مغروور قطر
24-10-2008, 11:23 AM
رئيس شركة توتال: "قطر بين 3 دول يعول عليها تلبية احتياجات العالم من الطاقة النظيفة.."| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,24 أكتوبر 2008 1:20 أ.م.
رئيس شركة غاز فرنسا لا يتوقع تأثيرات للأزمة المالية على صناعة الغاز
باريس - طوني شاميه :
انعقدت القمة الثالثة عشرة للغاز في باريس في ظل غياب لافت لمسؤولين بارزين في هذا القطاع وقد خيمت أجواء وتداعيات الأزمة المالية التي تعصف بالعام على المداخلات التي ركزت على موضوعات حماية المخزون والإجراءات المتبعة والتحديات التي تواجه أسواق الغاز في دول الاتحاد الأوروبي وإنتاج النفط الطبيعي المسيل وتداعيات الأزمة المالية الحالية على قطاع الطاقة.. عشرات المسؤولين والخبراء في قطاع النفط شاركوا في القمة الثالثة عشرة التي انعقدت في العاصمة الفرنسية. النقاشات تمحورت حول أمن وحماية المخزونات والعلاقات الجديدة بين الفاعلين في قطاع النفط من منتجين ومصدرين ومستهلكين.
مدير ومنظم القمة رئيس معهد الدراسان بترو إستراتيجي الخبير النفطي بيار ترازيان قال لـ"الشرق" إن أهم التحديات لنا في هذه القمة هو فهم كيفية التوليف بين ما يمكن أن تتركه الأزمة المالية على هذا القطاع وسبل تعزيزي الاستثمارات حتى لا يقع العالم في أزمة إضافية أخرى تنتج عن احتجاب الاستثمارات المسقبلية مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج في ظل زياردة معروفة ومرتقبة للطلب من الآن وحتى العام 2020.
وتابع ترازيان لـ"الشرق": "الهم الأكبر لهذه القمة معرفة ما إذا كان لدينا الفائض من الغاز للمستقبل ولاسيما في السنوات المقبلة. هذا القلق ناتج من جهة لأننا في أزمة مالية وما يمكن أن تتركه من انعكاسات على القروض والاستثمارات ومن جهة ثانية أسعار النفط التي انهارت لأكثر من النصف وهناك مشاريع غاز مكلفة جدا كالغاز غير المدعوم الذي يصبح غير مربح عندما يتراجع سعر النفط إلى أقل من سبعين دولارا.
وعن اللقاء الذي جمع ممثلين عن قطر وروسيا وإيران من أجل تعزيز فكرة إنشاء منظمة خاصة بالدول المنتجة للغاز على غرار منظمة أوبك قال ترازيان للشرق إن اللقاء بحد ذاته إنما يهدف إلى تفعيل دور هذه الدول وقد باشرت في هذا الموضوع روسيا منذ أزمة جورجيا في محاولة لإيجاد وسيلة ضغط جديدة.
فيليب بواسو رئيس شركة غاز توتال ركز في مداخلته على الدور القطري حاضرا ومستقبلا في قطاع الغاز حيث توقع أن يزداد الطلب في المستقبل على هذه المادة ومشتقاتها معتبرا أن قطر من بين 3 دول مع إيران وروسيا القادرة على تلبية الطلب وأن المشاريع القطرية ستساهم من الآن وحتى عام 2011 بزيادة الإنتاج.
رئيس شركة غاز فرنسا – سويز جيرار ميستراليه وبعد أن أشاد بالأصدقاء القطريين وردا على سؤال للشرق قال إن الأزمة المالية لن نشعر بها حاليا في هذا القطاع الذي ولاشك سيتأثر بها لاحقا. إنه من المبكر معرفة نتائج الأزمة المالية على صناعة الغاز.. لا أعلم من الآن ما إذا كانت ستصيب أيضا قطاع الغاز ولكن ما أعتقد به هو أنه في صناعتنا الغازية والطاقة ثوابت وستبقى نفسها في المستقبل ألا وهي الطلب وضرورة تغيير البنى التحتية وزيادة القدرة الإنتاجية وحماية المخزون من الطاقة... هذا هو التحدي الكبير لصناعة الغاز الآن وفي المستقبل.
القمة تستمر يومين وستأخذ الدول النامية حيزا مهما من المناقشات ولاسيما روسيا والجزائر وليبيا التي بدأت تطوير قدراتها الإنتاجية في قطاع الغاز.
رئيس شركة غاز فرنسا لا يتوقع تأثيرات للأزمة المالية على صناعة الغاز
باريس - طوني شاميه :
انعقدت القمة الثالثة عشرة للغاز في باريس في ظل غياب لافت لمسؤولين بارزين في هذا القطاع وقد خيمت أجواء وتداعيات الأزمة المالية التي تعصف بالعام على المداخلات التي ركزت على موضوعات حماية المخزون والإجراءات المتبعة والتحديات التي تواجه أسواق الغاز في دول الاتحاد الأوروبي وإنتاج النفط الطبيعي المسيل وتداعيات الأزمة المالية الحالية على قطاع الطاقة.. عشرات المسؤولين والخبراء في قطاع النفط شاركوا في القمة الثالثة عشرة التي انعقدت في العاصمة الفرنسية. النقاشات تمحورت حول أمن وحماية المخزونات والعلاقات الجديدة بين الفاعلين في قطاع النفط من منتجين ومصدرين ومستهلكين.
مدير ومنظم القمة رئيس معهد الدراسان بترو إستراتيجي الخبير النفطي بيار ترازيان قال لـ"الشرق" إن أهم التحديات لنا في هذه القمة هو فهم كيفية التوليف بين ما يمكن أن تتركه الأزمة المالية على هذا القطاع وسبل تعزيزي الاستثمارات حتى لا يقع العالم في أزمة إضافية أخرى تنتج عن احتجاب الاستثمارات المسقبلية مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج في ظل زياردة معروفة ومرتقبة للطلب من الآن وحتى العام 2020.
وتابع ترازيان لـ"الشرق": "الهم الأكبر لهذه القمة معرفة ما إذا كان لدينا الفائض من الغاز للمستقبل ولاسيما في السنوات المقبلة. هذا القلق ناتج من جهة لأننا في أزمة مالية وما يمكن أن تتركه من انعكاسات على القروض والاستثمارات ومن جهة ثانية أسعار النفط التي انهارت لأكثر من النصف وهناك مشاريع غاز مكلفة جدا كالغاز غير المدعوم الذي يصبح غير مربح عندما يتراجع سعر النفط إلى أقل من سبعين دولارا.
وعن اللقاء الذي جمع ممثلين عن قطر وروسيا وإيران من أجل تعزيز فكرة إنشاء منظمة خاصة بالدول المنتجة للغاز على غرار منظمة أوبك قال ترازيان للشرق إن اللقاء بحد ذاته إنما يهدف إلى تفعيل دور هذه الدول وقد باشرت في هذا الموضوع روسيا منذ أزمة جورجيا في محاولة لإيجاد وسيلة ضغط جديدة.
فيليب بواسو رئيس شركة غاز توتال ركز في مداخلته على الدور القطري حاضرا ومستقبلا في قطاع الغاز حيث توقع أن يزداد الطلب في المستقبل على هذه المادة ومشتقاتها معتبرا أن قطر من بين 3 دول مع إيران وروسيا القادرة على تلبية الطلب وأن المشاريع القطرية ستساهم من الآن وحتى عام 2011 بزيادة الإنتاج.
رئيس شركة غاز فرنسا – سويز جيرار ميستراليه وبعد أن أشاد بالأصدقاء القطريين وردا على سؤال للشرق قال إن الأزمة المالية لن نشعر بها حاليا في هذا القطاع الذي ولاشك سيتأثر بها لاحقا. إنه من المبكر معرفة نتائج الأزمة المالية على صناعة الغاز.. لا أعلم من الآن ما إذا كانت ستصيب أيضا قطاع الغاز ولكن ما أعتقد به هو أنه في صناعتنا الغازية والطاقة ثوابت وستبقى نفسها في المستقبل ألا وهي الطلب وضرورة تغيير البنى التحتية وزيادة القدرة الإنتاجية وحماية المخزون من الطاقة... هذا هو التحدي الكبير لصناعة الغاز الآن وفي المستقبل.
القمة تستمر يومين وستأخذ الدول النامية حيزا مهما من المناقشات ولاسيما روسيا والجزائر وليبيا التي بدأت تطوير قدراتها الإنتاجية في قطاع الغاز.