المحلل2
24-10-2008, 12:50 PM
منقول عن جريدة الوطن الكويتية:
«طفح الكيل» هكذا كان حال سوق الكويت للأوراق المالية أمس فبعد أن وصلت نار الخسائر
الى العظم خرج نحو 100 متداول الى الشارع للشكوى من أن المصيبة كبيرة وموجعة محذرين من النتائج الاجتماعية للأزمة حيث «خراب البيوت».
وفي التجمهر الذي بدأ عندما أخذت مؤشرات السوق تندفع نحو التفكك طلب الكثير من المتجمهرين معونة سمو الأمير لانقاذ البورصة والمتداولين فالبيوت تنهار البهدلة مقبلة».
مطالب المتجمهرين انحصرت في التالي:
- إيقاف التداول لأن البورصة تسقط.
- ابعاد وزير التجارة والصناعة عن منصبه.
- ابعاد مدير عام البورصة عن منصبه.
- الدعوة لاعتصام مفتوح الأحد المقبل.
- دخول المال العام على كافة الأسهم المدرجة لدعم البورصة.
وأوضح أحد المشاركين أنه تمت دعوة رئيسي اللجنتين التشريعية والمالية عبد الله الرومي وعبد الواحد العوضي اضافة الى النائبين روضان الروضان وعدنان عبد الصمد لدعم صغار المتداولين عبر مساندتهم في هذا التجمهر وتبني مطالـــبهم الا أن أحداً من هؤلاء النواب لم يستجب.
«ما يحدث حرام»
وصرح أحد المتداولين بالقول «حرام» أسهم صارت بـ 60 فلسا وين البورصة ما يحدث حرام حرام حرام يكفيهم ما حل بنا.
سهام الانتقاد اتجهت صوب مدير البورصة حيث قال أحد المتداولين السوق ينهار ومدير السوق يشرب الشاي في مكتبه حيث شبهه أحد المتداولين بـ «أبو الهول» على أساس أنه لم يتكلم عن الأزمة حتى الآن.
الانتقادات التي طالت وزير التجارة والصناعة عبرت عنها لا فتة كتب عليها «سوق المغامرين للأوراق المالية» استنكارا لما قاله الوزير بهذا الخصوص.
وأستشهد أحد المتداولين بما قاله ناصر الخرافي رئيس مجلس النواب, من أن هيئة الاستثمار لم تتدخل بالصورة المطلوبة, و تحذيره من اقتراب كارثة انهيار البورصة.وقال أحد المتداولين «سمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء يعملان على معالجة مشاكل البورصة لكن بطانة السوء» وفق وصفه لوزيري المالية والتجارة ومسؤولي هيئة الاستثمار والبورصة «يعملون عكس الاتجاه.
وطالب أحد المتداولين بايقاف التداول فوراً والا فان السوق سينهار ليخاطب وزير التجارة قائلاً «المتداولون ليسوا مرتزقة وتجارتهم ليست حرام أو ممنوعة» ليضيف أن ما تمر به البورصة كارثة معتبراً قول الوزير بأن الربا هو سبب انهيار البورصة «عيب».
وعن وزير المالية قال أحد المتداولين أنه «أقوال بلا أفعال».
«طفح الكيل» هكذا كان حال سوق الكويت للأوراق المالية أمس فبعد أن وصلت نار الخسائر
الى العظم خرج نحو 100 متداول الى الشارع للشكوى من أن المصيبة كبيرة وموجعة محذرين من النتائج الاجتماعية للأزمة حيث «خراب البيوت».
وفي التجمهر الذي بدأ عندما أخذت مؤشرات السوق تندفع نحو التفكك طلب الكثير من المتجمهرين معونة سمو الأمير لانقاذ البورصة والمتداولين فالبيوت تنهار البهدلة مقبلة».
مطالب المتجمهرين انحصرت في التالي:
- إيقاف التداول لأن البورصة تسقط.
- ابعاد وزير التجارة والصناعة عن منصبه.
- ابعاد مدير عام البورصة عن منصبه.
- الدعوة لاعتصام مفتوح الأحد المقبل.
- دخول المال العام على كافة الأسهم المدرجة لدعم البورصة.
وأوضح أحد المشاركين أنه تمت دعوة رئيسي اللجنتين التشريعية والمالية عبد الله الرومي وعبد الواحد العوضي اضافة الى النائبين روضان الروضان وعدنان عبد الصمد لدعم صغار المتداولين عبر مساندتهم في هذا التجمهر وتبني مطالـــبهم الا أن أحداً من هؤلاء النواب لم يستجب.
«ما يحدث حرام»
وصرح أحد المتداولين بالقول «حرام» أسهم صارت بـ 60 فلسا وين البورصة ما يحدث حرام حرام حرام يكفيهم ما حل بنا.
سهام الانتقاد اتجهت صوب مدير البورصة حيث قال أحد المتداولين السوق ينهار ومدير السوق يشرب الشاي في مكتبه حيث شبهه أحد المتداولين بـ «أبو الهول» على أساس أنه لم يتكلم عن الأزمة حتى الآن.
الانتقادات التي طالت وزير التجارة والصناعة عبرت عنها لا فتة كتب عليها «سوق المغامرين للأوراق المالية» استنكارا لما قاله الوزير بهذا الخصوص.
وأستشهد أحد المتداولين بما قاله ناصر الخرافي رئيس مجلس النواب, من أن هيئة الاستثمار لم تتدخل بالصورة المطلوبة, و تحذيره من اقتراب كارثة انهيار البورصة.وقال أحد المتداولين «سمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء يعملان على معالجة مشاكل البورصة لكن بطانة السوء» وفق وصفه لوزيري المالية والتجارة ومسؤولي هيئة الاستثمار والبورصة «يعملون عكس الاتجاه.
وطالب أحد المتداولين بايقاف التداول فوراً والا فان السوق سينهار ليخاطب وزير التجارة قائلاً «المتداولون ليسوا مرتزقة وتجارتهم ليست حرام أو ممنوعة» ليضيف أن ما تمر به البورصة كارثة معتبراً قول الوزير بأن الربا هو سبب انهيار البورصة «عيب».
وعن وزير المالية قال أحد المتداولين أنه «أقوال بلا أفعال».