Bo_7aMaD_Q8
25-10-2008, 12:53 AM
بورصة طوكيو تهوي %10 ومؤشر نيكاي لأقل مستوى منذ 2003 تحت مستوى الـ 8 آلاف نقطة
موجة بيع تضرب بورصات آسيا وأوروبا
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/10252008/Org/fn12_1.jpg
عواصم - وكالات: أنهت البورصات العالمية تعاملاتها في نهاية الأسبوع على حالة تشاؤم كبير.
وضربت موجة بيع جديدة البورصات الأوروبية أمس الجمعة في ظل تنامي المخاوف بشأن أرباح الشركات.
ومع موجة الانخفاض الكبيرة في الأسواق الآسيوية واضطراب التداول في بورصة وول ستريت هوى مؤشر »ستوكس 50«الذى يقيس أداء 50 شركة في منطقة اليورو أكثر من %6 مع بدء تداول اليوم الجمعة مع ثبات اتجاه ضعف أرباح الشركات في الربع الثالث مما زاد المخاوف من شبح ركود يلوح في الأفق.
وسيطر شعور الاكتئاب على البورصات الأوروبية الوطنية مع انخفاض بورصة لندن %5.8 وهبوط مؤشر كاك 40 في بورصة باريس %6.4وهبوط البورصة السويسرية %4.5.
وعملت المخاوف من وجود تأثير هبوط اقتصادي حاد على الصادرات الأوروبية على قيادة الأسهم نحو الانخفاض في بورصة فرانكفورت بحوالي %7 وهو أدنى مستوى لها خلال ثلاث سنوات.
ودفعت توقعات بحدوت تباطؤ في الاقتصاد العالمي وعدم تراجع معدل التضخم، البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مجددا مما أسفر عن انخفاض اليورو أمام الدولار إلى 1.26 وهو أدنى مستوى له خلال ثلاث سنوات.
وانخفض سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة صباح أمس بنسبة %2.7 إلى 1.2546 دولار.
وقفز اليورو في وقت سابق من العام إلى أعلى مستوى له أمام الدولار إلى أكثر من 1.60 دولار.
وجاءت الانخفضات الكبيرة في الأسهم الأوروبية عقب هبوط الأسهم اليابانية بقوة بحوالي %10 وانخفاض الأسهم في هونغ كونغ بما يقرب من %8 وانخفاض بورصة شنغهاي %2.4.
الأسهم الآسيوية
وفي طوكيو على عكس ارتفاع وول ستريت الليلة الماضية ، هوت أسواق الأسهم الآسيوية تقودها بورصتا طوكيو وسول أمس الجمعة بفعل تجدد المخاوف من ركود عالمي.
وخسر مؤشر نيكي القياسي لبورصة طوكيو والمؤلف من 225 سهما حوالي %10 من قيمته ليتراجع إلى أقل من ثمانية آلاف نقطة للمرة الأولى منذ مايو عام 2003 بعد أن بدت علامات على أن الأزمة المالية العالمية قد بدأت تضر بقطاع التصدير للبلاد.
وتراجع مؤشر نيكي بمقدار 811.9 نقطة أو ما يوازي %9.6 ليغلق على 7649.08 نقطة.
كما هوى مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 56.59 نقطة أو بنسبة %7.52 لينهي التعاملات على 80.6.11 نقطة.
وقاد التراجع سهم شركة »سوني كورب«الذي خسر %14 من قيمته خلال يوم واحد بعد أن أصدرت ثاني أكبر شركة للالكترونيات في العالم بيانات تحذيرية بشأن أرباحها خلال العام الجاري متوقعة تراجع أرباحها بحوالي%60 مقارنة بالعام الماضي.
جاءت موجة الهبوط على الرغم من المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة قبل الماضية حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 172.04 نقطة أو ما يوازي %2.02 ليغلق على 25ر8691 نقطة.كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا بمقدار 11.33 نقطة أو %1.26 ليستقر على 908.11 نقاط، لكن مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا خسر 11.84 نقطة من قيمته أو %0.73 ليغلق على 1603.91 نقاط.
كما تراجع مؤشر كوسبي لبورصة كوريا الجنوبية بنسبة %10.57 ليغلق على 938.75 نقطة.
وهوى مؤشر هانغ سينغ في بورصة هونغ كونغ بنسبة %8.3 ليتراجع إلى ما دون مستوى 13 ألف نقطة ويغلق على 12618.36 نقطة في أدنى مستوى له منذ أربعة أعوام.
وخسر المؤشر 1142 نقطة من قيمته وخلال الشهر الجاري خسر أكثر من %30 من قيمته حتى الآن.
وأرجع المحللون ذلك إلى المخاوف بشأن أرباح الشركات والمخاوف واسعة النطاق بشأن الاقتصاد العالمي.
وهبطت أسهم تايوان بأكثر من %3 مع تراجع مؤشر »تايكس«بمقدار 150.89 نقطة أو بنسبة %3.19 ليغلق على 4579.62 نقطة.
وفي سنغافورة تراجع مؤشر »ستريتس تايمز«ليسجل مستوى 1591.48 نقطة قبل إغلاق جلسة التعاملات لكنه انتعش قليلا ليغلق على 1600.28 بتراجع قدره 145.39 نقطة أو ما يوازي %8.33
وخسرت الأسهم التايلاندية %6.96 من قيمتها إذ أنهى مؤشر بورصة تايلاند التعاملات على 432.87 نقطة بانخفاض قدره 32.37 نقطة أو بنسبة %6.69.
فيما واصلت الأسهم الاندونيسية تراجعها لليوم الثالث على التوالي لتهبط بنسبة %6.91 متماشية مع اتجاه التراجع للأسواق الآسيوية في ظل استمرار المخاوف من أن الركود العالمي سوف يضر بشدة أرباح الشركات.
بورصة أستراليا
كما هوت بورصة استراليا حيث أغلق مؤشر »إس آند بي/أيه إس إكس200«على 3974 نقطة بانخفاض نسبته %4.37.
وتراجع مؤشر »أول أورديناريز«الأوسع نطاقا بنسبة %4.39 ليصل إلى 3939 نقطة وذلك لليوم الثاني الذي يتراجع فيه المؤشر بأكثر من %3.
أندونيسيا
وأغلق مؤشر بورصة جاكرتا المجمع على 1244.86 نقطة بتراجع قدره 92.34 نقطة أو ما يوازي %6.91 ليسجل أدنى مستوى له منذ يوليو عام 2006.
وتراجعت الأسهم الفلبينية بنسبة %2.12 مع بقاء المستثمرين على قلقهم بشأن استمرار حالة التقلب في أسواق الأسهم حول العالم.
وخسر مؤشر بورصة الفلبين والمؤلف من 30 سهما %42.43 نقطة ليغلق على 19553.49 نقطة.
وقال محللون إن التقلب في السوق المحلية سوف يستمر في غمرة المخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في العالم.
موجة بيع تضرب بورصات آسيا وأوروبا
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/10252008/Org/fn12_1.jpg
عواصم - وكالات: أنهت البورصات العالمية تعاملاتها في نهاية الأسبوع على حالة تشاؤم كبير.
وضربت موجة بيع جديدة البورصات الأوروبية أمس الجمعة في ظل تنامي المخاوف بشأن أرباح الشركات.
ومع موجة الانخفاض الكبيرة في الأسواق الآسيوية واضطراب التداول في بورصة وول ستريت هوى مؤشر »ستوكس 50«الذى يقيس أداء 50 شركة في منطقة اليورو أكثر من %6 مع بدء تداول اليوم الجمعة مع ثبات اتجاه ضعف أرباح الشركات في الربع الثالث مما زاد المخاوف من شبح ركود يلوح في الأفق.
وسيطر شعور الاكتئاب على البورصات الأوروبية الوطنية مع انخفاض بورصة لندن %5.8 وهبوط مؤشر كاك 40 في بورصة باريس %6.4وهبوط البورصة السويسرية %4.5.
وعملت المخاوف من وجود تأثير هبوط اقتصادي حاد على الصادرات الأوروبية على قيادة الأسهم نحو الانخفاض في بورصة فرانكفورت بحوالي %7 وهو أدنى مستوى لها خلال ثلاث سنوات.
ودفعت توقعات بحدوت تباطؤ في الاقتصاد العالمي وعدم تراجع معدل التضخم، البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مجددا مما أسفر عن انخفاض اليورو أمام الدولار إلى 1.26 وهو أدنى مستوى له خلال ثلاث سنوات.
وانخفض سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة صباح أمس بنسبة %2.7 إلى 1.2546 دولار.
وقفز اليورو في وقت سابق من العام إلى أعلى مستوى له أمام الدولار إلى أكثر من 1.60 دولار.
وجاءت الانخفضات الكبيرة في الأسهم الأوروبية عقب هبوط الأسهم اليابانية بقوة بحوالي %10 وانخفاض الأسهم في هونغ كونغ بما يقرب من %8 وانخفاض بورصة شنغهاي %2.4.
الأسهم الآسيوية
وفي طوكيو على عكس ارتفاع وول ستريت الليلة الماضية ، هوت أسواق الأسهم الآسيوية تقودها بورصتا طوكيو وسول أمس الجمعة بفعل تجدد المخاوف من ركود عالمي.
وخسر مؤشر نيكي القياسي لبورصة طوكيو والمؤلف من 225 سهما حوالي %10 من قيمته ليتراجع إلى أقل من ثمانية آلاف نقطة للمرة الأولى منذ مايو عام 2003 بعد أن بدت علامات على أن الأزمة المالية العالمية قد بدأت تضر بقطاع التصدير للبلاد.
وتراجع مؤشر نيكي بمقدار 811.9 نقطة أو ما يوازي %9.6 ليغلق على 7649.08 نقطة.
كما هوى مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 56.59 نقطة أو بنسبة %7.52 لينهي التعاملات على 80.6.11 نقطة.
وقاد التراجع سهم شركة »سوني كورب«الذي خسر %14 من قيمته خلال يوم واحد بعد أن أصدرت ثاني أكبر شركة للالكترونيات في العالم بيانات تحذيرية بشأن أرباحها خلال العام الجاري متوقعة تراجع أرباحها بحوالي%60 مقارنة بالعام الماضي.
جاءت موجة الهبوط على الرغم من المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة قبل الماضية حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 172.04 نقطة أو ما يوازي %2.02 ليغلق على 25ر8691 نقطة.كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا بمقدار 11.33 نقطة أو %1.26 ليستقر على 908.11 نقاط، لكن مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا خسر 11.84 نقطة من قيمته أو %0.73 ليغلق على 1603.91 نقاط.
كما تراجع مؤشر كوسبي لبورصة كوريا الجنوبية بنسبة %10.57 ليغلق على 938.75 نقطة.
وهوى مؤشر هانغ سينغ في بورصة هونغ كونغ بنسبة %8.3 ليتراجع إلى ما دون مستوى 13 ألف نقطة ويغلق على 12618.36 نقطة في أدنى مستوى له منذ أربعة أعوام.
وخسر المؤشر 1142 نقطة من قيمته وخلال الشهر الجاري خسر أكثر من %30 من قيمته حتى الآن.
وأرجع المحللون ذلك إلى المخاوف بشأن أرباح الشركات والمخاوف واسعة النطاق بشأن الاقتصاد العالمي.
وهبطت أسهم تايوان بأكثر من %3 مع تراجع مؤشر »تايكس«بمقدار 150.89 نقطة أو بنسبة %3.19 ليغلق على 4579.62 نقطة.
وفي سنغافورة تراجع مؤشر »ستريتس تايمز«ليسجل مستوى 1591.48 نقطة قبل إغلاق جلسة التعاملات لكنه انتعش قليلا ليغلق على 1600.28 بتراجع قدره 145.39 نقطة أو ما يوازي %8.33
وخسرت الأسهم التايلاندية %6.96 من قيمتها إذ أنهى مؤشر بورصة تايلاند التعاملات على 432.87 نقطة بانخفاض قدره 32.37 نقطة أو بنسبة %6.69.
فيما واصلت الأسهم الاندونيسية تراجعها لليوم الثالث على التوالي لتهبط بنسبة %6.91 متماشية مع اتجاه التراجع للأسواق الآسيوية في ظل استمرار المخاوف من أن الركود العالمي سوف يضر بشدة أرباح الشركات.
بورصة أستراليا
كما هوت بورصة استراليا حيث أغلق مؤشر »إس آند بي/أيه إس إكس200«على 3974 نقطة بانخفاض نسبته %4.37.
وتراجع مؤشر »أول أورديناريز«الأوسع نطاقا بنسبة %4.39 ليصل إلى 3939 نقطة وذلك لليوم الثاني الذي يتراجع فيه المؤشر بأكثر من %3.
أندونيسيا
وأغلق مؤشر بورصة جاكرتا المجمع على 1244.86 نقطة بتراجع قدره 92.34 نقطة أو ما يوازي %6.91 ليسجل أدنى مستوى له منذ يوليو عام 2006.
وتراجعت الأسهم الفلبينية بنسبة %2.12 مع بقاء المستثمرين على قلقهم بشأن استمرار حالة التقلب في أسواق الأسهم حول العالم.
وخسر مؤشر بورصة الفلبين والمؤلف من 30 سهما %42.43 نقطة ليغلق على 19553.49 نقطة.
وقال محللون إن التقلب في السوق المحلية سوف يستمر في غمرة المخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في العالم.