مغروور قطر
25-10-2008, 12:55 AM
الأسهم تضيف 22 مليار ريال إلى خسائرها
بورصة الدوحة: تمدد «الأحمر» يــعمّــق الجـــــروح المثخنـــــــة
• الخسائر مستمرة في بورصة الدوحة.. والصدمات كذلك
الدوحة – القبس:
ما زالت الأسهم القطرية تتلقى الصدمات تلو الأخرى بمزيد من الانخفاضات والخسائر، وبمزيد من الانتشار المكثف والتمدد للون الأحمر.
فقد سجل مؤشر أسعار الأسهم انخفاضا بمقدار 234 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الفائت اي ما نسبته 3%، ليغلق على 7569 نقطة.
كما انخفضت القيمة الاجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 1،75% لتصل الى 3،52 مليارات ريال مقابل 3،59 مليارات ريال.
ويترجم تراجع القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة اجمالي خسائر هذه الأسهم التي بلغت 22 مليار ريال، حيث انزلقت القيمة السوقية لأسهم 43 شركة متداولة في بورصة الدوحة من 340 مليار ريال الى 318 مليارا.
ومن مجمل الشركات القطرية التي يجري تداول أسهمها، لم ترتفع سوى أسهم 7 شركات فقط، بينما كان الانخفاض من نصيب35 شركة، في حين حافظ سهم شركة واحدة فقط على سعر اغلاقه دون تغيري.
وقاد سهم شركة الصناعات القطرية تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 21،8% من قيمة التداولات، ثم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 11،3%، وحل في المرتبة الثالثة سهم شركة قطر لنقل الغاز بنسبة 11،1%.
يقول المستثمر القطري عبدالله السويدي ان بورصة الدوحة اليوم تتجاوز في أدائها أكثر التوقعات تشاؤما، موضحا أن ما ساهم في تعميق تداعيات الأزمة المالية العالمية في بورصة الدوحة هو موقف المتفرج الذي اتخذته ادارة البورصة وعدم تحركها لوضع قوانين أو اجراءات وقائية تحد من الانخفاضات المتلاحقة التي تعصف بسوق الأسهم القطري منذ أسابيع دون أن تحرك ساكناً، وذلك بالرغم من أن الأداء المالي للشركات القطرية قوي وجاذب، خصوصا في ظل الأرباح المتنامية والقياسية التي بدأت تعلنها تلك الشركات عن فترة الربع الثالث من العام.
وأضاف أن المشكلة تتمثل اليوم في أن معظم المستثمرين الذين قاموا بالبيع، فقدوا الثقة بالسوق المالي، وباعوا خوفا من أن تتراجع أسعار الأسهم الى مستويات جديدة وعميقة، موضحا أن الخوف خلال هذه الفترة هو سيد الموقف وهو المسيطر، مؤكدا أن اقتصاد دولة قطر قوي والشركات حققت أرباحا كبيرة، مما يجعل التراجع المستمر لا يستند الى أي مبرر.
ويرى مستثمر آخر طلب الاحتفاظ باسمه أن للمضاربين دورا مستمرا في نزول الأسهم القطرية، موضحا أنه بالرغم من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على أسواق المنطقة، فان المضاربات ما زالت تقول كلمتها في الانخفاض، وما زالت تلعب دور المعمق لهذا الانخفاض الذي لا لم نعد نعرف نهاية له.
وطالب المستثمر بضرورة العودة مرة أخرى الى خيار قيام الشركات بشراء جزء من أسهمها للمساعدة في ارتفاع سوق الأسهم، وأن تقوم ادارة بورصة الدوحة باصدار قرار يخفض نسبة ارتفاع أو انخفاض الأسهم الى 5% بدلا من 10% حاليا.
ودعا الى مراقبة دخول المحافظ الاجنبية متسائلا عن مدى توافر السيولة أو اختفائها؟ ولماذا استمرار الانخفاض رغم اعلان أرباح قياسية للشركات؟
بورصة الدوحة: تمدد «الأحمر» يــعمّــق الجـــــروح المثخنـــــــة
• الخسائر مستمرة في بورصة الدوحة.. والصدمات كذلك
الدوحة – القبس:
ما زالت الأسهم القطرية تتلقى الصدمات تلو الأخرى بمزيد من الانخفاضات والخسائر، وبمزيد من الانتشار المكثف والتمدد للون الأحمر.
فقد سجل مؤشر أسعار الأسهم انخفاضا بمقدار 234 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الفائت اي ما نسبته 3%، ليغلق على 7569 نقطة.
كما انخفضت القيمة الاجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 1،75% لتصل الى 3،52 مليارات ريال مقابل 3،59 مليارات ريال.
ويترجم تراجع القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة اجمالي خسائر هذه الأسهم التي بلغت 22 مليار ريال، حيث انزلقت القيمة السوقية لأسهم 43 شركة متداولة في بورصة الدوحة من 340 مليار ريال الى 318 مليارا.
ومن مجمل الشركات القطرية التي يجري تداول أسهمها، لم ترتفع سوى أسهم 7 شركات فقط، بينما كان الانخفاض من نصيب35 شركة، في حين حافظ سهم شركة واحدة فقط على سعر اغلاقه دون تغيري.
وقاد سهم شركة الصناعات القطرية تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 21،8% من قيمة التداولات، ثم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 11،3%، وحل في المرتبة الثالثة سهم شركة قطر لنقل الغاز بنسبة 11،1%.
يقول المستثمر القطري عبدالله السويدي ان بورصة الدوحة اليوم تتجاوز في أدائها أكثر التوقعات تشاؤما، موضحا أن ما ساهم في تعميق تداعيات الأزمة المالية العالمية في بورصة الدوحة هو موقف المتفرج الذي اتخذته ادارة البورصة وعدم تحركها لوضع قوانين أو اجراءات وقائية تحد من الانخفاضات المتلاحقة التي تعصف بسوق الأسهم القطري منذ أسابيع دون أن تحرك ساكناً، وذلك بالرغم من أن الأداء المالي للشركات القطرية قوي وجاذب، خصوصا في ظل الأرباح المتنامية والقياسية التي بدأت تعلنها تلك الشركات عن فترة الربع الثالث من العام.
وأضاف أن المشكلة تتمثل اليوم في أن معظم المستثمرين الذين قاموا بالبيع، فقدوا الثقة بالسوق المالي، وباعوا خوفا من أن تتراجع أسعار الأسهم الى مستويات جديدة وعميقة، موضحا أن الخوف خلال هذه الفترة هو سيد الموقف وهو المسيطر، مؤكدا أن اقتصاد دولة قطر قوي والشركات حققت أرباحا كبيرة، مما يجعل التراجع المستمر لا يستند الى أي مبرر.
ويرى مستثمر آخر طلب الاحتفاظ باسمه أن للمضاربين دورا مستمرا في نزول الأسهم القطرية، موضحا أنه بالرغم من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على أسواق المنطقة، فان المضاربات ما زالت تقول كلمتها في الانخفاض، وما زالت تلعب دور المعمق لهذا الانخفاض الذي لا لم نعد نعرف نهاية له.
وطالب المستثمر بضرورة العودة مرة أخرى الى خيار قيام الشركات بشراء جزء من أسهمها للمساعدة في ارتفاع سوق الأسهم، وأن تقوم ادارة بورصة الدوحة باصدار قرار يخفض نسبة ارتفاع أو انخفاض الأسهم الى 5% بدلا من 10% حاليا.
ودعا الى مراقبة دخول المحافظ الاجنبية متسائلا عن مدى توافر السيولة أو اختفائها؟ ولماذا استمرار الانخفاض رغم اعلان أرباح قياسية للشركات؟