شورت تايم
25-10-2008, 04:08 AM
اعتبر التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد هبوطاً حاداً عن الأسبوع السابق نتج عنه كسر المؤشر السعري لحاجز 11000 ببلوغه 10481,1 نقطة بانخفاض قدره 9,2%، في حين بلغ المؤشر الوزني 546,44 نقطة بانخفاض 10% عن الأسبوع السابق، كما كان للقيمة والكمية نصيب من هذا الانخفاض، فقد هوت القيمة المتداولة بنسبة 55,1% ببلوغها 587 مليون دينار بعد أن شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسبوع السابق نتيجة ضخ السيولة والتي سرعان ما قل تأثيرها لهذا الأسبوع مع استمرار التذبذب في الأسواق العالمية واستمرار انخفاض أسعار النفط إلى مستوى 63 دولارا وزيادة الضغط على الميزانية العامة والفوائض، بخاصة نظرا لأن سعر النفط المعتمد في الميزانية 50 دولارا تزامنا مع إعلان بريطانيا عن حالة الركود في اقتصادها، بالاضافة إلى الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها العالم وبخاصة الولايات المتحدة، مما سيتسبب في انخفاض الطلب العالمي على النفط وبالتالي التأثير على الأسعار بالانخفاض.
واضاف المركز: لا يزال الشعور السلبي مسيطراً على السوق ويظهر ذلك جلياً في موجة البيع التي تجتاح السوق وعدم التفاعل مع الايجابيات متمثلة في إعلانات أرباح بعض الشركات التي شهدت نمواً مضطرداً في أرباحها أو في محاولات الحكومة لدعم السوق والاقتصاد، وان كان السوق تفاعل ايجابياً مع خطاب صاحب السمو أمير البلاد في افتتاح دور الانعقاد لمجلس الأمة، لكن الانخفاض كان أكبر، كما حذر رئيس مجموعة الخرافي من كارثة تتسبب بها البورصة وان تأثيرها سيكون على الجميع، وشدد على ضرورة التدخل الحكومي وعلى التسهيل من قبل البنوك وان السوق يحتاج إلى مليار ونصف المليار دينار على الفور.
وفي مساعي حل أزمة السيولة في شركات الاستثمار، رفض البنك المركزي المقترح المقدم بشأن اعطاء البنوك ودائع لشركات الاستثمار كما اقترح فريق البورصة ان تمنح الهيئات الحكومية السيولة للشركات حسب تصنيفها الائتماني من قبل شركات التصنيف العالمية، وعن دور القطاع الخاص لحل الأزمة أعلن اتحاد المصارف الكويتية انه سيرفع إلى البنك المركزي مقترحه بشراء القروض والمديونيات من الشركات بفائدة مبسطة تعادل سعر الخصم الحالي البالغ 4,5% وخلال مدة تتراوح من 3 إلى 7 سنوات.
وعلى صعيد إعلانات أرباح الربع الثالث، أعلنت شركة زين عن نتائجها المالية للتسعة أشهر بتحقيقها أرباح بلغت 235,2 مليون دينار مقابل 235,1 وبربحية سهم بلغت 65 فلسا مقابل 71 للفترة نفسها، علماً بان أرباح الربع الثالث بلغت 87,2 بنمو بلغ 1,2% في حين حققت شركة مزايا القابضة أرباحاً للتسعة أشهر الأولى بلغت 53 مليونا مقابل 21 مليونا في حين بلغت ربحية السهم 130,3 فلسا مقابل 58 فلسا بنمو بلغ 125%، حيث بلغت أرباح الربع الثالث 27,8 مليون بنسبة نمو 195%.
ومن أخبار السوق، أعلنت كل من شركتي الدولية للمشروعات الاستثمارية وشركة الديرة القابضة على اعتماد عملية الاندماج بمعدل تبادل تقريبي 2,7 سهم مشروعات مقابل سهم واحد للديرة.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى هذا الاسبوع من حيث قيمة التداول الاسبوعية بنسبة 36,5% مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم زين وأجيليتي بنسبة 23% من إجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع البنوك في المركز الثاني بنسبة 18,8% مدفوعا بارتفاع التداول على شركة بيتك.
ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر بدعم عند مستوى 10150 و10400 بينمايواجه مقاومة عند مستوى 10700 إلى 11000 نقطة.
واضاف المركز: لا يزال الشعور السلبي مسيطراً على السوق ويظهر ذلك جلياً في موجة البيع التي تجتاح السوق وعدم التفاعل مع الايجابيات متمثلة في إعلانات أرباح بعض الشركات التي شهدت نمواً مضطرداً في أرباحها أو في محاولات الحكومة لدعم السوق والاقتصاد، وان كان السوق تفاعل ايجابياً مع خطاب صاحب السمو أمير البلاد في افتتاح دور الانعقاد لمجلس الأمة، لكن الانخفاض كان أكبر، كما حذر رئيس مجموعة الخرافي من كارثة تتسبب بها البورصة وان تأثيرها سيكون على الجميع، وشدد على ضرورة التدخل الحكومي وعلى التسهيل من قبل البنوك وان السوق يحتاج إلى مليار ونصف المليار دينار على الفور.
وفي مساعي حل أزمة السيولة في شركات الاستثمار، رفض البنك المركزي المقترح المقدم بشأن اعطاء البنوك ودائع لشركات الاستثمار كما اقترح فريق البورصة ان تمنح الهيئات الحكومية السيولة للشركات حسب تصنيفها الائتماني من قبل شركات التصنيف العالمية، وعن دور القطاع الخاص لحل الأزمة أعلن اتحاد المصارف الكويتية انه سيرفع إلى البنك المركزي مقترحه بشراء القروض والمديونيات من الشركات بفائدة مبسطة تعادل سعر الخصم الحالي البالغ 4,5% وخلال مدة تتراوح من 3 إلى 7 سنوات.
وعلى صعيد إعلانات أرباح الربع الثالث، أعلنت شركة زين عن نتائجها المالية للتسعة أشهر بتحقيقها أرباح بلغت 235,2 مليون دينار مقابل 235,1 وبربحية سهم بلغت 65 فلسا مقابل 71 للفترة نفسها، علماً بان أرباح الربع الثالث بلغت 87,2 بنمو بلغ 1,2% في حين حققت شركة مزايا القابضة أرباحاً للتسعة أشهر الأولى بلغت 53 مليونا مقابل 21 مليونا في حين بلغت ربحية السهم 130,3 فلسا مقابل 58 فلسا بنمو بلغ 125%، حيث بلغت أرباح الربع الثالث 27,8 مليون بنسبة نمو 195%.
ومن أخبار السوق، أعلنت كل من شركتي الدولية للمشروعات الاستثمارية وشركة الديرة القابضة على اعتماد عملية الاندماج بمعدل تبادل تقريبي 2,7 سهم مشروعات مقابل سهم واحد للديرة.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى هذا الاسبوع من حيث قيمة التداول الاسبوعية بنسبة 36,5% مدفوعا بارتفاع التداول على أسهم زين وأجيليتي بنسبة 23% من إجمالي تداولات السوق، وجاء قطاع البنوك في المركز الثاني بنسبة 18,8% مدفوعا بارتفاع التداول على شركة بيتك.
ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر بدعم عند مستوى 10150 و10400 بينمايواجه مقاومة عند مستوى 10700 إلى 11000 نقطة.