فني
25-10-2008, 11:53 AM
النفط وبعد حزمة المليون ونصف لم تحرك ساكناً في الأسواق العالمية... بورصة طوكيو تهبط في شهرين ما حققته في خمس سنوات وهي اللتي لديها فوائض ما لية تقدر ب2 تريليون دولار. المستثمرين حول العالم يترقبون تقريرين اولها: دخول امريكا في مرحلة الركود (خصوصاً ان بعض ولاياتها اعلنت حالة الركود فعلاً). وثانيها مدى جدوى الطرق الأعتيادية التي اتخذتها السلطات الفيدرالية في تخفيف وطئة الكارثة المالية... يعني ايذان تفشي الكارثة على العالم ومن ثم هبوط الأسواق العالمية لمستويات غير مسبوقة لسنوات. الآن وبعد ان رأينا الأفصاحات المالية وتطرق بعض الشركات الى خلط ألأيرادات غير التشغيلية بالتشغيلية ضمن قوائمها المالية ... فالسوق بالتالي الى اين؟؟
حل وارد ان نسمع اغلاق الأسواق المالية لفترة معينة وعلى مستوى عالمي... وبدون مبالغة!
اتمنى من أخواني الحذر فالوضع بات ضبابياً للغاية... و سياسات الضخ استجابتها محدود فالأرض مملوئة اموال وهمية "ربا" ولا بد من الأمتصاص (الركود) حتى تعود عجلة الأقتصاد مرة أخرى.. ولا حل...
اللهم اكفنا ايهم بما شئت
تحليل اقتصادي اسلامي
مهم لمعرفة اسباب الأنهيار بالأرقام
لقد كانت فطرة الله في كونه وخلائقه ببصيرة منه جل وعلا، ان يكون البشر اقتصادياً طبقات، غني وميسور وفقير، وهي التي تمثل طبقات اي مجتمع مع الفروقات النسبية بين مجتمع وآخر. كما أنه تبارك وتعالى شاء وهو الرازق ان تكون الأرزاق في شكل ثلاث دورات اقتصادية، قال تعالى في سورة يوسف " قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِى سُنْبُلِهِ إلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) (يوسف 45-49)
وهي الدورات الأقتصادية المعروفه، الأنتعاش والكساد والرواج تتماشى وفقا لهذه المنظومة الأقتصادية الموحاه لسيدنا يوسف عليه السلام.
فلو فرضنا جدلاً أن هناك ثلاثة مجتمعات في دوره اقتصادية معينة (مع ثبات العوامل الأخرى)، مجتمع غني بالموارد الطبيعية يزرع القمح ومجتمع ميسور في موارده ويزع الأرز ومجتمع فقير.
المجتمع الغني يقايض طن القمح بطن أرز من المجتمع الميسور ويبقى عنده فائض انتاج. المجتمع فقير لا له ولا عليه.
فالتعامل مع هذا الرزق الفائض اما ان ينفق عفواً (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [ البقرة الآية 219]، او ان يباع او أن يقرض. وبذلك فالمعادلة الصفرية هنا تكون ايضاً فطرية، بمعنى ضرورة ان يكون مؤدى هذه المعاملات أن يكون الأنتاج في نهايتها صفراً.
وهذه ثلاث خيارات تتعامل بها ثلاث طبقات وفقاً لثلاث دورات اقتصادية.. (ولا رابع لأي منهم).. كل منهم في دوره مختلفه في نفس الفترة الزمنية.
المسأله الآن في الأقراض لأجل، فهو فطرياً مشروع ويتفق مع قانون الندرة الأقتصادية "محدودية الموارد". اذاً كل خيارات التعامل بالفائض مشروعة فطرياً سواء عفواً او بيعاً او اقرضاً.
دعونا نفترض حسابياً.. ان المجتمع الميسور احتاج وسيقترض ربوياً من الغني ما يعادل ربع انتاجة، في مقابل ان يستردها المجتمع الغني الثلث وبمعدل زيادة 25% على اي محصول تأخير.. اذاً فكل اربع محاصيل تأخير بثلث زيادة.. يعني لو تأخر 8 محاصيل سيكون عندنا مجتمع حاله اسوأ من المجتمع الفقير لأنه سيكون لا له ولكن عليه انه يسدد فمل بالك ان استمر الوضع لفترات طويلة... سيكون فناؤه افضل من بقاؤه. الجانب الآخر اذا استحوذ الغني على كافة الموارد وبقي السيد فمن البديهي ان يعود بأكل افراد هذا المجتمع بعضه بعضاً فيما بعد، النتيجة الى اين؟؟؟ فهل المعادلة الصفريه الفطرية والتي تضمن سير الأقتصاد قائمة في هذه الحالة؟؟؟ "لعن الله اليهود هذه نظريتهم للسيطرة على العالم".
هذا هو المفهوم الخفي الرأسمالية ووليدتها للعولمة التي ترفضه شريحة من كبيرة من الشعوب الغربية وتتمسك به شريحة كبيرة من المسلمين لا من منطق انما من انبهار بمستوى تطور الأقتصاد الأمريكي..!!!
ما يحصل في الولايات المتحدة الآن هي تبعات تراكم أنحرافات عن السلوك الأقتصادي الفطري. وهي نتيجة طبيعية للتمادي على مولانا عز وجل( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون) فهذه هي الحرب.
هم الآن يبحثون عن المخرج لأنهيار الأقتصاد العالمي وهم يعرفون سبيله كما يعرفون ابنائهم.. ولكن الكبر والعياذ بالله. والحل يتمثل في قول نبينا صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع.. (فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أن لا ربا، وإن أول ربا أبدأ به ربا عمِّي العباس بن عبد المطلب) فهذا قضاء رب العالمين.
صرح بها بوش بأن الأدارة تدرس شطب الديون عن ميزانيات البنوك. وبتحايل منهم انهم سيضعونه في محفظه حكومية ضخمة. اي محفظه تستوعب 45 تريليون!! ولكن لا خلاص الا بالغاء الفوائد وأبقاء أصل الدين ورد الأمانات الى اهلها. وبالتالي انهيار الرأسمالية كنظام ظالم من صنع اليهود لعنهم الله.
للموضوع بقية ان شاء الله ان يكون في العمر بقية..
حل وارد ان نسمع اغلاق الأسواق المالية لفترة معينة وعلى مستوى عالمي... وبدون مبالغة!
اتمنى من أخواني الحذر فالوضع بات ضبابياً للغاية... و سياسات الضخ استجابتها محدود فالأرض مملوئة اموال وهمية "ربا" ولا بد من الأمتصاص (الركود) حتى تعود عجلة الأقتصاد مرة أخرى.. ولا حل...
اللهم اكفنا ايهم بما شئت
تحليل اقتصادي اسلامي
مهم لمعرفة اسباب الأنهيار بالأرقام
لقد كانت فطرة الله في كونه وخلائقه ببصيرة منه جل وعلا، ان يكون البشر اقتصادياً طبقات، غني وميسور وفقير، وهي التي تمثل طبقات اي مجتمع مع الفروقات النسبية بين مجتمع وآخر. كما أنه تبارك وتعالى شاء وهو الرازق ان تكون الأرزاق في شكل ثلاث دورات اقتصادية، قال تعالى في سورة يوسف " قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِى سُنْبُلِهِ إلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) (يوسف 45-49)
وهي الدورات الأقتصادية المعروفه، الأنتعاش والكساد والرواج تتماشى وفقا لهذه المنظومة الأقتصادية الموحاه لسيدنا يوسف عليه السلام.
فلو فرضنا جدلاً أن هناك ثلاثة مجتمعات في دوره اقتصادية معينة (مع ثبات العوامل الأخرى)، مجتمع غني بالموارد الطبيعية يزرع القمح ومجتمع ميسور في موارده ويزع الأرز ومجتمع فقير.
المجتمع الغني يقايض طن القمح بطن أرز من المجتمع الميسور ويبقى عنده فائض انتاج. المجتمع فقير لا له ولا عليه.
فالتعامل مع هذا الرزق الفائض اما ان ينفق عفواً (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [ البقرة الآية 219]، او ان يباع او أن يقرض. وبذلك فالمعادلة الصفرية هنا تكون ايضاً فطرية، بمعنى ضرورة ان يكون مؤدى هذه المعاملات أن يكون الأنتاج في نهايتها صفراً.
وهذه ثلاث خيارات تتعامل بها ثلاث طبقات وفقاً لثلاث دورات اقتصادية.. (ولا رابع لأي منهم).. كل منهم في دوره مختلفه في نفس الفترة الزمنية.
المسأله الآن في الأقراض لأجل، فهو فطرياً مشروع ويتفق مع قانون الندرة الأقتصادية "محدودية الموارد". اذاً كل خيارات التعامل بالفائض مشروعة فطرياً سواء عفواً او بيعاً او اقرضاً.
دعونا نفترض حسابياً.. ان المجتمع الميسور احتاج وسيقترض ربوياً من الغني ما يعادل ربع انتاجة، في مقابل ان يستردها المجتمع الغني الثلث وبمعدل زيادة 25% على اي محصول تأخير.. اذاً فكل اربع محاصيل تأخير بثلث زيادة.. يعني لو تأخر 8 محاصيل سيكون عندنا مجتمع حاله اسوأ من المجتمع الفقير لأنه سيكون لا له ولكن عليه انه يسدد فمل بالك ان استمر الوضع لفترات طويلة... سيكون فناؤه افضل من بقاؤه. الجانب الآخر اذا استحوذ الغني على كافة الموارد وبقي السيد فمن البديهي ان يعود بأكل افراد هذا المجتمع بعضه بعضاً فيما بعد، النتيجة الى اين؟؟؟ فهل المعادلة الصفريه الفطرية والتي تضمن سير الأقتصاد قائمة في هذه الحالة؟؟؟ "لعن الله اليهود هذه نظريتهم للسيطرة على العالم".
هذا هو المفهوم الخفي الرأسمالية ووليدتها للعولمة التي ترفضه شريحة من كبيرة من الشعوب الغربية وتتمسك به شريحة كبيرة من المسلمين لا من منطق انما من انبهار بمستوى تطور الأقتصاد الأمريكي..!!!
ما يحصل في الولايات المتحدة الآن هي تبعات تراكم أنحرافات عن السلوك الأقتصادي الفطري. وهي نتيجة طبيعية للتمادي على مولانا عز وجل( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون) فهذه هي الحرب.
هم الآن يبحثون عن المخرج لأنهيار الأقتصاد العالمي وهم يعرفون سبيله كما يعرفون ابنائهم.. ولكن الكبر والعياذ بالله. والحل يتمثل في قول نبينا صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع.. (فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أن لا ربا، وإن أول ربا أبدأ به ربا عمِّي العباس بن عبد المطلب) فهذا قضاء رب العالمين.
صرح بها بوش بأن الأدارة تدرس شطب الديون عن ميزانيات البنوك. وبتحايل منهم انهم سيضعونه في محفظه حكومية ضخمة. اي محفظه تستوعب 45 تريليون!! ولكن لا خلاص الا بالغاء الفوائد وأبقاء أصل الدين ورد الأمانات الى اهلها. وبالتالي انهيار الرأسمالية كنظام ظالم من صنع اليهود لعنهم الله.
للموضوع بقية ان شاء الله ان يكون في العمر بقية..