مغروور قطر
26-10-2008, 01:22 AM
اقتصاديون: مطلوب تشكيل لجنة لإنقاذ البورصة يترأسها رئيس الوزراء مع أربعة أعضاء لمنع انهيار السوق
الأحد 26 أكتوبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
انتقدت مصادر استثمارية مطلعة في تصريح خصت به «الأنباء» توجهات المركزي ووزيري التجارة والمالية، وكذلك تحركات اتحادي المصارف والشركات الاستثمارية لعلاج ازمة البورصة واصفة اياها بأنها عديمة الجدوى ولا طائل منها.
واقترحت المصادر تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص على رأسها رئيس مجلس الوزراء وعضو مجلس امة لديه الخبرة الكافية بأحوال السوق وعضو محايد من شركات الاستثمار واثنان من رجال الاعمال، موضحا ان اللجنة ستكون بمنزلة فريق ادارة ازمة بعيد تمام البعد عن الفريق التنفيذي الموجود حاليا.
وقالت المصادر ان الوضع الحالي يحتاج الى ادارة ازمة قادرة على اتخاذ القرارات بشكل سريع يراعي الاوضاع المأساوية الحالية التي وصلت اليها البورصة.
واشارت الى ان الفريق بحاجة الى قوة تنفيذ القرارات وتوضيحها للافراد، وان تكون الحلول على اساس اقتسام الغنائم والعزائم في الوقت ذاته.
واستغربت المصادر من ان البنك المركزي يعمل في اتجاه والمالية في اتجاه و«التجارة» والبورصة في اتجاه، مع طرح مبادرات بعيدة تمام البعد عن الاداء الاقتصادي الذي يعايش الواقع وبصورة جدية.
وقالت ان الامير ورئيس الوزراء حريصان على حل ازمة البورصة وبشكل متناسق.
وتطرقت الى ان المبادرات التي قدمت حتى الآن فشلت في انقاذ البورصة ووضعت مصير اكبر سوق للاوراق المالية في المنطقة على المحك، موضحة ان الاطباء المعالجين للازمة اثبتوا فشلهم بما لا يدع مجالا للشك في ضرورة التغيير ووضع حلول جذرية مناسبة في العمل.
وابدت المصادر حيرتها من غياب قرارات جريئة ومسؤولة من قبل شركات الاستثمار تجاه ما يحدث، معربة عن اسفها لعدم قيام ادارة السوق باتخاذ قرار وقف التداول لمنع انهيار المؤشر بـ 18% ووقف نزيف النقاط والحفاظ على المستثمرين الاجانب بدلا من خروجهم من السوق.
وانتقدت تصريحات بعض المسؤولين «غير المسؤولة» للمتداولين في السوق ووصف بعضهم له بالسوق «الربوي».
الأحد 26 أكتوبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
انتقدت مصادر استثمارية مطلعة في تصريح خصت به «الأنباء» توجهات المركزي ووزيري التجارة والمالية، وكذلك تحركات اتحادي المصارف والشركات الاستثمارية لعلاج ازمة البورصة واصفة اياها بأنها عديمة الجدوى ولا طائل منها.
واقترحت المصادر تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص على رأسها رئيس مجلس الوزراء وعضو مجلس امة لديه الخبرة الكافية بأحوال السوق وعضو محايد من شركات الاستثمار واثنان من رجال الاعمال، موضحا ان اللجنة ستكون بمنزلة فريق ادارة ازمة بعيد تمام البعد عن الفريق التنفيذي الموجود حاليا.
وقالت المصادر ان الوضع الحالي يحتاج الى ادارة ازمة قادرة على اتخاذ القرارات بشكل سريع يراعي الاوضاع المأساوية الحالية التي وصلت اليها البورصة.
واشارت الى ان الفريق بحاجة الى قوة تنفيذ القرارات وتوضيحها للافراد، وان تكون الحلول على اساس اقتسام الغنائم والعزائم في الوقت ذاته.
واستغربت المصادر من ان البنك المركزي يعمل في اتجاه والمالية في اتجاه و«التجارة» والبورصة في اتجاه، مع طرح مبادرات بعيدة تمام البعد عن الاداء الاقتصادي الذي يعايش الواقع وبصورة جدية.
وقالت ان الامير ورئيس الوزراء حريصان على حل ازمة البورصة وبشكل متناسق.
وتطرقت الى ان المبادرات التي قدمت حتى الآن فشلت في انقاذ البورصة ووضعت مصير اكبر سوق للاوراق المالية في المنطقة على المحك، موضحة ان الاطباء المعالجين للازمة اثبتوا فشلهم بما لا يدع مجالا للشك في ضرورة التغيير ووضع حلول جذرية مناسبة في العمل.
وابدت المصادر حيرتها من غياب قرارات جريئة ومسؤولة من قبل شركات الاستثمار تجاه ما يحدث، معربة عن اسفها لعدم قيام ادارة السوق باتخاذ قرار وقف التداول لمنع انهيار المؤشر بـ 18% ووقف نزيف النقاط والحفاظ على المستثمرين الاجانب بدلا من خروجهم من السوق.
وانتقدت تصريحات بعض المسؤولين «غير المسؤولة» للمتداولين في السوق ووصف بعضهم له بالسوق «الربوي».