اسعاف
26-10-2008, 05:21 AM
"]هموم سوق الدوحة للأوراق المالية لم ولن تنتهى
الخبراء : الإعلام له دور فاعل وأساسى في التوعية
سوق الدوحة للاوراق المالية في مفترق طرق فالتقلبات فى السوق مستمر والمكاسب التى حققها المستثمرون فى اوائل الاسبوع الماضى لم تستمر طويلا وعاودت الاسواق الى التراجع من جديد متاثرة بالتراجعات فى الاسواق العالمية حيث استمرت التذبذبات والتراجعات الحادة في اسواق المال العالمية، في اعقاب التطورات السلبية المتلاحقة في الاسواق الامريكية والتي دفعت بعض الشركات الكبرى الى حافة الهاوية، ودفع بعضها الآخر الى التفكير بسرعة وجدية الى ايجاد طرق لحماية نفسها من موجات التقلبات القوية .
اضطر بنك اليابان (المركزي) الى ضخ المزيد من الاموال في الاسواق في محاولة لاشاعة الطمأنينة، بعد عدة انهيارات شهدتها اسواق الاسهم خلال الايام القليلة الماضية.
سوق الدوحة للاوراق المالية مثله مثل باقى الاسواق العربية يتاثر بما يحدث حوله من مستجدات ورغم كل التطمينات التى تؤكده وسائل الاعلام المختلفة سواء كانت منظورة عبر الفضائيات المختلفة أو من خلال الصحافة المحلية والعالمية حول قوة الاقتصاد القطرى بصفة عامة والشركات المتعاملة فى سوق الدوحة بصفة خاصة من خلال البيانات المالية الربعية عن الفترة السابقة كل هذا لم ينجح فى اعادة سوق الدوحة من جديد الى مرحلة الاستقرار التى كان عليها قبل الازمة .
بالفعل سوق الدوحة للاوراق المالية تأثر تأثيرامباشرا بالانخفاضات التى حدثت فى الاسواق الاوربية والامريكية الاسبوع الماضى ونظرا الى اهمية سوق الدوحة للاوراق المالية فى التنمية الاقتصادية وتأثيره المباشر على قطاعات مختلفة كان لزاما على "الراية الاقتصادية" مواكبة الاحداث وتوضيح الصورة كاملة من خلال اراء الخبراء والمهتمين بالاسواق المالية كذلك اراء المستثمرين وتطلعانهم لمستقبل افضل .
اكد الخبراء ان التقلبات التى تحدث فى الاسواق المالية هى امر طبيعى بالنسبة الى من لهم دراية بأحوال الاسواق المالية فليس بالامكان ان ترتفع مؤشرات الاسواق الى ما لانهاية و كذلك العكس لن يخفض المؤشر الى مالا نهاية انما هى سلسلة من الارتفاعات والانخفاضات المستمرة وان كانت الاسواق قد تتعرض الى بعض المؤثرات الخارجية التى يتأثر بها المستثمرين سواء بالسلب او الايجاب فان المستثمرون وخاصة غير الملمين بقواعد التعامل مع الاسواق يتاثرون نفسيا بالأحداث الخارجية.
اما المستثمرون يرون انهم لايستطيعوا ان يقفوا بمعزل عن الاحداث التى حولهم فهم يقرأون ويسمعون ويشاهدون الاحوال فى الاسواق العالمية ويتابعونها عن كسب ويتبعونها فى كثيرا من الاحداث.
سر الازمة الحقيقي
وكان للراية الاقتصادية بعض اللقاءات مع بعض المستثمرين حتى نعرض وجه النظر الاخرى ونقف على ارائهم ومقترحاتهم لانهم هم المحرك الاساسى فى السوق وهم العنصر الفاعل والذى يؤثر ويتاثر بالسوق .
خوف وهلع
قال المستثمر محمد شمعون حول اوضاع السوق الحالية واسباب التراجع للسوق فى الفترة الاخيرة حيث اكد انه فى بداية الازمة كان التاثير نفسيا فقط وكانت للانهيارات التى حدثت فى الاسواق الخارجية اثر كبير على المستثمر العربي عامة والمستثمر الخليجى بصفة خاصة واصاب المستثمرين نوع من الخوف على اموالهم مما ادى الى حركة بيوعات كبيرة مع تعرضهم لخسائر كبيرة وبعد ذلك دخلت عملية مضاربات لاستغلال الوضع وشهدت الفترة الاخيرة ثبات المؤشر نسبيا
اكد اشمعون أن السوق سوف يعاود الاستقرار بعد فترة وان كانت ليست بالقصيرة.
انهيار البورصة مرة اخرى
قال المستثمر احمد عادل ان السوق حقق خسائر كبيرة فى الفترة الماضية وان السوق المالية لن تشهد طعم الاستقرار الا عند عودة الاستقرار الى الاسواق الخارجية والعالمية وان المستثمرون كانوا متوقعين ان تستمر الارتفاعات التى شهدتها البورصة فى اول الاسبوع الماضى ولكن حدث غير المتوقع وانهارت الاسهم مرة اخرى وعاود السوق الى الانخفاض من جديد واصبح من الصعب التوقع بما سوف يحدث مستقبلا واصبحت عمليات البيع والشراء تتم بدون سند او تحليل اقتصادى سليم انما هو اتباع مايحدث فى السوق .
انهت الراية الاقتصادية اللقاءات مع بعض المستثمرين واصحاب الفكر في تحليل موقف سوق الدوحة للاوراق المالية الا اننا خرجنا بالعديد من علامات الاستفهام حول الازمة الراهنة والظروف المستقبلية التي تحيط بها والى اين تتجه الازمة العالمية وهل ستصب في النهاية لمصلحة المستثمر ام انه سيكون الضحية ؟ .. الايام المقبلة ستكشف عن المزيد ونحن نتابع بدقة .
[/SIZE]
الخبراء : الإعلام له دور فاعل وأساسى في التوعية
سوق الدوحة للاوراق المالية في مفترق طرق فالتقلبات فى السوق مستمر والمكاسب التى حققها المستثمرون فى اوائل الاسبوع الماضى لم تستمر طويلا وعاودت الاسواق الى التراجع من جديد متاثرة بالتراجعات فى الاسواق العالمية حيث استمرت التذبذبات والتراجعات الحادة في اسواق المال العالمية، في اعقاب التطورات السلبية المتلاحقة في الاسواق الامريكية والتي دفعت بعض الشركات الكبرى الى حافة الهاوية، ودفع بعضها الآخر الى التفكير بسرعة وجدية الى ايجاد طرق لحماية نفسها من موجات التقلبات القوية .
اضطر بنك اليابان (المركزي) الى ضخ المزيد من الاموال في الاسواق في محاولة لاشاعة الطمأنينة، بعد عدة انهيارات شهدتها اسواق الاسهم خلال الايام القليلة الماضية.
سوق الدوحة للاوراق المالية مثله مثل باقى الاسواق العربية يتاثر بما يحدث حوله من مستجدات ورغم كل التطمينات التى تؤكده وسائل الاعلام المختلفة سواء كانت منظورة عبر الفضائيات المختلفة أو من خلال الصحافة المحلية والعالمية حول قوة الاقتصاد القطرى بصفة عامة والشركات المتعاملة فى سوق الدوحة بصفة خاصة من خلال البيانات المالية الربعية عن الفترة السابقة كل هذا لم ينجح فى اعادة سوق الدوحة من جديد الى مرحلة الاستقرار التى كان عليها قبل الازمة .
بالفعل سوق الدوحة للاوراق المالية تأثر تأثيرامباشرا بالانخفاضات التى حدثت فى الاسواق الاوربية والامريكية الاسبوع الماضى ونظرا الى اهمية سوق الدوحة للاوراق المالية فى التنمية الاقتصادية وتأثيره المباشر على قطاعات مختلفة كان لزاما على "الراية الاقتصادية" مواكبة الاحداث وتوضيح الصورة كاملة من خلال اراء الخبراء والمهتمين بالاسواق المالية كذلك اراء المستثمرين وتطلعانهم لمستقبل افضل .
اكد الخبراء ان التقلبات التى تحدث فى الاسواق المالية هى امر طبيعى بالنسبة الى من لهم دراية بأحوال الاسواق المالية فليس بالامكان ان ترتفع مؤشرات الاسواق الى ما لانهاية و كذلك العكس لن يخفض المؤشر الى مالا نهاية انما هى سلسلة من الارتفاعات والانخفاضات المستمرة وان كانت الاسواق قد تتعرض الى بعض المؤثرات الخارجية التى يتأثر بها المستثمرين سواء بالسلب او الايجاب فان المستثمرون وخاصة غير الملمين بقواعد التعامل مع الاسواق يتاثرون نفسيا بالأحداث الخارجية.
اما المستثمرون يرون انهم لايستطيعوا ان يقفوا بمعزل عن الاحداث التى حولهم فهم يقرأون ويسمعون ويشاهدون الاحوال فى الاسواق العالمية ويتابعونها عن كسب ويتبعونها فى كثيرا من الاحداث.
سر الازمة الحقيقي
وكان للراية الاقتصادية بعض اللقاءات مع بعض المستثمرين حتى نعرض وجه النظر الاخرى ونقف على ارائهم ومقترحاتهم لانهم هم المحرك الاساسى فى السوق وهم العنصر الفاعل والذى يؤثر ويتاثر بالسوق .
خوف وهلع
قال المستثمر محمد شمعون حول اوضاع السوق الحالية واسباب التراجع للسوق فى الفترة الاخيرة حيث اكد انه فى بداية الازمة كان التاثير نفسيا فقط وكانت للانهيارات التى حدثت فى الاسواق الخارجية اثر كبير على المستثمر العربي عامة والمستثمر الخليجى بصفة خاصة واصاب المستثمرين نوع من الخوف على اموالهم مما ادى الى حركة بيوعات كبيرة مع تعرضهم لخسائر كبيرة وبعد ذلك دخلت عملية مضاربات لاستغلال الوضع وشهدت الفترة الاخيرة ثبات المؤشر نسبيا
اكد اشمعون أن السوق سوف يعاود الاستقرار بعد فترة وان كانت ليست بالقصيرة.
انهيار البورصة مرة اخرى
قال المستثمر احمد عادل ان السوق حقق خسائر كبيرة فى الفترة الماضية وان السوق المالية لن تشهد طعم الاستقرار الا عند عودة الاستقرار الى الاسواق الخارجية والعالمية وان المستثمرون كانوا متوقعين ان تستمر الارتفاعات التى شهدتها البورصة فى اول الاسبوع الماضى ولكن حدث غير المتوقع وانهارت الاسهم مرة اخرى وعاود السوق الى الانخفاض من جديد واصبح من الصعب التوقع بما سوف يحدث مستقبلا واصبحت عمليات البيع والشراء تتم بدون سند او تحليل اقتصادى سليم انما هو اتباع مايحدث فى السوق .
انهت الراية الاقتصادية اللقاءات مع بعض المستثمرين واصحاب الفكر في تحليل موقف سوق الدوحة للاوراق المالية الا اننا خرجنا بالعديد من علامات الاستفهام حول الازمة الراهنة والظروف المستقبلية التي تحيط بها والى اين تتجه الازمة العالمية وهل ستصب في النهاية لمصلحة المستثمر ام انه سيكون الضحية ؟ .. الايام المقبلة ستكشف عن المزيد ونحن نتابع بدقة .
[/SIZE]