المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرعاية الطبيه : تأثير الأزمة العالمية علينا ضعيف نسبيا ً



إنتعاش
26-10-2008, 06:58 AM
قال السيد عبد الواحد المولوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي وعضو اللجنة التنفيذية لشركة المجموعة للرعاية الطبية أن تأثير الأزمة المالية العالمية على الشركة «المدرجة في بورصة الدوحة» ضعيف نسبيا ولم يتجاوز 15 إلى 20% وأن «محفظة الرعاية» التي لا تتجاوز قيمتها 35 مليونا بأمان، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القطاع الطبي قد يتأثر إذا استمر ضعف الدولار.

ونفى المولوي في حوار مع الوطن الاقتصادي وجود أية نية لرفع رأس المال في الأمد القريب، وعما إذا كانت ثمة نية للتوسع جغرافيا من خلال إنشاء مراكز طبية تغطي مدنا ومناطق خارج الدوحة، نفى المولوي وجود هذه النية في الوقت الحالي، بالقول: باعتبارنا أكبر مستشفى في قطر لا بد من استكمال البنية التحتية أولا، ومن ثم النظر في التوسع خارج الدوحة، وقال إن هذا التوسع فيما لو حصل سيكون حسب الاحتياج.

وعن تقييمه لسهم «الرعاية» في السوق المالي أبدى المولوي عدم رضاه عن سعره بالقول إن السعر الذي كان عليه قبل الأزمة غير عادل، فكيف بسعره الحالي بعد الهبوط الكبير في الأسعار الذي لم يكن طموحنا لا قبل الهبوط ولا بعده، ومع ذلك نحن متفائلون بالنتائج المالية التي سيتم الإعلان عنها في نهاية هذا العام، ومتفائلون بمستقبل سعر السهم باعتبار أن طبيعة الاستثمار في القطاع الطبي «طويل الأمد».

وأوضح المولوي أن المستشفى سيقوم ببعض التوسعات اللازمة لتطوير أقسامه وخصوصا بعد تسديده كامل المديونية للبنوك الممولة لقرض المستشفى الأهلي التي كان مجموعها «215 مليون ريال»، لافتا إلى الشركة قد تشتري أراضي لاستخدامها في خطة التطوير الخاصة بالمستشفى.

وعن التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الطبية في الآونة الأخيرة، قال: يواجه القطاع الصحي تحديات عديدة ومتنوعة يمكن إجمالها في ثلاثة أصعدة، فعلى الصعيد المحلي فإن المسارين المتوازيين لكل من القطاعين العام الصحي والقطاع الخاص يجب أن يلتقيا في نقطة واحدة، تحتاج البلاد لاستجلاب الكوادر الطبية المتخصصة وتأهيلها وتدريبها، وتبادل الخبرات، لاستكمال البنية التحتية، وتوفير الأجهزة والمعدات وإعداد المراجع الخاصة بتقديم الخدمة لضمانة الجودة وتحسين الخدمة، ووضع توصيات بشأن معدات تلبي الاحتياجات الطبية، وتكثيف الجهود والإشراف المباشر في رفع مستوى المعايير والمواصفات لتحسين نوعية الخدمة وتكميل دور القطاع الحكومي، وتأمين الاحتياجات الطبية الكاملة، ورفع مستوى الخدمة الطبية للقطاع العام والخاص، والنظر إلى الإنسان بشكل شامل من قبل الجهات التي تقدم الرعاية الطبية له دون النظر إليه كجهاز كل على حدة، فضلا عن التأمين الصحي الشامل للفرد.

إقليميا

وأضاف: أما التحديات الإقليمية فأجد أنها تتجسد في إيجاد منظمة طبية خليجية على غرار مجلس وزراء الصحة العرب لتكون أول هيئة إقليمية تقدم خدمات الرعاية الصحية تنطلق من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتبدأ من النقطة التي وصلت إليها تلك الأمانة، لضمان عدم البدء من نقطة الصفر، بل من النقطة التي وصل إليها مجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون.

وطالب المولوي بتأسيس جهة مركزية تكون بمثابة خزان معلومات للخبرات الطبية والخدمات الصحية في دول الخليج، ودعا إلى استجلاب التكولوجيا الطبية وتطبيق الشراء الموحد، مذكرا بعام 1979 عندما اجتمعت دول الخليج وقررت أن تطبق الشراء الموحد وكيف تم تخفيض التكلفة بنسبة 60%، وطالب بتوحيد الجهود وتبادل الخبرات فيما بين دول المنطقة ومد الجسور، متسائلا عن السبب الذي يجعل المستشفى في أي دولة من دول الخليج وكأنه جزيرة منعزلة.

التحديات العالمية

التحديات العالمية، لخصها المولوي بالاحتكارات الحاصلة في مجال الأدوية والتكنولوجية الطبية، وقال إن الصين تحاول كسر هذا الاحتكار، وأوضح أن ما يقارب من 30 مليون ريال من خدمات الأشعة تأتي من شركة سيمنيز، وأشار إلى أن للعولمة الاقتصادية الصحية مزايا كثيرة، مطالبا بإيجاد مركز عالمي للمعلومات وتبني نماذج مشرقة في الممارسة الصحية، ورصد أثر العولمة على أخلاقيات المهن الصحية، والتعامل الإيجابي للكوادر الصحية مع العولمة.

الإرادة السياسية

وعن نظرته إلى واقع السوق القطري في المجال الصحي قال المولوي إن القطاع واعد جدا، وخصوصا في ظل ما تعيشه البلاد من مكرمة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بتخصيصه جزءا من إيرادات البترول للتعليم والصحة، وهي تمثل الإرادة السياسية لدعم الجانب الصحي من التنمية، أما بالنسبة للقطاع الخاص فإني أجد نفسي ملاما لعدم قيامي بالمبادرة «بما فيه الكفاية» في مد الجسور استراتيجيا بالشكل الكافي مع هذا القطاع، وحتى مع القطاع الحكومي أيضا، وصحيح أنه من السهل لوم الآخرين، فعندما أشير إلى الآخر بـ «سبابتي» يجب أن أدرك أن ثلاثة أصابع أخرى تتجه إلي، ونحن نحتاج إلى تكامل القطاعين، إضافة إلى أنني لا أعتقد أننا وصلنا إلى مستوى الخدمة الطبية التي تجعل الفرد يثق في الخدمة الطبية، ولا يفكر في العلاج في الخارج.

وقال إن نظام الوكالات يحدث إشكالية في تقييد السعر والنوع، وأن ثقافة الانضباط في مجتمعنا غير واردة، وأشار إلى أن أطباءنا نهلوا علمهم من الغرب الذي ينظر إلى الجسد كجهاز «جهاز التنفس، أو جهاز الهضم وما إلى ذلك.. أي كمادة أو كآلة، وهذا لا يفي الإنسان حقه، فهو يجزئ العلاج ويبعد شموليته، وأنا أدعو جميع الأطباء في العالم إلى أن يعتمدوا على النظرة الشمولية للإنسان كوحدة متكاملة، وتحسين هذه النظرة فيها الإنسانية والعمل الطبي والأكاديمي الصحيح، وقال إن الواقع يحتاج إلى جوانب وقواعد فكرية وثقافية لتطبيق المعالجة الطبية، وأنا شخصيا لا أحبذ أن ننادي إلى المريض بالمريض، بل هو ضيف.

العيوب

وفيما كنت أسرد أسئلتي عليه قاطعني المولوي بسؤال مفاجئ
«لماذا لا تسألني ما هي عيوبكم»؟
«فسألته، فكانت الإجابة أكثر مفاجأة بالقول:

عيوبنا كثيرة جدا، وأدعو الله أن يوفقني في تلافيها، فنحن لم ننه حتى الآن جميع متطلبات البنية التحتية كقسم الطب النفسي، وتقوية بعض الإدارات كقسم الطب الباطني الذي لم نستكمل الفريق الطبي الخاص به حاله حال أقسام الكلية والغدد والروماتيزم، إضافة إلى أننا لم نتوقع هذا الإقبال الذي شهدناه حيث «أخذنا على حين غرة»، فضلا عن أنني أعتبر أن الاتصال بالمستشفى هو طامتنا الكبرى فإلى الآن لست راضيا عن هذه الخدمة، كما أننا لم نستكمل بعد الجهاز التمريضي، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك القصور، وهنا قاطعته بسؤاله: ألا تخشى إقالتك كونك مقرا بمسؤوليتك هذه، فأجاب: لا أبدا، بل أن ثمة عيوبا أخرى أتحمل مسؤوليتها وهي أنني لم أستكمل «اللامركزية» في العمل إلى الآن، كما أن البنايات الجديدة التابعة للمستشفى تباطأت «شخصيا» في تنفيذها، حتى أن طموحي الذي تمنيته قبل عام لم يتحقق وهو أن أي تأخير «من طرفنا» مدة 15 دقيقة تجاه الضيف نقوم بإعادة كامل المبالغ المدفوعة إليه، إذ أنني أجد أن «مدة الانتظار» هو المقياس الحقيقي لنجاح أي مستشفى، حتى أنني غير راض كذلك عن مستوى خدمة الضيوف، كما أنني لم أحقق إلى الآن الصورة المرسومة في ذهني حول رؤية المستشفى الأهلي وهي تجسيد المحبة التي أطمح إلى تصبح عقيدتنا في العمل، كما أؤكد بأننا ما زلنا نعاني من عدم إيصال أخبارنا ومعلوماتنا بشكل كاف إلى المساهمين والجمهور الكريم.

التأمين الصحي

وأضاف: لا شك أن التغير والتحول في النمط السلوكي والحياتي التي يعيشها المجتمع، وغياب نظام التأمين الصحي الشامل، وضعف التنسيق ما بين القطاعات المقدمة للخدمة، وارتفاع كلفة الخدمات الصحية المقدمة ساهم بشكل كبير في تغير نوعية الأمراض التي كانت سائدة في وقت سابق، حيث إن تغير النمط المعيشي لسكان المنطقة جعل المجتمع عرضة لأمراض لم تكن شائعة في السابق كالوجبات السريعة، وهو ما ولد ضغطا على نظام الخدمات الصحية، وسبب فجوة بين موارد الخدمات التخصصية والحاجة إليها، وساهم في زيادة الإصابات بأمراض النساء وأمراض مراحل الحمل والولادة في المنطقة، وهو ما يجعلنا نولي اهتماما خاصة بالعناية بالشؤون الصحية الخاصة بالنساء والأطفال.

أسعار

وردا على سؤال عن أسعار الرعاية الطبية في المستشفى قال المولوي إن سعر الغرفة «فردي» هو 950 ريالا، وهو لا يزيد على أي مستشفى آخر، فضلا عن أن أي زائر يستطيع أن يلمس مستوى الخدمة العالي الذي نقدمه بالمقارنة مع المستشفيات الأخرى، وكيف أنه مجهز بأحدث الأجهزة التقنية المتقدمة، ويتمتع بغرف مريحة ومجهزة بتلفاز ومحطات متعددة اللغات، وصحف وإنترنت، إضافة إلى أننا استقطبنا أفضل العناصر الطبية و80% منها من الاستشاريين، ويتمتع المستشفى بأفضل مقاييس الجودة في الخدمات الطبية والإنسانية والتقنية لضمان أفضل علاج، فضلا عن أن ثمة خدمات أخرى نقدمها بأسعار أرخص من مستشفيات أخرى كالتحاليل المختبرية، أي بالمقارنة تجد أن جميع أسعارنا مدروسة بشكل عام، ونوه إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 2000 سرير.

وقال نعمل بدأب في مجال تطوير خدماتنا لتتواكب مع أحدث المعايير العالمية، فلدينا 11 فريق عمل حاصل على GCI العالمية، وأرسلنا وفودا إلى عدد من المستشفيات العالمية للإطلاع على آخر مستجدات الخدمات الطبية، كما زرت شخصيا مستشفيات عريقة في مختلف دول العالم، مؤكدا حرص المؤسسة على تقديم الرعاية الطبية البحتة، وحرصه الشخصي على متابعة جميع شكاوى وملاحظات الضيوف ومعالجة أماكن الخلل أينما وجدت.

الطموحات

وعندما سألته عما إذا كان ثمة طموح للمستشفى الأهلي في أن يصبح مزودا رئيسيا لخدمات الرعاية الصحية على المستويين المحلي أو الإقليمي رد المولوي ببيت شعر للمتنبي «إذا غامرت في شرف مرومِ فلا تقنع بما دون النجومِ»، ليؤكد بأن المستشفى الأهلي هو الوحيد في المنطقة الذي تأسس كشركة مساهمة عامة ويملكها الآن كل من المواطن والأجنبي، مضيفا بأنه ليس هناك عامل وحيد يمنع من يصبح المستشفى الأول في المنطقة خلال الخمس سنوات القادمة.

وقال إن المستشفى الأهلي يتبع عددا من التدابير لتوفير جميع مستلزمات الرعاية الصحية ويستحضر الخبرات التي تقوم بمهمات طبية محددة، وأشار إلى أن قطاع الرعاية الطبية يشهد نموا متسارعا يحتل معه أهمية كبيرة في اقتصادات الدول نظرا للدور المباشر الذي يلعبه على الصعيد الاجتماعي.

وفي سبيل تقديم خدمات طبية لمؤسسات محلية قال المولوي إنها المجموعة للرعاية الطبية تتطلع لتوقيع اتفاقيات على غرار اتفاقيتها مع كل من «قطر غاز» وأكسون موبيل، وعما إذا كان في نيتها توسيع أنشطتها في السوق الخارجي قال المولوي إن ذلك سابق لأوانه، مؤكدا بأن التركيز سينصب على إنجاح كل ما يتعلق بالمستشفى الأهلي، ليصبح تكرار ذلك النجاح سهلا إذا ما استدعى الأمر في المستقبل.

الخطط المستقبلية

وعن الخطط المستقبلية التي تسعى المجموعة لتنفيذها في العام المقبل لخصها المولوي بالدخول في مجالات طبية صحية وتوسعتها، وتأسيس مركز متكامل للتشخيص وهو قيد البحث، وتوفير مركز مرجعي للمختبرات، ومركز للخدمات الهندسية الطبية، أما حول الخطط الخارجية فإننا نسعى للهروب من العولمة الطبية وندرس عددا من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى مقدمي الخدمات الطبية والصحية المتطورة في العالم.

ناصر العمادي
26-10-2008, 01:12 PM
[QUOTE=إنتعاش;3284957]قال السيد عبد الواحد المولوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي وعضو اللجنة التنفيذية لشركة المجموعة للرعاية الطبية أن [COLOR="red"]تأثير الأزمة المالية العالمية على الشركة «المدرجة في بورصة الدوحة» ضعيف نسبيا ولم يتجاوز 15 إلى 20% وأن «محفظة الرعاية» التي لا تتجاوز قيمتها 35 مليونا بأمان، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القطاع الطبي قد يتأثر إذا استمر ضعف الدولار.
ونفى المولوي في حوار مع الوطن الاقتصادي وجود أية نية لرفع رأس المال في الأمد القريب، وعما إذا كانت ثمة نية للتوسع جغرافيا من خلال إنشاء مراكز طبية تغطي مدنا ومناطق خارج الدوحة، نفى المولوي وجود هذه النية في الوقت الحالي، بالقول: باعتبارنا أكبر مستشفى في قطر لا بد من استكمال البنية التحتية أولا، ومن ثم النظر في التوسع خارج الدوحة، وقال إن هذا التوسع فيما لو حصل سيكون حسب الاحتياج.

وعن تقييمه لسهم «الرعاية» في السوق المالي أبدى المولوي عدم رضاه عن سعره بالقول إن السعر الذي كان عليه قبل الأزمة غير عادل، فكيف بسعره الحالي بعد الهبوط الكبير في الأسعار الذي لم يكن طموحنا لا قبل الهبوط ولا بعده، ومع ذلك نحن متفائلون بالنتائج المالية التي سيتم الإعلان عنها في نهاية هذا العام، ومتفائلون بمستقبل سعر السهم باعتبار أن طبيعة الاستثمار في القطاع الطبي «طويل الأمد».


بما أن الأخ المحترم شايف من وجهة نظره أن سعر السهم غير عادل لا قبل ولابعد الأزمه فليش مايتقدمون بكتاب لأدارة السوق ويشترون 10% من أسهمهم ...؟؟؟؟؟؟
وليش يدخلون بأستثمار خارجي وأسهم الشركه مغريه على حسب قوله ..!!!!!
وال 35 مليون كانت تكفي لشراء ال 10% !!!!!

بالنسبه لضعف الدولار وتأثيره على القطاع الطبي ..... الظاهر أن الأخ غير ملم بالأسواق العالميه وبالتحديد أسواق العملات لأن الدولار في أقوى وضع له منذ عدة سنوات ...يعني مسار الدولار ماشي لصالح القطاع الطبي ..!!!!!
مدير بلا ثقافه = مصيبه وفشل

والله يوفق الجميع أن شاء الله

شورت تايم
26-10-2008, 05:03 PM
يعطيك العافيه على النقل

بوجبر
26-10-2008, 05:41 PM
شكرا ع النقل

alzaeem
26-10-2008, 08:29 PM
إلـى وطــنــي
شبكة الأسهم القطرية


فإن كتبنا عن عطايـاك يـا سيـد العطايـا
. . . . . . . مزبن اللي ضامه الوقت واضنته المجاعـه

وان كتبنا عن مزايـاك يـا كثـر المزايـا
. . . . . . . يكفي ان النور منّك مـلا الدنيـا شعاعـه

ياوطنـا والله انّـا علـى صـدق النوايـا
. . . . . . . من تقوت لك ذراعه .. كسرنا لـه ذراعـه

دام حبك فـي دمانـا .. ويلعـب بالحنايـا
. . . . . . . والله ان تبقى على عز .. وامجاد .. و مناعه

قالوا انّا كفو .. قلنـا علـى روس البرايـا
. . . . . . كفو .. نعرف نقطع الراس لا حان انقطاعه

ياوطن حييـت بالخيـر بعيـون الصبايـا
. . . . . . . ما بعد عزتـك عـزة ولا بعـدك رفاعـه

ضح السانك اخوي انتعاش

ح.الملا.ح
30-10-2008, 07:14 AM
تمللت وانا انتظر انها ترتفع على الاقل راس المال

سهم نفس مكينة الديزل