مغروور قطر
26-10-2008, 04:54 PM
عمار بخيت:المستثمرون يبالغون في التشاؤم
البورصة السعودية تصر على اللحاق بخسائر الأسواق العالمية
"مبالغة في التشاؤم".
تراجع أرباح شركات قيادية
دبي -رشيد بوذراعي
أصر المستثمرون بسوق الأسهم السعودية على اللحاق بموجة الخسائر التي طالت الأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع المحلية وهبطت في تعاملات اليوم الأحد بنسبة 1.66% في تعاملات وصفها محللون بأنها بالغة التشاؤم وتصر على الارتباط ولو نفسيا بالحركة الدراماتيكية للأسواق العالمية.
واليوم خسرت السوق السعودية حوالي 93 نقطة مقلصة بذلك خسائر أكبر سجلتها مطلع التعاملات ليقفل المؤشر عند 5531 نقطة وسط تراجع كبير لحجم السيولة مع اشتداد المخاوف واختفاء واضح لقوى الشراء.
وسجلت قيمة التداولات حوالي 5.5 مليار ريال مقابل حجم بأكثر من237 مليون سهم من خلال صفقات تمت على 126 سهما (الدولار= 3.75 ريال).
وتلقت السوق الضغط الأكبر من قطاع المصارف الذي جاءت نتائج أغلب شركاته دون المتوقع بسبب انحسار أنشطتها في الوساطة المالية وهبط مؤشر هذا القطاع بحوالي 219 نقطة وتبعه في حجم الخسائر قطاع التشييد والبناء بفقدانه لنحو209 نقاط، فيما اقتصرت لائحة القطاعات الرابحة على أسهم الطاقة والمرافق الخدمية، وأسهم الإعلام والنشر.
واحتفظت السوق بأوضاع سابقة في لائحة في الأسهم الأكثر تداولا بالكمية؛ حيث تصدر مصرف الإنماء بحوالي61 مليون سهم، وتلاه سهم شركة الاتصالات "زين" بأكثر من 11.8 مليون سهم.
"مبالغة في التشاؤم".
وبهذه الخسائر تكون السوق السعودية قد تراجعت بأكثر من 10 % في جلستين فقط، وهو ما يفوق خسائر مؤشر داو جونز في وول ستريت بنيويورك الذي تراجع على مدار الأسبوع بنحو 8%، وهذا ما اعتبره محللون ردود فعل مبالغ فيها من قبل مستثمرين في سوق غير مرتبطة بالأسواق التي تعصف بها أزمة الائتمان العالمية.
وقال مدير الأصول في "عودة العربية – السعودية" عمار بخيت "هذا أمر محير.. نحن نلتحق بالأسواق العالمية في الخسائر ونتفوق عليها في الهبوط "بعد أن تعود السوق السعودية للعمل مع كل بداية أسبوع.
واستبعد أن تمكن نتائج الشركات التي جاء بعضها أقل من المتوقع على أداء البورصة السعودية. وقال "بعض نتائج الشركات كانت نتائج جيدة. وبشكل عام الشركات المدرجة أظهرت نموًّا في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.
وأشار عمار بخيت إلى أن السوق والمستثمرين يبالغون في التفاعل معي تطورات الأزمة العالمية وأداء الأسواق الخارجية قائلا "لا وجود لتأثير مباشر للأزمة العالمية علينا، وكلنا بالغنا في التشاؤم".
ولفت عمار بخيت إلى أن التراجعات في نتائج المصارف السعودية ليست بسبب الأزمة العالمية، بل "بسبب تراجع نشاطها محليا من عمليات الوساطة المالية".
تراجع أرباح شركات قيادية
وقد تواصل إفصاح الشركات المدرجة عن نتائج للربع الثالث من 2008، فقد ذكرت شركة الكهرباء أنه حققت مبلغ 1.5 مليار ريال مقابل 1.7 مليار ريال لنفس الفترة من العام المالي 2007 بنسبة انخفاض بلغت حوالي 12%.
وقالت، إن السبب في انخفاض الأرباح يعود إلى ارتفاع معدلات التضخم المنعكسة على المصاريف التشغيلية وأسعار المواد والخدمات، وكذلك زيادة مصاريف الاستهلاك نظراً لدخول مشاريع جديدة.
من جانب آخر جاءت نتائج شركة الاتصالات السعودية أقل من التوقعات بانخفاض بنسبة 4% في صافي أرباح الربع الثالث إلى 3.01 مليار ريال بسبب تكاليف التوسع.
بينما ارتفعت أرباح شركة نماء للكيماويات للربع الثالث إلى6.1 مليون ريال، مقارنة بـ 3.8 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي. أي بزيادة قدرها 2.3 مليون ريال، وذلك لزيادة حجم المبيعات لهذه الفترة.
وقفزت أرباح شركة "معادن" إلى 64 مليون ريال، مقارنة مع 28 مليون ريال عن الفترة المماثلة لعام 2007 م، وبنسبة زيادة قدرها (130%، وذلك لأسباب ارتفاع أسعار المعادن والعائد من الاستثمار نتيجة استلام مبالغ التخصيص.
البورصة السعودية تصر على اللحاق بخسائر الأسواق العالمية
"مبالغة في التشاؤم".
تراجع أرباح شركات قيادية
دبي -رشيد بوذراعي
أصر المستثمرون بسوق الأسهم السعودية على اللحاق بموجة الخسائر التي طالت الأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع المحلية وهبطت في تعاملات اليوم الأحد بنسبة 1.66% في تعاملات وصفها محللون بأنها بالغة التشاؤم وتصر على الارتباط ولو نفسيا بالحركة الدراماتيكية للأسواق العالمية.
واليوم خسرت السوق السعودية حوالي 93 نقطة مقلصة بذلك خسائر أكبر سجلتها مطلع التعاملات ليقفل المؤشر عند 5531 نقطة وسط تراجع كبير لحجم السيولة مع اشتداد المخاوف واختفاء واضح لقوى الشراء.
وسجلت قيمة التداولات حوالي 5.5 مليار ريال مقابل حجم بأكثر من237 مليون سهم من خلال صفقات تمت على 126 سهما (الدولار= 3.75 ريال).
وتلقت السوق الضغط الأكبر من قطاع المصارف الذي جاءت نتائج أغلب شركاته دون المتوقع بسبب انحسار أنشطتها في الوساطة المالية وهبط مؤشر هذا القطاع بحوالي 219 نقطة وتبعه في حجم الخسائر قطاع التشييد والبناء بفقدانه لنحو209 نقاط، فيما اقتصرت لائحة القطاعات الرابحة على أسهم الطاقة والمرافق الخدمية، وأسهم الإعلام والنشر.
واحتفظت السوق بأوضاع سابقة في لائحة في الأسهم الأكثر تداولا بالكمية؛ حيث تصدر مصرف الإنماء بحوالي61 مليون سهم، وتلاه سهم شركة الاتصالات "زين" بأكثر من 11.8 مليون سهم.
"مبالغة في التشاؤم".
وبهذه الخسائر تكون السوق السعودية قد تراجعت بأكثر من 10 % في جلستين فقط، وهو ما يفوق خسائر مؤشر داو جونز في وول ستريت بنيويورك الذي تراجع على مدار الأسبوع بنحو 8%، وهذا ما اعتبره محللون ردود فعل مبالغ فيها من قبل مستثمرين في سوق غير مرتبطة بالأسواق التي تعصف بها أزمة الائتمان العالمية.
وقال مدير الأصول في "عودة العربية – السعودية" عمار بخيت "هذا أمر محير.. نحن نلتحق بالأسواق العالمية في الخسائر ونتفوق عليها في الهبوط "بعد أن تعود السوق السعودية للعمل مع كل بداية أسبوع.
واستبعد أن تمكن نتائج الشركات التي جاء بعضها أقل من المتوقع على أداء البورصة السعودية. وقال "بعض نتائج الشركات كانت نتائج جيدة. وبشكل عام الشركات المدرجة أظهرت نموًّا في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.
وأشار عمار بخيت إلى أن السوق والمستثمرين يبالغون في التفاعل معي تطورات الأزمة العالمية وأداء الأسواق الخارجية قائلا "لا وجود لتأثير مباشر للأزمة العالمية علينا، وكلنا بالغنا في التشاؤم".
ولفت عمار بخيت إلى أن التراجعات في نتائج المصارف السعودية ليست بسبب الأزمة العالمية، بل "بسبب تراجع نشاطها محليا من عمليات الوساطة المالية".
تراجع أرباح شركات قيادية
وقد تواصل إفصاح الشركات المدرجة عن نتائج للربع الثالث من 2008، فقد ذكرت شركة الكهرباء أنه حققت مبلغ 1.5 مليار ريال مقابل 1.7 مليار ريال لنفس الفترة من العام المالي 2007 بنسبة انخفاض بلغت حوالي 12%.
وقالت، إن السبب في انخفاض الأرباح يعود إلى ارتفاع معدلات التضخم المنعكسة على المصاريف التشغيلية وأسعار المواد والخدمات، وكذلك زيادة مصاريف الاستهلاك نظراً لدخول مشاريع جديدة.
من جانب آخر جاءت نتائج شركة الاتصالات السعودية أقل من التوقعات بانخفاض بنسبة 4% في صافي أرباح الربع الثالث إلى 3.01 مليار ريال بسبب تكاليف التوسع.
بينما ارتفعت أرباح شركة نماء للكيماويات للربع الثالث إلى6.1 مليون ريال، مقارنة بـ 3.8 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي. أي بزيادة قدرها 2.3 مليون ريال، وذلك لزيادة حجم المبيعات لهذه الفترة.
وقفزت أرباح شركة "معادن" إلى 64 مليون ريال، مقارنة مع 28 مليون ريال عن الفترة المماثلة لعام 2007 م، وبنسبة زيادة قدرها (130%، وذلك لأسباب ارتفاع أسعار المعادن والعائد من الاستثمار نتيجة استلام مبالغ التخصيص.