المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إدارة السوق حريصة علي توعية المستثمرين بإقامة المزيد من الندوات



Love143
28-11-2005, 12:58 AM
إدارة السوق حريصة علي توعية المستثمرين بإقامة المزيد من الندوات

كتب - يوسف الحرمي : افتتح خليفة سلمان المهندي مدير إدارة المعلومات وعلاقات السوق بسوق الدوحة للأوراق المالية مساء أول امس بفندق الماريوت ندوة حول قواعد الاستثمار الناجح في سوق الدوحة للأوراق المالية، وذلك بالتعاون مع شركة مايكروميديا - قطر.

وقال في كلمته التي ألقاها أن ندوة قواعد الاستثمار الناجح تعقد في ظل تطورات هامة ونهضة شاملة تشهدها دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهده سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأعرب المهندي عن أمله في أن تساهم الندوة في ترسيخ أسس الاستثمار الناجح، وزيادة الوعي الاستثماري لدي المواطنين والمقيمين بحيث تجيب علي بعض تساؤلاتهم واستفساراتهم وتعطيهم صورة أكثر وضوحا حول الأسس التي يتعين اتباعها عند بيع وشراء الأسهم لضمان عوائد أفضل لاستثماراتهم. معرباً عن شكره للحضور ووعدهم بالسعي الدائم لعقد المزيد من الندوات الهادفة الي زيادة الوعي الاستثماري وتوفير أجواء أكثر إفصاحاً وشفافية لجميع المهتمين في السوق.

وقال بابكر عثمان مدير عام شركة مايكروميديا أن شركة مايكروميديا تأسست هذا العام واستطاعت في وقت وجيز تنظيم عدد من الندوات منها ندوتان مع مصرف قطر المركزي وأخري مع الحكومة الألكترونية. مشيراً الي ان هذا الكم الكبير من الندوات التي تشهدها قطر الآن يدل علي الأهمية التي توليها الدولة تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي لعمليات التدريب والتطوير التي تستهدف الإنسان القطري والمقيمين علي هذه الأرض الطيبة.

وقال هاشم سعيد مدير عام شركة قطر للأوراق المالية ان قطر تبوأت في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مكانة متميزة علي صعيد الاقتصاد الدولي مشيراً الي انه تحقق في السنوات الخمس الماضية معدلات نمو مرتفعة تصل الي 18% سنوياً في الفترة ما بين 2000 - 2004 مع توقعات ان يسجل الاقتصاد في عام 2005 قفزة نمو جديدة تصل الي 25%.

مما انعكس علي السوق المالي الذي حقق طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة حيث ارتفع عدد الشركات المدرجة من 21 شركة عام 2000 الي 31 شركة بنهاية عام 2004 كذلك ارتفع المؤشر العام لمستويات قياسية لم يبلغها من قبل كما ارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق المالي وذلك نتيجة للزيادات المطردة في رؤوس أموال الشركات من خلال الاكتتابات الاضافية وكذلك توزيع الأرباح في صورة أسهم مجانية.

وأضاف ان حقائق الاقتصاد الايجابية والتحسن في المؤشرات يجب ان ينعكس علي نشاط البورصة فمن واجبنا الحفاظ علي استمرار هذا النشاط وان نمنع أي ظواهر قد تؤدي الي حدوث العكس.

وقال ان هدفنا هو زيادة رشادة المستثمر الفرد وأن يتبع أساليب التقييم وأن يكون أكثر احترافاً وأن يجعل قراره نابعاً من ذاته وليس من أحداث السوق وألا يلجأ الي مقولة تحقيق العائد الأقصي والقاعدة الأهم هي كلما حققت مكسبا كلما يجب ألا تكرر المحاولة إلا بعد المزيد من الحذر والحيطة.

وأوضح ان سوق المال ليس صالة مقامرة فالبورصة تقوم علي العلم والدراسة. نصيحتنا للمستثمر ابحث عن المعلومة. إفهم واستفسر وأدرك ان البورصة هي سوق الاستثمار في المعلومات. وإياك ان تغامر في شراء أسهم حولها اشاعات مغرضة او تحليلات غير موضوعية.

كما توجه بالشكر الي إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية لمبادرتها بتبني مثل هذه الندوات كما نتوجه بالشكر الي شركة مايكروميديا - قطر لتنظيمها هذه الندوة.

وتحدث محسن خلاف مدير الشركة الإسلامية للأوراق المالية قائلاً: إن موضوع الندوة يمثل أهمية كبري علي مستوي الأفراد والاقتصاد والوطن موضحاً أن توعية المستثمرين بسوق الدوحة للأوراق المالية يمثل ايضاً ركناً أساسياً من أركان اقتصاد الدولة مشيراً الي ان الشركة الإسلامية للأوراق المالية سارعت في رعاية هذه الندوة تأكيداً لقناعتها بهذا الموضوع وتحقيقاً لمشاركتها بدور فعال في التنمية الاقتصادية سواء من خلال التوعية لرفع مستوي أداء السوق ورعاية مثل هذه الندوة أو من خلال تقديم الخدمات المناسبة لعملائها حيث بدأت الشركة في وضع خطة انتشار جغرافي وتطوير مستوي الأداء بالبدء في استخدام أحدث التقنيات لتحقيق متطلبات العملاء.

وأوضح أن الشركة الإسلامية بدأت في تأسيس الفرع الرئيسي بمبني قطر الدولي الإسلامي علي مساحة 600 متر مربع وتم التعاقد علي فرعين آخرين وجاري الحصول علي الموافقات اللازمة.

وأشار خلاف إلي ان أهم انجازات الشركة الانتهاء من تجهيز مركز اتصالات لتلقي طلبات العملاء مع سرعة التنفيذ وتوفير الوقت والجهد تحقيقاً لمتطلبات سرعة الأداء.

وقال جاسم الرومي مدير الاستثمارات المحلية والخليجية في شركة جلوبل بالكويت ان الاقتصاد القطري يعد من أسرع الاقتصاديات نمواً في العالم حيث حقق في السنوات الخمس الأخيرة معدلات نمو مرتفعة تصل الي 9.18% سنويا في الفترة ما بين 2000 - 2004 مع توقع ان يسجل الاقتصاد في عام 2005 قفزة نمو جديدة تصل الي 25% مشيراً الي ان دول الخليج تتميز بالعديد من العوامل الاقتصادية المشتركة مثل وفرة الموارد الطبيعية والتوجه نحو الخصخصة وتحرير القيود، وعملات مقومة بالدولار الأمريكي، ومعدلات بطالة منخفضة، ومعدلات مرتفعة لمتوسط دخل الفرد، وأسواق ضخمة في الدول المجاورة.

وحول الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر والمنطقة اشار الرومي الي ان دول الخليج مقبلة علي العديد من المشاريع التنموية الضخمة والتي تتطلب مشاركة رؤوس الأموال الخاصة ومنها مشاريع السياحة والعقار في دبي ومشاريع الغاز في قطر، ومشروع تطوير حقول الشمال وتطوير جزيرة فيلكا في الكويت، ومبادرة تطوير الغاز في المملكة العربية السعودية، ومشاريع طاقة تتجاوز قيمتها 150 مليار دولار خلال العقدين القادمين ومشاريع أخري متنوعة في المنطقة. موضحاً أن المشاريع الكبري في قطر تتمثل في مشروع مدينة الطاقة بتكلفة 6.1 مليار دولار ومشروع المطار الجديد بتكلفة 5.5 مليار دولار، ومشروع جسر يربط قطر بالبحرين والإمارات بتكلفة 5.4 مليار دولار ومشاريع بنية تحتية تتجاوز قيمتها 14.7 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة، واستثمارات تتجاوز 100 مليار دولار في قطاع الطاقة خلال الخمس سنوات القادمة.

وأوضح الرومي ان منطقة الخليج العربي تشهد تحولاً اقتصادياً جذرياً نتيجة للفوائد الناجمة عن التغيرات السياسية التي حدثت مؤخراً في المنطقة، وقيم معتدلة مقارنة بالأسواق الناشئة وقاعدة رأسمالية عريضة والتحول السياسي والاقتصادي الايجابي والخطوات الإصلاحية الحثيثة.

وتحدث الرومي حول حوافز الاستثمار في قطر فقال إن من أهم الامتيازات العامة هو حرية دخول رأس المال وخروجه من والي البلاد، وحرية تحويل الأرباح والأصول متي رغب المستثمر في ذلك، وحرية تحويل للعملات الأجنبية وثبات سعر الصرف تقريباً، وحرية الاقتصاد القطري، وإعفاء رأس المال الأجنبي المستثمر من ضريبة الدخل لمدة لا تزيد علي عشر سنوات من تاريخ تشغيل المشروع استثماريا، وإعفاء جمركي لواردات المشروع وغيره.

وتحدث عن قواعد الاستثمار الناجح فأشار الي ان المخاطر تعرف بما يسمي تذبذب العوائد حيث ان الأصول المتذبذبة صعوداً أو نزولاً لا تعتبر أكثر خطورة من الأصول الثابتة. أو قليلة التذبذب حتي لو كانت الأصول المتذبذبة ذات عوائد تفوق الأصول قليلة التذبذب.

وأضاف الرومي ان بعض النسب المالية التي يكثر استخدامها من قبل المستثمرين في الشركات ذات معدل السعر الربحية يمثل أقل عُشر من الأسهم المدرجة PEG أو السعر الي الربحية معدل النمو يقل عن واحد، وسعر السهم اقل من القيمة الدفترية، والدين أقل من حقوق الملكية اي اقل من واحد، والأصول المتداولة تعادل مرتين الأصول الحالية، والعائد الجاري يمثل ثلثي عائد السندات ذات تقييم AAA علي المدي البعيد، ونمو الأرباح المركب خلال ال 10 سنوات الماضية لا يقل عن 7% سنويا. ومعدل نمو ارباح تاريخي مرتفع ومعدل ارباح متوقع مرتفع وإدارة ممتازة.

وينصح الرومي بالاستثمار بالصناديق الاستثمارية ذات السجل التاريخي المتميز والتي يشرف عليها متخصصون.

وقال وليد شهابي رئيس قسم الأبحاث بشركة شعاع كابيتال أن نسبة التقييم تطبق عادة علي الشركات المدرجة لاعتمادها في الحساب علي سعر معين، وهو في هذه الحالة سعر تداول الأسهم، وترتكز نسب التقييم علي ربط سعر الشركة بمؤشرات تعكس قيمة الشركة كأرباحها وقيمة حقوق مساهميها موضحاً أن من خصائص نسب التقييم كمضاعف الأرباح ومضاعف حقوق المساهمين انه كلما ارتفعت قلت الجاذبية الاستثمارية للشركة، أما نسب التقييم المئوية كالريع فكلما ارتفعت ازدادت الجاذبية الاستثمارية للشركة. وأضاف ان المحلل يعتمد في النظر الي نسب التقييم علي مقارنة نسب الشركات التي تنشط في المجالات ذاتها بين بعضها البعض وايضاً الي المعدلات في السوق التي يتم تداولها فيه. وهناك اعتبارات أخري مثل جودة الأرباح والنمو المتوقع، والسيولة والشفافية والمخاطر الأخري.

Love143
28-11-2005, 12:59 AM
تابع

وقال مروان معروف رفيق مساعد المدير العام لتكنولوجيا المعلومات في الوطني ان وجود بنية تحتية لدي شركات التداول للتعامل مع المستثمرين عبر شبكة الانترنت بصورة آمنة ومرضية من الناحية العامة للتجارة بالأسهم من الأمور الهامة مشيراً الي انه علي شركات الوساطة ان تقوم بتوصيل هذه المعاملات بشبكات دفع وتعامل الكتروني من حسابات هؤلاء المستثمرين لدي البنوك العاملة في دولة قطر أو في دول أخري في المستقبل.. موضحاً أن ذلك ينعكس علي حالة البيع والذي ينتج منه تحويل مبالغ قيمة الأسهم المتداولة الي الحسابات الخاصة.

وأضاف بأنه من الضروري تخفيض عدد الأيام التي يتم بها دفع الأموال للمستثمرين الذين باعوا أسهمهم الي يوم واحد بدلاً من ثلاثة أيام في الوضع الحالي.

والمحافظة علي سرية المعلومات وهي مهمة تقع علي كاهل شركات الوساطة والبنوك التي تقوم بالربط الالكتروني لتفعيل عمليات الكترونية، وكذلك المحافظة علي الرقم السري أو ما يصاحبه من أساليب التعريف الرقمي بحيث تكون ملك للشخص أو الفرد ويصعب علي شخص آخر تقمص هذه الشخصية الألكترونية.

وقال مروان رفيق ان وجود قوانين ولوائح تحكم التعامل الألكتروني والتجارة عبر شبكة الانترنت ترفع من ثقة المستثمر والوسيط والبنك للتعامل بها مشيراً الي ان تأثير التجارة الألكترونية علي حجم التداول في السوق سيكون ايجابيا كما رأينا في دول اخري عالمية أو في المنطقة، حيث ارتفع حجم التعامل أضعافا مضاعفة مما يحتم أو يستوجب وجود بنية تحتية قادرة علي استيعاب هذا الكم الهائل المتوقع من المعاملات. ومثال علي ذلك ارتفاع تعاملات أحد البنوك الخليجية خلال 3 سنوات من تقديم خدمة الانترنت من 500 عملية في اليوم الي (1500) عملية في اليوم.

وأشار الي ان سوق الدوحة للأوراق المالية أعلن عن تمكين الوسطاء من التعامل عبر شبكة الانترنت من بداية عام 2006 وعلي جميع الوسطاء ومحضري الاستثمار لجعل هذا حقيقة واقعة، وهناك اتجاهات لأن تكون دلالة قادرة علي التعامل مع المستثمرين خلال قنوات متعددة.

وطالب بضرورة تكوين بوابة الكترونية لتلبية حاجة التعامل عن طريق الانترنت والسوق سوف يتضاعف من ناحية المعاملات وليس من الناحية القيمية.

وقال ان قطر الوطني سوف يبدأ في عام 2006 تطبيق نظام جديد وهو إضافة رقم سري الي بطاقة الائتمان لترفع قدرتها الأمنية ولكن يتم التعامل عن طريق بطاقات الائتمان للبيع أو لشراء الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية بالمقابل سيتم استخدام الحاسبات الخاصة بالاستثمار لدي البنوك او عن طريق المحافظ الالكترونية كما سيتم طرح خدمة اعادة بطاقات هلا للموبايل عن طريق الانترنت وخدمة الرسائل القصيرة.

وتحدث المحلل المالي عبدالله طاهر عن ظاهرة الشائعات في الأسواق المالية قائلا: ان الاشاعة هي ترويج بأن شركة ما سوف تقدم اسهماً مجانية او ستقوم بزيادة رأس مالها او ستوزع توزيعات نقدية كبيرة او سيحدث اندماج في الشركة بدمج شركة اخري إليها، كل هذه المعلومات أو الأخبار تؤثر في الورقة المالية للشركة سلباً أو إيجابا.

وظهور خبر ان شركة ما ستقوم بزيادة رأس مالها ولم يعرف المساهمون نسبة هذه الزيادة حتي يستطيعوا تحديد السعر العادل للأسهم المشتراة وما هو العائد المتوقع أو الربح المتوقع بعد زيادة رأس المال لما له من اثر في سعر السهم بعد الزيادة وهنا يكمن الغموض عن كيفية الزيادة وكثرة الاشاعات علي الشركة.

وأشار الي انه لا بد ان يتناول الإشاعة باعتبار انه موضوع هام بالنسبة للناس اذ ان الاشاعة تعبير عن تصورات الناس واهتماماتهم فمثلا اذا تناولت الإشاعة ارتفاع سعر سهم في بريطانيا لن تكون له أهمية تذكر في قطر.. فعوامل انتشار الإشاعة في المجتمع هو حاصل ضرب الأهمية والغموض وهذه هي عوامل انتشار الإشاعة.

وظهور خبر بدون ان يكون هناك تفاصيل عن هذا الخبر مما يعني ان هناك غموضاً في الخبر وهذا الغموض يؤدي الي حدوث اشاعة عن هذا الخبر، الخبر هو ان شركة ما ستقوم بدمج شركة أخري معها وانها ستقوم بتأسيس شركة مساهمة لمساهميها بدون معرفة المساهمين كيفية الاكتتاب او البيانات الخاصة بالإدراج في البورصة ونظامها الأساسي وعقدها التأسيسي ولكيفية الاندماج لا بد من معرفة كل هذه الأمور قبل انعقاد جمعيتها العمومية العادية وغير العادية لما يتطلبه القانون مما سيؤدي الي ارتفاع السهم قبل معرفة المساهمين بحقيقة الطرح والاجراءات الأخري التي يجب ان يكون هناك معرفة مسبقة بها من قبل المساهمين.

وبين طاهر مدي خطورة الإشاعة وكيفية التصدي لها من خلال المقصود بالإشاعة واركان الإشاعة واسباب انتشار الإشاعة ودوافعها والمسؤولين عن الإشاعة وأثر الإشاعة ودور إدارة السوق والهيئات العامة المالية لحماية المستثمرين من الإشاعات والعقوبات التي تفرض علي مروجي الشائعات من قبل أسواق المال وتحذيرات لمروجي الشائعات بالاضافة الي بعض النصائح لصغار المستثمرين.

موضحاً أن الترويج لخبر مختلق لا أساس له من الصحة أو التهويل والتشويه في خبر فيه جانب ضئيل من الحقيقة بقصد التأثير في الرأي العام المحلي أو الإقليمي أو العالمي، أو يمكن القول: هي موضوع خاص يتناوله الأفراد بواسطة الكلمات بقصد تصديقه أو الاعتقاد بصحته دون أدلة مادية علي حقيقته .

وليس كل الإشاعات خبر مكذوب أو موضوع خبيث بل بعض الأحيان تكون الإشاعة حقيقية (مثال) أن يكون صدر قرار في احد مجالس الإدارة لشركة ما ولكن لم يتم الإفصاح عنه وتم تسريبه من أحد الأشخاص فيتناوله الناس حتي يأتي تاريخ إفصاحه.

ويجب التفريق بين الشائعة والخبر حيث الدليل في الخبر واضح بينما الشائعة الدليل فيها باهت وغير واضح.

وحول اركان الشائعة قال عبدالله طاهر هي علي النحو التالي: الغموض في الحقيقة حيث ان الشائعة قد تكون لها أصل من الواقع أو لها نواة من الواقع والغموض إنما يأتي من انعدام الخبر او عدم الثقة به لذلك لا تسري الشائعات علي من يعلم الوقائع ويستطيع التأكد منها. مثال: ينتاب المستثمرين نوع من الغموض بما ستقوم به مجالس ادارات الشركات من توزيعات هل ستقرر توزيع ارباح نقدية أم أسهم مجانية ولكن هذا الغموض لا يسري علي أعضاء مجالس الإدارة فهم علي دراية كافية بالوقائع وبهذا لا يعتبر الخبر إشاعة بالنسبة لهم، اما المستثمرون فيعتبر هذا الغموض في الخبر وإن كان الخبر حقيقياً دافعاً لاعتباره إشاعة. ولا بد ان تتناول الاشاعة موضوعاً هاماً بالنسبة للناس.

وحول المسؤولين عن الإشاعة أوضح عبدالله طاهر: ان مجالس الادارات ومديري الشركات يجب عليهم مباشرة نفي أو تأكيد الإشاعة بسرعة قبل انتشارها علي نطاق واسع سواء كانت ايجابية أو سلبية حتي لا يتضرر المستثمرون. وإدارة السوق يجب ان تأخذ ادارة السوق موقفاً أكثر ايجابية ضد أي إشاعة سواء بمعاقبة مروجيها او وقف تداول السهم المعرض للإشاعة حتي يتبين الأمر هل هو حقيقي أم غير حقيقي من المصادر الرسمية والمسؤولة عن هذا السهم. (مثال) عند مشاهدة حركة غير طبيعية علي سهم معين فعليها ان تخاطب الشركة لتوضيح السبب في هذه الارتفاعات المفاجئة وهل هناك خبر أدي لهذا. وهناك بعض الادارات التي تطبق هذه الاجراءات مثل سوق الكويت فعندما يرتفع سهم معين ارتفاعا ملحوظاً تقوم إدارة السوق بمخاطبة الشركة لبيان موقفها وقد تعمل الإدارة علي توقيف سهم الشركة في السوق لحين ان تتضح الأمور مساهمة منها بالمحافظة علي استثمارات المتداولين.

متلقي الإشاعة: علي الشخص المتلقي ان يتأكد من الخبر المنقول وأن يحدد نوعية الخبر المنقول له وما مصدره وما تأثيره علي السوق وأن يقوم بالتأكد منه عن طريق اتصاله بالمسؤولين عن السوق أو من إدارة الشركة حتي لا يساهم في نشر الخبر ومساعدة مصدر الإشاعة علي تداولها بين الناس.

Love143
28-11-2005, 12:59 AM
تابع

وأوضح ان وسائل الإعلام قد تساعد علي ترويج الاشاعة سواء ببثها الخبر دون التحري من المصادر المسؤولة او ان تتجنب التحدث والخوض في هذا الموضوع مما يؤدي الي زيادة تداولها وترويجها بين الناس.

المجتمع (البيئة) تعودت بعض المجتمعات او القطاعات من الناس علي نقل المعلومات وانتشار الإشاعات من شخص لآخر دون التأكد من مدي مصداقيتها بسبب تعودها علي التكتم علي الأخبار من جهة الجهات المعنية بالموضوع وعدم وجود الشفافية في القطاعات المختلفة.

الثقافة: قلت الثقافة لدي البعض قد تساهم في ترويج الإشاعة فهناك بعض الإشاعات من المفروض ان لا تصدق أبداً تجد البعض يصدقها ويعمل علي نشرها وهذا نابع من قلة الثقافة وعدم الدراية الميدانية لواقع الأمر.

الوازع الديني: تجد ان الشخص الذي يروج ويعمل علي نشر الإشاعة يلعب علي ميول الأشخاص ليؤثر ايجابا أو سلباً في الاعتقاد الديني لديهم بأن سهم شركة ما مباح شرع وسهم شركة أخري غير مباح وشركة ثالثة سهمها مشكوك فيه وأن يزعم بأن هذه الأقاويل صدرت من علماء الدين، وهنا يكمن دور الفقهاء والذين يجب عليهم نصح وإرشاد الناس وتعريفهم مدي خطورة الإشاعات والتحقق منها.

وحول تأثير الإشاعة علي السوق أوضح طاهر أن هناك نوعين من التأثيرات وهما:

أثر ايجابي: وغالبا ما يكون لصالح مروج الإشاعة الذي يهدف من خلال ترويجها تحقيق منافع له، وقد يستفيد الآخرون من هذه الإشاعة المروجة دون أن يكونوا طرفاً في ترويجها (مثال): روج احد الأشخاص الذي يملك سهماً ما أن الشركة التي يحمل سهمها سوف توزع أرباحاً عليهم في صورة أسهم مجانية، وعند انتشار هذا الخبر وتناقله سيؤدي الي ارتفاع سعر السهم مما سيعود عليه بالنفع وعلي حاملي السهم الآخرين دون التدخل من قبلهم لترويج الإشاعة.

وأثر سلبي وغالبا ما يكون علي متلقي الإشاعة والذين لم يحصنوا أنفسهم منها، فقد يخسر البعض من جراء إشاعة أموالا طائلة اذا كانت الإشاعة تمس شيئا يمتلكه. (مثال) ظهور إشاعة ان شركة ما معرضة للإفلاس سيؤدي هذا الخبر الي تسارع المستثمرين الي التخلص من أسهمهم في هذه الشركة فيزيد المعروض منها في السوق مما سيؤدي الي هبوط سعر سهمها هبوطاً كبيراً مما يعود بالسلب علي حاملي السهم.

وحول دور ادارة السوق والهيئات العامة المالية لحماية المستثمرين من الاشاعات قال عبدالله طاهر: الاهتمام بتنظيم وتنمية سوق المال، ويقع علي عاتقها مسؤولية ضمان أداء السوق لأعماله وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها في دولة قطر. ووضع القواعد اللازمة لحماية المتعاملين في سوق الأوراق المالية. والإشراف علي توفير ونشر المعلومات والبيانات الكاملة عن سوق المال والتحقق من سلامتها ووضوحها وكشفها للحقائق التي تعبر عنها. ومراقبة سوق المال للتأكد من ان التعامل يتم علي أوراق مالية سليمة وأنه غير مشوب بالغش أو النصب او الاحتيال او الاستغلال او المضاربات الوهمية. واتخاذ ما يلزم من اجراءات لمتابعة تنفيذ أحكام قانون سوق المال والقرارات الصادرة تنفيذاً له.

وحول العقوبات التي تفرض علي مروجي الشائعات من قبل أسواق المال قال هناك العديد من العقوبات التي يمكن تطبيقها من قبل سوق المال لوقف المخالفين والمروجين للإشاعات عند قيامهم بمثل هذه الأعمال منها وقف اي شركة من الشركات المدرجة في السوق المالي عن التداول لو تأخرت عن الإفصاح عن تقاريرها المالية، وهذا لمنع انتشار الشائعات عن هذه الشركات واجبار وسائل الإعلام من الإفصاح عن مصادرها التي اخذت منها الأخبار حتي يكون هناك مصداقية، او ايقاف النشر حتي لا تروج لزيادة الاشاعات عن هذا الخبر. وتوقيع غرامات مالية ووقف اي مستثمر عن التداول لمدة لا تتجاوز سنة في حالة الإخلال بنظام التداول وكذلك منع رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات ومديريها عن التداول لمدة 15 يوماً قبل انعقاد الجمعيات العمومية. وهناك لجان تأديبية يقوم بتكوينها سوق المال وهذه اللجان تتدرج عقوباتها بداية من التنبيه ثم الإنذار ومن بعدها وقف التعامل في الورقة المالية او وقف الوسيط عن العمل وذلك لمدة لا تزيد علي أربعة شهور واذا تكرر الخطأ يكون القرار شطب العضوية من السوق وهذه العقوبات غالباً ما تكون ناتجة عن القيام بنوع من المخالفات التي تخل بنظام السوق او تعمل علي انتشار الإشاعات بين أوساط المستثمرين.

وحول معني الشفافية والإفصاح بالنسبة للأوراق المالية، قال يقصد بالشفافية الإعلان للجمهور والمجتمع المالي عن المعلومات الخاصة بتداول الأوراق المالية وخاصة أوامر البيع والشراء بهدف توفير التفاعل المطلوب بين جانبي العرض والطلب لتحديد أسعار الورقة المالية. ويقصد أيضاً بالشفافية التداول والإعلان عن المعلومات المتعلقة بالصفقات التي تعقد فعلاً من حيث الحجم والسعر وذلك حتي يتعرف المستثمرون علي اتجاهات السوق، اما الإفصاح فهو الإعلان عن كل المعلومات المالية وغير المالية المهمة عن الشركات المساهمة المقيدة بهدف مساعدة المستثمرين علي اتخاذ قرارات بيع أو شراء ورقة مالية معينة وتقدير السعر المناسب للورقة المالية، ويعتبر الإفصاح روح سوق الأوراق المالية المنظمة وركناً أساسياً من اركان نجاحها وتطورها ويساهم في تدعيم الثقة بين فئات المستثمرين.

وقال عبدالله طاهر انه لا بد ان تهييء أسواق المال نفسها وخصوصا عند قرب تواقيت انتشار الشائعات من خلال نشر إعلانات تحذيرية في الصحف اليومية تتوعد فيها مروجي الشائعات والأشخاص وليست علي أخبار أو إشاعات. والتدقيق والتفكير في الخبر قبل ان يتداوله الشخص فربما يكون الخبر لا يحتمل المصداقية اساساً ولكنه يحتاج لتشغيل العقل اولاً. وتعاون المستثمرين مع إدارة السوق بأن يقوم المستثمر بإبلاغ ادارة السوق باسم الشخص الذي يروج الإشاعة.

وحول مدي تأثير بعض الإشاعات علي أسواق المال قال: كما هو معروف لديكم أن الدولة قد سمحت بدخول رأس المال الأجنبي للاستثمار في السوق المالي القطري في تاريخ الثالث من ابريل عام 2005 وقبل هذا التاريخ بفترة زمنية قصيرة زادت الاشاعات والأخبار المغلوطة والتي كانت غالباً ما تكون غير حقيقية وكان مضمون الاشاعات في تلك الفترة ان دخول الاجانب سيكون له تأثير كبير ومؤثر علي أسعار الأسهم في السوق وأنهم سيركزون علي أنواع اسهم بعينها.. ويقول البعض ان هناك تدفق أموال كبيرة للسوق المالي.. ويقول الآخرون ان هناك شركات خليجية كبيرة ستدخل السوق وستقوم بالشراء وعندها سترتفع الأسعار ارتفاعا جنونيا.. كل هذا كان له أثره الكبير علي سوقنا في تلك الفترة حيث اخذ الناس الشراء دون تفكير او تدقيق في عوائد الشركات او المنظور الفني او المالي بل اختلطت كل المنظورات لديهم مما ادي الي ارتفاع الأسعار بشكل كبير حتي ان بعض الأسهم زادت بأضعاف مضاعفة عن مستواها الطبيعي نتيجة لتلاعب بعض الأشخاص بعواطف المستثمرين قليلي الخبرة وما حدث هو العكس جاء موعد دخول رأس المال الأجنبي وأخذ الطلب علي الأسهم يقل وأخذت الأسعار في الهبوط التصحيحي نتيجة لأنها قد بلغت حدودها القصوي.

وتحدث زياد الدباس المستشار المالي في بنك ابوظبي الوطني قائلا: ان الاقتصاد القطري قوي وبالتالي فإن سوق الدوحة للأوراق المالية سوق قوي ويوجد توقعات بنمو في ربحية الشركات في السنوات المقبلة. وقال اذا كان مؤشر الأسعار مرتفع الآن فإن النمو سوف يخفض الأسعار ومؤشر قطر ارتفع خلال هذا العام 90% وبالتالي ارتفعت القيمة السوقية بنسبة 90%.

وأشار بأنه لا توجد أرباح مستمرة في الأسواق بل نمو في مراحل ارتفاع وانخفاض و90% من المتواجدين في قاعات التداول مضاربين والمضارب لا تهمه الشركة فعندما تحول معظم المستثمرين الي مضاربين جاءت الخطورة لأن المستثمر يريد كل يوم ان يربح.

وأضاف ان السوق لا تحركه سواء معلومات جوهرية مثل معلومات عن الأرباح وزيادة رأس المال وتوزيع منحه اذا كانت الأسواق تمر الآن بمرحلة ركود وهذا له مبرر لأن الأسواق تمر بمراحل ولا يمكن ان ترتفع الي ما لانهاية.

واستطرد ان المستثمرين القطريين الذين يحملون اسهم شركات جديدة لا خوف عليهم وانصحهم أن يحافظوا علي الأسهم.

وقال الدباس انه كلما ارتفع العمر يقل التحمل للأسف نحن في فترة من الفترات تجاهلنا كل المؤشرات والحقائق ودخلنا في المغامرات، مشيرا الي ان قطر لديها مشاريع ضخمة سوف تنعكس علي أداء الشركات حيث يوجد الغاز والنفط وفرص استثمارية جيدة.

وأضاف ان صغار المستثمرين يفضلون سوق الأسهم وكل شرائح المجتمع موجودة في السوق المالي، ونصيحتي اذا كان لديك مصلحة لا تبيع بهذا الاستثمار في السوق ويفترض توزيع او تنويع الاستثمارات، كما يعتبر توزيع الاستثمار في الأسهم القوية وأسهم المضاربة والشركات القوية تراجعها يكون محدوداً.

مجروح
28-11-2005, 06:39 PM
مشكور و جزاك الله خير

جلوبل
29-11-2005, 04:23 PM
تسلم يا مشرف على نقل كل جديد :nice:

Love143
29-11-2005, 04:56 PM
مشكور و جزاك الله خير


العفو اخوي وجزاك مثله واكثر

ومشكور على المشاركه :)

Love143
29-11-2005, 04:57 PM
تسلم يا مشرف على نقل كل جديد :nice:


الله يسلمك اخوي ومشكور على المشاركه :)

bigbin78
05-12-2005, 11:47 PM
والله عيب السوق بس لو يغيرون ادارة السوووق
والله ليكون السوق من احسن ما يكوووووون