مغروور قطر
26-10-2008, 09:30 PM
النفط الاسبوع الحالي: المحللون يرجحون استمرار تراجع السوق لأن خفض (اوبك) الانتاج بمقدار 1.5 مليون برميل غير كاف لدعم الاسعار
أرقام - خاص 26/10/2008
يتوقع المحللون النفطيون المزيد من التراجع في اسعار البترول خلال الاسبوع الذي يفتتح في الاسواق الغربية يوم غد الاثنين وينتهي يوم الجمعة 31 اكتوبر 2008م، مدفوعا بحمى البيع الواسعة التي تجتاح الاسواق منذ انفجار الأزمة التي تجتاح الاقتصادات العالمية.
وعزى المشاركون في استطلاع بلومبيرج الأسبوعي ترجيح الهبوط الى ان الخفض الذي اجرته منظمة الاقطار المنتجة والمصدرة للنفط (اوبك) في سقف الانتاج، غير كاف لدعم الاسعار المتراجعة بحدة مع استمرار تداعيات الازمة المالية العالمية ، كما اعتبر الاجراء غير كاف لاحتواء ضعف الطلب على النفط، لاسيما في ظل ظروف ارتفاع الدولار وتراجع المؤشرات الرئيسة للاقتصادات العالمية.
وتوقع 11 من بين 27 مشاركاً في استطلاع بلومبيرج أي 41% من المحللين انخفاض الأسعار هذا الأسبوع، مقابل ثمانية محللين أي ما نسبتهم 30% رأوا أن الأسعار قد ترتفع رغما عن تلك الأسباب.
وقال ثمانية مشاركين أي 29% أنهم يتوقعون استقرار الأسعار أو تأرجحها في نطاق ضيق.
وفي الأسبوع الماضي صوت 39% من المشاركين في استطلاع بلومبيرج لصالح انخفاض النفط، وهذا ما حدث بالفعل حيث انهي خام نايمكس الأسبوع هبوطا الى 64.15 دولار للبرميل ادنى مستوى منذ 31 مايو 2007م، بتراجع مقداره 7.98 دولارا ما نسبته 11.1% عن الاسبوع السابق.
وكانت منظمة الاقطار المنتجة والمصدرة للنفط(اوبك) اقرت خفض الانتاج 1.5 مليون برميل يوميا في ختام مؤتمرها الوزاري الطارئ الذي اختتم يوم الجمعة الماضي ، مشيرة الى ان هذه الخطوة تهدف الى تصحيح الاوضاع بالسوق النفطية التي ظلت متخمة بالامدادات النفطية لفترة من الوقت، فيما تشير التوقعات الى ان السوق ستشهد المزيد من تراجع الطلب على الرغم من اقتراب فصل الشتاء.
وبذلك تكون الاسعارقد انخفضت 56% عن المستوى القياسي البالغ 147.27 دولار للبرميل المسجل في 11 يوليو كأعلى سقف للاسعار في تاريخ سوق التعاملات الاجلة للسلع بنيويورك منذ افتتاحه عام 1983م.
ولاحظت المنظمة التي تتخوف ان يحد تباطوء الاقتصادات العالمية من استهلاك الطاقة وبالتالي هبوط الاسعار التي شهدت انهيارا دراماتيكيا في سرعتها واتجاهاتها الى مستويات متدنية، مشيرة الى ان ذلك قد يشكل مأزقا على المشروعات النفطية القائمة وقد تؤدي الى الغاء او تأجيل بعضها ما قد يؤدي الى شح في الامدادات على المدى المتوسط.
وقالت اوبك انها خفض سقف انتاجها البالغ 28.8 مليون برميلا سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من اول شهر نوفمبر القادم.
أرقام - خاص 26/10/2008
يتوقع المحللون النفطيون المزيد من التراجع في اسعار البترول خلال الاسبوع الذي يفتتح في الاسواق الغربية يوم غد الاثنين وينتهي يوم الجمعة 31 اكتوبر 2008م، مدفوعا بحمى البيع الواسعة التي تجتاح الاسواق منذ انفجار الأزمة التي تجتاح الاقتصادات العالمية.
وعزى المشاركون في استطلاع بلومبيرج الأسبوعي ترجيح الهبوط الى ان الخفض الذي اجرته منظمة الاقطار المنتجة والمصدرة للنفط (اوبك) في سقف الانتاج، غير كاف لدعم الاسعار المتراجعة بحدة مع استمرار تداعيات الازمة المالية العالمية ، كما اعتبر الاجراء غير كاف لاحتواء ضعف الطلب على النفط، لاسيما في ظل ظروف ارتفاع الدولار وتراجع المؤشرات الرئيسة للاقتصادات العالمية.
وتوقع 11 من بين 27 مشاركاً في استطلاع بلومبيرج أي 41% من المحللين انخفاض الأسعار هذا الأسبوع، مقابل ثمانية محللين أي ما نسبتهم 30% رأوا أن الأسعار قد ترتفع رغما عن تلك الأسباب.
وقال ثمانية مشاركين أي 29% أنهم يتوقعون استقرار الأسعار أو تأرجحها في نطاق ضيق.
وفي الأسبوع الماضي صوت 39% من المشاركين في استطلاع بلومبيرج لصالح انخفاض النفط، وهذا ما حدث بالفعل حيث انهي خام نايمكس الأسبوع هبوطا الى 64.15 دولار للبرميل ادنى مستوى منذ 31 مايو 2007م، بتراجع مقداره 7.98 دولارا ما نسبته 11.1% عن الاسبوع السابق.
وكانت منظمة الاقطار المنتجة والمصدرة للنفط(اوبك) اقرت خفض الانتاج 1.5 مليون برميل يوميا في ختام مؤتمرها الوزاري الطارئ الذي اختتم يوم الجمعة الماضي ، مشيرة الى ان هذه الخطوة تهدف الى تصحيح الاوضاع بالسوق النفطية التي ظلت متخمة بالامدادات النفطية لفترة من الوقت، فيما تشير التوقعات الى ان السوق ستشهد المزيد من تراجع الطلب على الرغم من اقتراب فصل الشتاء.
وبذلك تكون الاسعارقد انخفضت 56% عن المستوى القياسي البالغ 147.27 دولار للبرميل المسجل في 11 يوليو كأعلى سقف للاسعار في تاريخ سوق التعاملات الاجلة للسلع بنيويورك منذ افتتاحه عام 1983م.
ولاحظت المنظمة التي تتخوف ان يحد تباطوء الاقتصادات العالمية من استهلاك الطاقة وبالتالي هبوط الاسعار التي شهدت انهيارا دراماتيكيا في سرعتها واتجاهاتها الى مستويات متدنية، مشيرة الى ان ذلك قد يشكل مأزقا على المشروعات النفطية القائمة وقد تؤدي الى الغاء او تأجيل بعضها ما قد يؤدي الى شح في الامدادات على المدى المتوسط.
وقالت اوبك انها خفض سقف انتاجها البالغ 28.8 مليون برميلا سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من اول شهر نوفمبر القادم.