jajassim
27-10-2008, 12:01 AM
العطية يعلن الاعتزال ويطالب بإعادة هيكلة اتحاد السيارات
http://sport4ever.maktoob.com/poll/best2007/images/1173711047-nasir.jpg
متابعة - عادل النجار الوطن
خرج بطل العالم والشرق الأوسط للراليات ناصر بن صالح العطية عن صمته المعروف وفتح النار على اتحاد السيارات والدراجات النارية وكشف الأخطاء والتجاوزات والأزمات والاخفاقات والصراعات التي تحدث في الخفاء وراء ستار الاتحاد.
وطالب المسؤولين بضرورة إقالة الرئيس والأعضاء وضرورة إعادة هيكلة الاتحاد من جديد حتى تستمر الانجازات ويخرج من قطر أبطال جدد في الراليات، مشددا على ان بقاء الاتحاد على حاله السيئ الذي وصل اليه يعني انتهاء مشوار الأبطال على عتبات هذا الاتحاد.. وهو أول من أعلن ذلك إذ قالها على الهواء مباشرة إنه قرر اعتزال رياضة الراليات وهو متألم لهذا القرار إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ناصر العطية تحدث في البداية لبرنامج لقاء خاص لقناة «الدوري والكأس» والذي قدمته الزميلة المتألقة مريان كركلا، مؤكدا رضاه التام لما حققه من إنجازات، مضيفا انها تحققت بمجهود شخصي منه في وقت كان يحتاج لحشد وراءه لدفعه أكثر للأمام حتى يكمل النجاح ويظل على مستواه في تحقيق التمثيل المشرف ورفع العلم القطري خفاقا في كل مكان وفي جميع المحافل العالمية.
وبدأ البطل مبكرا الحديث عن أزمة اتحاد السيارات قائلا «هناك أمور كثيرة سيئة تحدث داخل الاتحاد نجهلها»، مشيرا إلى أن الاتحاد تغاضى عن ترتيب أشياء كثيرة من متطلبات السباقات مما جعل السائقين يقومون بها، الأمر الذي زاد من الأعباء على عاتقهم وأثر دون شك على حجم تركيزهم.
وعن الخلاف مع رئيس الاتحاد أكد أنه يمثل في المقام الأول قطر وسبق أن مثلها تحت رئاسة 4 رؤساء للاتحاد لكنه قال «هناك تجاهل كبير حدث مؤخرا ناحيتي وهذا أدى إلى مشاكل كثيرة»، معبرا عن كامل حزنه لذلك لأنه يمثل قطر، مشيرا إلى دعم سمو ولي العهد الأمين الذي يوفر كل شيء من أجل الدفاع عن راية الوطن.
وكشف مدى تخبط اتحاد السيارات قائلا: هناك تخبط وأسلوب جديد متبع من رئيس الاتحاد في الإعلام فمثلا سأسافر إلى دبي ورغم ذلك لم يذكر اسمي مع باقي السائقين رغم اني سأفوز ببطولة الشرق الاوسط اذا فزت بهذا الرالي. وأضاف لم يذكروا اسمي رغم انهم بدوني لا يساوون اي شيء معبرا عن حزنه لقدرتهم السيطرة على الاعلام بشكل كبير.
وأشار الى عدم اهتمامه بأي شخص من الاتحاد مؤكدا ان الهجوم عليه ينبع من كونه ناجحا ودائما ما يكون هناك حقد على الناجحين مثل الشجرة المثمرة التي تقذف بالحجر.
وردا على سؤال يكشف مدى رغبته في ان يكون رئيسا للاتحاد قال: لايشرفني ان اكون رئيسا للاتحاد، مؤكدا ان كل ما يسعى اليه هو تمثيل قطر في السباقات العالمية ورفع علم العنابي في المحافل الدولية واذا كان وجوده على كرسي الرئاسة سيدفعه لظلم البعض فهو لا يرغب في ذلك ولا يشرفه ابدا مؤكدا ان حياته دائما في خطر ويكفي انه لم يدخل البلد منذ 6 شهور بسبب ارتباطه بالسباقات.
وهذا هو الهدف الاسمى بالنسبة لي وهو تمثيل بلدي ورفع الراية العنابية في المحافل العالمية.
وتحدث العطية بحزن كبير عن مدى الظلم والتعتيم الاعلامي الذي تعرض له خاصة بعد حصوله على لقب بطولة العالم للباها وايضا بعد الفوز ببطولة الشرق الاوسط حيث قال «حصلت على بطولة العالم وكان الاوروبيون منبهرين ويتساءلون عن هذا العربي الذي فاز عليهم في أوروبا في الوقت الذي لا يعرفني أحد في الخليج»، مشيرا إلى أن فوزه بالبطولة تحقق لانه خاضها بنفسه وليس تحت راية الاتحاد لذلك قاموا بهذا التعتيم الإعلامي لكنهم نسوا وتناسوا انه يمثل قطر في العالم وكان يجب الاحتفال بهذا الانجاز الكبير الذي ابهر الاوروبيين.
الغريب في الامر انه لم يتلق اي اتصال من اي مسؤول في الاتحاد سواء رئيس الاتحاد أو الاعضاء يباركون له ويهنئونه بفوزه بأربعة راليات متتالية في بطولة الشرق الأوسط الاخيرة مؤكدا ان الانجاز كان كبيرا والعالم كله سعيد في الوقت الذي لم يكلف رئيس الاتحاد نفسه برفع سماعة الهاتف وقول كلمة «مبروك». واضاف «انا أمثل الاتحاد وامثل قطر ولست أمثل اشخاصا ومثل هذه الانجازات يجب ان تلقى مباركة كبيرة». وضرب بطل الراليات مثالا يوضح الفرق بين رئيس اتحاد السيارات ورئيس اتحاد الرماية حيث قال «كان رئيس اتحاد الرماية يساعدني في حمل سلاحي وشنطة ملابسي من اجل الذهاب للميدان للدخول في السباق بنفسه لأنه يعلم انني امثل بلدي» وهذا هو الفارق معبرا عن امتنانه الشديد لرئيس اتحاد الرماية.
وأطلق رصاصة جديدة بقوله «أنا أقوى منهم جميعا» لأن إنجازاتي ثابتة ولم يدعمني أحد منهم وأعتز بدعم المسؤولين الكبار، معبرا عن حزنه لغياب دعم اتحاد السيارات عن بطولة الشرق الأوسط الأخيرة، حيث أكد أن الراليات الأربعة التي خاضها لم ير رئيس الاتحاد ولم يكن هناك اي اهتمام ولذلك يجب أن تتم معالجة الموضوع بأسرع ما يمكن، مؤكدا ان هناك من يحاربه بعنف ولولا توفيق رب العالمين والخبرة التي يمتلكها والتفكير الصحيح لما تمكن من تحقيق أي شيء ولم يكن في حوزته أي بطولة.. وتحدث عن رالي دبي مؤكدا انه يخوضه مع شركة BMW ويجب على الاتحاد ان يكون فخورا لأنه يمثل قطر لكنه تفاجأ بعدم وجود اسمه في الجرائد قبل السفر مما يكشف قمة التعتيم.
وعن حدوث مشاكل مادية مع الاتحاد اكد انه يحصل على مستحقاته المادية من الدولة في الوقت الذي استفاد فيه الاتحاد ماديا من خلال الدعايات والاعلانات ولم يحصل السائقون على حقوقهم كاملة. وعن ازمة الثلاثي عبدالعزيز سعدون الكواري وخليفة العطية وخالد السويدي اكد ان الاتحاد عاقبهم لأنهم كانوا يستشيرونه ويرجعون اليه واتخذ الاتحاد من ذلك ذريعة لخلق الخلاف وايقافه مرغم ان المستقبل المبهر كان في انتظارهم، واكتفى الاتحاد بمنحهم فريقا فنيا متواضعا لا يساهم في تحقيق اي انجازات، فمثلا خالد السويدي دفع 80 الف ريال من جيبه للمشاركة في رالي الاردن ولم تكن سيارته جيدة لذلك لم يكمل السباق وقلت له ان الاتحاد لا بد ان يسانده لأنه يحصل على ميزانية لذلك. ومن هنا اطالب المسؤولين بالنظر للاتحاد واعادة هيكلته لمساعدة مثل هؤلاء الشباب ويكفي كل هذا التخبط يمينا ويسارا.
وعن مساندته رئيس الاتحاد في بداية عهده قال انه يساعد الجميع لكن في الفترة الاخيرة تغيرت الامور، مشيرا الى ان الاتحاد استفاد منه ولم يستفد هو حتى التصريحات الصحفية اطلقوها بدلا منه مؤكدا ان انجازاته هي التي ابرزت شكل الاتحاد.
كما تحدث عن حلبة لوسيل مؤكدا انها مهجورة حاليا وعلى الاتحاد ان يهتم بها ويجعلها تعمل طوال العام مثلما يحدث في الاردن والبحرين والامارات فكل اسبوع يحدث سباق. وقال: حلبة لوسيل مهجورة لأن الاتحاد لا يعرف رياضة السيارات ولا يعرف كيف يروج لتلك الرياضة ولنفسه عكس ما تفعله ابوظبي مثلا ولا ألومهم لأن هذا هو مستوى تفكيرهم ولا يمكنهم تطويرها اكثر من ذلك.
وطالب ناصر العطية المسؤولين في اللجنة الاولمبية بأن ينظروا إليه الآن ويقفوا بجواره بعد توقف الاتحاد من اجل رفع راية البلد خفاقة دائما.
وعن مشاركته في الـ WRC اكد انه جاهز للمشاركة ولديه القدرة على تحقيق انجاز فيها لكن استراتيجية الاتحاد هي التي اعاقته ومنعته متمنيا من المسؤولين ان يكون قرارهم سريعا في شأن هذا الاتحاد وإعادة هيكلته.
وانتهى ناصر العطية الى انه لا يرغب في رؤية مسؤولي الاتحاد في قبرص عند تتويجه بلقب بطولة الشرق الأوسط، مؤكدا أنه سيتوقف عن المشاركة في الراليات لأنه حسب كلامه «لا يشرفه» ان يعمل تحت راية هذا الاتحاد، مشددا على انه سيتوقف عن رياضة الراليات في حال بقاء هذا الوضع على ما هو عليه، ولكنه متفائل بأن المسؤولين سيضعون الأمور في نصابها الصحيح من أجل دعم وتشجيع الشباب القطري على ممارسة الرياضة وتشريف بلدهم في المحافل الدولية.
http://sport4ever.maktoob.com/poll/best2007/images/1173711047-nasir.jpg
متابعة - عادل النجار الوطن
خرج بطل العالم والشرق الأوسط للراليات ناصر بن صالح العطية عن صمته المعروف وفتح النار على اتحاد السيارات والدراجات النارية وكشف الأخطاء والتجاوزات والأزمات والاخفاقات والصراعات التي تحدث في الخفاء وراء ستار الاتحاد.
وطالب المسؤولين بضرورة إقالة الرئيس والأعضاء وضرورة إعادة هيكلة الاتحاد من جديد حتى تستمر الانجازات ويخرج من قطر أبطال جدد في الراليات، مشددا على ان بقاء الاتحاد على حاله السيئ الذي وصل اليه يعني انتهاء مشوار الأبطال على عتبات هذا الاتحاد.. وهو أول من أعلن ذلك إذ قالها على الهواء مباشرة إنه قرر اعتزال رياضة الراليات وهو متألم لهذا القرار إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ناصر العطية تحدث في البداية لبرنامج لقاء خاص لقناة «الدوري والكأس» والذي قدمته الزميلة المتألقة مريان كركلا، مؤكدا رضاه التام لما حققه من إنجازات، مضيفا انها تحققت بمجهود شخصي منه في وقت كان يحتاج لحشد وراءه لدفعه أكثر للأمام حتى يكمل النجاح ويظل على مستواه في تحقيق التمثيل المشرف ورفع العلم القطري خفاقا في كل مكان وفي جميع المحافل العالمية.
وبدأ البطل مبكرا الحديث عن أزمة اتحاد السيارات قائلا «هناك أمور كثيرة سيئة تحدث داخل الاتحاد نجهلها»، مشيرا إلى أن الاتحاد تغاضى عن ترتيب أشياء كثيرة من متطلبات السباقات مما جعل السائقين يقومون بها، الأمر الذي زاد من الأعباء على عاتقهم وأثر دون شك على حجم تركيزهم.
وعن الخلاف مع رئيس الاتحاد أكد أنه يمثل في المقام الأول قطر وسبق أن مثلها تحت رئاسة 4 رؤساء للاتحاد لكنه قال «هناك تجاهل كبير حدث مؤخرا ناحيتي وهذا أدى إلى مشاكل كثيرة»، معبرا عن كامل حزنه لذلك لأنه يمثل قطر، مشيرا إلى دعم سمو ولي العهد الأمين الذي يوفر كل شيء من أجل الدفاع عن راية الوطن.
وكشف مدى تخبط اتحاد السيارات قائلا: هناك تخبط وأسلوب جديد متبع من رئيس الاتحاد في الإعلام فمثلا سأسافر إلى دبي ورغم ذلك لم يذكر اسمي مع باقي السائقين رغم اني سأفوز ببطولة الشرق الاوسط اذا فزت بهذا الرالي. وأضاف لم يذكروا اسمي رغم انهم بدوني لا يساوون اي شيء معبرا عن حزنه لقدرتهم السيطرة على الاعلام بشكل كبير.
وأشار الى عدم اهتمامه بأي شخص من الاتحاد مؤكدا ان الهجوم عليه ينبع من كونه ناجحا ودائما ما يكون هناك حقد على الناجحين مثل الشجرة المثمرة التي تقذف بالحجر.
وردا على سؤال يكشف مدى رغبته في ان يكون رئيسا للاتحاد قال: لايشرفني ان اكون رئيسا للاتحاد، مؤكدا ان كل ما يسعى اليه هو تمثيل قطر في السباقات العالمية ورفع علم العنابي في المحافل الدولية واذا كان وجوده على كرسي الرئاسة سيدفعه لظلم البعض فهو لا يرغب في ذلك ولا يشرفه ابدا مؤكدا ان حياته دائما في خطر ويكفي انه لم يدخل البلد منذ 6 شهور بسبب ارتباطه بالسباقات.
وهذا هو الهدف الاسمى بالنسبة لي وهو تمثيل بلدي ورفع الراية العنابية في المحافل العالمية.
وتحدث العطية بحزن كبير عن مدى الظلم والتعتيم الاعلامي الذي تعرض له خاصة بعد حصوله على لقب بطولة العالم للباها وايضا بعد الفوز ببطولة الشرق الاوسط حيث قال «حصلت على بطولة العالم وكان الاوروبيون منبهرين ويتساءلون عن هذا العربي الذي فاز عليهم في أوروبا في الوقت الذي لا يعرفني أحد في الخليج»، مشيرا إلى أن فوزه بالبطولة تحقق لانه خاضها بنفسه وليس تحت راية الاتحاد لذلك قاموا بهذا التعتيم الإعلامي لكنهم نسوا وتناسوا انه يمثل قطر في العالم وكان يجب الاحتفال بهذا الانجاز الكبير الذي ابهر الاوروبيين.
الغريب في الامر انه لم يتلق اي اتصال من اي مسؤول في الاتحاد سواء رئيس الاتحاد أو الاعضاء يباركون له ويهنئونه بفوزه بأربعة راليات متتالية في بطولة الشرق الأوسط الاخيرة مؤكدا ان الانجاز كان كبيرا والعالم كله سعيد في الوقت الذي لم يكلف رئيس الاتحاد نفسه برفع سماعة الهاتف وقول كلمة «مبروك». واضاف «انا أمثل الاتحاد وامثل قطر ولست أمثل اشخاصا ومثل هذه الانجازات يجب ان تلقى مباركة كبيرة». وضرب بطل الراليات مثالا يوضح الفرق بين رئيس اتحاد السيارات ورئيس اتحاد الرماية حيث قال «كان رئيس اتحاد الرماية يساعدني في حمل سلاحي وشنطة ملابسي من اجل الذهاب للميدان للدخول في السباق بنفسه لأنه يعلم انني امثل بلدي» وهذا هو الفارق معبرا عن امتنانه الشديد لرئيس اتحاد الرماية.
وأطلق رصاصة جديدة بقوله «أنا أقوى منهم جميعا» لأن إنجازاتي ثابتة ولم يدعمني أحد منهم وأعتز بدعم المسؤولين الكبار، معبرا عن حزنه لغياب دعم اتحاد السيارات عن بطولة الشرق الأوسط الأخيرة، حيث أكد أن الراليات الأربعة التي خاضها لم ير رئيس الاتحاد ولم يكن هناك اي اهتمام ولذلك يجب أن تتم معالجة الموضوع بأسرع ما يمكن، مؤكدا ان هناك من يحاربه بعنف ولولا توفيق رب العالمين والخبرة التي يمتلكها والتفكير الصحيح لما تمكن من تحقيق أي شيء ولم يكن في حوزته أي بطولة.. وتحدث عن رالي دبي مؤكدا انه يخوضه مع شركة BMW ويجب على الاتحاد ان يكون فخورا لأنه يمثل قطر لكنه تفاجأ بعدم وجود اسمه في الجرائد قبل السفر مما يكشف قمة التعتيم.
وعن حدوث مشاكل مادية مع الاتحاد اكد انه يحصل على مستحقاته المادية من الدولة في الوقت الذي استفاد فيه الاتحاد ماديا من خلال الدعايات والاعلانات ولم يحصل السائقون على حقوقهم كاملة. وعن ازمة الثلاثي عبدالعزيز سعدون الكواري وخليفة العطية وخالد السويدي اكد ان الاتحاد عاقبهم لأنهم كانوا يستشيرونه ويرجعون اليه واتخذ الاتحاد من ذلك ذريعة لخلق الخلاف وايقافه مرغم ان المستقبل المبهر كان في انتظارهم، واكتفى الاتحاد بمنحهم فريقا فنيا متواضعا لا يساهم في تحقيق اي انجازات، فمثلا خالد السويدي دفع 80 الف ريال من جيبه للمشاركة في رالي الاردن ولم تكن سيارته جيدة لذلك لم يكمل السباق وقلت له ان الاتحاد لا بد ان يسانده لأنه يحصل على ميزانية لذلك. ومن هنا اطالب المسؤولين بالنظر للاتحاد واعادة هيكلته لمساعدة مثل هؤلاء الشباب ويكفي كل هذا التخبط يمينا ويسارا.
وعن مساندته رئيس الاتحاد في بداية عهده قال انه يساعد الجميع لكن في الفترة الاخيرة تغيرت الامور، مشيرا الى ان الاتحاد استفاد منه ولم يستفد هو حتى التصريحات الصحفية اطلقوها بدلا منه مؤكدا ان انجازاته هي التي ابرزت شكل الاتحاد.
كما تحدث عن حلبة لوسيل مؤكدا انها مهجورة حاليا وعلى الاتحاد ان يهتم بها ويجعلها تعمل طوال العام مثلما يحدث في الاردن والبحرين والامارات فكل اسبوع يحدث سباق. وقال: حلبة لوسيل مهجورة لأن الاتحاد لا يعرف رياضة السيارات ولا يعرف كيف يروج لتلك الرياضة ولنفسه عكس ما تفعله ابوظبي مثلا ولا ألومهم لأن هذا هو مستوى تفكيرهم ولا يمكنهم تطويرها اكثر من ذلك.
وطالب ناصر العطية المسؤولين في اللجنة الاولمبية بأن ينظروا إليه الآن ويقفوا بجواره بعد توقف الاتحاد من اجل رفع راية البلد خفاقة دائما.
وعن مشاركته في الـ WRC اكد انه جاهز للمشاركة ولديه القدرة على تحقيق انجاز فيها لكن استراتيجية الاتحاد هي التي اعاقته ومنعته متمنيا من المسؤولين ان يكون قرارهم سريعا في شأن هذا الاتحاد وإعادة هيكلته.
وانتهى ناصر العطية الى انه لا يرغب في رؤية مسؤولي الاتحاد في قبرص عند تتويجه بلقب بطولة الشرق الأوسط، مؤكدا أنه سيتوقف عن المشاركة في الراليات لأنه حسب كلامه «لا يشرفه» ان يعمل تحت راية هذا الاتحاد، مشددا على انه سيتوقف عن رياضة الراليات في حال بقاء هذا الوضع على ما هو عليه، ولكنه متفائل بأن المسؤولين سيضعون الأمور في نصابها الصحيح من أجل دعم وتشجيع الشباب القطري على ممارسة الرياضة وتشريف بلدهم في المحافل الدولية.