Love143
28-11-2005, 01:11 AM
إدراج اتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي للأوراق المالية
وقعت شركة الاتصالات الفلسطينية (paltel) أمس مع سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق فلسطين للأوراق المالية اتفاقية إدراج أسهم الشركة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية وتعد هذه هي اول شركة فلسطينية يتم إدراجها خارج حدود الأراضي الفلسطينية·
وبموجب الاتفاقية يحق لمساهمي شركة الاتصالات الفلسطينية إدراج وتداول حتى 30% من إجمالي أسهم الشركة في سوق أبوظبي ويتم ذلك بتقدم المساهم بالطلب من السوق المالي ومن خلال شركات الوساطة بطلب إيداع، بحيث لا تتعدى نسبة التحويل 30% من الأسهم كما هي في يوم السبت الماضي·
وقع الاتفاقية كل من السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الفلسطينية والدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطينية والدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية والسيد حارب الدرمكي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية والسيد عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية، كما حضر مراسم التوقيع السيد منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة باديكو والسيد نزار العبيدلي المدير التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية·
وقال السيد صبيح المصري في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية إن الإدراج يمثل لحظة تاريخية ليس فقط لشركة الاتصالات الفلسطينية بل للشعب الفلسطيني بكل فئاته وشركائه، ويدل على المستوى المتطور الذي وصلت له شركة الاتصالات الفلسطينية من حيث الأداء المالي القوي والشفافية التي تميَز عملها والخبرات الفنية التي يتمتع بها طاقمها، إضافة إلى الرؤيا الواضحة لطاقمها التنفيذي وقيام الشركة بتقديم الخدمات الجديدة بشكل متجدد ودائم·
وأضاف: هذا الإنجاز ثمرة جهود متواصلة وتصميم على إدارة الشركة وفق أفضل المعايير الدولية، ويزيدنا تصميماً على الاستمرار نحو الأفضل لتحقيق مصالح المساهمين وتسجيل أفضل عائد على استثماراتهم، فضلا عن أن قاعدة المساهمين ستشمل قاعدة عريقة من الجنسيات العربية مما سيكون له أثر كبير على الاستثمار في فلسطين وتطوير أداء السوق الفلسطيني الذي يعد من أنشط الأسواق العربية·
ولفت إلى أن أرباح الشركة ارتفعت إلى 38 مليون دينار أردني بنهاية عام 2004 ومن المتوقع أن تصل إلى 80 مليونا(416 مليون درهم) بنهاية عام 2005 ، مشيرا إلى أن 80 % من هذه الأرباح ناتج عن أنشطة التشغيل الرئيسية في مجال الاتصالات والنسبة الباقية من الاستثمار في أسواق الأوراق المالية·
وقال إن استراتيجية المنافسة للشركة تقوم على أساس السعر والانتشار إضافة إلى الدور الوطني الذي تلعبه السلطة الوطنية في تهيئة المناخ المناسب لعمل الشركة ونجاحها، موضحا أن سعر الخدمات المقدمة يعتبر الأرخص على مستوى المنطقة والعالم حيث تبلغ تكلفة الساعة في التليفونات الثابتة ما يعادل 23 سنتا أمريكيا، وفي الانترنت 25 سنتا·
وأوضح أن نسبة تحصيل الشركة لمقابل الخدمات في نظام الخط الثابت بالفاتورة بلغت نسبة 97 % في المتوسط بثبات خلال 9 سنوات مما يثبت نجاحها في إدارة متحصلاتها وتفاعل المشتركين معها· ومن جهته أشار الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية إلى أن رأسمال الشركة يبلغ 101 مليون دينار أردني(525 مليون درهم) موزعة على 101 مليون سهم ويبلغ إجمالي عدد المشتركين بها مليون مشترك منهم 400 ألف بالخطوط الثابتة و600 ألف بالهواتف المتحركة وتقترب القيمة السوقية لها من نصف القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية الفلسطيني بنصيب 2,2 مليار دولار مقابل 4,6 مليار لجميع الشركات·
وحدد الهدف من إدراج الشركة في سوق أبوظبي بتحقيق رغبة الإدارة بتوسيع قاعدة الملكية ووجود العديد من شركات الاتصالات في السوق بما يسمح بمقارنة النتائج والمؤشرات المالية وتلبية رغبة العديد من العملاء والمساهمين في دول الخليج في الانضمام إلى قائمة المساهمين·
وقال إن نقاشا يجري بين مسئولي السوقين لمعالجة مشكلة اختلاف التوقيت بين السوقين، كما تم تحديد اثنين من الموظفين لترتيب بدء التداول في نفس التوقيت بين السوقين خاصة وأن نظرية تساوي الأثمان كفيلة بإعادة التوازن مشيرا إلى أن سعر السهم في سوق أبوظبي سوف يتحدد على أساس سعر الإقفال في بورصة عمان في اليوم السابق للتداول في بورصة أبوظبي بعد تحويله إلى الدرهم الإماراتي، وأكد أن التداول سيتم في سوق أبوظبي في اليوم العاشر للمهلة الممنوحة بدءا من اليوم·
وأشار الدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطيني إلى أن سوق رأس المال الفلسطيني تعتبر الإدراج لحظة مميزة لجميع الفلسطينيين، ووصول الشركة إلى هذا المستوى مؤشر واضح على أن الهيئة والسوق الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحي، مؤكدا حرص تلك المؤسسات على تطبيق أفضل المعايير الدولية في الإفصاح والشفافية في التعامل مع الشركات المدرجة وحتمية التزام الجميع بالمتطلبات العالمية للشركات المدرجة، وبدون شك فإن شركة الاتصالات تعتبر النموذج لهذا الالتزام·
وقعت شركة الاتصالات الفلسطينية (paltel) أمس مع سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق فلسطين للأوراق المالية اتفاقية إدراج أسهم الشركة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية وتعد هذه هي اول شركة فلسطينية يتم إدراجها خارج حدود الأراضي الفلسطينية·
وبموجب الاتفاقية يحق لمساهمي شركة الاتصالات الفلسطينية إدراج وتداول حتى 30% من إجمالي أسهم الشركة في سوق أبوظبي ويتم ذلك بتقدم المساهم بالطلب من السوق المالي ومن خلال شركات الوساطة بطلب إيداع، بحيث لا تتعدى نسبة التحويل 30% من الأسهم كما هي في يوم السبت الماضي·
وقع الاتفاقية كل من السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الفلسطينية والدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطينية والدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية والسيد حارب الدرمكي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية والسيد عبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية، كما حضر مراسم التوقيع السيد منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة باديكو والسيد نزار العبيدلي المدير التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية·
وقال السيد صبيح المصري في مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية إن الإدراج يمثل لحظة تاريخية ليس فقط لشركة الاتصالات الفلسطينية بل للشعب الفلسطيني بكل فئاته وشركائه، ويدل على المستوى المتطور الذي وصلت له شركة الاتصالات الفلسطينية من حيث الأداء المالي القوي والشفافية التي تميَز عملها والخبرات الفنية التي يتمتع بها طاقمها، إضافة إلى الرؤيا الواضحة لطاقمها التنفيذي وقيام الشركة بتقديم الخدمات الجديدة بشكل متجدد ودائم·
وأضاف: هذا الإنجاز ثمرة جهود متواصلة وتصميم على إدارة الشركة وفق أفضل المعايير الدولية، ويزيدنا تصميماً على الاستمرار نحو الأفضل لتحقيق مصالح المساهمين وتسجيل أفضل عائد على استثماراتهم، فضلا عن أن قاعدة المساهمين ستشمل قاعدة عريقة من الجنسيات العربية مما سيكون له أثر كبير على الاستثمار في فلسطين وتطوير أداء السوق الفلسطيني الذي يعد من أنشط الأسواق العربية·
ولفت إلى أن أرباح الشركة ارتفعت إلى 38 مليون دينار أردني بنهاية عام 2004 ومن المتوقع أن تصل إلى 80 مليونا(416 مليون درهم) بنهاية عام 2005 ، مشيرا إلى أن 80 % من هذه الأرباح ناتج عن أنشطة التشغيل الرئيسية في مجال الاتصالات والنسبة الباقية من الاستثمار في أسواق الأوراق المالية·
وقال إن استراتيجية المنافسة للشركة تقوم على أساس السعر والانتشار إضافة إلى الدور الوطني الذي تلعبه السلطة الوطنية في تهيئة المناخ المناسب لعمل الشركة ونجاحها، موضحا أن سعر الخدمات المقدمة يعتبر الأرخص على مستوى المنطقة والعالم حيث تبلغ تكلفة الساعة في التليفونات الثابتة ما يعادل 23 سنتا أمريكيا، وفي الانترنت 25 سنتا·
وأوضح أن نسبة تحصيل الشركة لمقابل الخدمات في نظام الخط الثابت بالفاتورة بلغت نسبة 97 % في المتوسط بثبات خلال 9 سنوات مما يثبت نجاحها في إدارة متحصلاتها وتفاعل المشتركين معها· ومن جهته أشار الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية إلى أن رأسمال الشركة يبلغ 101 مليون دينار أردني(525 مليون درهم) موزعة على 101 مليون سهم ويبلغ إجمالي عدد المشتركين بها مليون مشترك منهم 400 ألف بالخطوط الثابتة و600 ألف بالهواتف المتحركة وتقترب القيمة السوقية لها من نصف القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية الفلسطيني بنصيب 2,2 مليار دولار مقابل 4,6 مليار لجميع الشركات·
وحدد الهدف من إدراج الشركة في سوق أبوظبي بتحقيق رغبة الإدارة بتوسيع قاعدة الملكية ووجود العديد من شركات الاتصالات في السوق بما يسمح بمقارنة النتائج والمؤشرات المالية وتلبية رغبة العديد من العملاء والمساهمين في دول الخليج في الانضمام إلى قائمة المساهمين·
وقال إن نقاشا يجري بين مسئولي السوقين لمعالجة مشكلة اختلاف التوقيت بين السوقين، كما تم تحديد اثنين من الموظفين لترتيب بدء التداول في نفس التوقيت بين السوقين خاصة وأن نظرية تساوي الأثمان كفيلة بإعادة التوازن مشيرا إلى أن سعر السهم في سوق أبوظبي سوف يتحدد على أساس سعر الإقفال في بورصة عمان في اليوم السابق للتداول في بورصة أبوظبي بعد تحويله إلى الدرهم الإماراتي، وأكد أن التداول سيتم في سوق أبوظبي في اليوم العاشر للمهلة الممنوحة بدءا من اليوم·
وأشار الدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطيني إلى أن سوق رأس المال الفلسطيني تعتبر الإدراج لحظة مميزة لجميع الفلسطينيين، ووصول الشركة إلى هذا المستوى مؤشر واضح على أن الهيئة والسوق الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحي، مؤكدا حرص تلك المؤسسات على تطبيق أفضل المعايير الدولية في الإفصاح والشفافية في التعامل مع الشركات المدرجة وحتمية التزام الجميع بالمتطلبات العالمية للشركات المدرجة، وبدون شك فإن شركة الاتصالات تعتبر النموذج لهذا الالتزام·