مغروور قطر
27-10-2008, 12:19 AM
اقتصاديون: تصريحات محافظ «المركزي» أعطت الثقة من جديد للقطاع المصرفي
الاثنين 27 أكتوبر 2008 - الأنباء
ألقت تصريحات محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز حول الموقف المالي لبنك الخليج في اعقاب اعلان البنك عن خسائر مالية من تداول بعض عملائه في اسواق العملات (المشتقات) بظلالها الايجابية على الساحة المحلية بشكل عام والمصرفية بشكل خاص، حيث اكد مجموعة من الاقتصاديين ان سرعة تصريح المحافظ قد أذابت أي لبس في هذه القضية.
وأكدوا في تصريحات متفرقة لـ «الأنباء» ان بنك الخليج من أعرق بنوك الكويت ولديه قدرة مالية كبيرة على الوفاء بمتطلباته تجاه عملائه ومودعيه، مشيرين الى ان تراجع اسواق المال العالمية وكذلك تراجع سعر صرف اليورو امام الدولار من الامور التي ستنعكس بشكل أو بآخر على أي جهة مستثمرة في الخليج، مضيفين ان الاقتصاد الكويتي متين وقادر على تجاوز تلك المرحلة بفضل المؤهلات العامة والخبرات السابقة له.
واوضحوا ان ازمة بنك الخليج تفتح باب احتمالات وجود مشاكل في جوانب التمويل والاقراض لعدد آخر من الجهات، وبالتالي فإن سرعة تدخل البنك المركزي ساهمت في تخفيف حدة الجوانب السلبية، كما انها جاءت لتطمئن القطاع المالي الكويتي على تجاوب «المركزي» السريع تجاه أي مشكلة قد تظهر في الافق.
وطالبوا عبر «الأنباء» المودعين في البنوك بعدم الاتجاه الى تسييل اموالهم أو ودعائهم الحالية، نظرا لأن تلك الخطوة قد تساهم في حدة الازمة المالية.
الاثنين 27 أكتوبر 2008 - الأنباء
ألقت تصريحات محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز حول الموقف المالي لبنك الخليج في اعقاب اعلان البنك عن خسائر مالية من تداول بعض عملائه في اسواق العملات (المشتقات) بظلالها الايجابية على الساحة المحلية بشكل عام والمصرفية بشكل خاص، حيث اكد مجموعة من الاقتصاديين ان سرعة تصريح المحافظ قد أذابت أي لبس في هذه القضية.
وأكدوا في تصريحات متفرقة لـ «الأنباء» ان بنك الخليج من أعرق بنوك الكويت ولديه قدرة مالية كبيرة على الوفاء بمتطلباته تجاه عملائه ومودعيه، مشيرين الى ان تراجع اسواق المال العالمية وكذلك تراجع سعر صرف اليورو امام الدولار من الامور التي ستنعكس بشكل أو بآخر على أي جهة مستثمرة في الخليج، مضيفين ان الاقتصاد الكويتي متين وقادر على تجاوز تلك المرحلة بفضل المؤهلات العامة والخبرات السابقة له.
واوضحوا ان ازمة بنك الخليج تفتح باب احتمالات وجود مشاكل في جوانب التمويل والاقراض لعدد آخر من الجهات، وبالتالي فإن سرعة تدخل البنك المركزي ساهمت في تخفيف حدة الجوانب السلبية، كما انها جاءت لتطمئن القطاع المالي الكويتي على تجاوب «المركزي» السريع تجاه أي مشكلة قد تظهر في الافق.
وطالبوا عبر «الأنباء» المودعين في البنوك بعدم الاتجاه الى تسييل اموالهم أو ودعائهم الحالية، نظرا لأن تلك الخطوة قد تساهم في حدة الازمة المالية.