مغروور قطر
27-10-2008, 01:56 PM
مصرف الامارات المركزي يرى تحسنا في أزمة السيولة
Mon Oct 27, 2008 12:28pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
ابوظبي (رويترز) - قال محافظ المصرف المركزي بدولة الامارات العربية المتحدة سلطان ناصر السويدي يوم الاثنين ان أزمة السيولة في القطاع المصرفي بالامارات بدأت تستقر مع حصول البنوك على تمويل طاريء ومع ضخ الحكومة أموالا في الودائع طويلة الاجل.
وكان المصرف المركزي قد أتاح الشهر الماضي تسهيلا طارئا حجمه 50 مليار درهم سعيا للحفاظ على السيولة لدى البنوك.
وقالت وزارة المالية بدولة الامارات الاسبوع الماضي انها تضخ 25 مليار درهم اضافي في النظام المصرفي مباشرة. وقال السويدي يوم الاثنين ان تلك الاموال تأخذ شكل ودائع طويلة الاجل.
وردا على سؤال عما اذا كان المصرف المركزي قد قام بما فيه الكفاية لحماية القطاع لمصرفي من أزمة الائتمان قال السويدي ان الامور تتحسن الآن وتستقر.
واضاف قائلا للصحفيين على هامش مؤتمر في ابوظبي انه في اطار جهوده يفحص المصرف المركزي قروض وودائع كل البنوك لتحديد ما كانت هناك حاجة لاحتياطيات اضافية واذا تطلب الامر فسيقدم المركزي هذه الاموال.
ومع تراجع قروض ما بين البنوك في منطقة الخليج تعاني المصارف بشدة لتمويل مشروعات ضخمة تستهدف الحد من اعتماد الخليج على ايرادات تصدير النفط.
لكن السويدي قال ان البنوك في دولة الامارات حصلت على 7.5 مليار درهم (مليارا دولار) فقط توازي 15 بالمئة من تسهيل تمويل الطواريء.
وتقول بنوك الامارات انها حذرة ازاء السحب من تسهيل الطواريء لانه يرغمها في أغلب الحالات على التقيد بشروط مثل الحد من نمو الائتمانات الجديدة والنفقات العامة وتصفية مراكزها الدائنة مع بنوك اخرى.
وقال السويدي ان السبب المباشر في نزوح السيولة من دولة الامارات كان الخروج المفاجيء لاموال المضاربة التي كانت تتراكم للاستفادة من رفع متوقع على نطاق واسع لسعر الدرهم وهو ما جرى استبعاده قبل الصيف مبا
واضاف ان الازمة العالمية أدت الى تفاقم الوضع.
من ستانلي كارفالو
Mon Oct 27, 2008 12:28pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
ابوظبي (رويترز) - قال محافظ المصرف المركزي بدولة الامارات العربية المتحدة سلطان ناصر السويدي يوم الاثنين ان أزمة السيولة في القطاع المصرفي بالامارات بدأت تستقر مع حصول البنوك على تمويل طاريء ومع ضخ الحكومة أموالا في الودائع طويلة الاجل.
وكان المصرف المركزي قد أتاح الشهر الماضي تسهيلا طارئا حجمه 50 مليار درهم سعيا للحفاظ على السيولة لدى البنوك.
وقالت وزارة المالية بدولة الامارات الاسبوع الماضي انها تضخ 25 مليار درهم اضافي في النظام المصرفي مباشرة. وقال السويدي يوم الاثنين ان تلك الاموال تأخذ شكل ودائع طويلة الاجل.
وردا على سؤال عما اذا كان المصرف المركزي قد قام بما فيه الكفاية لحماية القطاع لمصرفي من أزمة الائتمان قال السويدي ان الامور تتحسن الآن وتستقر.
واضاف قائلا للصحفيين على هامش مؤتمر في ابوظبي انه في اطار جهوده يفحص المصرف المركزي قروض وودائع كل البنوك لتحديد ما كانت هناك حاجة لاحتياطيات اضافية واذا تطلب الامر فسيقدم المركزي هذه الاموال.
ومع تراجع قروض ما بين البنوك في منطقة الخليج تعاني المصارف بشدة لتمويل مشروعات ضخمة تستهدف الحد من اعتماد الخليج على ايرادات تصدير النفط.
لكن السويدي قال ان البنوك في دولة الامارات حصلت على 7.5 مليار درهم (مليارا دولار) فقط توازي 15 بالمئة من تسهيل تمويل الطواريء.
وتقول بنوك الامارات انها حذرة ازاء السحب من تسهيل الطواريء لانه يرغمها في أغلب الحالات على التقيد بشروط مثل الحد من نمو الائتمانات الجديدة والنفقات العامة وتصفية مراكزها الدائنة مع بنوك اخرى.
وقال السويدي ان السبب المباشر في نزوح السيولة من دولة الامارات كان الخروج المفاجيء لاموال المضاربة التي كانت تتراكم للاستفادة من رفع متوقع على نطاق واسع لسعر الدرهم وهو ما جرى استبعاده قبل الصيف مبا
واضاف ان الازمة العالمية أدت الى تفاقم الوضع.
من ستانلي كارفالو