مغروور قطر
28-11-2005, 05:00 AM
المحللون يتوقعون ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي
تواجه مجموعة شل الهولندية ثاني اكبر مجموعة للطاقة في اوروباوشركاؤها تأخيرات كبيرة في اكبر مشاريع نيجيريا للغاز الطبيعي المسال قد تكلفها اكثر من 1‚2 بليون دولار حسبما جاء في مسودة الخطة الخمسية للمشروع‚ وتعتبر تأجيلات نيجيريا الاحدث في سلسلة من المشاكل التي تمر بها مشاريع الغاز الطبيعي المسال حول العالم ويتوقع المحللون ان تؤدي هذه المشاكل والتأخيرات الى رفع اسعار الغاز الطبيعي اكثر مما هي عليه حاليا وتأتي اهمية نيجيريا باعتبارها القبلة المتوقعة لإمداد الولايات المتحدة واوربا بالغاز الطبيعي بعد ان بدأ انتاج هذه البلاد من الغاز الطبيعي في العد التنازلي ويعتبر الغاز الطبيعي المسال أبرد شكل من اشكال الغاز مما يسمح بنقله بواسطة الناقلات الى الاسواق البعيدة بدلا من الانابيب هذا وقد قامت الشركات المشاركة في الغاز الطبيعي النيجيري مع شركة النفط والغاز النيجيرية والتي تضم شل الهولندية وتوتال الفرنسية وايني الايطالية بتفعيل الخطط الطارئة لتخفيض حوالي 50 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في عام 2006 وبداية 2007 حسبما جاء في التقرير الصادر في 5 اكتوبر 2005 ويقول التقرير الذي تسلمت صحيفة فاينانشال تايمز نسخة منه اذا اثبتت هذه الاجراءات نجاحها فسيتمكن هذا المشروع من الايفاء بالتزاماته التعاقدية مع المشترين ويضيف التقرير ان هنالك احتمالات كبيرة بعدم القدرة على توفير امدادات الغاز المطلوبة مما سيؤدي الى عواقب وخيمة ومضاعفات خطيرة نسبة لان هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 5‚57 بليون دولار انشىء خصيصا لتوفير الجزء الاكبر من الاحتياجات الاميركية والاوروبية للغاز الطبيعي المسال خلال السنوات العشر القادمة ويعترف كريس هاينز مدير الغاز الطبيعي المسال النيجيري بأن تحليل امدادات الغاز الطبيعي النيجيري الوارد في التقرير صحيح بشكل عام وان مؤسسة الغاز النيجيري تحاول جدولة الانتاج المتوقع من المشروع بشكل مستمر ويضيف ان امدادات عام 2006 ستكون محدودة ولكنه يصر على ان المشروع سيتمكن من الايفاء بالتزاماته تجاه المشترين وان ممولي المشروع يحاولون بكل جهدهم مضاعفة العمليات للحد الاقصى وان ضيق الانتاج لن يؤثر على خطط التوسع المستقبلية في صناعة الغاز ويقول فرانك هاريس المحلل لدى وود ماكينزي «لا يوجد خيار امام الشركات المشاركة في مشروع الغاز الطبيعي المسال النيجيري فاما ان توفي بالتزاماتها تجاه الاطراف الاخرى من خلال تطبيق التعديلات التي جاءت في مذكرتها او بتخفيض عدد الشحنات المخصصة لها لان اي تأخيرات في التسليم ستلحق ضررا كبيرا بسمعة المشروع» وفيما يتعلق بخيار تخفيض شحنات الغاز المخصصة لهذه الشركات يقول هاريس «هذا الخيار سيكون مؤلما بشكل خاص لشركة شل لان امداداتها الحالية من الغاز الطبيعي المسال محدودة للغاية»‚ ويوافقه على ذلك محلل آخر قائلا «هذه كمية حرجة جدا من الغاز وحتى اذا حاولوا شراء الغاز المسال من السوق الفوري فانهم لن يتمكنوا من سد العجز لان سوق الغاز مشدود للغاية»‚
تواجه مجموعة شل الهولندية ثاني اكبر مجموعة للطاقة في اوروباوشركاؤها تأخيرات كبيرة في اكبر مشاريع نيجيريا للغاز الطبيعي المسال قد تكلفها اكثر من 1‚2 بليون دولار حسبما جاء في مسودة الخطة الخمسية للمشروع‚ وتعتبر تأجيلات نيجيريا الاحدث في سلسلة من المشاكل التي تمر بها مشاريع الغاز الطبيعي المسال حول العالم ويتوقع المحللون ان تؤدي هذه المشاكل والتأخيرات الى رفع اسعار الغاز الطبيعي اكثر مما هي عليه حاليا وتأتي اهمية نيجيريا باعتبارها القبلة المتوقعة لإمداد الولايات المتحدة واوربا بالغاز الطبيعي بعد ان بدأ انتاج هذه البلاد من الغاز الطبيعي في العد التنازلي ويعتبر الغاز الطبيعي المسال أبرد شكل من اشكال الغاز مما يسمح بنقله بواسطة الناقلات الى الاسواق البعيدة بدلا من الانابيب هذا وقد قامت الشركات المشاركة في الغاز الطبيعي النيجيري مع شركة النفط والغاز النيجيرية والتي تضم شل الهولندية وتوتال الفرنسية وايني الايطالية بتفعيل الخطط الطارئة لتخفيض حوالي 50 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في عام 2006 وبداية 2007 حسبما جاء في التقرير الصادر في 5 اكتوبر 2005 ويقول التقرير الذي تسلمت صحيفة فاينانشال تايمز نسخة منه اذا اثبتت هذه الاجراءات نجاحها فسيتمكن هذا المشروع من الايفاء بالتزاماته التعاقدية مع المشترين ويضيف التقرير ان هنالك احتمالات كبيرة بعدم القدرة على توفير امدادات الغاز المطلوبة مما سيؤدي الى عواقب وخيمة ومضاعفات خطيرة نسبة لان هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 5‚57 بليون دولار انشىء خصيصا لتوفير الجزء الاكبر من الاحتياجات الاميركية والاوروبية للغاز الطبيعي المسال خلال السنوات العشر القادمة ويعترف كريس هاينز مدير الغاز الطبيعي المسال النيجيري بأن تحليل امدادات الغاز الطبيعي النيجيري الوارد في التقرير صحيح بشكل عام وان مؤسسة الغاز النيجيري تحاول جدولة الانتاج المتوقع من المشروع بشكل مستمر ويضيف ان امدادات عام 2006 ستكون محدودة ولكنه يصر على ان المشروع سيتمكن من الايفاء بالتزاماته تجاه المشترين وان ممولي المشروع يحاولون بكل جهدهم مضاعفة العمليات للحد الاقصى وان ضيق الانتاج لن يؤثر على خطط التوسع المستقبلية في صناعة الغاز ويقول فرانك هاريس المحلل لدى وود ماكينزي «لا يوجد خيار امام الشركات المشاركة في مشروع الغاز الطبيعي المسال النيجيري فاما ان توفي بالتزاماتها تجاه الاطراف الاخرى من خلال تطبيق التعديلات التي جاءت في مذكرتها او بتخفيض عدد الشحنات المخصصة لها لان اي تأخيرات في التسليم ستلحق ضررا كبيرا بسمعة المشروع» وفيما يتعلق بخيار تخفيض شحنات الغاز المخصصة لهذه الشركات يقول هاريس «هذا الخيار سيكون مؤلما بشكل خاص لشركة شل لان امداداتها الحالية من الغاز الطبيعي المسال محدودة للغاية»‚ ويوافقه على ذلك محلل آخر قائلا «هذه كمية حرجة جدا من الغاز وحتى اذا حاولوا شراء الغاز المسال من السوق الفوري فانهم لن يتمكنوا من سد العجز لان سوق الغاز مشدود للغاية»‚