مغروور قطر
28-11-2005, 05:00 AM
أسعار النفط تؤدي إلى ازدهار سوق المعدات الثقيلة
عندما تزدهر شركات النفط عادة ما تزدهر معها الصناعات التي ترافقها وتدعمها وقد اشعلت اسعار النفط المرتفعة حماس تلك الشركات للبحث والتنقيب في المناطق صعبة للانتاج التي كانت تتحاشاها في السابق بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج وقد قاد هذا التوجه كما تقول الايكونومست الى ازدهار الشركات المنتجة للمعدات المطلوبة لهذا التوجه‚ لذلك برهنت الرافعات والحفارات القابلة للعمل تحت المياه التي تستخدم للتنقيب عن النفط في البحار على انها السلع الذهبية لكل من شركتي كيبيك وسيمب كورب مارين من سنغافورة اللتين توفران معظم الانتاج العالمي لهذه المعدات‚ اذ تمتلك الشركات حاليا طلبات تقدر بحوالي 6‚7 بليون دولار لإنتاج حفارات ومعدات اخرى لصناعة النفط مما ادى الى تعزيز قيمة اسهمها في اسواق المال خلال هذه السنة ولم تشهد صناعة الحفارات مثل هذا الارتفاع من الطلبيات منذ بداية حقبة 1980 ثم تراجع الطلب في السنوات التالية لدرجة توقف الكثير من احواض السفن الاوروبية والاميركية عن الانتاج ولكن حكومة سنغافورة التي تمتلك حصصا في كلتا الشركتين كانت اكثر تبصرا من الحكومات الغربية عمدت الى دعم استثمارات كيبيل وسيمب كورب محليا وخارجيا حتى اصبحت الشركتان اليوم تديران عددا كبيرا من احواض صيانة السفن واحواض بناء الحفارات على امتداد العالم‚
ورغم زيادة الطلبات هذه السنة الا ان الشركتين برغم اتساع طاقاتهما الانتاجية لن تستطيعا انجاز بعض من الطلبات الحالية حتى عام 2010 كذلك تفكر سيمب كورب في توسعة حوضها الرئيسي في سنغافورة بينما تفكر كيبيك في زيادة التوظيف خشية الدخول في استثمارات جديدة لزيادة طاقاتها وذلك تحسبا لانخفاض اسعار النفط ويؤكد شو شياو بتغ رئيس كيبيك ان شركته ستظل قوية حتى اذا تراجعت اسعار النفط لأن العمر الافتراضي للحفارات والرافعات يتراوح بين 20 و22 عاما وان ذلك سيضمن سوقا رائجا للصيانة والاصلاح والتبديل للشركة حتى مع تراجع اسعار النفط كما ان كيبيك لديها الكثير من الممتلكات واقسام البنية التحتية التي ستحميها‚ اما سيمب كورب فلها اقسام مستقلة لبناء وصيانة السفن لذلك يتوقع شو استمرار دورة الاستثمارات الحالية لخمس سنوات قادمة على الاقل‚
عندما تزدهر شركات النفط عادة ما تزدهر معها الصناعات التي ترافقها وتدعمها وقد اشعلت اسعار النفط المرتفعة حماس تلك الشركات للبحث والتنقيب في المناطق صعبة للانتاج التي كانت تتحاشاها في السابق بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج وقد قاد هذا التوجه كما تقول الايكونومست الى ازدهار الشركات المنتجة للمعدات المطلوبة لهذا التوجه‚ لذلك برهنت الرافعات والحفارات القابلة للعمل تحت المياه التي تستخدم للتنقيب عن النفط في البحار على انها السلع الذهبية لكل من شركتي كيبيك وسيمب كورب مارين من سنغافورة اللتين توفران معظم الانتاج العالمي لهذه المعدات‚ اذ تمتلك الشركات حاليا طلبات تقدر بحوالي 6‚7 بليون دولار لإنتاج حفارات ومعدات اخرى لصناعة النفط مما ادى الى تعزيز قيمة اسهمها في اسواق المال خلال هذه السنة ولم تشهد صناعة الحفارات مثل هذا الارتفاع من الطلبيات منذ بداية حقبة 1980 ثم تراجع الطلب في السنوات التالية لدرجة توقف الكثير من احواض السفن الاوروبية والاميركية عن الانتاج ولكن حكومة سنغافورة التي تمتلك حصصا في كلتا الشركتين كانت اكثر تبصرا من الحكومات الغربية عمدت الى دعم استثمارات كيبيل وسيمب كورب محليا وخارجيا حتى اصبحت الشركتان اليوم تديران عددا كبيرا من احواض صيانة السفن واحواض بناء الحفارات على امتداد العالم‚
ورغم زيادة الطلبات هذه السنة الا ان الشركتين برغم اتساع طاقاتهما الانتاجية لن تستطيعا انجاز بعض من الطلبات الحالية حتى عام 2010 كذلك تفكر سيمب كورب في توسعة حوضها الرئيسي في سنغافورة بينما تفكر كيبيك في زيادة التوظيف خشية الدخول في استثمارات جديدة لزيادة طاقاتها وذلك تحسبا لانخفاض اسعار النفط ويؤكد شو شياو بتغ رئيس كيبيك ان شركته ستظل قوية حتى اذا تراجعت اسعار النفط لأن العمر الافتراضي للحفارات والرافعات يتراوح بين 20 و22 عاما وان ذلك سيضمن سوقا رائجا للصيانة والاصلاح والتبديل للشركة حتى مع تراجع اسعار النفط كما ان كيبيك لديها الكثير من الممتلكات واقسام البنية التحتية التي ستحميها‚ اما سيمب كورب فلها اقسام مستقلة لبناء وصيانة السفن لذلك يتوقع شو استمرار دورة الاستثمارات الحالية لخمس سنوات قادمة على الاقل‚