مغروور قطر
28-11-2005, 05:08 AM
المستثمرات يقاطعن البورصة ‚‚ انتظارا لعودة صعود الأسعار
تحقيق - أمل فودة
أصبح سوق الاسهم حالة تستدعي طرح تفسيرات وتحليل امور واوضاع ووضع خطط ونتائج وتحديدا من النساء اللاتي يتواجدن بشكل يومي وظاهرة الهبوط المستمر التي تقلقهن‚ «البورصة» حاول الاطلاع على خططهن وكيفية اعداد التدابير والاحتياطيات اللازمة لتخطي هذه الفترة بسلامة فكان لنا هذا التحقيق‚
بداية قالت ام شيماء وهي من المستثمرات النشطات ان اغلب المستثمرات بدأن يستوعبن أمور السوق وتعاملن معه بحنكة ودراية نتيجة لما ألم بهن في السابق من خسائر والتي تلت دخول الاجانب بالسوق في وقت لم يكن فيه واعيات كفاية وغير متدربات على كيفية التعامل مع تقلبات السوق‚
وأضافت أم شيماء انهن بدأن يتوقفن عن التداولات بالبورصة الا انه ما زالت هناك بعض المضاربات البسيطة على بعض الشركات التي تعد أصابع اليد الواحدة وقالت إنها فضلت الابتعاد عن السوق في هذه الأيام وحتى يتحرك المؤشر بشكل ايجابي كما نصحت المستثمرات بالابتعاد عن السوق في هذه الأيام تجنبا لحالات الاحباط والتحسر التي تصيب المستثمرات بمتابعة حركة التداولات من المنزل‚ حيث انه لا يوجد في هذه الأيام ما يستدعي دوامهن بالبورصة وذكرت أم شيماء ان هناك كثيرا من المستثمرات الراغبات في الشراء ولكن لا يملكن السيولة للقيام بهذا البيع كما انهن غير قادرات على بيع ممتلكاتهن من الأسهم بهذه الأسعار المتدينة‚
وقررت أم شيماء الاحتفاظ بما عندها من اسهم والمتباعة المنزلية الدقيقة حتى تاريخ الرابع من ديسمبر المقبل وهو موعد الاكتتاب في «بروة العقارية» ورغم حالة الانخفاضات التي شهدتها الاسهم داخل البورصة الا ان ام شيماء ما زالت تفضل الاستثمار في تجارة الاسهم على الاستثمار في القطاعات الأخرى‚
أما أم أحمد فقالت ان أغلب المستثمرات داخل سوق الدوحة للأوراق المالية انقطعن عن زيارة السوق هذه الأيام بسبب الظروف القاسية التي تعاني منها المستثمرات بسبب انخفاض الاسهم الحاد الذي ساد جميع الشركات والتي انخفضت اسهمها عن القيمة التي اشترين بها بكثير مما أدى إلى حالة من الاحباط العام للمستثمرات واللواتي بسببها فضلن المتابعة لحركة التداولات من المنزل لعدم وجود ما يستدعي حضورهن بالسوق‚ وأضاف أم أحمد انهن قررن الاحتفاظ باسهمهن في الوقت الراهن نتيجة لتوقعاتهن بحدوث هبوط أكثر لاسعار الاسهم في الفترة القادمة‚ مما دفعهن لاتخاذ القرار بالابتعاد عن السوق هذه الفترة تجنبا للاحباطات والتوترات التي يعانين منها داخل السوق وكذلك تجنبا للقيام بأي أمر بيع في هذه الحالة البائسة للأسهم‚
وذكرت أم أحمد أنها تلقت انباء عن الاعداد لمحاضرة توعوية من الجهات المسؤولة خلال الفترة القادمة‚ ونصحت المستثمرات بالامساك بما يملكن من اسهم في هذه الفترة وحتى ياذن الله بالبيع الرابح الا انها افصحت عن وجود اعداد من المستثمرات يقمن ببيع اسهمهن بالخسارة من اجل الاكتتاب في «بروة العقارية»‚ ظنا منهن ان البيع بالخسارة من اجل الاكتتاب افضل من تجميد الأموال في اسهم تقل قيمتها كل يوم عن ذي قبل ونصحتهن بالاحتفاظ بالأسهم خلال هذه الأيام وحتى يتحرك المؤشر للأعلى مرة أخرى‚
وقررت أم غانم الوجود اليومي بالبورصة من اجل اقتناص فرص الشراء للاسهم الهابطة وحتى ترتفع للحد الاعلى الذي يستوجب بيعها او ممارسة بعض المضاربات التي تقوم على اساس الربح اما في حالة احتمال الخسارة الكبيرة فلا تقوم بأي مضاربة ونصحت أم غانم المستثمرات داخل السوق‚
بعدم التفريط فيما يملكونه من اسهم بشكل خاسر من اجل الاكتتابات التي اعلن عنها وتعتقد أم غانم إن السوق قادم على مرحلة منعشة تتبع فترة الاكتتابات «ببروة العقارية» إلا في حالة طرح شركات اخرى‚
وترى أم غانم انه في حالة طرح شركات اخرى واعلان الاكتتابات فيها فإن السوق في هذه الحالة فلن يتحسن وضعه كما يريد المستثمر‚ وتشعر أم عبدالله ومن يحيطها من المستثمرات بالقلق من ان يتم طرح شركات اخرى والاعلان عن اكتتابات اخرى في هذه الايام التي تتوالى فيها انخفاضات الاسهم والتي ينخفض ويرتفع ضغطها معها قلقا وخوفا من حدوث اي انهيار غير متوقع أو مدروس‚
وتشدد أم غانم على ضرورة وجود عامل الشفافية من الشركات لعملائها والتعامل مع الاشاعات بانضباط حتى لا تكرر بصورة خاطئة ومؤثرة على المستثمرات وخصوصا صغارهن كما اشارت الى ضرورة القيام بأمور الاكتتاب بشركة «بروة» العقارية حتى يمكن تعويض ما تم خسارته هذه الايام بالسوق وحتى لا تكون الخسارة متضاعفة هذا في حالة عدم الاكتتاب استمرار الانخفاضات المتتالية للاسهم بالسوق‚
وقررت هيا النعيمي الاحتفاظ بما تملكه من ارصدة سهمية في هذه الآونة لأملها في ان ينتعش السوق خلال الفترة القادمة وتعود لسابق عهدها وترى هيا ان هذه الانخفاضات ظاهرة طبيعية جدا وانها دائما تسبق الاكتتابات في الشركات المعلنة وسرعان ما تعاود الارتفاع بعد طرح الشركة لأسهمها بالسوق وتصير حالها حال اي شركة اخرى موجودة بالسوق‚
وفضلت الابتعاد عن السوق هذه الفترة التي يشهد فيها ركود غير كلي بسبب تجنب حالة الإحباط التي بدأت تنتشر بأغلب المستثمرات بالبورصة‚ وكذلك لعدم وجود ما يستدعي تواجدها هذه الأيام بالسوق بسبب الهبوط المستمر للأسهم والذي أدى لتجميد أموالهن بشكل كامل وتعاني هيا من نقص بالسيولة مع عدم قدرتها على القيام ببيع أسهمها بهذه القيمة التي تقل كثيرا عن القيمة التي اشترت بها في السابق‚
وتنصح هيا المستثمرات بالصبر والمثابرة وعدم اليأس وإدخال روح الأمل والتفاؤل عليهن وكذلك الإمساك بالأسهم في هذه الفترة وعدم القيام بأي بيع خاسر من أجل الاكتتابات‚ وذلك لأن هذه الأيام فرصة لشراء الأسهم فالأفضل ألا يبيعون ما اشترينه‚
وتقول دلال إن أغلب المستثمرات قررن الابتعاد عن السوق في الوقت الحالي لعدم وجود ما يستدعي دوامهن بالسوق بسبب عدم قدرتهن على القيام بأمور البيع خلال هذه الأيام‚ وتضيف أن المستثمرات أصبحن يعانين من حالة إحباط بالسوق سببها الانخفاضات المستمرة دون توقف وكذلك حاجتهن للسيولة مع عدم قدرتهن على بيع ما يملكنه من أسهم في ظل هذه الأسعار التي انخفضت عن القيمة التي اشترين بها والتي سرعان ما انخفضت بعد أن قمن بالشراء مما جعل الأمر يبدو كنوع من تجميد لرؤوس الأموال وذكرت أن هذا الشكل ترفضه جميع المستثمرات فما أقدمن على الاستثمار إلا من أجل نماء أموالهن واستثمارها بشكل مربح وقررت أن تحتفظ بما تملكه من أسهم في هذه الآونة تحت ظل هذه الانخفاضات المستمرة‚ وأشارت الى أن تجميد الأموال قد يعد لكبار المستثمرات أفضل من البيع بخسارة لذلك هن أفضل حال من صغارهن‚ وقالت أيضا إنه ما زال هناك أشكال بسيطة للمضاربة داخل البورصة بعضها مربح وأكثرها خاسر وذلك من أجل الحصول على كمية سيولة للاكتتاب بشركة «بروة» ويعتقدن أن اللجوء في الوقت الراهن للالحاق بفرص الاكتتاب أفضل بكثير من تجميد الأموال أو احتمالها لخسارة أكبر غير متوقعة‚ إلا أنها نصحت المستثمرات بأن يلجأن في هذه الحالة للبيع ولو بخسارة قليلة من أجل الاكتتاب وذلك لأنها ترى أن الاكتتاب فرصة جيدة لتصليح ما أفسدته الانخفاضات وقالت أم عبدالله ان التواجد بسوق الدوحة للأموال أصبح هذه الأيام غير مفيد وتفضل المتابعة من أي مكان آخر تجنبا لحالات القلق التي تصيبها عندما ترى أسعار الأسهم تنخفض يوميا ولا تستقر على حال جيدة ولا ترتفع إلا لتنخفض أكثر من جديد وأضافت أنه بما ان التواجد بالبورصة لا يسمح لها بممارسة أمور التداول إذن فلا داعي إلى الذهاب دون جدوى إلا في حالة حدوث تغييرات إلى الأفضل‚
وتعتقد أم عبدالله ان السوق القطري قد يشهد تغييرات ايجابية عما قريب بعد انتهاء فترة الاكتتابات بشركة «بروة العقارية» التي ترى ام عبدالله انها وراء هذه الانخفاضات لحركة الأسهم وذكرت أنها في الوقت الحاضر مستاءة جدا لما تراه في البورصة من قيام بعض المستثمرين بالبيع بالخسارة أي بقيمة أقل من القيمة المالية التي اشتروا بها وما كان ذلك إلا من أجل الحصول على فرصة الاكتتاب التي اعلن عنها في «بروة» العقارية فبينت أم عبدالله أنها علمت ان هناك من قمن ببيع مصوغاتهن للحصول على سيولة من اجل اللحاق بفرص الاكتتاب في بروة أولا من اجل ألا تفوتهن فرصة الاكتتاب وثانيا كي لا يضطررن للقيام ببيع ما يملكنه من اسهم بشكل خاسر‚ ونصحت أم عبدالله المستثمرات اللواتي لا يملكن سيولة أولا يجدن ما يبيعنه من اجل الحصول على سيولة بعدم التوجه لبيع اسهمهن بالخسارة‚
تحقيق - أمل فودة
أصبح سوق الاسهم حالة تستدعي طرح تفسيرات وتحليل امور واوضاع ووضع خطط ونتائج وتحديدا من النساء اللاتي يتواجدن بشكل يومي وظاهرة الهبوط المستمر التي تقلقهن‚ «البورصة» حاول الاطلاع على خططهن وكيفية اعداد التدابير والاحتياطيات اللازمة لتخطي هذه الفترة بسلامة فكان لنا هذا التحقيق‚
بداية قالت ام شيماء وهي من المستثمرات النشطات ان اغلب المستثمرات بدأن يستوعبن أمور السوق وتعاملن معه بحنكة ودراية نتيجة لما ألم بهن في السابق من خسائر والتي تلت دخول الاجانب بالسوق في وقت لم يكن فيه واعيات كفاية وغير متدربات على كيفية التعامل مع تقلبات السوق‚
وأضافت أم شيماء انهن بدأن يتوقفن عن التداولات بالبورصة الا انه ما زالت هناك بعض المضاربات البسيطة على بعض الشركات التي تعد أصابع اليد الواحدة وقالت إنها فضلت الابتعاد عن السوق في هذه الأيام وحتى يتحرك المؤشر بشكل ايجابي كما نصحت المستثمرات بالابتعاد عن السوق في هذه الأيام تجنبا لحالات الاحباط والتحسر التي تصيب المستثمرات بمتابعة حركة التداولات من المنزل‚ حيث انه لا يوجد في هذه الأيام ما يستدعي دوامهن بالبورصة وذكرت أم شيماء ان هناك كثيرا من المستثمرات الراغبات في الشراء ولكن لا يملكن السيولة للقيام بهذا البيع كما انهن غير قادرات على بيع ممتلكاتهن من الأسهم بهذه الأسعار المتدينة‚
وقررت أم شيماء الاحتفاظ بما عندها من اسهم والمتباعة المنزلية الدقيقة حتى تاريخ الرابع من ديسمبر المقبل وهو موعد الاكتتاب في «بروة العقارية» ورغم حالة الانخفاضات التي شهدتها الاسهم داخل البورصة الا ان ام شيماء ما زالت تفضل الاستثمار في تجارة الاسهم على الاستثمار في القطاعات الأخرى‚
أما أم أحمد فقالت ان أغلب المستثمرات داخل سوق الدوحة للأوراق المالية انقطعن عن زيارة السوق هذه الأيام بسبب الظروف القاسية التي تعاني منها المستثمرات بسبب انخفاض الاسهم الحاد الذي ساد جميع الشركات والتي انخفضت اسهمها عن القيمة التي اشترين بها بكثير مما أدى إلى حالة من الاحباط العام للمستثمرات واللواتي بسببها فضلن المتابعة لحركة التداولات من المنزل لعدم وجود ما يستدعي حضورهن بالسوق‚ وأضاف أم أحمد انهن قررن الاحتفاظ باسهمهن في الوقت الراهن نتيجة لتوقعاتهن بحدوث هبوط أكثر لاسعار الاسهم في الفترة القادمة‚ مما دفعهن لاتخاذ القرار بالابتعاد عن السوق هذه الفترة تجنبا للاحباطات والتوترات التي يعانين منها داخل السوق وكذلك تجنبا للقيام بأي أمر بيع في هذه الحالة البائسة للأسهم‚
وذكرت أم أحمد أنها تلقت انباء عن الاعداد لمحاضرة توعوية من الجهات المسؤولة خلال الفترة القادمة‚ ونصحت المستثمرات بالامساك بما يملكن من اسهم في هذه الفترة وحتى ياذن الله بالبيع الرابح الا انها افصحت عن وجود اعداد من المستثمرات يقمن ببيع اسهمهن بالخسارة من اجل الاكتتاب في «بروة العقارية»‚ ظنا منهن ان البيع بالخسارة من اجل الاكتتاب افضل من تجميد الأموال في اسهم تقل قيمتها كل يوم عن ذي قبل ونصحتهن بالاحتفاظ بالأسهم خلال هذه الأيام وحتى يتحرك المؤشر للأعلى مرة أخرى‚
وقررت أم غانم الوجود اليومي بالبورصة من اجل اقتناص فرص الشراء للاسهم الهابطة وحتى ترتفع للحد الاعلى الذي يستوجب بيعها او ممارسة بعض المضاربات التي تقوم على اساس الربح اما في حالة احتمال الخسارة الكبيرة فلا تقوم بأي مضاربة ونصحت أم غانم المستثمرات داخل السوق‚
بعدم التفريط فيما يملكونه من اسهم بشكل خاسر من اجل الاكتتابات التي اعلن عنها وتعتقد أم غانم إن السوق قادم على مرحلة منعشة تتبع فترة الاكتتابات «ببروة العقارية» إلا في حالة طرح شركات اخرى‚
وترى أم غانم انه في حالة طرح شركات اخرى واعلان الاكتتابات فيها فإن السوق في هذه الحالة فلن يتحسن وضعه كما يريد المستثمر‚ وتشعر أم عبدالله ومن يحيطها من المستثمرات بالقلق من ان يتم طرح شركات اخرى والاعلان عن اكتتابات اخرى في هذه الايام التي تتوالى فيها انخفاضات الاسهم والتي ينخفض ويرتفع ضغطها معها قلقا وخوفا من حدوث اي انهيار غير متوقع أو مدروس‚
وتشدد أم غانم على ضرورة وجود عامل الشفافية من الشركات لعملائها والتعامل مع الاشاعات بانضباط حتى لا تكرر بصورة خاطئة ومؤثرة على المستثمرات وخصوصا صغارهن كما اشارت الى ضرورة القيام بأمور الاكتتاب بشركة «بروة» العقارية حتى يمكن تعويض ما تم خسارته هذه الايام بالسوق وحتى لا تكون الخسارة متضاعفة هذا في حالة عدم الاكتتاب استمرار الانخفاضات المتتالية للاسهم بالسوق‚
وقررت هيا النعيمي الاحتفاظ بما تملكه من ارصدة سهمية في هذه الآونة لأملها في ان ينتعش السوق خلال الفترة القادمة وتعود لسابق عهدها وترى هيا ان هذه الانخفاضات ظاهرة طبيعية جدا وانها دائما تسبق الاكتتابات في الشركات المعلنة وسرعان ما تعاود الارتفاع بعد طرح الشركة لأسهمها بالسوق وتصير حالها حال اي شركة اخرى موجودة بالسوق‚
وفضلت الابتعاد عن السوق هذه الفترة التي يشهد فيها ركود غير كلي بسبب تجنب حالة الإحباط التي بدأت تنتشر بأغلب المستثمرات بالبورصة‚ وكذلك لعدم وجود ما يستدعي تواجدها هذه الأيام بالسوق بسبب الهبوط المستمر للأسهم والذي أدى لتجميد أموالهن بشكل كامل وتعاني هيا من نقص بالسيولة مع عدم قدرتها على القيام ببيع أسهمها بهذه القيمة التي تقل كثيرا عن القيمة التي اشترت بها في السابق‚
وتنصح هيا المستثمرات بالصبر والمثابرة وعدم اليأس وإدخال روح الأمل والتفاؤل عليهن وكذلك الإمساك بالأسهم في هذه الفترة وعدم القيام بأي بيع خاسر من أجل الاكتتابات‚ وذلك لأن هذه الأيام فرصة لشراء الأسهم فالأفضل ألا يبيعون ما اشترينه‚
وتقول دلال إن أغلب المستثمرات قررن الابتعاد عن السوق في الوقت الحالي لعدم وجود ما يستدعي دوامهن بالسوق بسبب عدم قدرتهن على القيام بأمور البيع خلال هذه الأيام‚ وتضيف أن المستثمرات أصبحن يعانين من حالة إحباط بالسوق سببها الانخفاضات المستمرة دون توقف وكذلك حاجتهن للسيولة مع عدم قدرتهن على بيع ما يملكنه من أسهم في ظل هذه الأسعار التي انخفضت عن القيمة التي اشترين بها والتي سرعان ما انخفضت بعد أن قمن بالشراء مما جعل الأمر يبدو كنوع من تجميد لرؤوس الأموال وذكرت أن هذا الشكل ترفضه جميع المستثمرات فما أقدمن على الاستثمار إلا من أجل نماء أموالهن واستثمارها بشكل مربح وقررت أن تحتفظ بما تملكه من أسهم في هذه الآونة تحت ظل هذه الانخفاضات المستمرة‚ وأشارت الى أن تجميد الأموال قد يعد لكبار المستثمرات أفضل من البيع بخسارة لذلك هن أفضل حال من صغارهن‚ وقالت أيضا إنه ما زال هناك أشكال بسيطة للمضاربة داخل البورصة بعضها مربح وأكثرها خاسر وذلك من أجل الحصول على كمية سيولة للاكتتاب بشركة «بروة» ويعتقدن أن اللجوء في الوقت الراهن للالحاق بفرص الاكتتاب أفضل بكثير من تجميد الأموال أو احتمالها لخسارة أكبر غير متوقعة‚ إلا أنها نصحت المستثمرات بأن يلجأن في هذه الحالة للبيع ولو بخسارة قليلة من أجل الاكتتاب وذلك لأنها ترى أن الاكتتاب فرصة جيدة لتصليح ما أفسدته الانخفاضات وقالت أم عبدالله ان التواجد بسوق الدوحة للأموال أصبح هذه الأيام غير مفيد وتفضل المتابعة من أي مكان آخر تجنبا لحالات القلق التي تصيبها عندما ترى أسعار الأسهم تنخفض يوميا ولا تستقر على حال جيدة ولا ترتفع إلا لتنخفض أكثر من جديد وأضافت أنه بما ان التواجد بالبورصة لا يسمح لها بممارسة أمور التداول إذن فلا داعي إلى الذهاب دون جدوى إلا في حالة حدوث تغييرات إلى الأفضل‚
وتعتقد أم عبدالله ان السوق القطري قد يشهد تغييرات ايجابية عما قريب بعد انتهاء فترة الاكتتابات بشركة «بروة العقارية» التي ترى ام عبدالله انها وراء هذه الانخفاضات لحركة الأسهم وذكرت أنها في الوقت الحاضر مستاءة جدا لما تراه في البورصة من قيام بعض المستثمرين بالبيع بالخسارة أي بقيمة أقل من القيمة المالية التي اشتروا بها وما كان ذلك إلا من أجل الحصول على فرصة الاكتتاب التي اعلن عنها في «بروة» العقارية فبينت أم عبدالله أنها علمت ان هناك من قمن ببيع مصوغاتهن للحصول على سيولة من اجل اللحاق بفرص الاكتتاب في بروة أولا من اجل ألا تفوتهن فرصة الاكتتاب وثانيا كي لا يضطررن للقيام ببيع ما يملكنه من اسهم بشكل خاسر‚ ونصحت أم عبدالله المستثمرات اللواتي لا يملكن سيولة أولا يجدن ما يبيعنه من اجل الحصول على سيولة بعدم التوجه لبيع اسهمهن بالخسارة‚