المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحلة البحث عن مقرئ قطري



غناتي1
28-10-2008, 04:49 AM
رحلة البحث عن مقريء قطري

مسابقات الحفظ والتلاوة بالجملة .. والحلم لم يتحقق

سعود الهاجري: التدريب المستمر يقلل أخطاء التجويد

د. يوسف القرضاوي يشيد بالقراء القطريين


http://www.raya.com/mritems/images/2008/10/27/2_389580_1_209.jpg


http://www.raya.com/mritems/images/2008/10/27/2_389580_1_228.jpg

رغم المسابقات المتعددة التي تنظمها الدولة لحفظ وتلاوة القرآن الكريم لم نجد قارئا قطريا شهيرا للقرآن الكريم ولم نسمع او نقرأ عن قيام أحدهم بتسجيل القرآن الكريم بصوته الأمر الذي أثار التساؤلات بشأن هذا الغياب لاسيما وأن الدول الاسلامية تفخر بأبنائها قراء القرآن باعتبارها أصواتا من السماء تنقل كتاب الله عبر الأثير الى المسلمين في كل أنحاء العالم الراية في هذا التحقيق تحاول البحث عن الأسباب والمعوقات.
عزا مجموعة من المختصين السبب إلى حداثة قسم تحفيظ القرآن، ورأى العديد منهم ألا مجال للمقارنة مع الاخوة في السعودية مثلا حيث إن مراكز التحفيظ هناك بدأت منذ زمن بعيد غير أن هؤلاء أجمعوا على أن القارىء القطري قادم وبتميز حيث أثمرت الدورات التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن عدد متميز من الشباب القطري الذي بدأ تولي مهمة الإمامة والخطابة في مساجد الدولة ونال استحسان الجميع وعلى رأسهم العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الذي أكد أن هذه الأصوات القطرية الشابة والمميزة قادمة الى عالم التجويد والخطابة بما يدل على أن هذه الأمة قادرة على تجديد نفسها.
عبد الله العباد إمام وخطيب مسجد تميم الداري بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يرى أن حداثة عهد تحفيظ القرآن الكريم في قطر هو سبب قلة وجود مقرئين قطريين مشهورين كبار، مع أن هناك عدداً من الخطباء والمقرئين القطريين الجدد من بينهم محمد طاهر من العزيزية، وأصوات قطرية أخرى بدأت بالظهور وبحاجة إلى أن نعطيهم بعض الوقت لكي يطوروا أنفسهم أكثر، وذلك من خلال الدورات واستماع عدد من المقرئين المتميزين الذين لديهم أكثر من قراءة وهذا بالطبع يعطيهم أهمية أكبر وقدرة على تطبيق أحكام التجويد بشكل صحيح.
ويضيف الشيخ العباد لقد لاحظت أيضاً أن بعض هؤلاء المقرئين أصبحوا يقرأون بقراءات مختلفة وهذا شيء طيب ومميز، ونتمنى أن يسير كثير من الشباب القطري على هذا الدرب المضيء، وأنصح الشباب القطريين أن يخوضوا تجربة الخطابة والإمامة بعد الإلمام بجميع جوانبها.

تميز الأئمة القطريين
ناصر السليطي رئيس قسم تحفيظ القرآن الكريم ونائب رئيس اللجنة الشرعية لاختبار الأئمة والخطباء بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قال إنه لا يوجد مقارنة حقيقية بين الأشقاء وبيننا هنا في قطر، ففي محافظة الرياض وحدها بها 100000 طالب، لذلك المقارنة غير منصفة ولكن هذا الأمر لا يعني أننا نتجاهل هذا الأمر بل إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تداركت هذا الأمر قبل سنتين، ولقد قام عدد كبير من الأئمة القطريين بإمامة المصلين في الجامع الكبير الشيوخ في شهر رمضان المبارك وأبدوا تميزاً كبيراً، بل إن كثير منهم روى على غير رواية حفص، وهناك برنامج فتية القرآن وسجلنا 60 حلقة على إذاعة القرآن الكريم، كما أننا سجلنا مع قناة الجزيرة للأطفال بأصوات تم اختبارها والأصوات نالت المواصفات التي طلبتها قناة الجزيرة.
أما بخصوص إصدار شرائط أو CD لبعض القطريين، فيقول السليطي بالفعل سجلنا لبعض القطريين تسجيلات كلفت أكثر من 300.000 ريال قطري ومن هذه الأصوات الجميلة تركي المري الذي صلى بالمصلين في جامع الشيوخ، وأتمنى أن يقبل القطريون على هذه المهنة الشريفة والالتحاق بركب الإمامة والخطابة.

حوافز
وقال عقيل الجناحي إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خصصت وضعا خاصا لاستقبال الأئمة القطريين، وشجعت كل قطري يريد الالتحاق بمجال قراءة القرآن وإمامة المصلين، وحتى رواتب القطريين الذين يعملون في هذا المجال لهم وضع مميز، حتى إن الوزارة تسمح لكثير ممن لهم دوامات صباحية أن يعتذروا عن إمامة المصلين في صلاة الظهر ويقوم المؤذن بالصلاة بينما هو بالعمل ويقوم هو بإمامة المصلين بباقي الصلوات.
ويتابع الجناحي وجود إمام قطري يعطي إيحاء إيجابيا لأهل المنطقة لأن الإمام القطري سيكون أدرى بأهل منطقته وسيكون له تواصل مميز مع أهل المنطقة ولأن هناك كثيرا من الاخوة جزاهم الله خيرا الآسيويين يكون لديهم لهجات قد ينقصها الدقة، فوجود إمام عربي وقطري خصوصاً يجعل الجميع يهتم ويعطي انطباع ايجابي جيد.
ويضيف عقيل يجب أن نفعل دور الأسرة والمدرسة منذ الصغر في عملية إرشاد طلابنا القطريين للالتحاق بدورات خاصة بالإمامة والخطابة وقراءة القرآن، حتى نربي فيهم منذ الصغر هذا الأمر الطيب، هناك طاقات كثيرة وكبيرة يمكن استثمارها ولكنها بحاجة إلى اهتمام من قبل المسؤولين.

أصوات من السماء
سعود الهاجري يقول الأئمة والخطباء القطريون في تزايد مستمر ويقبلون على مهنتي الإمامة والخطابة وعددهم يرتفع باستمرار وذلك بسبب اهتمام الدولة بهم، ونتمنى من جميع القطريين الذي لديهم رغبة في الالتحاق بقراءة القرآن الكريم والإمامة والخطابة أن يكونوا على استعداد للذهاب إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي بدورها ترحب كثيراً، وهناك شعبة للأئمة والخطباء القطريين من أجل الاهتمام بأبناء الوطن ليرتقوا المنابر ويؤموا المصلين، وأدعوا جميع القطريين الذين لديهم الرغبة والكفاءة في قراءة القرآن ويعتبرون أن صوتهم جميل أن يستثمروا أصواتهم في قراءة القرآن الكريم وتسجيلها.
ويضيف الهاجري ولكن في نفس الوقت أتمنى ألا يستعجل إخواننا من المقرئين في تسجيل أصواتهم على شرائط كاسيت إلا عند تأكدهم من قوة صوتهم ومدى تحكمهم بصوتهم ومدى قدرتهم على تطبيق أحكام التجويد الصحيحة.

مستقبل واعد
يقول الشيخ موافي عزب إنه في الواقع بذلت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية جهداً كبيراً بهذا المجال خلال العام الماضي وحتى هذا العام، وهذا الجهد المكثف ظهر جلياً في إمامة المصلين في الجامع الكبير في شهر رمضان المبارك ونقلت أصواتهم للعالم عبر إذاعة القرآن الكريم وفي ظاهرة جديدة ألقوا خطبا جميلة ومميزة ومحاضرات.
ويضيف الشيخ موافي والمعنى من هذا الأمر أن هناك تقدماً ملحوظاً في الكوادر القطرية والتي تبشر بأن هناك مستقبلا واعدا له، بل إن كثيرا منهم لهم قراءات متنوعة، ومن ناحية الوزارة فهي تنمي لديهم هذا الحس ومؤخراً ابتعثت القارىء تركي المري على نفقة الدولة ليكمل تعليمه هناك.

أسماء قرآنية
جاسم خالد يقول أود أن أذكر أسماء الطلاب الذي كرمهم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق لأننا لابد أن نتذكرهم ونعرفهم وهم المكرمون الأوائل في الدورة الأولى لصقل المتميزين من الأئمة والخطباء القطريين: حارب ماجد المنصوري الأول ومحمد عبدالقادر نصير الثاني ومحمد علي الحمادي الثالث.
أما الأوائل في الدورة الثالثة للأئمة والخطباء القطريين فهم دليم جابر الحبابي الأول وحمد محمد الشيباني الثاني ومحمد صالح عبدالله الأشقر الثالث.
وشملت قائمة خريجي الدورة الثالثة للأئمة والخطباء القطريين كلا من: جاسم محمد الجابر وحسن محسن ذيب القحطاني وزايد مبارك الكبيسي وسعد محمد البريص المري وسعيد مسلم المري وصالح محمد علي الجرحب وعايش أحمد حسن القحطاني وعلي جار الله القحطاني وعيسى إبراهيم السادة ومبارك جبر المسيفري ومحمد عبدالهادي النابت المري وفالح خميس الهاجري ويوسف عاشير ويوسف عفصان الكواري وابراهيم يوسف الفضالة وجابر سالم الدعية وصبيح محمد المري وسالم محمد الحبابي وسالم مبخوت الجربوعي وتركي عبيد مهران وإبراهيم مسعود الكعبي.
أما خريجو الدورة الأولى لصقل المتميزين من الأئمة والخطباء القطريين فهم: حارب ماجد المنصوري الأول ومحمد عبدالقادر النصير الثاني ومحمد علي محمد الحمادي الثالث وثابت سعد القحطاني وعبدالعزيز أحمد الكواري وعبدالله محمد الكبيسي وعبدالله محمد النعمة وعلي عبدالمنعم نومان وفالح خميس الهاجري ومتعب علي الكبيسي ومحمد جار الله القحطاني وأحمد غصاب العدوي وصالح صالح الجرموزي ومنذر خضر محمد.
والمكرمون من دورتي القطريين هم: علي عبدالمنعم نومان وأحمد غصاب العدوي وعبدالله محمد النعمة وثابت سعد القحطاني ومحمد جار الله القحطاني ومنذر خضر محمد ومتعب علي الكبيسي وعبدالعزيز أحمد الكواري وصالح صالح الجرموزي وفالح خميس الهاجري وعبدالله محمد الكبيسي.
وإبراهيم يوسف الفضالة وصبيح محمد المري وجابر سالم الدعية وسالم محمد الحبابي وسالم مبخوت الجربوعي وتركي عبيد مهران ومبارك جبر المسيفري وحسن محسن ذيب القحطاني وعلي جار الله القحطاني ويوسف عفصان الكواري وعايش أحمد حسن القحطاني ويوسف أحمد عاشير وجاسم محمد الجابر وفالح خميس الهاجري وعيسى إبراهيم السادة وزايد مبارك الكبيسي ومحمد عبدالهادي النابت المري وسعيد مسلم المري وسعد محمد البريص المري وصالح محمد علي الجرحب وإبراهيم مسعود الكعبي.

سعادة القرضاوي
من ناحية أخرى أشار فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في درس من دروس التراويح التي كان يلقيها فضيلته في شهر رمضان المبارك بتواصل إمامة الائمة والخطباء القطريين بمسجد الشيوخ في صلاتي العشاء والتراويح خلال شهر رمضان المبارك واصفاً ذلك بالظاهرة التي تسر المؤمنين معرباً عن سروره وهو يرى من بين الشباب القطري من يحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته ومعانيه ويحسن الوقف عند لزومه واختيار البداية والنهاية منوهاً فضيلته بهذه الظاهرة التي وصفها بالطيبة والجيدة التي بدأت في قطر.
وقد خصص فضيلته حلقة في إحدى دروسه في صلاه التراويح بمسجد الشيوخ وقال فضيلته عندما حضرت إلى قطر في العام 1961م لم تكن في قطر مساجد تصلي بالقرآن الكريم كاملا عدا مسجدين أو ثلاثة ولم يكن في قطر من يحفظ القرآن كاملاً، حتى بدأت وزارة التربية والتعليم في تنظيم مسابقات لحفظ القرآن الكريم لطلبة المدارس في جزئين وفي ثلاثة وفي خمسة أجزاء وللناس من خارج قطر في ربع القرآن ونصفه والقرآن كاملاً ولكن الذين كانوا يفوزون بجائزة حفظ القرآن كانوا من إخواننا الآسيويين ولم يكن واحد من قطر يحفظ القرآن في ذلك الوقت، ولكن سبحان الله، الأمور تتدرج والدنيا تتطور فأصبحنا نرى في قطر عدداً من المساجد تصلي بالقرآن كاملاً وأصبحنا نجد من أبناء قطر من يحفظ القرآن ويدخل المسابقات الدولية وأصبحنا نجد من إخواننا القطريين من يؤمنا في هذا المسجد ويقرأ القرآن بالقراءات السبع أو القراءات العشر، سمعتم الليلة الأخ تركي عبيد وهو يجمل صوته بالقرآن ويزين صوته بالقرآن، هذه الأصوات الجميلة من الأخ تركي وإخوانه الذين نسمعهم كل ليلة، هذه ظاهرة تسر المؤمنين وتشرح صدور كل من يحب الخير للإسلام وللأمة الإسلامية، وهذا يدلنا على أن الأمة الإسلامية بخير وأن الأمة في أبنائها مثل هؤلاء الشباب القرآنيين، والله كم يسرني وأنا أرى الأخ تركي حفظه الله يتخير الوقفات، يتخير حتى بداية الأرباع ونهايتها، لا يتوقف عند التقسيم الموجود في المصحف، لأن التقسيم الموجود في المصحف عليه علامات كثيرة، فالإخوة الذين عايشوني خلال السنين الماضية الطويلة يعلمون أنني ما كنت أتقيد بالتقسيم الموجود في المصحف فأحياناً يأتي الوقف فيه معطوفا ومعطوفا عليه مثلاً والمحصنات من النساء يبدأ جزء بينما المحرمات لم تنته، وأحياناً يبدأ الجزء بكلام الكفر هيهات هيهات لما توعدون وهذا كلام الكفار، لقد رأيتم الليلة كيف وقف الأخ تركي وبدأ الربع من قوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) يرتبط الكلام بعضه ببعض بالإعداد ثم إن جنحوا للسلم فاجنح لها ، ففي الحقيقة يسرني أن نجد في الشباب القطري من يحسن تلاوة القرآن ومن يجيد تلاوة القرآن ومن يحفظ القرآن حفظاً جيداً ويفهم معانيه ويحسن الوقف عند اللزوم ويحسن اختيار البداية واختيار النهاية وبذلك أحب أن أنوه بهذه الظاهرة الطيبة الجيدة

k__
28-10-2008, 06:50 AM
الله يوفقهم

بارك الله فيك

المهندس عبدالعزيز
29-10-2008, 10:25 PM
[B]رحلة البحث عن مقريء قطري



[COLOR="Blue"]رغم المسابقات المتعددة التي تنظمها الدولة لحفظ وتلاوة القرآن الكريم لم نجد [SIZE="7"]قارئا قطريا شهيرا للقرآن

وهل الشهرة وحب الظهور شيء طيب وممدوحة شرعاً؟ أم هي مذمومة؟

والقارىء أو الشيخ الذي لا يعرف فهذا الذي أمر به الإسلام وحث عليه ففي مسند البزار وغيره عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كان سعد في ابل له وغنم فأتاه ابنه عمر فلما رآه قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فلما انتهى إليه قال يا أبت رضيت أن تكون في إبلك وغنمك والناس بالمدينة يتنازعون في الملك فضرب سعد صدر عمر بيده ثم قال اسكت يا بني فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله يحب العبد التقي الخفي ) لذا جاء النهي في الإسلام عن الشهرة وحب الظهور حتى لو كان في الملبس والمركب فما بالك بالشهرة في الأمور التي من صلب القرب إلى الله تعالى

غناتي1
30-10-2008, 07:07 AM
يا المهندس المقصود من البحث عن الشهرة انهم يبون نتيجة

لتشجيعهم وتوفير الكثير من الامكانيان لهؤلاء الائمة والمقرئين

صراحة وزارة الاوقاف ما قصرت من التشجيع

bntqtr
30-10-2008, 11:45 AM
الله يوفقكم يارب

غناتي1
24-11-2008, 01:48 PM
الله ييسر امورهم 00 ويرفع درجاتهم