alzaeem
28-10-2008, 09:16 AM
«الدولي»: الأسهم ستجتاز المنعطف بعد تراجعها «20%»
روما ـ رويترز ـ قال أوليفر بلانكارد كبير الاقتصاديين لدى صندوق النقد الدولي في تصريحات نشرت امس إن الأسواق قد تتراجع في أسوأ الأحوال 20 في المائة أخرى على أقصى تقدير لكن فرصة تكرار الكساد العظيم « معدومة عمليا».
ونسبت صحيفة كوريري ديلا سيرا الايطالية اليومية إلى بلانكارد القول «في أسوأ الأحوال ستحتاج الحكومات إلى بضعة أسابيع إضافية لاتخاذ الاجراءات الصحيحة وقد تتراجع الأسواق 20 في المائة أخرى. عندئذ سنجتاز المنعطف».
واحتمال ذلك أكبر في ايطاليا نظرا لأن اقتصاد منطقة اليورو كان متباطئا بالفعل منذ ما قبل الأزمة.
وقال إن 100 في المائة من النمو العالمي في 2009 من المتوقع أن يأتي من الاقتصادات الصاعدة مضيفا أن الصين ستجد نفسها في مركز أقوى نتيجة لذلك.
ونقلت الصحيفة عن بلانكارد قوله «الدول الصاعدة ستنمو ستة بالمائة العام القادم وسيكون لهذا تداعيات سياسية. 100 في المائة من النمو في 2009 سيأتها منها.
»سيحدث تحول في النفوذ. ستخرج الصين من هذه الأحداث في موقف أقوى».
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير السبت ان على صندوق النقد الدولي ان يمارس رقابة على النظم المالية العالمية لانه يشكل «الاداة الوحيدة» التي تملك السلطة المطلوبة لفرضها.
ودافع في مقابلة مع صحيفة دير-شبيغل في عددها الصادر الاثنين عن الطريقة التي ادارت فيها الحكومة الالمانية الازمة المالية حتى الان فيما تواجه برلين اتهامات خصوصا في فرنسا وبريطانيا بانها تتصرف بمفردها.
واعتبر شتاينماير «من المهم فرض رقابة جديدة بالكامل وعالمية على الاموال من قبل صندوق النقد الدولي» الذي يعتبر «الاداة الوحيدة التي تملك سلطة عالية في الاسواق».
ودافع الوزير عن سياسة حكومته لكنه اكد انه «ما من احد في المانيا يعارض تنسيق السياسات على المستوى الاوروبي بصورة منطقية».
وتراجعت بورصات اميركا اللاتينية الجمعة مثل بورصة ساو باولو التي تحتل المرتبة الاولى في اميركا اللاتينية حيث خسرت 3.97% لتصل الى 35609 نقاط وذلك بعد عمليات بالغة الاضطراب شهدتها بورصة نيويورك.
وتراجعت بورصة بوينس ايرس 5.54% وبورصة مكسيكو 1.99% وبوغوتا 1.34%.
وسيطر الاضطراب على بورصات اميركيا اللاتينية وكما كان الحال بالنسبة للبورصات العالمية، بسبب القلق حيال الازمة المالية.
وقال الاقتصادي روبرتو باسكوال لمحطة «غلوبو نيوز» ان «الامر يتعلق بأزمة ثقة وان السوق غير مقتنعة بان الاجراءات التي اتخذتها الحكومات والمصارف المركزية سوف تحل الازمة».
وكانت بورصة نيويورك قد اقفلت مساء الجمعة وسط توجهات متضاربة بعد عمليات بالغة الاضطراب فيما تعقد مجموعة السبع اجتماعا في واشنطن لبحث الازمة المالية.
وسجل مؤشر داو جونز تراجعا بنسبة 1.31% في حين ربح مؤشر ناسداك 0.27%، وفق الارقام المؤقتة لدى الاغلاق.
وقد تراجع مؤشر داو جونز 112.55 نقطة ليصل الى 8466.64 نقطة في حين ربح مؤشر ناسداك 4.39 نقطة ليصل الى 1649.51 نقطة.
كما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز 0.99% (9.01 نقطة) ليصل الى 900.91 نقطة.
وشهدت المؤشرات تقلبات كبيرة الجمعة اذ تدهور داو جونز بنحو 8% بعد الافتتاح ليتدنى الى ما دون عتبة الثمانية الاف نقطة للمرة الاولى منذ ابريل 2003.
ثم ارتفع لفترة وجيزة بعيد الساعة 14.00 ت غ قبل ان يعاود الهبوط.
وقد بدأ وزراء المال وحكام المصارف المركزية في مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى الذين عجزوا حتى الان عن التوصل الى اتفاق بشأن حل مشترك لمساعدة المصارف، اجتماعا الجمعة في واشنطن سعيا الى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الازمة المالية.
روما ـ رويترز ـ قال أوليفر بلانكارد كبير الاقتصاديين لدى صندوق النقد الدولي في تصريحات نشرت امس إن الأسواق قد تتراجع في أسوأ الأحوال 20 في المائة أخرى على أقصى تقدير لكن فرصة تكرار الكساد العظيم « معدومة عمليا».
ونسبت صحيفة كوريري ديلا سيرا الايطالية اليومية إلى بلانكارد القول «في أسوأ الأحوال ستحتاج الحكومات إلى بضعة أسابيع إضافية لاتخاذ الاجراءات الصحيحة وقد تتراجع الأسواق 20 في المائة أخرى. عندئذ سنجتاز المنعطف».
واحتمال ذلك أكبر في ايطاليا نظرا لأن اقتصاد منطقة اليورو كان متباطئا بالفعل منذ ما قبل الأزمة.
وقال إن 100 في المائة من النمو العالمي في 2009 من المتوقع أن يأتي من الاقتصادات الصاعدة مضيفا أن الصين ستجد نفسها في مركز أقوى نتيجة لذلك.
ونقلت الصحيفة عن بلانكارد قوله «الدول الصاعدة ستنمو ستة بالمائة العام القادم وسيكون لهذا تداعيات سياسية. 100 في المائة من النمو في 2009 سيأتها منها.
»سيحدث تحول في النفوذ. ستخرج الصين من هذه الأحداث في موقف أقوى».
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير السبت ان على صندوق النقد الدولي ان يمارس رقابة على النظم المالية العالمية لانه يشكل «الاداة الوحيدة» التي تملك السلطة المطلوبة لفرضها.
ودافع في مقابلة مع صحيفة دير-شبيغل في عددها الصادر الاثنين عن الطريقة التي ادارت فيها الحكومة الالمانية الازمة المالية حتى الان فيما تواجه برلين اتهامات خصوصا في فرنسا وبريطانيا بانها تتصرف بمفردها.
واعتبر شتاينماير «من المهم فرض رقابة جديدة بالكامل وعالمية على الاموال من قبل صندوق النقد الدولي» الذي يعتبر «الاداة الوحيدة التي تملك سلطة عالية في الاسواق».
ودافع الوزير عن سياسة حكومته لكنه اكد انه «ما من احد في المانيا يعارض تنسيق السياسات على المستوى الاوروبي بصورة منطقية».
وتراجعت بورصات اميركا اللاتينية الجمعة مثل بورصة ساو باولو التي تحتل المرتبة الاولى في اميركا اللاتينية حيث خسرت 3.97% لتصل الى 35609 نقاط وذلك بعد عمليات بالغة الاضطراب شهدتها بورصة نيويورك.
وتراجعت بورصة بوينس ايرس 5.54% وبورصة مكسيكو 1.99% وبوغوتا 1.34%.
وسيطر الاضطراب على بورصات اميركيا اللاتينية وكما كان الحال بالنسبة للبورصات العالمية، بسبب القلق حيال الازمة المالية.
وقال الاقتصادي روبرتو باسكوال لمحطة «غلوبو نيوز» ان «الامر يتعلق بأزمة ثقة وان السوق غير مقتنعة بان الاجراءات التي اتخذتها الحكومات والمصارف المركزية سوف تحل الازمة».
وكانت بورصة نيويورك قد اقفلت مساء الجمعة وسط توجهات متضاربة بعد عمليات بالغة الاضطراب فيما تعقد مجموعة السبع اجتماعا في واشنطن لبحث الازمة المالية.
وسجل مؤشر داو جونز تراجعا بنسبة 1.31% في حين ربح مؤشر ناسداك 0.27%، وفق الارقام المؤقتة لدى الاغلاق.
وقد تراجع مؤشر داو جونز 112.55 نقطة ليصل الى 8466.64 نقطة في حين ربح مؤشر ناسداك 4.39 نقطة ليصل الى 1649.51 نقطة.
كما تراجع مؤشر ستاندارد اند بورز 0.99% (9.01 نقطة) ليصل الى 900.91 نقطة.
وشهدت المؤشرات تقلبات كبيرة الجمعة اذ تدهور داو جونز بنحو 8% بعد الافتتاح ليتدنى الى ما دون عتبة الثمانية الاف نقطة للمرة الاولى منذ ابريل 2003.
ثم ارتفع لفترة وجيزة بعيد الساعة 14.00 ت غ قبل ان يعاود الهبوط.
وقد بدأ وزراء المال وحكام المصارف المركزية في مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى الذين عجزوا حتى الان عن التوصل الى اتفاق بشأن حل مشترك لمساعدة المصارف، اجتماعا الجمعة في واشنطن سعيا الى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الازمة المالية.