مغروور قطر
28-10-2008, 12:42 PM
وسيم سيفي-الرئيس التنفيذي لشركة تمويل-:توقعات بتباطؤٍ في نمو الشركة خلال الربع الحالي جراء أزمة الإئتمان
أرقام 28/10/2008
قال وسيم سيفي، الرئيس التنفيذي لشركة تمويل، إحدى كبرى شركات التمويل العقاري في دبي والتي يمتلك بنك دبي الإسلامي حصة فيها، أنّه يعتقد بأن معدل النمو للشركة سيتباطأ خلال الربع الحالي، ومن غير المتوقع أن تحقق تمويل نمواً كبيرا خلاله على غرار نتائجها السابقة، وذلك بسبب الإضطرابات الإقتصادية بشكل عام والصعوبات التي يشهدها سوق التمويل بشكل خاص.
وأضاف فيما نقلته عنه صحيفة ذي ناشيونال الصادرة باللغة الإنجليزية من أبوظبي، أنّه يعتقد بأنّ الإقتصاد سيبدأ بالتعافي في غضون السنة القادمة، وتبدأ البنوك الإقراض بمعدلات عالية.
وكانت شركة تمويل قد أعلنت مؤخراً عن نتائجها للربع الثالث والتي حققت فيها إرتفاعاً في أرباحها بمعدل 135% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو معدل يقل بكثير عما حققته الشركة في الربعين الأول والثاني من العام الجاري والتي سجّلت أرباح تمويل فيهما نموا بمعدل 249% و259% على الترتيب مقارنة بنفس الفترات من العام السابق.
وعلّق سفي بقوله أنّه ومقارنة بالأوضاع الإقتصادية الصعبة حالياً، فإن ما حققته تمويل في الربع الثالث يعتبر إنجازا جيدا.
وحسب رأي سيفي فإنه سيزداد -وعلى المدى البعيد - تركيز المطورين على المشاريع الموجهة لذوي الدخل المتوسط واللذين سيشكلون طلبا جيدا على الوحدات المناسبة لهم، لاسيما وأن السوق يتوفر على عدد هائل من الوحدات الموجهة لذوي الدخل العالي والتي أوشكت على الجاهزية.
كما أضاف سيفي بأنّه من المُحتمل أنّ تسعى شركات التطوير إلى التيسير على زبائنها في برامج الدفع، لتمكينهم من دفع أقساطهم بدلا عن التخلف عنها وماينجر عنه من غرامات.
يجدر بالذكر أنّ تمويل دخلت في محادثات مع نظيرتها شركة أملاك للتمويل العقاري، ومقرها دبي أيضا، بهدف الإندماج وخلق أكبر كيان للتمويل العقاري في المنطقة بإمكانيات تُمكنه من تجاوز أي إضطرابات في أسواق التمويل المحلية والدولية.
وفي هذا السياق قال سيفي أنّ الإندماج قد يكتمل بنهاية الربع الأول من العام المقبل (2009).
أرقام 28/10/2008
قال وسيم سيفي، الرئيس التنفيذي لشركة تمويل، إحدى كبرى شركات التمويل العقاري في دبي والتي يمتلك بنك دبي الإسلامي حصة فيها، أنّه يعتقد بأن معدل النمو للشركة سيتباطأ خلال الربع الحالي، ومن غير المتوقع أن تحقق تمويل نمواً كبيرا خلاله على غرار نتائجها السابقة، وذلك بسبب الإضطرابات الإقتصادية بشكل عام والصعوبات التي يشهدها سوق التمويل بشكل خاص.
وأضاف فيما نقلته عنه صحيفة ذي ناشيونال الصادرة باللغة الإنجليزية من أبوظبي، أنّه يعتقد بأنّ الإقتصاد سيبدأ بالتعافي في غضون السنة القادمة، وتبدأ البنوك الإقراض بمعدلات عالية.
وكانت شركة تمويل قد أعلنت مؤخراً عن نتائجها للربع الثالث والتي حققت فيها إرتفاعاً في أرباحها بمعدل 135% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو معدل يقل بكثير عما حققته الشركة في الربعين الأول والثاني من العام الجاري والتي سجّلت أرباح تمويل فيهما نموا بمعدل 249% و259% على الترتيب مقارنة بنفس الفترات من العام السابق.
وعلّق سفي بقوله أنّه ومقارنة بالأوضاع الإقتصادية الصعبة حالياً، فإن ما حققته تمويل في الربع الثالث يعتبر إنجازا جيدا.
وحسب رأي سيفي فإنه سيزداد -وعلى المدى البعيد - تركيز المطورين على المشاريع الموجهة لذوي الدخل المتوسط واللذين سيشكلون طلبا جيدا على الوحدات المناسبة لهم، لاسيما وأن السوق يتوفر على عدد هائل من الوحدات الموجهة لذوي الدخل العالي والتي أوشكت على الجاهزية.
كما أضاف سيفي بأنّه من المُحتمل أنّ تسعى شركات التطوير إلى التيسير على زبائنها في برامج الدفع، لتمكينهم من دفع أقساطهم بدلا عن التخلف عنها وماينجر عنه من غرامات.
يجدر بالذكر أنّ تمويل دخلت في محادثات مع نظيرتها شركة أملاك للتمويل العقاري، ومقرها دبي أيضا، بهدف الإندماج وخلق أكبر كيان للتمويل العقاري في المنطقة بإمكانيات تُمكنه من تجاوز أي إضطرابات في أسواق التمويل المحلية والدولية.
وفي هذا السياق قال سيفي أنّ الإندماج قد يكتمل بنهاية الربع الأول من العام المقبل (2009).