مغروور قطر
28-10-2008, 12:46 PM
مسئول في مجموعة المشاريع القابضة الكويتية يؤكد أن المجموعة تحوطت للازمة بعملية محترفة ناجحة ولديها رصيد نقدي كبير وماضية في تنفيذ خططها المرسومة
أرقام 28/10/2008
أكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المشاريع القابضة الكويتية "كيبكو"، فيصل العيار أن المجموعة تحوطت للازمة المالية العالمية بعملية محترفة ناجحة ولديها رصيد نقدي كبير وتقترب من تحقيق أهدافها للعام 2008حسب الخطط دون أن تواجهها عوائق .
وأوضح العيار في مقابلة نشرتها صحيفة القبس الكويتية اليوم أن الشركة ليس عليها استحقاقات ديون قبل ثلاث سنوات وهي قادرة على سدادها مؤكدا ان" لا كيبكو أو كامكو" لديهما مشكلة سيولة ولا ربحية ولا مشكلة ملاءة أيضاً.
ولم يستبعد تعرض بعض الشركات للإفلاس في ضوء المؤشرات التي ظهرت بتراجع بعض الأصول بنحو 50 % مما يرجح احتمالات أن تأتي على حقوق المساهمين بالكامل مقترحا في هذا السياق قيام الحكومة الكويتية من خلال جهاز استثماري بشراء 5% إلى 10% في عدد من الشركات النوعية بهدف استثماري،معتبرا أنه بمجرد إعلان ذلك سيهدئ من روع السوق، على أن يتم التخارج لاحقا.
ورأى العيار أن إيقاعات تعامل الجهات الرسمية المختصة مع الأزمة العالمية لم تكن بالسرعة والقوة المطلوبة ، حتى تنجح تلك القرارات في رفع الخوف والرهبة من السوق، مؤكدا أن أوضاع البنوك في الكويت جميعها جيدة، بالرغم ما يتردد عن معاناة لأحد البنوك" في إشارة لبنك الخليج" الذي توقع أن تكون أوضاعه أيضا جيدة وقادرا على تجاوز ما حدث.
كما رأى ضرورة أن ترافق الإجراءات التي اتخذت لمواجهة تداعيات الازمة المالية العالمية عمليات دمج الكيانات الصغيرة مع بعضها البعض كشرط من شروط الاستفادة من الدعم الحكومي.
وبشان أوضاع بنك برقان أكد العيار أنها أكثر من ممتازة وتجري حالياً عملية نقل الأصول من الخليج المتحد إليه كما هو مخطط لها، نافيا إلغاء زيادة رأسماله قائلا "نحن ملتزمون بهذه الزيادة لمصلحة المستثمر الاستراتيجي ضمن مجموعة المشاريع نفسها "
والمح إلى دخول في ما اعتبره "متاهات " مع تراجع سهم البنك، نتيجة لطول انتظار قد يمتد لثلاثة أشهر لإصدار مرسوم زيادة رأس بنك برقان وهو الأمر المنتظر كذلك لزيادة رأس مال البنك الأردني الكويتي، لمصلحة المساهم الاستراتيجي.
وتطرق العيار لمشاريع المجموعة التي تأجلت نتيجة للازمة العالمية ومنها مشروع إنشاء صندوق ضخم للمعاشات في المنطقة بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة الذي تعطل بناء على طلب الشريك الخارجي في حين تأجل إصدار شهادات جي دي ار للإدراج في احد الأسواق العالمية لرؤية المجموعة ان ظروف السوق حاليا غير مواتية لإطلاقها وبانتظار تحسنها.
أرقام 28/10/2008
أكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المشاريع القابضة الكويتية "كيبكو"، فيصل العيار أن المجموعة تحوطت للازمة المالية العالمية بعملية محترفة ناجحة ولديها رصيد نقدي كبير وتقترب من تحقيق أهدافها للعام 2008حسب الخطط دون أن تواجهها عوائق .
وأوضح العيار في مقابلة نشرتها صحيفة القبس الكويتية اليوم أن الشركة ليس عليها استحقاقات ديون قبل ثلاث سنوات وهي قادرة على سدادها مؤكدا ان" لا كيبكو أو كامكو" لديهما مشكلة سيولة ولا ربحية ولا مشكلة ملاءة أيضاً.
ولم يستبعد تعرض بعض الشركات للإفلاس في ضوء المؤشرات التي ظهرت بتراجع بعض الأصول بنحو 50 % مما يرجح احتمالات أن تأتي على حقوق المساهمين بالكامل مقترحا في هذا السياق قيام الحكومة الكويتية من خلال جهاز استثماري بشراء 5% إلى 10% في عدد من الشركات النوعية بهدف استثماري،معتبرا أنه بمجرد إعلان ذلك سيهدئ من روع السوق، على أن يتم التخارج لاحقا.
ورأى العيار أن إيقاعات تعامل الجهات الرسمية المختصة مع الأزمة العالمية لم تكن بالسرعة والقوة المطلوبة ، حتى تنجح تلك القرارات في رفع الخوف والرهبة من السوق، مؤكدا أن أوضاع البنوك في الكويت جميعها جيدة، بالرغم ما يتردد عن معاناة لأحد البنوك" في إشارة لبنك الخليج" الذي توقع أن تكون أوضاعه أيضا جيدة وقادرا على تجاوز ما حدث.
كما رأى ضرورة أن ترافق الإجراءات التي اتخذت لمواجهة تداعيات الازمة المالية العالمية عمليات دمج الكيانات الصغيرة مع بعضها البعض كشرط من شروط الاستفادة من الدعم الحكومي.
وبشان أوضاع بنك برقان أكد العيار أنها أكثر من ممتازة وتجري حالياً عملية نقل الأصول من الخليج المتحد إليه كما هو مخطط لها، نافيا إلغاء زيادة رأسماله قائلا "نحن ملتزمون بهذه الزيادة لمصلحة المستثمر الاستراتيجي ضمن مجموعة المشاريع نفسها "
والمح إلى دخول في ما اعتبره "متاهات " مع تراجع سهم البنك، نتيجة لطول انتظار قد يمتد لثلاثة أشهر لإصدار مرسوم زيادة رأس بنك برقان وهو الأمر المنتظر كذلك لزيادة رأس مال البنك الأردني الكويتي، لمصلحة المساهم الاستراتيجي.
وتطرق العيار لمشاريع المجموعة التي تأجلت نتيجة للازمة العالمية ومنها مشروع إنشاء صندوق ضخم للمعاشات في المنطقة بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة الذي تعطل بناء على طلب الشريك الخارجي في حين تأجل إصدار شهادات جي دي ار للإدراج في احد الأسواق العالمية لرؤية المجموعة ان ظروف السوق حاليا غير مواتية لإطلاقها وبانتظار تحسنها.