المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشفلح كنموذج .. كي لا تموت نبتة في أحضان براعمها



الرافعي
28-10-2008, 02:31 PM
تعقيبا على موضوع أخينا ودودي والمعنون بـ "
مع أم ضد حماية الطفل - المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة "

اسوق أولا هذا المقال للكاتبة مريم الخاطر حول مؤسسة مشابهة للمنظومة التي تم الحديث عنها في الموضوع المشار إليه.
وبالفعل شدني المقال وأعدت قراءته عدة مرات ، وأنا أشهد أن هذا المقال وأشباهه هو أول خطوات التعديل الجذري المنشود ، اترككم مع المقال المنشور في جريدة الراية بتاريخ 26/10/2008 تحت عنوان من المستفيد الحقيقي من خدمات الشفلح؟


يذهل انبهارا وإعجابا كل من يزور مبني مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة من روعة البناء والتصميم الهندسي والفني الفذ لهذا المبني التعليمي، ولكن الاعجاب هذا لا يكاد يتجاوز روعة البناء المعماري المزود بالخدمات المبهرة التي لا تنسحب تكافؤا علي مدي الفائدة التي تعود علي المجتمع القطري منه وذلك خلافا للتوجهات السامية التي أنشأت هذا المركز عام 2001 لخدمة هذه الفئة من أبناء المجتمع القطري مواطنين ومقيمين حيث يفترض أنه مؤسسة غير ربحية ذات نفع عام توفر التعليم الخاص وأنظمة العلاج والرعاية للأطفال ذوي الاعاقات من سن الولادة وحتي 18 سنة والتأهيل المهني حتي سن 22 سنة، بحيث تكون الاعاقات من حركية وعقلية بجميع درجاتها، توحد وبط ء التعلم هي المعايير الرئيسية لتلقي العلاج والتسجيل فيه دون دخول اعتبارات أخري لتقديم الخدمات، من تقديم الوساطات والمحسوبيات وتقديم أبناء وأقارب البعض أو أبناء الدبلوماسيين الدوليين في الدولة دون أن يكون لكثير من المستحقين لخدماته من قطريين ومقيمين نصيب منه.

لعل أول ما يستحق الاشادة في الشفلح هو العناية الكريمة التي أولتها صاحبة السمو لهذه الفئة ليس بالرؤي والخطط فحسب بل بمتابعتها الحثيثة لشأن هذه الفئة عن كثب والتي ما زلت أذكر كيف سخرت سموها في بداية احتضانها للمشروع يوم العيد لزيارتهم في مقرهم في مستشفي الرميلة محملة ليس بالورود والهدايا فحسب بل ببرامج عملية طموحة ناهيك عن إنشاء مركز الشفلح ذاته.

لم تحمل سموها الرؤية فقط بل حملت علي عاتقها الرسالة بأمانة واستأمنت الآخرين عليها، والتي جعلت الأيدي بحق ترتفع لسموها بالدعاء إذ نقلت هذه الفئة من الظلام إلي النور ومن التهميش إلي التفعيل ومن الظلم والغبن الاجتماعي إلي العدالة الانسانية، تلك الارادة الفاعلة التي جعلت الأسرة القطرية تنتقل في سلوكها من الخجل الاجتماعي المتمثل في اخفاء المعاق وكأنه وصمة عار علي الأسرة إلي جعله مصدرا للفخر والاعتزاز ليمارس حياته الطبيعية ويتعلم ويتدرب أسوة بأقرانه الآخرين ، الارادة التي عجلت بظهور قانون لذوي الاحتياجات الخاصة مطلع عام 2004 بشكل مبكر سبق غيره من قوانين الأسرة الأخري.

نجح مركز الشفلح في توفير جميع الخدمات المساندة للمعاقين تحت سقف واحد وجمعها بعد الشتات من علاج طبي ووظائفي ونطق وتقديم الخدمات المساندة بجداول منظمة أسبوعيا، فضلا عن تنظيمه لفعاليات متعددة تهدف إلي مشاركة أطفال المركز في مختلف المناسبات الوطنية وإدماجه بها وتعزيز انتمائه وثقته بنفسه.

نجح الشفلح مؤخرا في الانتقال المكاني والتوسع بافتتاح مركز من أكبر مراكز العالم لخدمة هذه الفئة ، استوعب إلي الآن 400 طالب وطالبة.

رغم قصص النجاح، أتمني أن يتسع صدر القائمين علي الشفلح لما سيرد من ملاحظات بهدف تعزيز مسيرته. إذ لا توجد خطة عمل استراتيجية للشفلح، إذ ليس هناك برنامج إشراف أو توجيه مشترك بينه وبين مؤسسة حمد ومستشفي النساء والولادة، فرغم تقدم العلم واستطاعة المرأة اكتشاف الاعاقات منذ الأشهر الأولي من الحمل، إلا إنه لم يحدث قط أن قدم الشفلح في هذه الوحدات برامج توعوية أو إرشادية للمرأة الحامل، رغم أنه تغص أروقة المستشفي بطوابير النساء أمام العيادات المتعددة في ازدحام شديد وخانق دون الاستفادة من هذا الانتظار الطويل في وضع شاشات دوائر مغلقة أو دورات بشرية توعوية لمتخصصين، فيمضي وقت انتظارهم بين التأفف والضجر أو تبادل الحديث أو التحدث بالمحمول أو القراءة الحرة ، كل حسب وقته واهتماماته وثقافته فيضيع وقتا وفرصة مثمرة كان الأجدر الافادة منها.

ناهيك عن غياب برامج الشفلح غيابا تاما عن الصدمة الأولي التي تعانيها أي أم حامل لم تكتشف إعاقة جنينها إلا في غرفة الولادة، فتترك الأم وحدها تتجرع هذا القدر دون أن تجد يدا حانية تخرجها من صدمتها لا بكلمة أو كتيب أو فيلم إرشادي أو حتي إرشادات شفوية أو نظم مؤسسية تحيلها علي المتخصصين للمتابعة فور الخروج من مستشفي الولادة، فتترك حالة الاعاقة الجديدة علي الأسرة رهن اجتهاد كل امرأة أو أسرة مع وليدها من قراءات تثقيفية شخصية، وقد كان الأجدر أن يحظي كل مولود ببرنامج (رعاية شاملة) تعالج المولود وتدرب وتؤهل كل أم لنوع إعاقة وليدها خصوصا أن الاعاقات تتبعها مشكلات أخري جسدية ونفسية ومشكلات سمعية وبصرية أو قلبية قد تجهلها الأسر فتتفاقم.

الشفلح يؤكد أنه يعمل للطفل في قطر من عمر الصفر، وما أدراك ما الصفر الذي خرج به الكثيرون؟ رغم أنه يتناول في عمله الشقين التعليمي والعلاجي, بحيث تتضمن الأقسام داخل المركز 5 وحدات مختلفة: وحدة التدخل المبكر، وحدتا تعليم ابتدائي خاصة، وحدة مرض التوحد والوحدة المهنية.

برامج الشفلح المسطرة في الكتيبات تنص علي أنه يقدم برنامج دعم الأسرة وتوعية المجتمع ، فأين هي هذه التوعية؟ هل خرجت إلي الواقع العملي فاستهدفت الفئة المقصودة في مواقعها في المجتمع؟ هل التظاهرات الاعلامية في المؤتمرات وحدها تكفي دون أن تنسحب نتائجها العملية علي المستفيدين؟

ولماذا وحده الشفلح يهدر سنويا الأموال علي المؤتمرات التي كان الأجدر منه استخدامها في تأهيل المدرسين المتخصصين مهنيا والذين يتعذر بنقصهم رغم تخرج أفواج من دبلوم التربية الخاصة من مدرسات ومدرسين قطر وإحالتهم علي البند المركزي، فضلا عن أهمية الأموال في الصرف علي الخدمات الفعلية للمعاقين الذين تتزايد أعدداهم عاما بعد عام؟ البروبغندا الاعلامية الزائدة قد تكون سببا من أسباب العجز الداخلي وأسلوب للتغطية أو التعمية.

المُثُلُ تقول: إن الشفلح يقدم برنامجا للتشخيص والتقييم يزعم فيه أنه يتم فحص كل طفل بشكل دقيق من قبل مجموعة من الاختصاصيين لتزويدهم ببرامج تعليمية مبنية علي خطة تعليمية انفرادية، هذا صحيح ولكن كم عدد المستفيدون ؟بل ومن هم المستفيدين؟ وهل التشخيص دائما دقيق؟

مُثُلُ الشفلح تهدف في وحدتها المهنية الي تعليم الطلاب المهارات المناسبة واللازمة لمساعدتهم علي الاندماج في المجتمع بشكل افضل،ولنسأل بعض الأسر التي تعلم أبناءها في الشفلح ما سبب تردي وضع أبنائهم ولماذا انعزلوا عن المجتمع بعد تلقي سنوات تعليمهم الأولي فيه؟ سؤال نريد منه أن نشخص الداء ليقدم المختصون الدواء وليس الهدف منه نقد الشفلح أو التعريض به.

اما الخدمات طبية مثل التقويم اللغوي والنطق والعلاج البدني والوظيفي والنفسي وتحليل السلوك التي يزعم الشفلح تقديمها، فأسألكم أن تقتربوا من أسر المعاقين لتسألوهم : من يقدم لهم هذه الخدمة. وبكم؟ وأين؟

ستصلكم الاجابة التي وصلتني: في مراكز خاصة وعلي حسابهم الخاص. بل وعن طريق مدرسين خصوصيين يقومون بزياراتهم في البيوت وبتكاليف باهظة. هذا رغم أن المؤشرات الاحصائية تقول إن عدد المستفيدين الفعليين من الشفلح هم 400؟ إذاً فكم عدد المسجلين في المراكز الخاصة؟ أو علي يد المدرسين الخصوصيين؟ أو في مدارس الدمج؟ أي كم عدد غير المستفيدين من الشفلح الضخم في قطر؟

أما خدمات الاستشارة العائلية للأهالي والابناء للتدريب علي فهم كيفية التعامل مع صعوباتهم، فهل وضع الشفلح لهذه الفئة خطا ساخنا لتقديم هذه الاستشارات؟ وما رقمه إن وجد؟ ولماذا لم يعلن عنه الشفلح مثله مثل خط مركز حماية الطفل والمرأة أو الاستشارات العائلية؟ أم هو رقم سري أو خاص؟

الأسر في الحقيقة لا تعرف إلا المعاق الحركي، او معاق متلازمة داون شكليا، فهل اجتهد الشفلح في حملة توعوية للمجتمع تضمن الفرق بين كل إعاقة وأخري في الشكل والوظائف والآثار؟ حتي الصحف والصحفيون أنفسهم يخلطون بين صورة نوع إعاقة وآخر في أي تحقيق أو موضوع دون أن تصلهم من الشفلح توضيحات أو تقارير أو تدريبات للصحفيين في هذا الشأن؟

أين التدخل المبكر عفوا ، ولمن؟ بل أين التدخل المتأخر أيضا، فقبل تدشين هذا الصرح المعماري الحديث لمبني الشفلح ، كان القطريون يواجَهون برفض تسجيل أبنائهم المعاقين فيه تعذرا بأن المبني القديم لا يتسع لتدريب أكثر من50- 55 طفلا معاقا، أما مع المبني الحديث الضخم ، فما زال التعذر قائما في مفارقة عجيبة ليس تقديرا لحجم مبناه فقط ، بل في ظل ما يستوعبه أيضا من أجهزة ومعدات وبنية تحتية مبهرة تزيد طاقتها علي 400 متدرب كما يزعم به، ولا نعلم سبب تنحية المستفيدين من تلقي هذه الخدمات وجدولتهم في قوائم انتظار قد تقبع سنين، ولمن يريد أن يستوضح أو يتأكد عليه أن يسأل أي أسرة قطرية لديها معاق؟ أو فليتجه إلي القوائم المدرجة في أجهزة وزارة الشؤون الاجتماعية؟

فضلا عن إنه ليست هناك توعية من أي جهة تعلم الأسرة التي يغيب عليها معرفة القوانين بأن قانون الضمان الاجتماعي وقانون ذوي الاحتياجات أيضا قد كفلا لوليدهم المعاق راتبا للضمان يستحقه منذ ولادته مع أجر خادم يرعاه، فمن المسؤول عن ذلك ومن المستفيد؟

الموضوع يحتاج إلي تضافر جهود الشفلح مع مجلس الأسرة ووزارة الشؤون الاجتماعية اليوم. هذا ومجلس الأسرة قد أصدر مؤخرا كتيبا رائعا في الارشاد الأسري لأسرة المعاق عند الصدمة الأولي يحبذ أن تزود به وحدة (النساء والولادة) في مؤسسة حمد.

والسؤال الآخر الجدير بالطرح الآن:إنه في ظل نظم التعليم الحديثة في قطر، وفي ظل العمل لحق المواطن في تعليم إلزامي مضمون وفقا للقانون سواء تعلم في مدارس حكومية أو أجنبية أو خاصة، هل كفل مجلس التعليم حق المعاق أيضا في مدارس التعليم الخاص؟

وهل تنسحب عليه وقفية التعليم بالمبلغ المحدد لكل طالب علم في الدولة بحيث يستفيد من كوبونات التعليم في أي مدرسة خاصة أراد؟ خصوصا وإننا لا نؤمن بعملية دمج المعاق مع الأطفال في المدارس الحكومية أو المستقلة التي لم تؤهل أويؤهل من فيها لاستيعاب هذه الفئة التي طردتها بعض المدارس مؤخرا مع إشكاليات التحول من حكومي إلي مستقل؟ لتركهم عالة علي المجتمع؟

التجربة العكسية للدمج والمتبعة في الرياض كما يري البعض أثبتت أنها أفضل بحيث يدرس المعاقون في مدارسهم الخاصة بصعوبات تعلمهم ومن ثم يدمج معهم الأطفال العاديون في أيام مخصصة ومحددة بعددها دخولا بالعاديين عليهم واندماجهم بهم وفي أنشطتهم وليس العكس.

لم نكتب لنغضب الشفلح، ولكن النقد الموضوعي مطلوب، نقلت بعض هذه الشجون لبعض المسؤولين عن الشفلح ولكن لم ألحظ تقدما يذكر ولا أعلم هل وصلت الرسالة أم لا؟، وكنت قد أخطرت بعض المسؤولين عنه بمشكلة أخري أخطر سمعتها من أناس عاينوها عن كثب، تتعلق بالتحرش الذي يتعرض له بعض متلقي العلاج من معاقين في الشفلح، استغل البعض تأخرهم العقلي أو احتياجهم إلي تدريبات جسدية ، علما بأن شفلح قطر يسمح في مفارقة بتدريب الفتيات اليافعات علي أيدي مدربين رجال والعكس.


هذا ولا نعلم إلي اليوم سببا لتغييب القطري عن الادارة العليا لهذا المركز رغم مرور ثماني سنوات علي إنشائه كانت جديرة بإنشاء صف ثان من القطريين جدير بتضلع قيادته الآن أو المراكز الاشرافية فيه، أم إن ظاهرة احتكار الأجنبي للعمل جزء من السيادة العامة للبقاء.[/

هذه هي قضية أبنائنا المعاقين وفلذات أكبادنا أعرضها أمام السلطة الرابعة علها تحدث التغيير في أمانة للكلمة ننقلها حتي لا يصبح الشفلح وكأنه مركز خاص لفئة منقاة تاركا البقية في العراء علي ذمة مراكز بعضها تجارية لم تكتمل فيها سائر الخدمات فيضيع مبدأ تكافؤ الفرص الذي كفله قانون ذوي الاحتياجات، وحتي لا يتحول الشفلح العظيم فكرا ورؤية إلي ظاهرة إعلامية قطرية ، فتموت نبتته في أحضان براعمها

انتهى المقال.

أهم النقاط تناولت :

شبهة التحرش وأظنها تقصد التحرش الجنسي.. وهي اكثر ما لفت انتباهي واغاظني
احتكار الاجانب للمراكز القيادية وهذه طامة عامة للاسف الشديد لا بد لها من حل مدروس
استهلاك مبالغ مهولة لتكوين هالة اعلامية كاذبة تحيط بالمؤسسة مع خواء داخلي بها
المحسوبيات في التسجيل وتعطيل المواطنين بلا مبرر
سوق رائج للمدرسيين الخصوصيين لهذه الفئة بتكاليف باهظة

فارس الكلمة
28-10-2008, 02:36 PM
أعتقد .. أن جميع أو معظم أعضاء مجلس الإدارة .. هم من القطريين ..

و أن السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام بمركز الشفلح .. هي قطرية .. و الله العالم ..

شكراً على هذه اللفتة التي تحتاج .. إلى مراجعة من قبل مجلس الإدارة ..

غيمة مطر
28-10-2008, 02:45 PM
كلمة حق :

مركز الشفلح توجد به رعايه رااائعه بالمعاقين وهذا ماشفته بعيني حيث كنت اتدرب في هذا المركز مدة لاتقل عن 3 اشهر ..

المكان كله مراقب بكاميرات المراقبه وذلك لسلامة المعاقين ... وجميعها يتم تسجيلها...

نعم هناك مدربين ومدربات على اخلاق عااااليه ... ويعلمون بوجود هذه الكاميرات بكل زاويه وبكل مكان ويعلمون انهم مراقبون من الله تعالى قبل هذه الكاميرات

تكادون لاتصدقون

ولكن بكل صف او مرحله تعليميه 5 طلاب لااكثر يشرف عليهم 3 مدربين .. حتى يولونهم جل اهتمامهم

هناك برك سباحه يتم فيها فصل االفتيات عن الفتيان ... ونزول الفتاة لهذه البرك يكون باغلاق المسبح عن اي عين ..

ولبس محتشم لابعد الحدود..

تحت يد مدربه خااااصه .. لكل طالبه مدربه ...

وللفتيات حمامات ( اعزكم الله ) خاصه .. وبها ايضا كاميرات مراقبه حتى يتتم مراقبة المدربات وهن يقمن بتغيير ملابس الفتيات والاتي يقمن بالمراقبه هن فتيات قطريات على خلق ودين ...
ولكن الحمامات العاديه للمدرسات والمدرسين بلا اي كاميرا ...


رأيت الكثر والكثير .. وكل مارأيته اعجز عن وصفه..
ورأيت معاقين والله ان الام لاتعلم بوجود حساسيه مفرطه لدى الطفل بسبب الكرسي .. لانها بمنتهى البساطه لاتقوم بالعنايه بطفلها ...

والله المستعان

اتمنى تقصي الحقيقه من اشخاص عاشو هناك.. ورأو باعينهم مايدور ...