السوق السعودي: بعد ست جلسات متتالية من التراجع ، مؤشر السوق يرتفع الى 5622 نقطة والتد

[مغروور قطر]

السوق السعودي: بعد ست جلسات متتالية من التراجع ، مؤشر السوق يرتفع الى 5622 نقطة والتداولات تتجاوز 7.8 مليار ريال
أرقام - خاص 28/10/2008
ساهمت عمليات الشراء التي شهدها السوق السعودي اليوم في ارتفاع المؤشر العام للسوق بعد تراجعه في آخر 6 جلسات متتاليه ليرتفع اليوم بنسبة 5.3 % الى 5622 نقطة. وكان المؤشر العام للسوق قد ارتفع خلال التداول الى 5657 نقطة قبل ان يقلص مكاسبه بقيادة سهم " سامبا " الذي اغلق منخفضاً بنسبة 3 % عند 70.50 ريال ( -2.25).


وشهد السوق السعودي تراجعاً متواصلا خلال الفترة الماضية’ زادت حدته بعد اجازة عيد الفطر حيث فقد المؤشر أكثر من 1800 نقطة أو ما يعادل 25 % من قيمته منذ بدء التداول بعد اجازة العيد.

وشهد السوق اليوم عمليات شراء على غالبية الأسهم وخصوصاً أسهم قطاع البتروكيماويات، والذي كان من أكبر المتراجعين اثناء فترة الهبوط، حيث سجلت جميع شركاته ارتفاعا اليوم، باستثناء " اللجين"، بنسب متفاوته على رأسها " سابك" التي ارتفع سهمها قريباً من النسبة القصوى الى 75.25 ريال وسط تداولات تجاوزت 14.2 مليون سهم و" سافكو" التي ارتفعت بأكثر من 7 % الى 95.25 ريال، كما ارتفع سهم " كيمانول" بالنسبة القصوى الى 11.30 ريال.

وارتفعت أسهم القطاع المصرفي باستثناء سهم "سامبا" الذي أغلق متراجعاً بنسبة 3 % في الوقت الذي أغلقت بقية أسهم القطاع على ارتفاع بقيادة سهمي " الاستثمار" و" السعودي الفرنسي" المرتفعين بالنسبة القصوى.

وسجلت جميع أسهم السوق ارتفاعات متفاوتة ولكنها قوية وأغلق بعضها بالنسبة القصوى المسموح بها ،باستثناء " اسمنت العربية " المتراجع بنسبة 4 % الى 47.60 ريال و" اللجين" المتراجع الى 14.05 ريال في الوقت الذي بقيت أسهم " الدرع العربي للتأمين" دون تغيير عند 13.05 ريال

وتجاوزت قيم التداولات اليوم 7.8 مليار ريال كأعلى مستوى لها منذ الثلاثاء الماضي وشهد سهم " مصرف الانماء" تداول أكثر من 114.2 مليون سهم حيث كان الانشط في تداولات اليوم.

[مغروور قطر]

مازن بغدادي: الأسهم بلغت مكررات ربحية جيدة غير مسبوقة
قوى شرائية تسندها الأجواء العالمية تصعد بالأسهم السعودية بـ5.31%


أسعار مغرية
خسائر لشركات التأمين






دبي -رشيد بوذراعي

كافحت الأسهم السعودية لاسترداد جانبًا من خسائرها خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 28-10-2008 واستطاعت أن تحقق مكاسب قوية مع عودة السيولة إلى السوق في أعقاب تدخل سلطات النقد في المملكة للتأكيد على ابتعاد الاقتصاد السعودي عن اضطرابات أزمة الائتمان العالمية.

وكان واضحًا –كما يقول محللون– أن العامل النفسي قد ترك أثره في الارتداد صعودًا للسوق السعودي اليوم بعد أن شاعت المكاسب في أغلب مراكز المال في العالم من أسيا إلى أوروبا والأسواق الأمريكية عند الإقفال يوم أمس.

واستفادت السوق من ظهور قوى شرائية جديدة رفعت اتجاه المكاسب التي بلغت 283 نقطة إضافية ليرتفع المؤشر إثر ذلك إلى 5621 نقطة مدعومًا بقوةٍ من الأسهم القيادية في المصارف وفي قطاعات البتروكيماويات والتطوير العقاري والنقل والأسمنت، وسجلت التعاملات ما قيمته 7.8 مليار ريال من تداول حوالي 392 مليون سهم شملت أسهم 125 شركة مدرجة ارتفع منها 121 سهمًا وانخفضت ثلاثة (دولار = 3.75 ريالات).


أسعار مغرية

وفسَّر الخبير الاستثماري مازن بغدادي انتقال السوق إلى خط التعافي من مسلسل الانخفاضات الحاد بثلاثة عوامل شكلت قوة دعم للمستثمرين وغيرت من نفسيتهم ونظرتهم إلى السوق اليوم.

وقال متحدثًا لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية: إن المستثمرين استفادوا أولاً من "النزول الكبير في الأسعار على مدار الأسابيع السابقة، ومن تحسن مكررات الربحية إلى مستوى غير مسبوق، إلى حوالي 12 مرة، إضافةً إلى أن مقارنة أسعار الفائدة بالعائد على التوزيعات يعطي فارقًا كبيرًا".

من جانب آخر دعا خبراء اقتصاديون السلطات إلى توسيع آليات دعم السوق لوقف تراجعها من خلال فتح قنوات أكبر لضخ السيولة لتحريك قوى الشراء في السوق وتحفيزها على تغيير نظرتها المشككة في ضعف السيولة.

وقال الخبير الاقتصادي محمد العنقري لصحيفة سعودية: "لا يجب أن تتوقف عند الشراء المباشر للأسهم، هناك العديد من الطرق لدعم استقرار السوق، وحينها سيهرع المستثمرون إلى الشراء"، وأوضح أنها تتمثل في زيادة السيولة في القطاع المصرفي من خلال توسيع قاعدة التمويل في منح المزيد من التسهيلات من طرف، وإيقاف عمليات بيع التسهيلات من طرف آخر.

وأضاف بشأن ما يمكن للحكومة أن تفعله "يمكن أن توجه المزيد من السيولة للاستثمار في العديد من صناديق الاستثمار البنكية، ويمكن بذلك تحقيق هدفين؛ دعم استقرار السوق، إضافةً إلى تعزيز التوجه للاستثمار المؤسساتي، من خلال جذب الأفراد إلى تلك الصناديق".


خسائر لشركات التأمين

وعلى صعيد أداء الشركات في الربع الثالث بلغت أرباح شركة كابلات 92.3 مليون ريال مقارنةً بأرباح الربع الثالث للعام الماضي التي بلغت 75.5 مليون ريال، وذلك بزيادة مقدارها 22%.

وتعزي هذه الزيادة الكبيرة في أرباح الشركة إلى تشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية في كافة مصانع الشركة داخل وخارج المملكة مع زيادة هامش الربحية مقارنةً مع نفس الفترة من العام 2007.

وقالت شركة الأسمنت العربية إنها حققت صافي ربح بلغ 71.8 مليون ريال بانخفاضٍ قدره 38.9 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 110.7 مليون ريال.

وترجع أسباب الانخفاض في الأرباح بسبب انخفاض الإنتاج من الخطوط القديمة لأعمال تتعلق بالخط السادس، وبسبب تحميل الفترة بما تكبدت الشركة من مصاريف تأسيس شركات تابعة لها.

وأعلنت شركة سند للتأمين وإعادة التأمين عن تكبدها خسائر في الربع الثالث بلغت 5.2 مليون ريال بسبب تأخر صدور موافقة للشركة على بعض منتجاتها منذ فترة قصيرة وعدم حصولها حتى الآن على بعض منتجات التأمين.

وكشفت شركة مسك عن خسائر بلغت 21.3 مليون ريال مقارنةً مع 44.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي بانخفاضٍ نسبته 51.7%، وذلك نتيجةً لتخفيض قيمة الشهرة المسجلة بقيمة 20 مليون ريال نتيجة الهبوط الأخير في الأسواق المالية.

كما أعلنت شركة ولاء للتأمين عن تكبدها خسائر من 4-7-2008 إلى 30-9-2008 بحوالي 14 مليون ريال سعودي، وقد أضيف أليها قيمة الزكاة المستحقة على الشركة والبالغة 4.1 مليون ريال سعودي.