تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق بحاجة إلى 5 مليارات دينار للخروج من الأزمة



مغروور قطر
29-10-2008, 02:26 AM
الحكومة ساعدت البنوك بـ 4.5 مليارات دولار لسد الفجوة فلماذا لا تساعد شركات الاستثمار؟
عدنان المسلم: السوق بحاجة إلى 5 مليارات دينار للخروج من الأزمة







كتب تامر حماد: وضع رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة دار الاستثمار عدنان المسلم العلاج للخروج من الأزمة الحالية كان ابرزها:

- تفعيل القرارات بشكل سريع والعمل على تنفيذها.

- توفير التمويل اللازم لكافة الشركات ذات الاصول الجيدة ويكون ذلك عن طريق الحكومة وليس البنوك والحكومة قادرة على ذلك فالتمويل من الممكن ان يساعد الشركات ان تفعل حقها في شراء الـ %10 من اسهمها خاصة وان بعض الشركات لا تستطيع ان تقوم بممارسة حقها في ذلك لعدم قدرتها المالية.

- يجب على البنوك القيام بالدور الوطني من خلال السيولة المتوافرة لديها ولا تقوم باستخدامها في تجميل الميزانيات.

- توافر الثقة لدى المتعاملين وابتعادهم عن الهلع والخوف.

- تضافر الجهود من الحكومة ومؤسساتها والبنوك والشركات وكذلك المتعاملون.

- الاعلام ودوره القوي للمساعدة على الخروج من الأزمة.

واوضح المسلم في رده على اسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت اليه الشركة امس ان السوق بحاجة الى 5 مليارات دينار للخروج من هذه الأزمة وتغطية الديون الداخلية والخارجية للشركات بسلام، لافتا إلى أن جميع الشركات تعاني حاليا من فجوة في التمويل ودار الاستثمار من ضمن هذه الشركات فهي ليست بمنأى عما يحدث لكافة الشركات مشيراً إلى أن شراء ديون الشركات الاستثمارية أو بمعنى آخر تسديد القروض الخارجية والبالغة 3 مليارات دينار يعد خطوة جيدة من قبل الحكومة في حال قامت بتنفيذها.



دعم شركات الاستثمار



وأشار أن الحكومة إذا كانت قامت بدعم البنوك في أزمتها الأخيرة بتسديد نحو 4.5 مليارات دولار لجهات أجنبية فلماذا لا تقوم بدعم شركات الاستثمار فالمشكلة تركت جرحا أضر بالصغير والكبير فلا يجب أن نجلس ونبكي على الجراح ولكن لا بد من أن نحاول أن نداوي هذه الجراح التي طالت نصف سكان الكويت تقريبا.

وحول تعليقه عن لجوء الحكومة لسداد القروض الخارجية التي تمثل تقريبا %60 من ديون الشركات فيما %40 للمؤسسات المحلية قال المسلم ان القروض المحلية من السهل سدادها لأن لها ضمانات بخلاف الخارجية.



خطوة جيدة



وأفاد المسلم أن مجلس الوزراء اتخذ خطوة جيدة من خلال الغائه لقرارات وزارية تم اتخاذها في السابق وهو السماح لمؤسسة التأمينات الاجتماعية بالاستثمار بالسوق المحلي مرة أخرى بعد أن كان مقصورا فقط على الأسواق العالمية فإذا كانت الكويت حرمت من أفضل العوائد بقرارات وزارية فلقد تم الغاء ذلك وعادت التأمينات للاستثمار مرة أخرى.



تفاؤل بالقرارات



وأعرب المسلم عن تفاؤله بالقرار الذي اتخذ وهو تعيين لجنة إنقاذ يرأسها محافظ المركزي وهي قضية مهمة في هذا الوقت الذي يحتاج إلى سرعة اتخاذ قرار متوقعا أن تحقق هذه اللجنة نتائج وأثرا إيجابيا على السوق لافتا إلى أنه متفائل بتولي محافظ المركزي لرئاسة هذا الفريق باعتباره الأقدر على فهم حجم وطبيعة الظروف التي يمر بها السوق وهو الأكثر قدرة على اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.



دار الاستثمار



وفي حديثه عن شركة دار الاستثمار أكد المسلم أن الشركة لديها أصول تصل إلى 1.4 مليار دينار وحقوق مساهميها تتجاوز الـ 400 مليون دينار لافتا الى ان الدار لديها شركات تابعة وزميلة ولديها ملكيات مؤثرة في بنوك سواء محلية أو خارجية ابرزها »بنك بوبيان« واستون مارتن وكلها تتمتع باصول جيدة وحققت ارباحاً ممتازة وشهدت نموا جيدا.

ونوه المسلم أن الشركة لا يوجد لديها اي استثمارات اصول في السوق الكويتي أو الخارجي وهي ما تسمى بالمتاجرة فكل اصول دار الاستثمار في ملكيات شركات تابعة وزميلة مشيرا الى ان الشركات التابعة أو الزميلة لديها اراض مسجلة قبل 5 سنوات ولم يتم تقييمها بالسعر السوقي الحالي فالدار لم تتأثر بالأزمة العالمية خارجيا نظرا لان لديها فقط اصلين ويشهدان نموا متواصلا.



قرية صغيرة



وكان المسلم استهل حديثه خلال المؤتمر الصحافي بأن العالم قرية صغيرة يتأثر الكل فيها بتأثر الجزء فكما تعلمنا ان هناك فترات رواج في السوق وفترات كساد بالسوق وكل فترة عادة تستمر 7 سنوات ومن ضمن الذي تعلمناه ان احد الاسباب لعدم انتباه السلطات النقدية لمعالجة التضخم في فترات الرواج وبداية الكساد هو نقص المعلومة ولكن الذي حدث حاليا وهذه النقطة بالذات ما اصبحت عائقاً فالمعلومة اصبحت متوفرة وذلك نتيجة ترابط المجتمع العالمي فعملية الترابط الكل يعتقد حاليا ان هناك سرعة في معالجة الازمات بخلاف السابق.



القروض العقارية



واشار المسلم الى ان المشكلة بدأت بالقروض العقارية للبيوت السكنية في أمريكا ونتيجة ارتفاع اسعار البيوت هذه ووفرة السيولة لدى البنوك خاصة الاستثمار ادت الى اعادة تمويل لهذه المساكن وتضخمت اكثر مما يستوعبه النظام فكثير من هذه البنوك وصلت الى ما يسمى برقم الديون الى رقم حقوق المساهمين وصلت الى مبالغ كبيرة فهذه الديون 12 مرة او 40 مرة الى حقوق المساهمين وهذا الوضع غير موجود بالكويت واعتقد ان متوسط الديون الى حقوق المساهمين في الكويت 1.5 الى 2 بالنسبة لشركات الاستثمار.



خصوصية دول الخليج



وقال المسلم ان الاسواق العالمية انتاب المتعاملون فيها الخوف نتيجة لهجرة كثير من الاموال معتقداً ان هناك خصوصية لدول الخليج كونها اكبر مصدر للنفط في العالم ففي اواخر السبعينات كان هناك مشاكل ولكن دول الخليج حالياً لا توجد لديها مشاكل ولاتزال هذه الدول تتمتع بفوائض مالية مما يعود بالخير ويعمل على تحريك عجلة الاقتصاد فهناك محاولة لزرع الثقة في الاسواق الاقليمية وضخ الاموال في المشاريع الانمائية وطمأنة الاسواق.







كل دينار تضخه الهيئة يقابله 10 دنانير إشاعات وهلع!!

ذكر المسلم أن كل دينار تضخه الحكومة يقابله 10 دنانير من الاشاعات والهلع فما حدث لبنك الخليج لولا الحكمة التي صارت في معالجة هذا الامر قبل ترويج الاشاعات لحدثت أزمة كبيرة.





اشاعة مغرضة حول القروض المستحقة على »الدار«

ذكر المسلم أن الاشاعات التي يتم ترويجها حاليا بأن الدار تعاني من قروض مستحقة تصل الى 150 مليون دينار غير صحيحة بالمرة وكل ما في الامر انها تعاني من فجوة في التمويل فقط كبقية الشركات مؤكدا انه لا توجد مؤسسة حاليا لم تقم بطلب تأجيل سداد قروضها.







لا استثمارات لـ »الدار« في أمريكا

أكد المسلم أنه لا يوجد أي استثمار للدار في أمريكا مشيراً الى أن الشركة تركز نشاطها ما بين الخليج وبريطانيا، غير هذا لا يوجد لدى الدار أي استثمار في أي مكان آخر.







نتائج الربع الثالث جيدة



أكد عدنان المسلم ان نتائج الشركة في الربع الثالث او اجمالي الـ 9 شهور للشركة جيد ويشهد نمواً جيداً بل افضل من نفس الفترة المقابلة من العام الماضي.

وارجع سبب تأخير الاعلان عن النتائج إلى تجميع ارباح الشركات التابعة والزميلة فضلاً عن ان مدققي الحسابات يقومون بتقييم الاصول كل ربع من فترات العام ولكن في النهاية النتائج جيدة وليس لنمو الارباح وجودتها علاقة بقروض الشركة.