QATAR 11
29-10-2008, 06:31 AM
واصلت موجة الانخفاضات بسط سيطرتها على السوق حيث لم يتمكن المؤشر من إيقاف نزيف التراجعات فبقى يخسر النقاط جلسة تلو الأخرى إلى جانب أن أسعار أسهم الشركات نزلت إلى مستويات سعرية متدنية ورغم أن الجهات الرسمية لم تقف من فوق أعلى الربوة تنظر إلى ما يحصل للسوق حيث قامت بالتدخل عبر اتخاذ القرارات والخروج في أكثر من مناسبة لتطمئن المستثمرين إلا أن ذلك لم يشفع في أن يثبت السوق ويعاود مرحلة الصعود وتسترجع الأسهم أسعارها الحقيقية التي تعكس الأداء المالي للشركات والبنوك وأكد المستثمر محمد حمد آل ثاني أن أزمة سوق الدوحة للأوراق المالية تعود بالأساس إلى عدم ثقة المستثمرين في الأسهم فالأسعار الحالية للأسهم هي فرص مغرية للشراء وللاستثمار طويل الأجل في أسهم قيادية مثل مصرف قطر الإسلامي وشركة بروة العقارية وبنك قطر الدولي الإسلامي والخليج البترولية وأضاف أن الأسواق الخليجية مرتبطة بالأسواق العالمية خاصة الأمريكية والأوروبية وأكد أحد المستثمرين رفض ذكر اسمه أن التراجعات غير مبررة في ظل أرباح الشركات والبنوك ورغم كل ما قدم من تطمينات فإنها لم تعد إلى السوق توازنه وأضاف أن عودة الثقة في صفوف المستثمرين هي التي ستعيد أسعار الأسهم إلى قيمتها الحقيقية وأضاف أنه ليس هناك من داع للخوف ويدعو المستثمرين إلى النظر إلى الداخل وعدم بناء اختياراتهم الاستثمارية بالنظر الى ما يحدث في الاسواق الأخرى هذا وأغلق المؤشر العام أمس على 6.435 نقطة منخفضا 356 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 24 مليون سهم حجم التعاملات 672 مليون ريال ونفذت 9.196 صفقة وسجلت مؤشرات مختلف القطاعات تراجعات أبرزها قطاع البنوك والمؤسسات المالية 598 نقطة وقطاع الصناعة 406 نقاط وقطاع التأمين 402 نقطة وقطاع الخدمات 151 نقطة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 13 مليون سهم بسعر 12.00 ريال وناقلات 1.974 مليون سهم بسعر 22.50 ريال والتجاري 1.383 مليون سهم بسعر 62.50 ريال وصناعات قطر والخليجي والمصرف وبروه والخليج الدولية وبنك الدوحة والدولي والشركات الأكثر ارتفاعا الأهلي 2.50% وكيوتل 1.10% والشركات الأكثر انخفاضا ازدان 10.00% ودلالة 10.00% وأعمال 9.47% وقطر للتأمين والريان والطبية وبروه والتجاري والخليجي والخليج القابضة وبلغ إجمالي تداولات القطريين والمتعلقة بمساهمة الأفراد بخصوص عملية الشراء حيث تم التداول على 40 شركة و14.593 مليون سهم متداول ونسبة التداول 55% وعملية البيع 11 مليون سهم متداول ومساهمة المؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 20% نسبة التداول وعملية البيع 14.31% نسبة التداول أما إجمالي تداولات المساهمين غير القطريين والمتعلقة بالأفراد وبخصوص عملية الشراء 6.534 مليون سهم متداول وعملية البيع 9.226 مليون سهم متداول ومساهمة المؤسسات بخصوص عملية الشراء 4.10% نسبة التداول والبيع 20% وبلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 75.50% وإجمالي نسبة البيع 58.42% أما المحافظ الأجنبية 24.50% إجمالي نسبة الشراء مقابل 41.58% إجمالي نسبة البيع وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 403 ملايين ريال والمرتبة الثانية لقطاع الخدمات 147 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 110 ملايين ريال وحل رابعا قطاع التأمين 10 ملايين ريال وسجلت جلسة أمس تداول 40 شركة حققت شركتين فقط ارتفاعا وانخفضت 36 شركة وبقيت شركتان دون تغير والملاحظ أن ما يحدث في السوق ليس بمنأى عما يحدث في اسواق المنطقة حيث إن كلها تعرف تراجعات حتى وإن سجلت ارتفاعات كما حدث في جلسة أمس في سوق السعودية ودبي لا يعوض حجم الخسائر التي سجلتها هذه الأسواق إلى جانب تراجعات الاسواق الأمريكية و الأوروبية والآسيوية لذلك فإن الأزمة المالية العالمية لم تستثن أي سوق وما يحصل في السوق القطري يمكن تجاوزه إذا التزم المستثمرون الهدوء وعدم التسرع في القيام ببيوعات حيث إن التمسك بالأسهم خلال هذه الفترة يعتبر الحل الأفضل لتجنب الخسائر فالثقة في السوق هي الأداة الفاعلة ليتمكن السوق من إيقاف مسلسل التراجعات للآن الخوف غير مبرر في ظل قوة الاقتصاد القطري والتطمينات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين والقرارات المتخذة لفائدة السوق.