المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حقيقية أبكتني والله.



almo
30-10-2008, 12:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


خـادمـة تـدخـل الحـمام كي تفرغ حليب صدرها ..

ثم شاهـدوا صنيع كفيلتها بها ..!!

هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا مؤمنا بماجاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ..

روى لي أحد الأخوان من بلدة ' حريملاء ' بلدة قريبة من العاصمة الرياض ..

أن إحدى النساء من نفس البلدة أصيبت ' بمرض سرطان الدم ' أعاذنا الله واياكم منه ..

ولحاجتها للرعاية استقدمت خادمة اندونيسية ..

وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق ..

وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة ..

لاحظت هذه المرأة ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياة ..

وأكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على دورة المياة ..

وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقاءها طويلا في الدورة ؟

فأخذت الخادمة تبكي بكاءا شديدا ..

وعندما سألتها عن سبب بكاءها ؟

قالت : انني وضعت ابني منذ عشرين يوما فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا ..

أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال ..

وسبب بقائي طويلا في الدورة هو ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفه .. !!

عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز لها في أقرب رحلة الى اندونيسيا ..

وصرفت لها المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين بالتمام والكمال ..

ثم استدعتها .. وقالت لها :

هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما اذهبي إلى إبنك وأرضعيه واعتني به ..

وبعد سنتين بامكانك الحضور إلينا ..

وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين ..

وبعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعدا لمتابعة تطور السرطان ..

وعند الفحص الروتيني للدم ..

كانت المفاجاة أنهم لم يجدوا فيها أي اثر لسرطان الدم ..!!

فطلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة ..

فذهل الدكتور لشفاءها لخطورة المرض ..

ثم حولها على الأ شعة فوجدوا أن نسبة السرطان صفر %

عندها أيقن الدكتور شفاءها تماما ..

فسألها عن العلاج الذي استخدمته فكان جوابها :

عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( داوو مرضاكم بالصدقة ) ..

والقصة حقيقية والذي رواها لي ثقة ومن الناس الأخيار ولا أزكي على الله احدا ..

ارجوا من القاريء لهذا الموضوع ان ينوي ان يتصدق بعد قراءة الموضوع ..

فما تدري والله .. فقد تد فع عنك مصيبة عظيمة لم تكن في الحسبان ..

مرحوم قطر
30-10-2008, 12:43 AM
اي سمعت هلسالفه

سبحان الله سوت خير و الله جازاها


اشكرك على الموضوع يا الغالي

الـمـحـنـك
30-10-2008, 01:19 AM
سبحان الخالق الله يعطي الانسان على قد النيه أخي الكريم

وهذه الاخت قد علم الله بما نوت قبل ان تفعل


فأكتب لها الشفاء نسأل الله عز وجل ان نكون من هل الخير مع كل من يحتاج

وهذا دليل على عظمة الصدقه أليك الأتي ..


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك )

تخريج الحديث

رواه البخاري و مسلم .

منزلة الحديث

هذا الحديث من الأحاديث العظيمة التي تحث على الصدقة والبذل والإنفاق في سبيل الله ، وأنها من أعظم أسباب البركة في الرزق ومضاعفته ، وإخلاف الله على العبد ما أنفقه في سبيله .

فضل الإنفاق

جاءت النصوص الكثيرة التي تبين فضائل الصدقة والإنفاق في سبيل الله ، وتحث المسلم على البذل والعطاء ابتغاء الأجر الجزيل من الله سبحانه ، فقد جعل الله الإنفاق على السائل والمحروم من أخص صفات عباد الله المحسنين ، فقال عنهم : { إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون ، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم } ( الذاريات 16-19) وضاعف العطية للمنفقين بأعظم مما أنفقوا أضعافاً كثيرة في الدنيا والآخرة فقال سبحانه : { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة } ( البقرة 245) .

والصدقة من أبواب الخير العظيمة ، ومن أنواع الجهاد المتعددة ، بل إن الجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس في جميع الآيات التي ورد فيها ذكر الجهاد إلا في موضع واحد ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أبو داود .

وأحب الأعمال إلى الله كما جاء في الحديث ( سرور تدخله على مؤمن ، تكشف عنه كرباً ، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ) ، رواه البيهقي ، وحسنه الألباني .

والصدقة ترفع صاحبها حتى توصله أعلى المنازل ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل... ) رواه الترمذي .

كما أنها تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا ، وتنجيه من الكروب والشدائد ، وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) رواه الحاكم وصححه الألباني ، أضف إلى ذلك إطفاؤها للخطايا وتكفيرها للسيئات ، ومضاعفتها عند الله إلى أضعاف كثيرة ، ووقايتها من عذاب الله كما جاء في الحديث ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) رواه البخاري وغير ذلك من الفضائل .

فهو يخلفه

ومن فضائل الصدقة التي دل عليها هذا الحديث القدسي مباركتها للمال ، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب ، وقد وعد سبحانه في كتابه بالإخلاف على من أنفق - والله لا يخلف الميعاد - قال تعالى : {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين }(سبأ 39)، أي مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم ، فإنه يخلفه عليكم في الدنيا بالبدَل ، وفي الآخرة بحسن الجزاء والثواب ، فأكد هذا الوعد بثلاث مؤكدات تدل على مزيد العناية بتحقيقه ، ثم أتبع ذلك بقوله :{وهو خير الرازقين } لبيان أن ما يُخْلِفه على العبد أفضل مما ينفقه .

ومما يدل أيضاً على أن الصدقة بوابة للرزق ومن أسباب سعته واستمراره وزيادته ، قوله تعالى :{لئن شكرتم لأزيدنكم }( إبراهيم 7) والصدقة غايةٌ في الشكر .

كما أن نصوص السنة الثابتة جاءت بما يؤكد هذا المعنى الذي دلت عليه آيات الكتاب، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( .. وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة .... ) رواه أحمد ، وقوله : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) أخرجاه في الصحيحين .

وفي مقابل ذلك جاءت نصوص عديدة تردُّ على من ظن أن الصدقة منقصة للمال ، جالبة للفقر ، وتبين أن الشح والبخل هو سبب حرمان البركة وتضييق الرزق ، يقول- صلى الله عليه وسلم- : ( ثلاثة أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، قال : ما نقص مال عبد من صدقة .... ) رواه الترمذي .

وعادَ - صلى الله عليه وسلم- بلالاً ذات مرة في مرض أصابه ، فأخرج له بلال كومة من تمر ، فقال : ما هذا يا بلال ؟ قال : ادخرته لك يا رسول الله ، قال : ( أما تخشى أن يجعل لك بخار في نار جهنم ، أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً ) رواه الطبراني وغيره بإسناد حسن .

إضافة إلى أن الواقع والتجربة المشاهدة والمحسوسة ، تثبت أن المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة ، وأن رزق العبد يأتيه بقدر عطيته ونفقته ، فمن أَكثر أُكثر له ، ومن أقل أُقِل له ، ومن أمسك أُمسِك عليه ، وهو أمر مجرب محسوس ، والقضية ترتبط بإيمان العبد ويقينه بما عند الله ، قال الحسن البصري رحمه الله : "من أيقن بالخُلْف جاد بالعطية" .

بين الإسراف والتقتير

ولأن هذا المال هو في الحقيقة مال الله ، استخلف عباده فيه لينظر كيف يعملون ، فليس للإنسان الحق المطلق في أن يتصرف فيه كيف يشاء ، بل إن تصرفاته ينبغي أن تكون مضبوطة بضوابط الشريعة ، محكومة بأوامرها ونواهيها ، فيُبْذَل حيث يُطْلب البذل ، ويُمْسك حيث يجب الإمساك ، والإمساك حيث يجب البذل بُخْلٌ وتقتير ، والبذل حيث يجب الإمساك إسراف وتبذير ، وكلاهما مذموم ، وبينهما وسط محمود وهو الكرم والجود ، وهو الذي أمر الله به نبيه عليه الصلاة والسلام بقوله :{ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا }( الإسراء 29)، وامتدح به عباده المؤمنين بقوله :{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما }(الفرقان 67) ، قال ابن عباس : " في غير إسراف ولا تقتير " ، وسُئل ابن مسعود عن التبذير فقال : " إنفاق المال في غير حقه " .

فالجود في ميزان الشرع - كما قال ابن حجر - : " إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي وهو أعم من الصدقة " ، وهو وسط بين الإسراف والإقتار ، وبين البسط والقبض ، وله مجالاته المشروعة ، ولذا فإن بذل المال في غير موضعه قد لا يكون كرماً ، ومما أثر عن مجاهد قوله : " إذا كان في يد أحدكم شيء فليقتصد ، ولا يتأول هذه الآية : {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين }(سبأ 39) ، فإن الرزق مقسوم ، لعل رزقه قليل ، وهو ينفق نفقة الموَسَّع عليه " .

!قطريـة بنت القمـر!
30-10-2008, 01:32 AM
سبحــان الله ....

أمير المحبه
30-10-2008, 04:30 AM
سبحااان الله

Nasser2006
30-10-2008, 12:57 PM
ايه والله ان كلامك صج لانه أنا بعد صارت معاي مع ولدي يوم كان في الحضانة وكنت تقريبا كل يوم أتصدق في ثواب ولدي

والحمدلله ولدي طلع من المستشفى معافى

وان شاء الله أستمر في التصدق

لكي يحقق الله تعالى امنياتي

واللهم اشفي ولدي واشفي جميع المرضى ومرضى المسلمين

آمين

الـking
30-10-2008, 10:38 PM
سبحان الله

Ghost
31-10-2008, 12:59 AM
قصة مؤثرة وتسلم اللهم اشفنا وعافنا

سهم مديون
31-10-2008, 01:20 AM
فهل من معتبر ؟
ماعندكم ينفذ وما عند الله باقي

بونواف78
31-10-2008, 01:52 AM
ســـــــبحـــــــــــــــــان الله

ان الله قادر على كل شي

almo
31-10-2008, 11:49 PM
اي سمعت هلسالفه

سبحان الله سوت خير و الله جازاها


اشكرك على الموضوع يا الغالي



سبحان الخالق الله يعطي الانسان على قد النيه أخي الكريم

وهذه الاخت قد علم الله بما نوت قبل ان تفعل


فأكتب لها الشفاء نسأل الله عز وجل ان نكون من هل الخير مع كل من يحتاج

وهذا دليل على عظمة الصدقه أليك الأتي ..


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك )

تخريج الحديث

رواه البخاري و مسلم .

منزلة الحديث

هذا الحديث من الأحاديث العظيمة التي تحث على الصدقة والبذل والإنفاق في سبيل الله ، وأنها من أعظم أسباب البركة في الرزق ومضاعفته ، وإخلاف الله على العبد ما أنفقه في سبيله .

فضل الإنفاق

جاءت النصوص الكثيرة التي تبين فضائل الصدقة والإنفاق في سبيل الله ، وتحث المسلم على البذل والعطاء ابتغاء الأجر الجزيل من الله سبحانه ، فقد جعل الله الإنفاق على السائل والمحروم من أخص صفات عباد الله المحسنين ، فقال عنهم : { إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون ، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم } ( الذاريات 16-19) وضاعف العطية للمنفقين بأعظم مما أنفقوا أضعافاً كثيرة في الدنيا والآخرة فقال سبحانه : { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة } ( البقرة 245) .

والصدقة من أبواب الخير العظيمة ، ومن أنواع الجهاد المتعددة ، بل إن الجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس في جميع الآيات التي ورد فيها ذكر الجهاد إلا في موضع واحد ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أبو داود .

وأحب الأعمال إلى الله كما جاء في الحديث ( سرور تدخله على مؤمن ، تكشف عنه كرباً ، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ) ، رواه البيهقي ، وحسنه الألباني .

والصدقة ترفع صاحبها حتى توصله أعلى المنازل ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل... ) رواه الترمذي .

كما أنها تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا ، وتنجيه من الكروب والشدائد ، وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) رواه الحاكم وصححه الألباني ، أضف إلى ذلك إطفاؤها للخطايا وتكفيرها للسيئات ، ومضاعفتها عند الله إلى أضعاف كثيرة ، ووقايتها من عذاب الله كما جاء في الحديث ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) رواه البخاري وغير ذلك من الفضائل .

فهو يخلفه

ومن فضائل الصدقة التي دل عليها هذا الحديث القدسي مباركتها للمال ، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب ، وقد وعد سبحانه في كتابه بالإخلاف على من أنفق - والله لا يخلف الميعاد - قال تعالى : {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين }(سبأ 39)، أي مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم ، فإنه يخلفه عليكم في الدنيا بالبدَل ، وفي الآخرة بحسن الجزاء والثواب ، فأكد هذا الوعد بثلاث مؤكدات تدل على مزيد العناية بتحقيقه ، ثم أتبع ذلك بقوله :{وهو خير الرازقين } لبيان أن ما يُخْلِفه على العبد أفضل مما ينفقه .

ومما يدل أيضاً على أن الصدقة بوابة للرزق ومن أسباب سعته واستمراره وزيادته ، قوله تعالى :{لئن شكرتم لأزيدنكم }( إبراهيم 7) والصدقة غايةٌ في الشكر .

كما أن نصوص السنة الثابتة جاءت بما يؤكد هذا المعنى الذي دلت عليه آيات الكتاب، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( .. وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة .... ) رواه أحمد ، وقوله : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) أخرجاه في الصحيحين .

وفي مقابل ذلك جاءت نصوص عديدة تردُّ على من ظن أن الصدقة منقصة للمال ، جالبة للفقر ، وتبين أن الشح والبخل هو سبب حرمان البركة وتضييق الرزق ، يقول- صلى الله عليه وسلم- : ( ثلاثة أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، قال : ما نقص مال عبد من صدقة .... ) رواه الترمذي .

وعادَ - صلى الله عليه وسلم- بلالاً ذات مرة في مرض أصابه ، فأخرج له بلال كومة من تمر ، فقال : ما هذا يا بلال ؟ قال : ادخرته لك يا رسول الله ، قال : ( أما تخشى أن يجعل لك بخار في نار جهنم ، أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً ) رواه الطبراني وغيره بإسناد حسن .

إضافة إلى أن الواقع والتجربة المشاهدة والمحسوسة ، تثبت أن المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة ، وأن رزق العبد يأتيه بقدر عطيته ونفقته ، فمن أَكثر أُكثر له ، ومن أقل أُقِل له ، ومن أمسك أُمسِك عليه ، وهو أمر مجرب محسوس ، والقضية ترتبط بإيمان العبد ويقينه بما عند الله ، قال الحسن البصري رحمه الله : "من أيقن بالخُلْف جاد بالعطية" .

بين الإسراف والتقتير

ولأن هذا المال هو في الحقيقة مال الله ، استخلف عباده فيه لينظر كيف يعملون ، فليس للإنسان الحق المطلق في أن يتصرف فيه كيف يشاء ، بل إن تصرفاته ينبغي أن تكون مضبوطة بضوابط الشريعة ، محكومة بأوامرها ونواهيها ، فيُبْذَل حيث يُطْلب البذل ، ويُمْسك حيث يجب الإمساك ، والإمساك حيث يجب البذل بُخْلٌ وتقتير ، والبذل حيث يجب الإمساك إسراف وتبذير ، وكلاهما مذموم ، وبينهما وسط محمود وهو الكرم والجود ، وهو الذي أمر الله به نبيه عليه الصلاة والسلام بقوله :{ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا }( الإسراء 29)، وامتدح به عباده المؤمنين بقوله :{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما }(الفرقان 67) ، قال ابن عباس : " في غير إسراف ولا تقتير " ، وسُئل ابن مسعود عن التبذير فقال : " إنفاق المال في غير حقه " .

فالجود في ميزان الشرع - كما قال ابن حجر - : " إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي وهو أعم من الصدقة " ، وهو وسط بين الإسراف والإقتار ، وبين البسط والقبض ، وله مجالاته المشروعة ، ولذا فإن بذل المال في غير موضعه قد لا يكون كرماً ، ومما أثر عن مجاهد قوله : " إذا كان في يد أحدكم شيء فليقتصد ، ولا يتأول هذه الآية : {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين }(سبأ 39) ، فإن الرزق مقسوم ، لعل رزقه قليل ، وهو ينفق نفقة الموَسَّع عليه " .


سبحــان الله ....


سبحااان الله


ايه والله ان كلامك صج لانه أنا بعد صارت معاي مع ولدي يوم كان في الحضانة وكنت تقريبا كل يوم أتصدق في ثواب ولدي

والحمدلله ولدي طلع من المستشفى معافى

وان شاء الله أستمر في التصدق

لكي يحقق الله تعالى امنياتي

واللهم اشفي ولدي واشفي جميع المرضى ومرضى المسلمين

آمين


سبحان الله


قصة مؤثرة وتسلم اللهم اشفنا وعافنا


فهل من معتبر ؟
ماعندكم ينفذ وما عند الله باقي


ســـــــبحـــــــــــــــــان الله

ان الله قادر على كل شي

أسعدني مروركم الكريم أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يكرمكم في الدنيا والآخرة.

ahmaaaddd
01-11-2008, 07:15 AM
والله يا اخوة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقة )
واليكم هذه القصة واتي حدثت أمامي
أعرف شابا قطريا كان متدينا ولا نزكيه على الله وكان ميسور الحال أهدى أخ له في الله مبلغ ليعينه على الزواج وكان ذلك بعد أن سمع أنه خطب احدى البنات
وكان المبلغ في ظرف . المعرس لم يفتح المظروف جدام صاحبه المهدي
وبعد ان افترقا فتح المعرس فوجد به مبلغا من المال 30000 ريال فاتصل بصاحبه ليرد له المال لأن الهدية كبيرة بالنسبة له ولا يستطيع في يوم من الأيام مجاملته ورردها له فهو على قدر بسيط من المعيشة المهم اخونا امتبرع جزاه الله خير لم يرض باسترداد وقال له انت اخي واهديك مثل ما أخي اهداني في زواجي

( بس لي طلب واحد من والدك أن يدعو لي بالشفاء من الربو المزمن اثناء قيامه لليل )

وكان اخونا هذا تقريبا كل ص ساعة او ساعة يستخدم البخاخ وكان هذا المرض وياه حوالي عشرين سنة .
المعرس لاحظ ان اخوه الذي اهداه لايستعمل البخاخ فسأله عن السبب فأخبره انه شفاه الله من مرضه تدريجيا في خلال فترة زمنية بسيطة من بعد دعاء والده له .
ذهب المعرس لوالده واخبره حال صديقه فقال له الأب والله لقد دعوت بحرقة واخلاص ان يبرأه الله من مرضه .


والله يعيني على التصدق واخراج زكاة اموالي كاملة دون نقص

naklan
01-11-2008, 08:59 AM
قصة مؤثرة وتسلم اللهم اشفنا وعافنا :nice: