مغروور قطر
30-10-2008, 01:27 AM
عدنان البحر: الأزمة ستأخذ مداها ما بين 5-3 سنوات رغم ضخ الحكومة للأموال
قال رئيس مجلس ادارة شركة المستثمر الدولي عدنان البحر ان هناك ركوداً اقتصادياً عالمياً سيؤثر على اقتصاد الكويت حتى لو لم يكن السوق الكويتي مرتبطا بالاسواق العالمية فالازمات من طبيعة الاسواق فحين وقعت ازمة المناخ لم تكن لدينا اقتراض عالمي ومع ذلك وقعت اكبر ازمة فالازمات هي من طبيعة الاسواق.
واضاف ان الاقتصاد الكويتي ممول من الاقتصاد العالمي بالاقتراض لان هناك ازمة ائتمان عالمية وعليه فهناك ازمة ائتمان محلية لأن اسواق رأس المال مفتوحة ولا يمكننا الا ان نتأثر بها.
ليست كأزمة المناخ
وقال البحر لقد شهدنا في الثمانينات ازمة غير تقليدية ممثلة في ازمة المناخ ولاننا لم نحسن التعامل معها فقد بقيت معنا نحو 12 سنة وفي امريكا حدثت لديهم ازمة غير تقليدية في نهاية العشرينيات علاوة على الازمات العادية التي تصيبهم كل ست سنوات وازمتنا الحالية لا هي تقليدية ولا هي شبيهة بأزمة المناخ بل بينهما قواسم وهي مرتبطة بالسوق العالمي وما يمكن ان نفعله تجاهها هو ان نحاول منعها حتى لا تكون ازمة اعمق وحتى تكون اثارها الجانبية اخف ومدتها الزمنية تكون اقصر.
ولمس البحر تغيراً رئيسياً في هذه الأزمة الاخيرة وهي تطور السوق الكويتي خلال العقدين السابقين فحينما وقعت ازمة المناخ كان لدى الكويت صناعة توسط مالي وحيدة وهي الصناعة المصرفية اما الان فهناك شريانان يغذيان الاقتصاد وهما الصناعة المصرفية واسواق رأس المال.
المدى المتوقع
وأكد البحر ان محاولة ادارة هذين الشريانين وتجنب وقوعهما في مشكلة طويلة الاجل يعد احدى وسائل تقصير اجل الازمة المالية التي نمر بها فالواضح من الازمات العالمية والمحلية السابقة انه اذا اصاب المرض صناعة التوسط المالي بشريانيها وشلها فإن الأزمة تطول وتتعمق وتأخذ من 8 إلى 12 سنة اما اذا أديرت هذه الصناعة بصورة جيدة فإن الأزمة ستكون اقل اثرا وبالعودة الى ازمة المناخ نجد انها استمرت لاكثر من 12 سنة لانها شلت البنوك وضربت الائتمان.
وقدر البحر ان الازمة الحالية سوف تستمر لما بين 3 إلى 5 سنوات ومهما ضخت الحكومة من اموال فإن الازمة ستأخذ مداها.
تاريخ النشر 30/10/2008
قال رئيس مجلس ادارة شركة المستثمر الدولي عدنان البحر ان هناك ركوداً اقتصادياً عالمياً سيؤثر على اقتصاد الكويت حتى لو لم يكن السوق الكويتي مرتبطا بالاسواق العالمية فالازمات من طبيعة الاسواق فحين وقعت ازمة المناخ لم تكن لدينا اقتراض عالمي ومع ذلك وقعت اكبر ازمة فالازمات هي من طبيعة الاسواق.
واضاف ان الاقتصاد الكويتي ممول من الاقتصاد العالمي بالاقتراض لان هناك ازمة ائتمان عالمية وعليه فهناك ازمة ائتمان محلية لأن اسواق رأس المال مفتوحة ولا يمكننا الا ان نتأثر بها.
ليست كأزمة المناخ
وقال البحر لقد شهدنا في الثمانينات ازمة غير تقليدية ممثلة في ازمة المناخ ولاننا لم نحسن التعامل معها فقد بقيت معنا نحو 12 سنة وفي امريكا حدثت لديهم ازمة غير تقليدية في نهاية العشرينيات علاوة على الازمات العادية التي تصيبهم كل ست سنوات وازمتنا الحالية لا هي تقليدية ولا هي شبيهة بأزمة المناخ بل بينهما قواسم وهي مرتبطة بالسوق العالمي وما يمكن ان نفعله تجاهها هو ان نحاول منعها حتى لا تكون ازمة اعمق وحتى تكون اثارها الجانبية اخف ومدتها الزمنية تكون اقصر.
ولمس البحر تغيراً رئيسياً في هذه الأزمة الاخيرة وهي تطور السوق الكويتي خلال العقدين السابقين فحينما وقعت ازمة المناخ كان لدى الكويت صناعة توسط مالي وحيدة وهي الصناعة المصرفية اما الان فهناك شريانان يغذيان الاقتصاد وهما الصناعة المصرفية واسواق رأس المال.
المدى المتوقع
وأكد البحر ان محاولة ادارة هذين الشريانين وتجنب وقوعهما في مشكلة طويلة الاجل يعد احدى وسائل تقصير اجل الازمة المالية التي نمر بها فالواضح من الازمات العالمية والمحلية السابقة انه اذا اصاب المرض صناعة التوسط المالي بشريانيها وشلها فإن الأزمة تطول وتتعمق وتأخذ من 8 إلى 12 سنة اما اذا أديرت هذه الصناعة بصورة جيدة فإن الأزمة ستكون اقل اثرا وبالعودة الى ازمة المناخ نجد انها استمرت لاكثر من 12 سنة لانها شلت البنوك وضربت الائتمان.
وقدر البحر ان الازمة الحالية سوف تستمر لما بين 3 إلى 5 سنوات ومهما ضخت الحكومة من اموال فإن الازمة ستأخذ مداها.
تاريخ النشر 30/10/2008