مغروور قطر
30-10-2008, 01:36 AM
جاسم السعدون علينا أن نستغني عن %15 من الشركات الورقية الموجودة بالسوق
اوضح الخبير الاقتصادي جاسم السعدون ان هناك ثلاثة انواع من الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية، النوع الاول جيد وهو يمثل %60 من القيمة الرأسمالية للسوق وهذه تقع في قطاع البنوك وقطاع الخدمات وشركات اخرى في كل القطاعات وهذه الشركات تلتزم بالمهنية في ادائها، والنوع الثاني وهو يتكون من الشركات الورقية التي تستقطع %15 من قيمة السوق وهذه لا بد ان تزول واذا لم نسمح بذلك فإنها سيقسم علينا كل ما فعلناه، والنوع الثالث هي الشركات التي توجد في الوسط وهذه يجب تركها في الاوقات العادية اما في الاوقات الاستثنائية فعلينا ان نتجرع بعض الدواء بمعنى ان نساعدها لأنها ان تركت وتضررت فسيتضرر معها كل ما عداها.
فاستراتيجية اطفاء الحرائق: هم من محاسبة المخطئين لسبب عام وليس لسبب خاص، فالخطوة الاولى تتمثل في وضوح الهدف وهو ان تسمح بسقوط بعض الشركات الورقية ولكن بعد قليل حيث يعد وجودها بمثابة قنبلة موقوتة في جسد الشركات الاخرى.
وخلص السعدون الى ان التدخل الحكومي في الازمة الراهنة يجب ان يتم عبر السماح للبنك المركزي بتغيير وجهة السياسة النقدية من انكماشية الى توسعية، ثم توفير السيولة لبعض الشركات التي لو تركت فانها ستنفجر وتؤثر علينا وهذا لا بد وان يكون وفق قنوات وآليات تأخذ وقتها حتى تعطي ثمارها وهذا هو ما تفعله الدولة الآن.
وقال السعدون: ان سوقنا قد تضرر من الازمة العالمية لكننا نظل افضل من غيرنا، فمؤشر داوجونز خسر نحو %38.8 من قيمته منذ بداية الازمة ونيكاي فقد نحو %51.6، والبورصة المصرية فقدت %56.2 واسعار اسهمنا الحالية مغرية فهناك 84 شركة تباع دون قيمتها الدفترية، لكننا لا يمكن ان ننصح الناس بالشراء لاننا لا نعرف متى سينتهي الهلع.
واضاف: ان القطاع المصرفي الكويتي هو اكثر القطاعات المصرفية الخليجية امانا وقريبا سيصدر قانون ضمان الودائع لدعم الحالة النفسية للناس، ولكن هذا ليس له علاقة بالملاءة المالية للمصارف فنحن ليس لدينا ازمة قطاع كتلك الموجودة في العالم.
تاريخ النشر 30/10/2008
اوضح الخبير الاقتصادي جاسم السعدون ان هناك ثلاثة انواع من الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية، النوع الاول جيد وهو يمثل %60 من القيمة الرأسمالية للسوق وهذه تقع في قطاع البنوك وقطاع الخدمات وشركات اخرى في كل القطاعات وهذه الشركات تلتزم بالمهنية في ادائها، والنوع الثاني وهو يتكون من الشركات الورقية التي تستقطع %15 من قيمة السوق وهذه لا بد ان تزول واذا لم نسمح بذلك فإنها سيقسم علينا كل ما فعلناه، والنوع الثالث هي الشركات التي توجد في الوسط وهذه يجب تركها في الاوقات العادية اما في الاوقات الاستثنائية فعلينا ان نتجرع بعض الدواء بمعنى ان نساعدها لأنها ان تركت وتضررت فسيتضرر معها كل ما عداها.
فاستراتيجية اطفاء الحرائق: هم من محاسبة المخطئين لسبب عام وليس لسبب خاص، فالخطوة الاولى تتمثل في وضوح الهدف وهو ان تسمح بسقوط بعض الشركات الورقية ولكن بعد قليل حيث يعد وجودها بمثابة قنبلة موقوتة في جسد الشركات الاخرى.
وخلص السعدون الى ان التدخل الحكومي في الازمة الراهنة يجب ان يتم عبر السماح للبنك المركزي بتغيير وجهة السياسة النقدية من انكماشية الى توسعية، ثم توفير السيولة لبعض الشركات التي لو تركت فانها ستنفجر وتؤثر علينا وهذا لا بد وان يكون وفق قنوات وآليات تأخذ وقتها حتى تعطي ثمارها وهذا هو ما تفعله الدولة الآن.
وقال السعدون: ان سوقنا قد تضرر من الازمة العالمية لكننا نظل افضل من غيرنا، فمؤشر داوجونز خسر نحو %38.8 من قيمته منذ بداية الازمة ونيكاي فقد نحو %51.6، والبورصة المصرية فقدت %56.2 واسعار اسهمنا الحالية مغرية فهناك 84 شركة تباع دون قيمتها الدفترية، لكننا لا يمكن ان ننصح الناس بالشراء لاننا لا نعرف متى سينتهي الهلع.
واضاف: ان القطاع المصرفي الكويتي هو اكثر القطاعات المصرفية الخليجية امانا وقريبا سيصدر قانون ضمان الودائع لدعم الحالة النفسية للناس، ولكن هذا ليس له علاقة بالملاءة المالية للمصارف فنحن ليس لدينا ازمة قطاع كتلك الموجودة في العالم.
تاريخ النشر 30/10/2008