alzaeem
30-10-2008, 08:09 AM
أسهم البنوك تدفع أسواق الخليج للحاق بالبورصات العالمية
عبد الرحمن إسماعيل من دبي - - 01/11/1429هـ
دفعت أسهم البنوك أسواق الأسهم الخليجية أخيرا في تعاملات الأمس للحاق بالمسار الصاعد لليوم الثاني على التوالي للبورصات الدولية, وشجعت أجواء التفاؤل محافظ الاستثمار المحلية على معاودة ضخ سيولة في جميع الأسواق التي سجلت جميعها ارتفاعات قوية حافظت عليها حتى النهاية.
فيما فشلت سوق دبي في النصف الساعة الأخيرة من محو كامل مكاسبها التي بلغت 4 في المائة والتحول إلى الهبوط 0.50 في المائة، كما بقيت سوق الكويت على هبوطها المتواصل وقد قلصت الكثير من خسائرها التي اقتربت من 2 في المائة، وأنهت تعاملاتها بميل نحو الانخفاض 0.09 في المائة.
واستقطبت أسهم البنوك في جميع الأسواق طلبات شراء قوية دفعت المؤشرات نحو الارتفاع القوي بعدما وصلت أسعارها إلى مستويات متدنية، وبعد استقرار أوضاع القطاع المصرفي الخليجي مع استقبال البنوك للسيولة المليارية التي ضختها الحكومات والبنوك المركزية الخليجية، سواء عبر ودائع حكومية أو قروض للبنوك.
وبعد أربع جلسات من الهبوط الحاد عادت سوق الدوحة إلى الارتفاع القوي بنسبة 5.1 في المائة تلتها سوق مسقط 2.3 في المائة وسوق أبو ظبي 2.2 في المائة وسوق البحرين 2 في المائة، ولا يستبعد محللون أن تكون عمليات المضاربة هي التي تقف وراء الارتدادات القوية وهو ما ظهر في عمليات البيع السريعة قبيل الإغلاق في سوق دبي المالي التي بددت كامل المكاسب القوية للسوق.
واستمرت الارتفاعات في سوق دبي مع بداية الجلسة استكمالا لصعود أول أمس بدعم من جميع الأسهم القيادية التي سجلت نسب صعود قوية راوحت بين 3 إلى 7 في المائة مع دخول طلبات شراء قوية استمرت حتى قرب النهاية حتى فوجئ المتعاملون بعمليات بيع بدأت على سهم "إعمار" ثم انتقلت إلى كامل أسهم السوق، حيث انخفضت أسعار 15 شركة مقابل ارتفاع أسعار تسع شركات مع قفزة في التداولات إلى 1.1 مليار دولار.
وحول سهم "إعمار" مساره من الارتفاع القوي بأكثر من 4 في المائة عند سعر 5.70 درهم أعلى سعر إلى الانخفاض بنسبة 1.5 في المائة إلى 5.20 درهم وأدنى سعر 5.13 درهم، وانسحب ذلك على بقية الأسهم القيادية التي تحولت هي الأخرى من الارتفاع إلى الهبوط، كما في سهم "أرابتك" الذي انخفض 3.1 في المائة إلى 5.60 درهم من الارتفاع بأكثر من 7 في المائة إلى 6.38 درهم أعلى سعر، وهو ما يشير إلى حدة عمليات البيع التي طالت السهم، ونجح سهم الخليج للملاحة في الإغلاق على استقرار دون تغير عند سعر 1.10 درهم بدعم من إعلان الشركة عن نمو أرباحها 100 في المائة إلى 136.9 مليون درهم من 68.1 مليون درهم.
ولليوم الثاني على التوالي تخالف سوق أبو ظبي مسار شقيقتها في دبي لكن نحو الصعود بدعم من أسهم قطاعات العقارات والبنوك والاتصالات والطاقة، وتحسنت إلى حد ما التداولات إلى نصف مليار درهم .
ودعمت أسهم البنوك مؤشر السوق حيث سجل سهم "بنك أبو ظبي الوطني" أكبر ارتفاع بنسبة 8.2 في المائة إلى 11.50 درهم و"الخليج الأول" 3 في المائة إلى 11.40 درهم و"أبو ظبي الإسلامي" 3.1 في المائة إلى 4.32 درهم و"الشارقة الإسلامي" 2.4 في المائة إلى 2.07 درهم كما ارتفع سهم "الدار" الأنشط في السوق 3.4 في المائة إلى 5.10 درهم و"صروح" 3.9 في المائة إلى 3.85 درهم و"دانة غاز" 2.6 في المائة إلى 1.06 درهم.
ومع أول دقيقة من افتتاح سوق الدوحة سجل المؤشر ارتفاعا قويا بلغ أكثر من 6 في المائة بدعم من جميع الأسهم القيادية، خصوصا أسهم البنوك والصناعة ذات الثقل الكبير التي تلقت طلبات شراء قوية من محافظ الاستثمار المحلية، ولليوم الثاني على التوالي يستقطب سهم "الريان" تعاملات قوية بلغت 16.8 مليون سهم من إجمالي 31.2 مليون للسوق ككل، ومع ذلك استقر السهم دون تغير عند سعر 11.80 ريال.
وعمت موجة الارتفاعات القوية السوق ككل، حيث صعدت أسعار 35 شركة مقابل انخفاض ثلاث شركات فقط هي الأهلي 8.5 في المائة، ودلالة 7.9 في المائة، وأعمال 4.8 في المائة، وسجل سهم "صناعات قطر" الأثقل وزنا ارتفاعا بنحو 5.7 في المائة إلى 102.30 ريال.
كما ارتفعت جميع أسهم البنوك مثل "قطر الوطني" 7.7 في المائة إلى 143 ريالا، و"البنك التجاري" 2.3 في المائة إلى 64 ريالا، و"المصرف الإسلامي" 5.5 في المائة إلى 95 ريالا، وقطر للوقود 7.3 في المائة إلى 145 ريالا.
وقادت أسهم البنوك أيضا ارتفاعات سوق مسقط التي عادت مجددا فوق مستوى الـ 6000 نقطة، مع بقاء التداولات على حالتها المتوسطة بقيمة 6.2 مليون ريال من تداول 12.1 مليون سهم منها 4.3 مليون لسهمي "جلفار" و"عمانتل"، وفي حين انخفض سعر الأول بشدة 8.2 في المائة إلى 0.841 ريال ارتفع الثاني 2.6 في المائة إلى 1.653 ريال.
وقاد سهم "بنك مسقط" الأثقل في القطاع والمؤشر أسهم البنوك نحو الصعود مرتفعا بنسبة 6 في المائة إلى 0.876 ريال، و"بنك ظفار" 2.4 في المائة إلى 0.381 ريال، و"بنك صحار" 1.8 في المائة إلى 0.170 ريال، وسجلت ثلاثة أسهم هي "ظفار للسياحة"، و"المتحدة للتمويل"، و"المتحدة للتأمين" ارتفاعا قريبا من الحد الأعلى بأكثر من 9 في المائة.
وعادت أسهم البنوك والاستثمار التي كانت سببا طيلة الجلسات الثلاث الماضية في هبوط سوق البحرين إلى دعم المؤشر نحو الارتفاع القوي، خصوصا أنها ارتدت بقوة مرتفعة بالحد الأقصى أو قريبة منه وهي نفس نسب هبوطها طيلة الفترة الماضية.
وبعد ثلاث جلسات من الهبوط بالحد الأقصى 10 في المائة، ارتد سهم "بيت التمويل الخليجي" مرتفعا 9.8 في المائة إلى 1.780 دولار، كما ارتفعت ثلاثة أسهم بالحد الأعلى 10 في المائة، وهي "بتلكو" إلى 0.983 دينار و"البحرين الإسلامي" إلى 0.462 دينار و"السيف للعقارات" إلى 0.187 ريال، واستحوذ سهم "مصرف الإثمار" على 48 في المائة من إجمالي حجم التداولات البالغة 2.9 مليون سهم.
وبقيت سوق الكويت على هبوطها على الرغم من تطمينات الحكومة بشأن متانة الوضع المصرفي عقب أزمة بنك الخليج الذي أعلنت الحكومة عن استعدادها للدخول في زيادة رأسمال البنك، وتمكن مؤشر السوق من تقليص الكثير من خسائره والإغلاق بميل طفيف نحو الانخفاض 0.09 في المائة.
وجاء الدعم قبيل الإغلاق من أسهم البنوك والخدمات بالتحديد التي تحولت من الهبوط إلى الارتفاع، وعادت التداولات فوق الـ100 مليون دينار إلى 112.2 مليون من تداول 468.7 مليون سهم، وارتفعت أسعار غالبية أسهم البنوك مثل "بيت التمويل الكويتي" 1.1 في المائة إلى 1.800 دينار، و"برقان" 7.8 في المائة إلى 0.690 دينار، و"الأهلي" 3.1 في المائة إلى 0.980 ريال، كما ارتفع سهم "زين" 3.6 في المائة إلى 1.140 ريال
عبد الرحمن إسماعيل من دبي - - 01/11/1429هـ
دفعت أسهم البنوك أسواق الأسهم الخليجية أخيرا في تعاملات الأمس للحاق بالمسار الصاعد لليوم الثاني على التوالي للبورصات الدولية, وشجعت أجواء التفاؤل محافظ الاستثمار المحلية على معاودة ضخ سيولة في جميع الأسواق التي سجلت جميعها ارتفاعات قوية حافظت عليها حتى النهاية.
فيما فشلت سوق دبي في النصف الساعة الأخيرة من محو كامل مكاسبها التي بلغت 4 في المائة والتحول إلى الهبوط 0.50 في المائة، كما بقيت سوق الكويت على هبوطها المتواصل وقد قلصت الكثير من خسائرها التي اقتربت من 2 في المائة، وأنهت تعاملاتها بميل نحو الانخفاض 0.09 في المائة.
واستقطبت أسهم البنوك في جميع الأسواق طلبات شراء قوية دفعت المؤشرات نحو الارتفاع القوي بعدما وصلت أسعارها إلى مستويات متدنية، وبعد استقرار أوضاع القطاع المصرفي الخليجي مع استقبال البنوك للسيولة المليارية التي ضختها الحكومات والبنوك المركزية الخليجية، سواء عبر ودائع حكومية أو قروض للبنوك.
وبعد أربع جلسات من الهبوط الحاد عادت سوق الدوحة إلى الارتفاع القوي بنسبة 5.1 في المائة تلتها سوق مسقط 2.3 في المائة وسوق أبو ظبي 2.2 في المائة وسوق البحرين 2 في المائة، ولا يستبعد محللون أن تكون عمليات المضاربة هي التي تقف وراء الارتدادات القوية وهو ما ظهر في عمليات البيع السريعة قبيل الإغلاق في سوق دبي المالي التي بددت كامل المكاسب القوية للسوق.
واستمرت الارتفاعات في سوق دبي مع بداية الجلسة استكمالا لصعود أول أمس بدعم من جميع الأسهم القيادية التي سجلت نسب صعود قوية راوحت بين 3 إلى 7 في المائة مع دخول طلبات شراء قوية استمرت حتى قرب النهاية حتى فوجئ المتعاملون بعمليات بيع بدأت على سهم "إعمار" ثم انتقلت إلى كامل أسهم السوق، حيث انخفضت أسعار 15 شركة مقابل ارتفاع أسعار تسع شركات مع قفزة في التداولات إلى 1.1 مليار دولار.
وحول سهم "إعمار" مساره من الارتفاع القوي بأكثر من 4 في المائة عند سعر 5.70 درهم أعلى سعر إلى الانخفاض بنسبة 1.5 في المائة إلى 5.20 درهم وأدنى سعر 5.13 درهم، وانسحب ذلك على بقية الأسهم القيادية التي تحولت هي الأخرى من الارتفاع إلى الهبوط، كما في سهم "أرابتك" الذي انخفض 3.1 في المائة إلى 5.60 درهم من الارتفاع بأكثر من 7 في المائة إلى 6.38 درهم أعلى سعر، وهو ما يشير إلى حدة عمليات البيع التي طالت السهم، ونجح سهم الخليج للملاحة في الإغلاق على استقرار دون تغير عند سعر 1.10 درهم بدعم من إعلان الشركة عن نمو أرباحها 100 في المائة إلى 136.9 مليون درهم من 68.1 مليون درهم.
ولليوم الثاني على التوالي تخالف سوق أبو ظبي مسار شقيقتها في دبي لكن نحو الصعود بدعم من أسهم قطاعات العقارات والبنوك والاتصالات والطاقة، وتحسنت إلى حد ما التداولات إلى نصف مليار درهم .
ودعمت أسهم البنوك مؤشر السوق حيث سجل سهم "بنك أبو ظبي الوطني" أكبر ارتفاع بنسبة 8.2 في المائة إلى 11.50 درهم و"الخليج الأول" 3 في المائة إلى 11.40 درهم و"أبو ظبي الإسلامي" 3.1 في المائة إلى 4.32 درهم و"الشارقة الإسلامي" 2.4 في المائة إلى 2.07 درهم كما ارتفع سهم "الدار" الأنشط في السوق 3.4 في المائة إلى 5.10 درهم و"صروح" 3.9 في المائة إلى 3.85 درهم و"دانة غاز" 2.6 في المائة إلى 1.06 درهم.
ومع أول دقيقة من افتتاح سوق الدوحة سجل المؤشر ارتفاعا قويا بلغ أكثر من 6 في المائة بدعم من جميع الأسهم القيادية، خصوصا أسهم البنوك والصناعة ذات الثقل الكبير التي تلقت طلبات شراء قوية من محافظ الاستثمار المحلية، ولليوم الثاني على التوالي يستقطب سهم "الريان" تعاملات قوية بلغت 16.8 مليون سهم من إجمالي 31.2 مليون للسوق ككل، ومع ذلك استقر السهم دون تغير عند سعر 11.80 ريال.
وعمت موجة الارتفاعات القوية السوق ككل، حيث صعدت أسعار 35 شركة مقابل انخفاض ثلاث شركات فقط هي الأهلي 8.5 في المائة، ودلالة 7.9 في المائة، وأعمال 4.8 في المائة، وسجل سهم "صناعات قطر" الأثقل وزنا ارتفاعا بنحو 5.7 في المائة إلى 102.30 ريال.
كما ارتفعت جميع أسهم البنوك مثل "قطر الوطني" 7.7 في المائة إلى 143 ريالا، و"البنك التجاري" 2.3 في المائة إلى 64 ريالا، و"المصرف الإسلامي" 5.5 في المائة إلى 95 ريالا، وقطر للوقود 7.3 في المائة إلى 145 ريالا.
وقادت أسهم البنوك أيضا ارتفاعات سوق مسقط التي عادت مجددا فوق مستوى الـ 6000 نقطة، مع بقاء التداولات على حالتها المتوسطة بقيمة 6.2 مليون ريال من تداول 12.1 مليون سهم منها 4.3 مليون لسهمي "جلفار" و"عمانتل"، وفي حين انخفض سعر الأول بشدة 8.2 في المائة إلى 0.841 ريال ارتفع الثاني 2.6 في المائة إلى 1.653 ريال.
وقاد سهم "بنك مسقط" الأثقل في القطاع والمؤشر أسهم البنوك نحو الصعود مرتفعا بنسبة 6 في المائة إلى 0.876 ريال، و"بنك ظفار" 2.4 في المائة إلى 0.381 ريال، و"بنك صحار" 1.8 في المائة إلى 0.170 ريال، وسجلت ثلاثة أسهم هي "ظفار للسياحة"، و"المتحدة للتمويل"، و"المتحدة للتأمين" ارتفاعا قريبا من الحد الأعلى بأكثر من 9 في المائة.
وعادت أسهم البنوك والاستثمار التي كانت سببا طيلة الجلسات الثلاث الماضية في هبوط سوق البحرين إلى دعم المؤشر نحو الارتفاع القوي، خصوصا أنها ارتدت بقوة مرتفعة بالحد الأقصى أو قريبة منه وهي نفس نسب هبوطها طيلة الفترة الماضية.
وبعد ثلاث جلسات من الهبوط بالحد الأقصى 10 في المائة، ارتد سهم "بيت التمويل الخليجي" مرتفعا 9.8 في المائة إلى 1.780 دولار، كما ارتفعت ثلاثة أسهم بالحد الأعلى 10 في المائة، وهي "بتلكو" إلى 0.983 دينار و"البحرين الإسلامي" إلى 0.462 دينار و"السيف للعقارات" إلى 0.187 ريال، واستحوذ سهم "مصرف الإثمار" على 48 في المائة من إجمالي حجم التداولات البالغة 2.9 مليون سهم.
وبقيت سوق الكويت على هبوطها على الرغم من تطمينات الحكومة بشأن متانة الوضع المصرفي عقب أزمة بنك الخليج الذي أعلنت الحكومة عن استعدادها للدخول في زيادة رأسمال البنك، وتمكن مؤشر السوق من تقليص الكثير من خسائره والإغلاق بميل طفيف نحو الانخفاض 0.09 في المائة.
وجاء الدعم قبيل الإغلاق من أسهم البنوك والخدمات بالتحديد التي تحولت من الهبوط إلى الارتفاع، وعادت التداولات فوق الـ100 مليون دينار إلى 112.2 مليون من تداول 468.7 مليون سهم، وارتفعت أسعار غالبية أسهم البنوك مثل "بيت التمويل الكويتي" 1.1 في المائة إلى 1.800 دينار، و"برقان" 7.8 في المائة إلى 0.690 دينار، و"الأهلي" 3.1 في المائة إلى 0.980 ريال، كما ارتفع سهم "زين" 3.6 في المائة إلى 1.140 ريال