تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال



بويوسف
28-11-2005, 10:03 PM
شخص كان يعمل في بنك ربوي ثم استقال وذهب الى عمل اخر والحمدلله

فهل عليه شئ ؟ يعني كيف يتصرف بعد ذلك لانه حريص على تحري الحلال في ماله وعمله في البنك كان بسبب ضرورة سابقة وانتهت ..

وشكرا لكم

سموالأخلاق
29-11-2005, 04:13 AM
شخص كان يعمل في بنك ربوي ثم استقال وذهب الى عمل اخر والحمدلله

فهل عليه شئ ؟ يعني كيف يتصرف بعد ذلك لانه حريص على تحري الحلال في ماله وعمله في البنك كان بسبب ضرورة سابقة وانتهت ..

وشكرا لكم

http://www.buraydh.com/forum/images/smilies/words/rx13.gif

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

الأمر بترك الربا في القرآن جاء فيه آيتان، كلتاهما في سورة البقرة :
الأولى قوله جل شأنهhttp://www.3z.cc/sml/31/007.gif: "فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله"[البقرة:275].

الثانية http://www.3z.cc/sml/31/007.gif: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين. فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله، وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تُظلمون"[البقرة:278].

وللجمع بين الآيتين وجهان :


الأول: أن قوله تعالى: "فله ما سلف" أي مما قبضه من الربا فيما مضى،

وأما قوله تعالى: "فلكم رؤوس أموالكم" أي فيما بقي لكم في ذمم الناس من الديون.( أو كمثال من ساهم في شركة محرمة وربوية وتـاب فله رأس ماله .. والشرط هنـــا ( إن تبتم ) ..!! التـوبه من الدخول في الربا.
أي اتركوا ما لكم من الزياه على رءوس الاموال بعد هذا الانذار " ان كنتم مؤمنين "

ولا إشكال أن المنهي عنه بالنص هو ما بقي من الربا، لصريح قوله تعالى: "وذروا ما بقي من الربا".

فالنهي منصب على ما بقي لا ما سبق.

فإذا كان قوله تعالى "فلكم رؤوس أموالكم" يحتمل ما بقي ويحتمل ما بقي وما ما مضى، فالآيات السابقة صريحة في النهي عما بقي،
فيحمل المجمل على المبين، والمحتمل على الصريح.

فيكون قوله تعالى "فلكم رؤوس أموالكم" أي مما بقي دون ما مضى.

الثاني: أن التوبة درجات وليست درجة واحدة. فأدنى الدرجات هو مجرد الانتهاء عن الذنب وعدم العودة إليه.

فهذا يغفر الله به الذنب السابق، كما قال تعالى: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف"[الأنفال:38].

فمجرد الانتهاء عن الكفر والدخول في الإسلام يجبّ ما سبق من الذنوب، كما قال صلى الله عليه وسلم: "الإسلام يجبّ ما قبله" أخرجه مسلم (121). وإذا كان هذا في الكفر الذي هو أعظم الذنوب، فما دونه من الكبائر من باب أولى.

لكن مجرد الانتهاء لا يضمن لصاحبه عدم المؤاخذة على الذنب السابق إذا عاد إليه مرة أخرى.
ولذلك صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَامِ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِر". صحيح البخاري (6921) وصحيح مسلم (120).

وأعلى الدرجات هو التوبة النصوح، التي تتضمن الانتهاء عن الذنب والندم عليه والعزم على ألا يعود إليه مرة أخرى، مع التحلل من المظالم ان كانت منك على شخص . فمن تاب هذه التوبة ثم وقع في الذنب مرة أخرى فلا يؤاخذ على ما سبق، لتوبته منه.

وبناء على ذلك فالتوبة عن الربا لها مرتبتان: أدناهما مجرد الانتهاء عن الربا، وهي التي وردت في قوله تعالى: "فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى"، ولم يقل: تاب. فهذا الانتهاء يغفر به الله ما مضى.

كما سبقت الإشارة إليه، لكن هذه المغفرة مشروطة بعدم الوقوع في الربا مرة أخرى. ولهذا قال تعالى في الآية: "وأمره إلى الله" أي والله أعلم: أمره مرهون بعدم رجوعه للربا مرة أخرى. فإن ثبت على الانتهاء ثبتت المغفرة، وإن عاد أخذ بالأول والآخر كما جاء بذلك الحديث.
( الى أن يعزم ويتوب ولا يعود ).

والمرتبة العليا هي التوبة النصوح، وهذه تتضمن فوق الانتهاء الاقتصار على رأس المال وعدم الاحتفاظ بالزيادة. لكن هذه المرتبة ليست واجبة ولذلك لم يرد الأمر بها، بل اقتصر على التنويه بها في قوله تعالى: "وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم"، لكن لم يأمر بذلك، بل اقتصر على الأمر بترك ما بقي.
والحد الأدنى من التوبة الذي أمرت به النصوص صراحة هو ترك ما بقي.
وعلى كلا القولين في الجمع بين الآيتين فإن ما بقي من الربا محرم ولا يجوز أخذه، وأما ما مضى فلا يحرم




نسأل الله لك الرزق الحلال والتوبه النصوح وعدم العوده للحرام مهما كانت الاسباب وتأكد ائما ( أن من يتقي الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ).
ولا مـانع بالتصدق كلما استطعت فهو خير ... والاهم من كل هذا التوبه النصوح والندم على ما كان.
والعزم على عدم العوده

يقول الله تعالى: (فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ)[البقرة:275]
أي من بلغه نهي الله عن الربا فانتهى حال وصول الشرع إليه فله ما سلف من المعامله لقوله " عفا الله عما سلف " وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : يوم فتح مكه كل ربا في الجاهليه موضوع تحت قدمي هاتين ، واول ربا أَضع ربا العباس ولو يأمرهم صلى الله عليه وسلم برد الزيادات الماخوذه في حال الجاهليه عفا الله عما سلف كما قال تعالى " فله ما سلف وأمره الى الله "

. فمن تعامل بالربا ثم انتهى عن ذلك وتركه لله تعالى فقد أثبت القرآن له ملكية ما قبضه من المال بقوله تعالى:
(فَلَهُ مَا سَلَفَ). أي ما قبضه قبل أن ينتهي عن التعامل بالربا. وهذا ترغيب من الله تعالى- للعبد في التوبة والانتهاء بعد أن انتهى عن هذا العمل وتركه تجنبًا للشبهات ورغبة فيما عند الله. ونسأل الله تعالى- أن يعوض الأخ خيرًا
مما ترك، وأن يفتح له من أبواب الحلال ما يغنيه عن الحرام، وأن يوفقه وإيانا وسائر المسلمين إلى ما يحبه الله ويرضاه

وكذلك عليك سؤال أهل الاختصاص والعلم للتأكد مما ذكرنـا .... وبإذن الله لن تجد إلا كل خير

ملاحظه أخرى :

أيضا من دخل في المساهمه في شركة ربويه غير جائزه ومحرمه ، فإن اتعظ وتاب فعليه أن يبيع
و ( له رأس ماله ) أَيْ اُتْرُكُوا مَا لَكُمْ مِنْ الزِّيَادَة عَلَى رُءُوس الْأَمْوَال بَعْد هَذَا الْإِنْذَار" إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "وان كـان هناك مال اكتسبه بهذه الطريقه سابقا
"وذروا ما بقي من الربا"، فالنهي منصب على ما بقي لا ما سبق.
"فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله"

وعفى الله عن امتلاك ما سلف من الربا إذا انتهى الشخص عن التعامل به، لكن يجب المبادرة بالبيع بأي سعر كان للتخلص من هذه الأسهم، ولا ينتظر ارتفاع السعر؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم في الأَمة الزانية: "بيعوها ولو بضفير"
أخرجه البخاري (2154) ومسلم (1704)، ففيه الأمر بالمبادرة بالبيع ولا يتربص الزيادة، كما قال الشراح،


على المسلم أن يتبيَّن ويتثبَّت الحلال..حتى لا يقع في الحرام. والله الهادي إلى سواء السبيل.

http://www.w6w.net/upload/20-07-2005/w6w_20050720110217d2f5a3d5.gif

الباش مهندس
29-11-2005, 10:38 AM
مشاء الله عليك يا سمو الاخلاق
رد شافي وكافي و واضح
لا كن ما يمنع من انه اخونا يسأل عالم متخصص علشان يدله على الطريق الصح انشاءالله
وبالتوفيق للجميع

بويوسف
29-11-2005, 12:51 PM
شكرا اخوي سمو الاخلاص على الرد ..

والله يغنينا بالحلال عن الحرام ..

الربا لاشك فيه حرام لمن اخذه .. ولكن السؤال كان شوي مختلف .. بس جزاك الله خير الجزاء :)

سموالأخلاق
29-11-2005, 01:43 PM
ولكن السؤال كان شوي مختلف .. بس جزاك الله خير الجزاء :)

http://www.up4arab.net/uploads6/28de03b93c.gif

شخص كـان يعمل في بنك ربـوي واستقال من عمله ...
فهل عليه شيhttp://www.w6w.net/upload/03-08-2005/w6w_200508031106272810533f.gif

بما انه خلال الفتره السابقه كان يأخذ أموال محرمه ,,, أقصد الراتب
وماذا بخصوص الاموال التي اخذها نظير عمله في هذا البنك الربوي ...
وبما انه دخل في الحرام ......والعمل لدى بنك ربوي محرم ...

فهل عليه شي http://www.w6w.net/upload/03-08-2005/w6w_200508031106272810533f.gif

صح هذا المقصود من السـؤال ولا انا فهمت غلط http://www.w6w.net/upload/03-08-2005/w6w_200508031106272810533f.gif


http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/taheya.gif

بويوسف
29-11-2005, 06:32 PM
http://www.up4arab.net/uploads6/28de03b93c.gif

شخص كـان يعمل في بنك ربـوي واستقال من عمله ...
فهل عليه شيhttp://www.w6w.net/upload/03-08-2005/w6w_200508031106272810533f.gif

بما انه خلال الفتره السابقه كان يأخذ أموال محرمه ,,, أقصد الراتب
وماذا بخصوص الاموال التي اخذها نظير عمله في هذا البنك الربوي ...
وبما انه دخل في الحرام ......والعمل لدى بنك ربوي محرم ...

فهل عليه شي http://www.w6w.net/upload/03-08-2005/w6w_200508031106272810533f.gif

صح هذا المقصود من السـؤال ولا انا فهمت غلط http://www.w6w.net/upload/03-08-2005/w6w_200508031106272810533f.gif


http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/taheya.gif


اعتذر عن هذا الموضوع .. والرجاء حذفه .. لان تعميمك بهذا الشكل خاطأ خصوصا ان هناك فتاوي لعلماء الدين ومنهم القرضاوي هم اعلم مني ومنك في هذا الشأن ....