المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر : الاقتصاد الخليجي "قوى" وسلعنا أساسية وليست كمالية



alzaeem
30-10-2008, 09:36 AM
قطر : الاقتصاد الخليجي "قوى" وسلعنا أساسية وليست كمالية





أكد وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة في دولة قطر محمد بن صالح السادة مجددا أن عمليات تحديد أسعار النفط العالمي ترتبط بالمضاربات والعوامل السياسية والنفسية وليس فقط بقرارات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

وصرح الوزير القطري على هامش مشاركته في الملتقى العربي ـ الأوروبي الذي نظمته الغرفة التجارية العربية ـ الفرنسية في باريس أمس أن دول (أوبك) تسعى للإنتاج بقدر الاحتياج وتسعى للحصول على سعر عادل لا يجعلها في وضع لا تستطيع أن تستثمر أكثر"، موضحا أن "السعر العادل يصب في مصلحة المستهلك أيضا".

وعن الصناديق السيادية ، التي تعود إلى دول الخليج، نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) عن السادة قوله أن دول مجلس التعاون الخليجي و دول الأوبك هي جزء من العالم الذي تأثر بالأزمة المالية العالمية ،موضحا أن "كل دولة ترى طريقة ما مناسبة للحفاظ على مصالحها الوطنية والمشاركة الفعالة للمساهمة في حل الأزمة وكل دولة لها طريقتها ولا يوجد توجه موحد"، مشيرا إلى أن اقتصاد الخليج "قوي"، على اعتبار أن "السلع الخليجية أساسية وليست كمالية"، على حد تعبيره.

وعلى صعيد أخر قال السادة إنه لا يمكن الحديث عن أوبك للغاز، مضيفا "هذا الملتقى للغاز بدأ منذ سنوات وهو لتبادل الخبرات وإيجاد مجالات للاستثمار المشترك في مجال الغاز وقد تم إنشاءه في ظروف مختلفة ولدعم سلعة مختلفة غير النفط وهي الغاز".

وأوضح ذلك السادة قائلا "أن تصدير الغاز يتم وفق عقود طويلة تصل إلى 25 سنة لذلك لا يوجد وجه تشابه بين أوبك وملتقى للغاز".

وعلى صعيد الأسعار قال الأمين العام لمنظمة (أوبك) عبد الله البدري أمس أن المنظمة قد تقلص إنتاجها أكثر إذا استمر سعر النفط الخام في التدهور رغم قرار الخفض الذي اتخذته المنظمة في فيينا حيث خفض عرضها النفطي بمقدار 51 مليون برميل في اليوم سعيا لوقف تدهور أسعار النفط في ظل الأزمة المالية الدولية.

وقال البدري للصحافيين على هامش مؤتمر "اويل اند ماني" (النفط والمال) المنعقد في لندن "إذا تدهور الوضع لدرجة تضطرنا إلى عقد اجتماع جديد قبل اجتماع الجزائر فسنقوم بذلك" ملمحا إلى الاجتماع المقبل لأوبك المقرر في وهران في 17 ديسمبر، قائلا "إذا جاء رد فعل السوق (على خفض الإنتاج) سلبيا سنجتمع قبل اجتماع وهران".

وتراجع سعر النفط الاثنين تحت عتبة الستين دولارا في لندن للمرة الأولى منذ 16 مارس 2007 ووصل الى 59,02 دولارا






أكد وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة في دولة قطر محمد بن صالح السادة مجددا أن عمليات تحديد أسعار النفط العالمي ترتبط بالمضاربات والعوامل السياسية والنفسية وليس فقط بقرارات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

وصرح الوزير القطري على هامش مشاركته في الملتقى العربي ـ الأوروبي الذي نظمته الغرفة التجارية العربية ـ الفرنسية في باريس أمس أن دول (أوبك) تسعى للإنتاج بقدر الاحتياج وتسعى للحصول على سعر عادل لا يجعلها في وضع لا تستطيع أن تستثمر أكثر"، موضحا أن "السعر العادل يصب في مصلحة المستهلك أيضا".

وعن الصناديق السيادية ، التي تعود إلى دول الخليج، نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) عن السادة قوله أن دول مجلس التعاون الخليجي و دول الأوبك هي جزء من العالم الذي تأثر بالأزمة المالية العالمية ،موضحا أن "كل دولة ترى طريقة ما مناسبة للحفاظ على مصالحها الوطنية والمشاركة الفعالة للمساهمة في حل الأزمة وكل دولة لها طريقتها ولا يوجد توجه موحد"، مشيرا إلى أن اقتصاد الخليج "قوي"، على اعتبار أن "السلع الخليجية أساسية وليست كمالية"، على حد تعبيره.

وعلى صعيد أخر قال السادة إنه لا يمكن الحديث عن أوبك للغاز، مضيفا "هذا الملتقى للغاز بدأ منذ سنوات وهو لتبادل الخبرات وإيجاد مجالات للاستثمار المشترك في مجال الغاز وقد تم إنشاءه في ظروف مختلفة ولدعم سلعة مختلفة غير النفط وهي الغاز".

وأوضح ذلك السادة قائلا "أن تصدير الغاز يتم وفق عقود طويلة تصل إلى 25 سنة لذلك لا يوجد وجه تشابه بين أوبك وملتقى للغاز".

وعلى صعيد الأسعار قال الأمين العام لمنظمة (أوبك) عبد الله البدري أمس أن المنظمة قد تقلص إنتاجها أكثر إذا استمر سعر النفط الخام في التدهور رغم قرار الخفض الذي اتخذته المنظمة في فيينا حيث خفض عرضها النفطي بمقدار 51 مليون برميل في اليوم سعيا لوقف تدهور أسعار النفط في ظل الأزمة المالية الدولية.

وقال البدري للصحافيين على هامش مؤتمر "اويل اند ماني" (النفط والمال) المنعقد في لندن "إذا تدهور الوضع لدرجة تضطرنا إلى عقد اجتماع جديد قبل اجتماع الجزائر فسنقوم بذلك" ملمحا إلى الاجتماع المقبل لأوبك المقرر في وهران في 17 ديسمبر، قائلا "إذا جاء رد فعل السوق (على خفض الإنتاج) سلبيا سنجتمع قبل اجتماع وهران".

وتراجع سعر النفط الاثنين تحت عتبة الستين دولارا في لندن للمرة الأولى منذ 16 مارس 2007 ووصل الى 59,02 دولارا