المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتصاديون: قرارات المركزي بخفض الفائدة مواكبة للمستجدات المحلية والعالمية



Bo_7aMaD_Q8
31-10-2008, 12:44 AM
طالبوا بتحركات حكومية على نفس المستوى والكفاءة
اقتصاديون: قرارات المركزي بخفض الفائدة مواكبة للمستجدات المحلية والعالمية







أكد عدد من الاقتصاديين ان خطوة البنك المركزي بخفض الفائدة 25 نقطة اساس جيدة جاءت على الطريق الصحيح لمجابهة أثار الأزمة المالية واثبت انه جهة مسؤولة على مستوى الأحداث الاقتصادية.

وقالوا في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان قرارات المركزي أثبتت خلال الفترة الماضية من عمر الازمة ديناميكيتها لافتين الى انها مشجعة وتأتي دائما في الوقت المناسب.

وأشاروا الى أن قرارات المركزي خفض الفائدة وموافقة مجلس الأمة على ضمان الودائع وتشكيل اللجنة الفنية خطوات في الاتجاه الصحيح متسائلين لماذا كل هذا التأخير الذي تسبب في خسائر فادحة على كافة المستويات.

وطالبوا اللجنة الفنية برئاسة محافظ المركزي بسرعة البت فى عدد من القرارات والأزمات التي تنظر الحل مشددين على أهمية عنصر الوقت لتلافي تعرض الاقتصاد الوطني لمزيد من الخسائر وفيما يلي تفاصيل الآراء:

قال رئيس مجلس الادارة لشركة الصفاة للطاقة القابضة حامد البسام ان اجراءات المركزي بخفض جديد للفائدة بمقدار 25 نقطة اساس خطوة جيدة على طريق الخطوات الصحيحة التي يتخذها لمجابهة أثار الأزمة المالية.

وأضاف البسام رغم ان اجراءات المركزي تأتي في الطريق الصحيح الا أنها تعمل بشكل منفرد في حين جاءت القرارات الحكومية ومن بينها اقرار ضمان الودائع متأخرة.

وأشار البسام الى أن الحكومة بدأت متأخرة بالتحرك لحل الأزمة في حين طالب الاقتصاديون منذ بداية الأزمة بسرعة التحرك لافتا الى ان أزمة بنك الخليج التي جعلت الحكومة تتحرك بهذا الشكل.

وقال نعم قرارات المركزي بخفض الفائدة وموافقة مجلس الأمة على ضمان الودائع وتشكيل لجنة فنية متخصصة كلها خطوات في الاتجاه الصحيح ولكن لماذا كل هذا التأخير الذي تسبب في خسائر فادحة على كافة المستويات.

وطالب البسام باجراءات لاحقة للاجراءات التي تم اتخاذها للتدارك الأوضاع خاصة فيما يتعلق ضخ السيولة الى البورصة وشراء قروض الشركات الاستثمارية وحث البنوك على اعطاء تسهيلات لهذه الشركات ضمن ضوابط واشتراطات.

جهة مسؤولة

ومن جانبه قال رئيس مجلس ادارة الصفاة العالمية محمد على النقي ان خفض سعر الفائدة قرار حكيم صادر عن جهة مسؤولة أثبتت خلال المرحلة الماضية أنها على مستوى الأحداث المحلية والعالمية.

واضاف ان قرار ضمان الودائع أعاد الثقة الى بنوكنا من قبل العملاء المحليين والخارجيين وسيساهم فى اعادة الاستثمارات المحلية الى البنوك المحلية باعتبارها الملاذ الأمن في الأزمة العالمية.

وأشار الى أن الخطوات الحكومية في معالجة الأزمة لا يمكن ان تأتي بين ليلة وضحاها منوها ان المرض الذي عانى منه الاقتصاد يحتاج الى علاج ناجع ولكن ليس دفعة واحدة مؤكدا ان تداعيات الأزمة المالية على الاقتصاد كانت كبيرة ولا يمكن تجاوزها مرة واحدة ولكن على خطوات.

وقال أن الانهيار الذي شهدتة الأسواق وخاصة سوق المال لم يكن بسيطا ويحتاج الى وقت لعلاج اثارة متوقعا تحرك الحكومة باتجاه اصدار ضوابط وقوانين جيدة من شانها حل الأزمة.

ونوه الى ان أسعار الشركات المدرجة التي هوت الى الحضيض تحتاج الى وقت لاعادة ثقة المتداولين فيها بعد الصدمات المتتالية التي تلقوها منذ بداية الأزمة السوق اعتبرها استراحة محارب لالتقاط الأنفاس.

وأشاد بجهود محافظ البنك المركزي في هذا الاطار متمنيا ان يكون كل المسؤولين في الكويت على نفس القدر من الحنكة والخبرة والقدرة على اصدار ردود أفعال سريعة وفعالة بهذا الشكل.

ديناميكية المركزي

وقال نائب الرئيس التنفيذي في شركة الأمان للاستثمار وليد الحوطي ان قرار المركزي خفض الفائدة مشجع وجاء في الوقت المناسب يدل على ديناميكية البنك المركزي ومحافظه.

واضاف ان تحركات المركزي تثبت يوم بعد يوم انه على قدر المسؤولية ويقدر بشكل دقيق متطلبات المرحلة وخاصة فيما يتعلق بالسوق النقدي من خلال متابعة جيدة للأوضاع الاقتصادية محليا وعالميا.

وأشار الى أن الآمال الاقتصادية معلقة معقودة على اللجنة المشكلة برئاسة محافظ المركزي وسرعة البت في قرارات تتعلق بسوق الأوراق المالية وقروض الشركات الاستثمارية وغيرها من الاجراءات.

وشدد الحوطي على أهمية عنصر الوقت في اتخاذ اللجنة لهذة القرارات التي قد تقلل بشكل كبير من الخسائر في حالة التعجيل بها وتسبب فى قدر اكبر من الخسائر في حالة البطيء فيها او اتخاذها في الوقت غير المناسب.