حبر سري
31-10-2008, 09:11 AM
قتلت براء المطلقة "غسلا للعار" بسبب اشتباه اخوتها ووالدها بأنها على علاقة بشاب على الرغم من تبريراتها لهم بأنهما لم يتحدثا سوى لدقائق معدودة كونه اخا صديقتها التى زارتها فى منزلها.وعلى الرغم من أن قصة "جرائم الشرف" هذه تسمع وتقرأ فى الصحف الاردنية شهريا الا انها لم تكن هذه المرة سوى مشهد من مسرحية "رق الدم" للكاتب الاردنى جمال أبو حمدان الذى أراد التطرق لهذا الموضوع ليس فى الاردن وحسب ولكن فى العالم العربى والاسلامي."اثم الانثى عار الذكر" وعبارات اخرى مشابهة رددتها شخصيات المسرحية تحمل المرأة مسؤولية قتلها منذ ان بدأ الناس بوأد بناتهم فى السابق وحتى قتلهم بدواعى الشرف فى يومنا هذا
وقال ابو حمدان "تطرقت الى الموضوع بصفتى انسان...الى الان استغرب كيف تقرن جريمة بالشرف كيف يقرن احط المسلكيات الانسانية بأسمى القيم الانسانية".ويظهر العمل المسرحى الذى عرض مساء الاثنين عائلة تهيمن عليها السيطرة الذكورية تمنع براء من اكمال تعليمها وتجبرها على الزواج بشخص يضربها ويهينها لتتطلق فيما بعد وتحمل ذنب ذلك.ويشك الاب والاخوة فيما بعد بأنها على علاقة بشاب ويحرضون الاخ الاصغر على قتلها ليعانى اثناء سجنه من عقدة الذنب ويرفض ان يبرأ
وقال ابو حمدان والذى عمل فى المحاماة فى السابق انه لا بد من طرح هذا الموضوع بجرأة كبيرة "لاحداث هزة وجدانية فى الضمير العربي. اولا الانسانى والشعبى ثم مؤسسات المجتمع المدنى للوصول الى القضاء".ويمنح قانون العقوبات الاردنى مرتكب الجريمة الذى اقدم عليها "بثورة غضب شديدة" عقوبة مخففة. وقد يتم الافراج عن مرتكب مثل هذه الجريمة بعد اسقاط الحق الشخصى بعد ما بين ستة شهور الى عامين.وقالت لينا التل مخرجة العمل ان المسرحية "تعرض الثغرات الموجودة فى القانون وتطبيقه وتظهر ان الشخص الذى يرتكب هذه الجريمة يأتى من بيئة فيها سلوك متطرف لا يحترم المرأة ولا يحترم الانسان".واضافت "من خلال بحث أجريناه تبين ان هذه الجريمة ترتكبها الاسرة التى تحرض شخصا من العائلة على قتل الاخت او الزوجة. وجدنا ان مرجعيتهم ليست دينية فكل الاديان السماوية تحرم القتل لمجرد الشك فمرجعيتهم هى قيم وعادات وتقاليد بالية مسيئة للانسان وبالتحديد للمرأة".وشددت على ان مسرحية "رق الدم" تفاعلية تستهدف فئات الشباب والشابات وسيتم عرضها فى المحافظات والقرى والمدارس لمحاولة تغيير نظرة المجتمع لهذه القضية.وقالت صحيفة الجوردان تايمز اليومية الناطقة باللغة الانجليزية مطلع هذا الشهر نقلا عن مصادر طبية ان 20 فتاة تقتل كل عام فى المملكة الأردنية بدواعى الشرف
تعليق حبر سري:
يرى البعض ان القتل هو افضل وسيلة في مثل هذه الحالات لغسل العار(وقد تكون الحالة غير أكيدة) , ولكن يرى البعض الاخر ان الشرع لايجيز القتل الا بدواعي معينة , ولاتندرج جريمة الشرف تحتها
بكل موضوعية :
ماذا ترى ؟ وماذا ترين؟
اخوكم
حبر سري
وقال ابو حمدان "تطرقت الى الموضوع بصفتى انسان...الى الان استغرب كيف تقرن جريمة بالشرف كيف يقرن احط المسلكيات الانسانية بأسمى القيم الانسانية".ويظهر العمل المسرحى الذى عرض مساء الاثنين عائلة تهيمن عليها السيطرة الذكورية تمنع براء من اكمال تعليمها وتجبرها على الزواج بشخص يضربها ويهينها لتتطلق فيما بعد وتحمل ذنب ذلك.ويشك الاب والاخوة فيما بعد بأنها على علاقة بشاب ويحرضون الاخ الاصغر على قتلها ليعانى اثناء سجنه من عقدة الذنب ويرفض ان يبرأ
وقال ابو حمدان والذى عمل فى المحاماة فى السابق انه لا بد من طرح هذا الموضوع بجرأة كبيرة "لاحداث هزة وجدانية فى الضمير العربي. اولا الانسانى والشعبى ثم مؤسسات المجتمع المدنى للوصول الى القضاء".ويمنح قانون العقوبات الاردنى مرتكب الجريمة الذى اقدم عليها "بثورة غضب شديدة" عقوبة مخففة. وقد يتم الافراج عن مرتكب مثل هذه الجريمة بعد اسقاط الحق الشخصى بعد ما بين ستة شهور الى عامين.وقالت لينا التل مخرجة العمل ان المسرحية "تعرض الثغرات الموجودة فى القانون وتطبيقه وتظهر ان الشخص الذى يرتكب هذه الجريمة يأتى من بيئة فيها سلوك متطرف لا يحترم المرأة ولا يحترم الانسان".واضافت "من خلال بحث أجريناه تبين ان هذه الجريمة ترتكبها الاسرة التى تحرض شخصا من العائلة على قتل الاخت او الزوجة. وجدنا ان مرجعيتهم ليست دينية فكل الاديان السماوية تحرم القتل لمجرد الشك فمرجعيتهم هى قيم وعادات وتقاليد بالية مسيئة للانسان وبالتحديد للمرأة".وشددت على ان مسرحية "رق الدم" تفاعلية تستهدف فئات الشباب والشابات وسيتم عرضها فى المحافظات والقرى والمدارس لمحاولة تغيير نظرة المجتمع لهذه القضية.وقالت صحيفة الجوردان تايمز اليومية الناطقة باللغة الانجليزية مطلع هذا الشهر نقلا عن مصادر طبية ان 20 فتاة تقتل كل عام فى المملكة الأردنية بدواعى الشرف
تعليق حبر سري:
يرى البعض ان القتل هو افضل وسيلة في مثل هذه الحالات لغسل العار(وقد تكون الحالة غير أكيدة) , ولكن يرى البعض الاخر ان الشرع لايجيز القتل الا بدواعي معينة , ولاتندرج جريمة الشرف تحتها
بكل موضوعية :
ماذا ترى ؟ وماذا ترين؟
اخوكم
حبر سري