مغروور قطر
01-11-2008, 02:06 AM
الفريق ذو طبيعة خاصة.. ويستمد قوته من رئاسة محافظ »المركزي« الأقرب إلى حل المشكلة
البورصة تعلق آمالها على فريق الإنقاذ وفي الأولويات دعم شركات الاستثمار
كتب أحمد النوبي: ارتداد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الذي كان حاضرا في تداولات نهاية الاسبوع، ساهم في وقف نزيف هبوط اسعار الاسهم، وأعطى دفعة تفاؤل للمتداولين وهو ما تجلى في الارتفاع الملحوظ لمؤشري السوق السعري والوزني وظهور طلبات شراء انتقائية على غالبية الاسهم ذات الاداء التشغيلي.
وتعلق الاوساط الاقتصادية آمالا كبيرة على فريق معالجة الازمة التي تستمد قوتها من رئيسها محافظ بنك الكويت المركزي الذي وصفته الاوساط بالديناميكية وسرعة اتخاذ القرار باعتباره الشخص الاقرب لحل المشاكل العالقة وباعتبار الفريق المشكل يتصف بالطبيعة الخاصة، التي ستساهم في حل المشاكل وفق آلية محددة النقاط ويأتي على رأسها استخدام المال العام في الحل والحفاظ عليه ضمن قنوات محددة لتعظيم منفعته.
ورغم ما يثيره البعض حول التدخل الحكومي لدعم السوق وان فئات معينة تحظى بهذا الدعم، فإن الحديث مردود عليه باعتبار ان المال العام حين توظيفه في دعم السوق يجب ان يكون مقننا واشد حرصا في دعم الشركات ذات الاداء التشغيلي الجيد والبعد عن شراء اسهم بعض الشركات الورقية التي اظهرتها الازمة بشكل واضح واسعارها المتدنية في البورصة تدل عليها.
فاستخدام المال العام يتحتم توظيفه بشكل آمن ومناسب ليعطي مردودا ايجابيا عند استخدامه.
وابدت الاوساط تفاؤلها بعمل الفريق بحرفية عالية مع مراعاة التوقيت في أوجه الحلول المناسبة باعتبار ان عامل الوقت اصبح الاكثر اهمية في الوقت الراهن وتضع الاوساط آمالا كبيرة على حل مشكلة سيولة شركات الاستثمار التي تعد المحرك الرئيسي لتداولات السوق اليومية وانقاذها من عثرتها الحالية المتمثلة في تسديد قروضها قصيرة الأجل مع الوضع في الاعتبار دعم الشركات الفاعلة وذات الاداء التشغيلي الجيد التي تمتلك اصولا ذات قيمة مضافة عالية، غير ان تسييل هذه الاصول قد يجعلها تتكبد خسائر في غنى عنها نتيجة ما تمر به الازمة المالية.
ظهور اللون الاخضر الذي لف مؤشرات السوق بنهاية الاسبوع كفيل بمواصلة الاستمرار في ظل التفاؤل السائد والامال المعلقة على قرارات عدة من شأنها احداث التوازن للسوق بعد ان أوكل ملف الازمة الى محافظ بنك الكويت المركزي الذي يحظى بالاحترام والتقدير من قبل القطاع الخاص الكويتي.
تاريخ النشر 01/11/2008
البورصة تعلق آمالها على فريق الإنقاذ وفي الأولويات دعم شركات الاستثمار
كتب أحمد النوبي: ارتداد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية الذي كان حاضرا في تداولات نهاية الاسبوع، ساهم في وقف نزيف هبوط اسعار الاسهم، وأعطى دفعة تفاؤل للمتداولين وهو ما تجلى في الارتفاع الملحوظ لمؤشري السوق السعري والوزني وظهور طلبات شراء انتقائية على غالبية الاسهم ذات الاداء التشغيلي.
وتعلق الاوساط الاقتصادية آمالا كبيرة على فريق معالجة الازمة التي تستمد قوتها من رئيسها محافظ بنك الكويت المركزي الذي وصفته الاوساط بالديناميكية وسرعة اتخاذ القرار باعتباره الشخص الاقرب لحل المشاكل العالقة وباعتبار الفريق المشكل يتصف بالطبيعة الخاصة، التي ستساهم في حل المشاكل وفق آلية محددة النقاط ويأتي على رأسها استخدام المال العام في الحل والحفاظ عليه ضمن قنوات محددة لتعظيم منفعته.
ورغم ما يثيره البعض حول التدخل الحكومي لدعم السوق وان فئات معينة تحظى بهذا الدعم، فإن الحديث مردود عليه باعتبار ان المال العام حين توظيفه في دعم السوق يجب ان يكون مقننا واشد حرصا في دعم الشركات ذات الاداء التشغيلي الجيد والبعد عن شراء اسهم بعض الشركات الورقية التي اظهرتها الازمة بشكل واضح واسعارها المتدنية في البورصة تدل عليها.
فاستخدام المال العام يتحتم توظيفه بشكل آمن ومناسب ليعطي مردودا ايجابيا عند استخدامه.
وابدت الاوساط تفاؤلها بعمل الفريق بحرفية عالية مع مراعاة التوقيت في أوجه الحلول المناسبة باعتبار ان عامل الوقت اصبح الاكثر اهمية في الوقت الراهن وتضع الاوساط آمالا كبيرة على حل مشكلة سيولة شركات الاستثمار التي تعد المحرك الرئيسي لتداولات السوق اليومية وانقاذها من عثرتها الحالية المتمثلة في تسديد قروضها قصيرة الأجل مع الوضع في الاعتبار دعم الشركات الفاعلة وذات الاداء التشغيلي الجيد التي تمتلك اصولا ذات قيمة مضافة عالية، غير ان تسييل هذه الاصول قد يجعلها تتكبد خسائر في غنى عنها نتيجة ما تمر به الازمة المالية.
ظهور اللون الاخضر الذي لف مؤشرات السوق بنهاية الاسبوع كفيل بمواصلة الاستمرار في ظل التفاؤل السائد والامال المعلقة على قرارات عدة من شأنها احداث التوازن للسوق بعد ان أوكل ملف الازمة الى محافظ بنك الكويت المركزي الذي يحظى بالاحترام والتقدير من قبل القطاع الخاص الكويتي.
تاريخ النشر 01/11/2008