مغروور قطر
29-11-2005, 04:29 AM
تراجع نصف الساعة الأخير مرده إشاعات
كتب المحرر الاقتصادي: على رغم التراجع الذي شهده سوق الكويت للأوراق المالية في نصف الساعة الأخيرة بسبب تداول بعض الاشاعات وعلى خلفية تطورات هامشية، إلا أن السوق سجل أداء قوياً قاده عدد من الشركات التي كانت تشهد عمليات تأسيس وبناء مراكز، إذ ان كثيرا من هذه الأسهم سجلت أداء لافتا أمس على حساب الأسهم التي ارتفعت في الأيام الماضية في عودة إلى أسلوب تبادل الأدوار الذي ميز السوق في أوقات النشاط إذ إن أسهما تصعد وأخرى تؤسس ثم تعود لتولي زمام المبادرة.
ويرى مراقبون أن نصف الساعة الأخيرة كانت طارئة ولا يمكن قياس أداء السوق من خلالها، لافتين إلى أن كثيرا من الاسهم كانت مرتفعة بالحد الأعلى ولا يوجد أي طرف راغب في البيع فيها ولكن موجة البيع التي حدثت جاءت على خلفية الخشية من حدوث شيء كبير لا يعلم به أهل السوق فحدث التدافع الذي استفاد منه من كان طالباً الشراء.
وأعرب أحد المراقبين عن أسفه لما يحدث بين فينة وأخرى من ترويج للاشاعات بما ينعكس وبشكل موقت على صغار المساهمين الذين يتدافعون إلى البيع ثم يجدون أنفسهم مضطرين للشراء بأسعار أعلى مما باعوا به.
وأوضح مراقب آخر أن خبر «الرأي العام» المنشور أمس عن طلب جهة خليجية (حكومية) شراء 150 مليون سهم في «الوطني» بسعر 3 دنانير للسهم ليس عادياً، لافتاً إلى انه يؤكد ان سوق الكويت وشركاته بات نقطة جذب لكبار المستثمرين الخليجيين.
وأضاف انه على رغم عدم اتمام هذه الصفقة إلا ان هناك مراكز يتم بناؤها على بنوك وشركات كبيرة مدرجة، لافتا إلى ان ما يجري يعتبر بداية لتفاعل مبكر مع أرباح قياسية تتجه غالبية الشركات للإعلان عنها من المتوقع أن تتبعها توزيعات قياسية.
وعلى صعيد أداء السوق أمس فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 275,407,500 سهم موزعة على 13180 صفقة بقيمة 181,220,160 دينارا، وتراجع المؤشر السعري بمقدار 60,3 نقطة ليغلق على 11,770,8 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0,28 نقطة ليغلق على مستوى 581,95 نقطة.
وتباين أداء السوق بمقدار 100 نقطة ما بين الصعود والهبوط ليستعيد حوالي ثلث خسائره عند الاغلاق.
كتب المحرر الاقتصادي: على رغم التراجع الذي شهده سوق الكويت للأوراق المالية في نصف الساعة الأخيرة بسبب تداول بعض الاشاعات وعلى خلفية تطورات هامشية، إلا أن السوق سجل أداء قوياً قاده عدد من الشركات التي كانت تشهد عمليات تأسيس وبناء مراكز، إذ ان كثيرا من هذه الأسهم سجلت أداء لافتا أمس على حساب الأسهم التي ارتفعت في الأيام الماضية في عودة إلى أسلوب تبادل الأدوار الذي ميز السوق في أوقات النشاط إذ إن أسهما تصعد وأخرى تؤسس ثم تعود لتولي زمام المبادرة.
ويرى مراقبون أن نصف الساعة الأخيرة كانت طارئة ولا يمكن قياس أداء السوق من خلالها، لافتين إلى أن كثيرا من الاسهم كانت مرتفعة بالحد الأعلى ولا يوجد أي طرف راغب في البيع فيها ولكن موجة البيع التي حدثت جاءت على خلفية الخشية من حدوث شيء كبير لا يعلم به أهل السوق فحدث التدافع الذي استفاد منه من كان طالباً الشراء.
وأعرب أحد المراقبين عن أسفه لما يحدث بين فينة وأخرى من ترويج للاشاعات بما ينعكس وبشكل موقت على صغار المساهمين الذين يتدافعون إلى البيع ثم يجدون أنفسهم مضطرين للشراء بأسعار أعلى مما باعوا به.
وأوضح مراقب آخر أن خبر «الرأي العام» المنشور أمس عن طلب جهة خليجية (حكومية) شراء 150 مليون سهم في «الوطني» بسعر 3 دنانير للسهم ليس عادياً، لافتاً إلى انه يؤكد ان سوق الكويت وشركاته بات نقطة جذب لكبار المستثمرين الخليجيين.
وأضاف انه على رغم عدم اتمام هذه الصفقة إلا ان هناك مراكز يتم بناؤها على بنوك وشركات كبيرة مدرجة، لافتا إلى ان ما يجري يعتبر بداية لتفاعل مبكر مع أرباح قياسية تتجه غالبية الشركات للإعلان عنها من المتوقع أن تتبعها توزيعات قياسية.
وعلى صعيد أداء السوق أمس فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 275,407,500 سهم موزعة على 13180 صفقة بقيمة 181,220,160 دينارا، وتراجع المؤشر السعري بمقدار 60,3 نقطة ليغلق على 11,770,8 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0,28 نقطة ليغلق على مستوى 581,95 نقطة.
وتباين أداء السوق بمقدار 100 نقطة ما بين الصعود والهبوط ليستعيد حوالي ثلث خسائره عند الاغلاق.