مغروور قطر
29-11-2005, 04:32 AM
انخفاضات جديدة في الأسعار و"الصبر" للمستثمرين
الصبر مفتاح الفرج، واصبروا وصابروا، وما إلنا غير الصبر، أغلب هذه الآيات والجمل والأمثال كانت حديث المتداولين في سوق دبي المالي أمس، إلى جانب نظرات القلق التي اعترت وجوههم في الوقت الذي كانت الأسهم فيه تشهد التراجع تلو الآخر.
بعض المستثمرين آثر البيع بخسارة وبعضهم اعترف بأنه يبيع رابحاً، وكان سهم إعمار العقارية قد شهد أمس عمليات بيع مكثفة أودت بسعر السهم الذي تحرك في نطاق 1.40 درهم بتراجعه إلى 23.40 درهماً كأدنى سعر.
ويعود للارتفاع مجدداً إلى 24.70 درهماً قبل إغلاقه على السعر 24.05 درهماً، مقابل ارتفاع أربع شركات فقط في سوق دبي المالي جاءت على رأسها جلوبل وبنك دبي الوطني وتلتها أريج ودبي التجاري، في حين كانت دبي الوطنية للتأمين قد سجلت لمت داون بفارق 1.28 فلساً.
فقد واصلت أسواق المال المحلية أمس تراجعها العام على الرغم من ارتفاع قيمة التداولات وكمية الأسهم المتداولة، وجلب انخفاض الأمس تراجعا جديدا لأسعار الأسهم المتداولة إلى مستويات متدنية نسبياً أكثر من تلك التي سجلتها على مدار شهر رمضان والفترة التي تلت عيد الأضحى.
وتراجعت القيمة السوقية أمس بمقدار 11.71 مليار درهم، مسجلة المستوى 831.301 مليار درهم مقارنة مع القيمة المسجلة في الأول من أمس عند 843.015 مليار درهم.
وفي المقابل أبدى المستثمرون تخوفهم في ظل تراجع اختلاف عروض البيع والشراء وتراجعها، ويعتبر مراقبون أن الوضع الحالي مازال ضمن دائرة التوقعات التي أطلقها المحللون مؤخراً باعتبار النصف الثاني من ديسمبر موعد النشاط والانتعاش.
وأشاروا إلى أن عدداً من المحافظ الاستثمارية تستغل مستويات الأسعار المقلقة بهدف التجميع بشكل تدريجي دون اللجوء إلى طلبات كبيرة يتحرك السوق على إثرها فجأة ارتفاعاً.
واعتبر بعض المتابعين أن المضاربين أيضاً عادوا إلى سوق دبي المالي دون تحرك ملموس منهم يذكر، نظراً لشراء أغلب المضاربين والمستثمرين على هذه المستويات السعرية المتدنية .
وليس من الطبيعي أن يقوموا بالبيع أملاً في تحقيق الخسائر، بل على العكس الفترة المقبلة ستشهد الأسهم إقبالاً ورواجاً جديداً وعودة للسيولة المتوقعة خاصة في نصف الشهر المقبل وعليه فإن الارتفاع سيكون سيد الموقف ولكن المطلوب من المستثمرين الصبر والتريث إلى حين انتهاء هذه الأزمة.
واعتبر مستثمرون أن المغالاة والمبالغة في اعتبار ارتفاع أمس الأول لعدد من الأسهم في سوقي أبوظبي ودبي الماليتين بداية للانتعاش أمر خاطئ ونتائج الأمس كانت أكبر دليل على استمرار التراجع بل إلى مستويات أدنى من السابق.
وأشاروا إلى أن السوق ينحدر بسرعة دون إجابة عن أسباب هذا التراجع غير المبرر الذي لم يتمكن احد من تعليله أو إيضاح أسبابه في هذه الفترة بالذات.
وتشير بعض التحليلات الفنية والتقنية إلى أن نقاط الدخول ليست واضحة الآن ولكن المؤشرات كلها تؤكد على وجود ارتفاع قريب وارتداد جديد.
انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.39 % ليغلق عند المستوى 7098.54 نقطة بتداول ما يقارب 120 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.37 مليار درهم من خلال 9473 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 شركة من أصل 85 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 43 شركة ولم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.54 % تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.76 % تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.18 % تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 2.10 % .
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 362 مليون درهم موزعة على 15.06 مليون سهم من خلال 1439 صفقة. واحتل سهم »دبي الإسلامي« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 136 مليون درهم موزعة على 4.35 ملايين سهم من خلال 746 صفقة.
وحقق سهم «أبوظبي لبناء السفن« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 45.6 درهماً مرتفعاً بنسبة 9.88 % من خلال تداول 310 آلاف سهم بقيمة 14.08 مليون درهم.
و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »الوثبة للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 7.63 % ليغلق على مستوى 13.4 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 81 ألف سهم بقيمة 1.09 مليون درهم.وسجل سهم »دبي الوطنية للتأمين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول.
حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.22 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 13.47 % من خلال تداول 52.350 سهماً بقيمة 0.43 مليون درهم تلاه سهم »الإمارات للقيادة« الذي انخفض بنسبة 9.81 % ليغلق على مستوى 14.25 درهماً من خلال تداول 5,800 سهم بقيمة 82,650 درهماً.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 118.31 % و بلغ إجمالي قيمة التداول 468.26 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 65 شركة من أصل 85 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 13 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 141.28 % ليستقر على مستوى 6512 نقطة. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 123.33 % ليستقر على 5994 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 114.75 % ليغلق على مستوى 7,597 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1.18 % ليغلق على مستوى 1012 نقطة.
كتب سمير حماد:
الصبر مفتاح الفرج، واصبروا وصابروا، وما إلنا غير الصبر، أغلب هذه الآيات والجمل والأمثال كانت حديث المتداولين في سوق دبي المالي أمس، إلى جانب نظرات القلق التي اعترت وجوههم في الوقت الذي كانت الأسهم فيه تشهد التراجع تلو الآخر.
بعض المستثمرين آثر البيع بخسارة وبعضهم اعترف بأنه يبيع رابحاً، وكان سهم إعمار العقارية قد شهد أمس عمليات بيع مكثفة أودت بسعر السهم الذي تحرك في نطاق 1.40 درهم بتراجعه إلى 23.40 درهماً كأدنى سعر.
ويعود للارتفاع مجدداً إلى 24.70 درهماً قبل إغلاقه على السعر 24.05 درهماً، مقابل ارتفاع أربع شركات فقط في سوق دبي المالي جاءت على رأسها جلوبل وبنك دبي الوطني وتلتها أريج ودبي التجاري، في حين كانت دبي الوطنية للتأمين قد سجلت لمت داون بفارق 1.28 فلساً.
فقد واصلت أسواق المال المحلية أمس تراجعها العام على الرغم من ارتفاع قيمة التداولات وكمية الأسهم المتداولة، وجلب انخفاض الأمس تراجعا جديدا لأسعار الأسهم المتداولة إلى مستويات متدنية نسبياً أكثر من تلك التي سجلتها على مدار شهر رمضان والفترة التي تلت عيد الأضحى.
وتراجعت القيمة السوقية أمس بمقدار 11.71 مليار درهم، مسجلة المستوى 831.301 مليار درهم مقارنة مع القيمة المسجلة في الأول من أمس عند 843.015 مليار درهم.
وفي المقابل أبدى المستثمرون تخوفهم في ظل تراجع اختلاف عروض البيع والشراء وتراجعها، ويعتبر مراقبون أن الوضع الحالي مازال ضمن دائرة التوقعات التي أطلقها المحللون مؤخراً باعتبار النصف الثاني من ديسمبر موعد النشاط والانتعاش.
وأشاروا إلى أن عدداً من المحافظ الاستثمارية تستغل مستويات الأسعار المقلقة بهدف التجميع بشكل تدريجي دون اللجوء إلى طلبات كبيرة يتحرك السوق على إثرها فجأة ارتفاعاً.
واعتبر بعض المتابعين أن المضاربين أيضاً عادوا إلى سوق دبي المالي دون تحرك ملموس منهم يذكر، نظراً لشراء أغلب المضاربين والمستثمرين على هذه المستويات السعرية المتدنية .
وليس من الطبيعي أن يقوموا بالبيع أملاً في تحقيق الخسائر، بل على العكس الفترة المقبلة ستشهد الأسهم إقبالاً ورواجاً جديداً وعودة للسيولة المتوقعة خاصة في نصف الشهر المقبل وعليه فإن الارتفاع سيكون سيد الموقف ولكن المطلوب من المستثمرين الصبر والتريث إلى حين انتهاء هذه الأزمة.
واعتبر مستثمرون أن المغالاة والمبالغة في اعتبار ارتفاع أمس الأول لعدد من الأسهم في سوقي أبوظبي ودبي الماليتين بداية للانتعاش أمر خاطئ ونتائج الأمس كانت أكبر دليل على استمرار التراجع بل إلى مستويات أدنى من السابق.
وأشاروا إلى أن السوق ينحدر بسرعة دون إجابة عن أسباب هذا التراجع غير المبرر الذي لم يتمكن احد من تعليله أو إيضاح أسبابه في هذه الفترة بالذات.
وتشير بعض التحليلات الفنية والتقنية إلى أن نقاط الدخول ليست واضحة الآن ولكن المؤشرات كلها تؤكد على وجود ارتفاع قريب وارتداد جديد.
انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.39 % ليغلق عند المستوى 7098.54 نقطة بتداول ما يقارب 120 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.37 مليار درهم من خلال 9473 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 شركة من أصل 85 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 43 شركة ولم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.54 % تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.76 % تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.18 % تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 2.10 % .
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 362 مليون درهم موزعة على 15.06 مليون سهم من خلال 1439 صفقة. واحتل سهم »دبي الإسلامي« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 136 مليون درهم موزعة على 4.35 ملايين سهم من خلال 746 صفقة.
وحقق سهم «أبوظبي لبناء السفن« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 45.6 درهماً مرتفعاً بنسبة 9.88 % من خلال تداول 310 آلاف سهم بقيمة 14.08 مليون درهم.
و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »الوثبة للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 7.63 % ليغلق على مستوى 13.4 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 81 ألف سهم بقيمة 1.09 مليون درهم.وسجل سهم »دبي الوطنية للتأمين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول.
حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.22 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 13.47 % من خلال تداول 52.350 سهماً بقيمة 0.43 مليون درهم تلاه سهم »الإمارات للقيادة« الذي انخفض بنسبة 9.81 % ليغلق على مستوى 14.25 درهماً من خلال تداول 5,800 سهم بقيمة 82,650 درهماً.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 118.31 % و بلغ إجمالي قيمة التداول 468.26 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 65 شركة من أصل 85 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 13 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 141.28 % ليستقر على مستوى 6512 نقطة. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 123.33 % ليستقر على 5994 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 114.75 % ليغلق على مستوى 7,597 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1.18 % ليغلق على مستوى 1012 نقطة.
كتب سمير حماد: