المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت مع هذه المقولة؟وماذا تعني لك؟



حبر سري
01-11-2008, 11:32 AM
السلام عليكم

(الناس على دين ملوكهم)
هل انت مؤمن بهذه المقولة؟


اخوكم
حبر سري

عاشق الشهادة
01-11-2008, 11:40 AM
قلباً وقالباً معاها ,

ومعناها :الناس على دين ملوكهم

وهذا يؤكد المثل السائر في تلك الأزمان: الناس على دين ملوكهم. فأراد الإسلام أن يرد الأمور إلى نصابها، ويعيد للشعوب اعتبارها واختيارها، فلا يختارون هم بأنفسهم لأنفسهم. ولا سيما في هذه القضية الأساسية المصيرية، التي هي أعظم قضايا الوجود على الإطلاق: قضية دين الإنسان، الذي يحدد هويته، ويحدد غايته، ويحدد مصيره.

ومن هنا كانت الحرب الموجهة إلى هؤلاء الملوك والأباطرة، لهدف واضح، هو (إزالة الحواجز) أمام الدعوة الجديدة، حتى تصل إلى الشعوب وصولا مباشرة، وتتعامل معها بحرية واختيار، لمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، وليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيا عن بينة. دون خوف من جبار يقتلهم أو يصلبهم في جذوع النخل.

2- حرب وقائية لحماية الدولة الإسلامية: وهناك هدف آخر، مكمل لهذا الهدف، وهو: أن هذه الدولة الوليدة الفتية التي أقامها الإسلام في المدينة، هي دولة عقيدة وفكرة، دولة شريعة ورسالة، وليست مجرد سلطة حاكمة، فهي بتعبير العصر (دولة أيديولوجية) تحمل دعوة عالمية، للبشر جميعا، وهي مأمورة بتبليغ هذه الدعوة، التي تمثل رحمة الله للعالمين، ومن شأن هذه الدولة: أن تقاوم وتحارب من قبل القوى المتسلطة في الأرض، التي نرى في رسالة هذه الدولة ومبادئها خطر عليها. فإذا لم نحاربها اليوم، فلا بد أن نحاربها غدا، كما علمتنا تجارب التاريخ، وكما تقتضيه سنن الله تعالى في الكون والمجتمع.

ولهذا كانت هذه الحروب: نوعا مما يسمى الآن (الحرب الوقائية) حماية للدولة من المخاوف والأطماع المتوقعة من جيران يخالفونها في الأيديولوجية ويناقضونها في المصالح، ويعتبرونها مصدر قلق لهم، بل خطر عليهم.

3- حروب تحرير للشعوب المستضعفة: وإلى جوار هذين الهدفين الواضحين: يتبين لنا أن هناك هدفا آخر لهذه الحروب أو الفتوح، ولا يخفى على دارس يعرف ما كان عليه العالم قبل الإسلام.

هذا الهدف هو: تحرير شعوب المنطقة من ظلم الحكام الذين سلطوا عليها فترة من الزمن، فقد كان العالم في الجاهلية تتنازعه دولتان عظيمتان: دولة الفرس في الشرق ودولة الروم في الغرب، أشبه بما عرفناه وعايشناه في عصرنا من دولة الروس، ودولة الأمريكان، أيام الحرب الباردة بين الطرفين.

وقد سيطرت كل منهما على بعض البلاد، واتسعت رقعة تلك الدولة حينا على حساب الآخر، وانحسرت حينا آخر، كما نص القرآن علينا ذلك في أوائل (سورة الروم) : (غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون) الروم:

وكانت دولة الفرس تملك بعض ديار العرب في العراق، وكانت الروم تملك بلادا أخرى في الشام، كما تملك مصر وغيرها في شمال أفريقيا.

وكان هذا لونا من ألوان الاستعمار المتسلط المستكبر في الأرض بغير الحق، وكان على الإسلام مهمة -باعتباره رسالة تحرير للعالم من عبودية البشر للبشر- أن يقوم بدور في إنقاذ هذه الشعوب.

وقد رأينا رسالة نبي الإسلام إلى قيصر والمقوقس وغيرها تختم بهذه الآية الكريمة من سورة آل عمران: (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم: ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) فهذه الدعوة عامة إلى التحرير.

وكان لا بد من مساعدة هذه الشعوب على التحرر من هذا المستعمر الغريب عنها، وهذا ما جعل هرقل يقول بعد دخول جيوش المسلمين إلى الشام: سلام عليك يا سوريا، سلام لا لقاء بعده..

وقد كان الروم يعتبرون مصر بقرة حلوبا لهم، يحلبون ضرعها، وإن لم ترضع أولادها، ولهذا رحب الشعب المصري بالفاتحين الجدد، وفتح لهم صدره، وذراعية، واستطاع المسلمون بثمانية آلاف جندي فقط أن يفتحوا مصر، ويحرروها من سلطان الروم إلى الأبد.

السيف لا يفتح قلباً

ونقول لأصحاب دعوى انتشار الإسلام بالسيف: إن السيف يمكنه أن يفتح أرضا، ويحتل بلدا، ولكن لا يمكنه أن يفتح قلبا. ففتح القلوب وإزالة أقفالها: تحتاج إلى عمل آخر، من إقناع العقل، واستمالة العواطف، والتأثير النفسي في الإنسان.

بل أستطيع أن أقول: أن السيف المسلط على رقبة الإنسان، كثيرا ما يكون عقبة تحول بينه وبين قبول دعوة صاحب السيف. فالإنسان مجبول على النفور ممن يقهره ويذله.

ومن ينظر بعمق في تاريخ الإسلام ودعوته وانتشاره: يجد أن البلاد التي فتحها المسلمون، لم ينتشر فيها الإسلام إلا بعد مدة من الزمن، حين زالت الحواجز بين الناس وبين الدعوة، واستمعوا إلى المسلمين في جو هادئ مسالم، بعيدا عن صليل السيوف، وقعقة الرماح، ورأوا من أخلاق المسلمين في تعاملهم مع ربهم، وتعاملهم مع أنفسهم، وتعاملهم مع غيرهم: ما يحبب الناس إليهم، ويقربهم من دينهم، الذي رباهم على هذه المكارم والفضائل.

وانظر إلى بلد كمصر، وقد فتحت في عهد أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب، ولكن ظل الناس على دينهم النصراني عشرات السنين، لا يدخل فيه إلا الواحد بعد الواحد. حتى أن الرجل القبطي الذي أنصفه عمر، واقتص لابنه من ابن والي مصر: عمرو بن العاص، لم يدخل في الإسلام، رغم ما شاهد من عدالة ما يبهر الأبصار.

والله أعلم

فاطمه
01-11-2008, 11:40 AM
السلام عليكم

(الناس على دين ملوكهم)
هل انت مؤمن بهذه المقولة؟


اخوكم
حبر سري




اكيد


لانه كما يكن الوالي يكن الشعب

بوحارب
01-11-2008, 11:57 AM
اخوي حبر سري ممكن تشرح لي معنى الجملة شوي ؟؟

لو سمحت يعني ^ ــ ^

яέέⓜ
01-11-2008, 01:07 PM
بصراحه الواحد يخاف يدخل في مناقشات في مثل هالمواضيع مع ناس مثلكم فاهمه وواعيه اكثر منه
المهم بقول وعلى الله الاتكال

ومن يتق الله يجعل له مخرجا"

كما يكن الوالي يكن الشعب


ممكن تقول!
بصيغه اخرى
الناس على دين ملوكهم

المقصود كلمه دين هنا! ليش المعتقد الديني او الديانه ولكن والله اعلم انه الاسلوب او نمط الحياه او العمل

مثلا"

قد رويَ أن الوليد بن عبدالملك - رحمه الله تعالى - كان يُحب العمران والتشييد ، وكذا كان الناس في عصره ، فقد كان الرجل يلقى الرجل فيسأله : كم داراً عندك ؟ وكم غرفة بنيّت ؟!
وفي عهد سليمان بن عبدالملك - رحمه الله تعالى - والذي كان يُحب الأكل ، صار الناس يسألون بعضهم عن أنواع الأكل وأطايب الطعام !!
وفي عهد عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - والمُلقب بخامس الخلفاء الراشدين لعدله وزهده وورعه ، صار الرجل يلقى الرجل فيسأله : كم صليت البارحه ؟ وكم تحفظ من القران ؟ وكم وردك ؟!!
فسبحان الله ؛ إذا صلح الرأس صلح باقي الجسد !!



الجملة هذه لا تنطبق في كل المواقف ..... ولكنها تغلب في معظم الأحوال
وهنالك أيضاً"أن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن"بأختصار الوضع بين الحاكم وشعبه تكاملي هو يؤثر عليهم وهم يؤثرون عليه
طبعاً هنالك نقاط مهمة
هل يحتك يومياً بعينة تمثل شعبه تمثيلاً حقيقياً....(البطانة)
هل شعبه يملك الجرأة ليوصل رأيه الحقيقي لحاكمه....

كل نعرف قصة عمر رضي الله عنه والمرأة في قضية تحديد المهر.... وقصص كثير عندما أوصل الشعب الحقيقة لحاكمهم بطريقة أو بأخرى (طبعاً من غير أنقلابات)
هل يراه شعبه على حقيقته....

مثال قراقوش كان حاكماً عادلاً لكن الأدب شوه صورته
وفي عصرنا الحديث هنالك الملك فيصل في العراق والملك فاروق في مصر ... وغيرهم كثير من الذين لم تعرف قيمتهم ألا بعد فقدتهم شعوبهم...
هل هنالك مؤثرات خارجية..... مثال الضغوط الخارجية سياسية أو أقتصادية أو ثقافية
...
وأهم شيء هو مامدى أرتباطه بربه


هذا المعنى للجمله التي ذكرت
السؤال (هل انا معه
اكيد قلبا وقالبا مثل ما تفضل اخي الشهاده لي....ليش؟!!
لان والحمد لله الامن والاستقرار مستتب
والعمران في ازدهار
الدين الاسلامي هو المعتقد الاول هنا
وحقوق الانسان مكفوله له


اعقد النيه وتوكل على الله
شرحت هالموضوع والله يستر من ردود الباقين

Ghost
01-11-2008, 01:38 PM
[QUOTE=ماعادبدري;3316779]بصراحه الواحد يخاف يدخل في مناقشات في مثل هالمواضيع مع ناس مثلكم فاهمه وواعيه اكثر منه
:nice::nice::nice::nice::nice:

яέέⓜ
01-11-2008, 01:46 PM
[QUOTE=ماعادبدري;3316779]بصراحه الواحد يخاف يدخل في مناقشات في مثل هالمواضيع مع ناس مثلكم فاهمه وواعيه اكثر منه
:nice::nice::nice::nice::nice:

:eek5: جبت العيد يعني؟!
الله يستر:secret:

بنت المنتدى
01-11-2008, 01:51 PM
بصراحه الواحد يخاف يدخل في مناقشات في مثل هالمواضيع مع ناس مثلكم فاهمه وواعيه اكثر منه
المهم بقول وعلى الله الاتكال

ومن يتق الله يجعل له مخرجا"

كما يكن الوالي يكن الشعب


ممكن تقول!
بصيغه اخرى
الناس على دين ملوكهم

المقصود كلمه دين هنا! ليش المعتقد الديني او الديانه ولكن والله اعلم انه الاسلوب او نمط الحياه او العمل

مثلا"

قد رويَ أن الوليد بن عبدالملك - رحمه الله تعالى - كان يُحب العمران والتشييد ، وكذا كان الناس في عصره ، فقد كان الرجل يلقى الرجل فيسأله : كم داراً عندك ؟ وكم غرفة بنيّت ؟!
وفي عهد سليمان بن عبدالملك - رحمه الله تعالى - والذي كان يُحب الأكل ، صار الناس يسألون بعضهم عن أنواع الأكل وأطايب الطعام !!
وفي عهد عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - والمُلقب بخامس الخلفاء الراشدين لعدله وزهده وورعه ، صار الرجل يلقى الرجل فيسأله : كم صليت البارحه ؟ وكم تحفظ من القران ؟ وكم وردك ؟!!
فسبحان الله ؛ إذا صلح الرأس صلح باقي الجسد !!



الجملة هذه لا تنطبق في كل المواقف ..... ولكنها تغلب في معظم الأحوال
وهنالك أيضاً"أن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن"بأختصار الوضع بين الحاكم وشعبه تكاملي هو يؤثر عليهم وهم يؤثرون عليه
طبعاً هنالك نقاط مهمة
هل يحتك يومياً بعينة تمثل شعبه تمثيلاً حقيقياً....(البطانة)
هل شعبه يملك الجرأة ليوصل رأيه الحقيقي لحاكمه....

كل نعرف قصة عمر رضي الله عنه والمرأة في قضية تحديد المهر.... وقصص كثير عندما أوصل الشعب الحقيقة لحاكمهم بطريقة أو بأخرى (طبعاً من غير أنقلابات)
هل يراه شعبه على حقيقته....

مثال قراقوش كان حاكماً عادلاً لكن الأدب شوه صورته
وفي عصرنا الحديث هنالك الملك فيصل في العراق والملك فاروق في مصر ... وغيرهم كثير من الذين لم تعرف قيمتهم ألا بعد فقدتهم شعوبهم...
هل هنالك مؤثرات خارجية..... مثال الضغوط الخارجية سياسية أو أقتصادية أو ثقافية
...
وأهم شيء هو مامدى أرتباطه بربه


هذا المعنى للجمله التي ذكرت
السؤال (هل انا معه
اكيد قلبا وقالبا مثل ما تفضل اخي الشهاده لي....ليش؟!!
لان والحمد لله الامن والاستقرار مستتب
والعمران في ازدهار
الدين الاسلامي هو المعتقد الاول هنا
وحقوق الانسان مكفوله له


اعقد النيه وتوكل على الله
شرحت هالموضوع والله يستر من ردود الباقين





:nice::nice::nice::nice::nice::nice::nice:

حبر سري
01-11-2008, 03:31 PM
قلباً وقالباً معاها ,

ومعناها :الناس على دين ملوكهم

وهذا يؤكد المثل السائر في تلك الأزمان: الناس على دين ملوكهم. فأراد الإسلام أن يرد الأمور إلى نصابها، ويعيد للشعوب اعتبارها واختيارها، فلا يختارون هم بأنفسهم لأنفسهم. ولا سيما في هذه القضية الأساسية المصيرية، التي هي أعظم قضايا الوجود على الإطلاق: قضية دين الإنسان، الذي يحدد هويته، ويحدد غايته، ويحدد مصيره.

ومن هنا كانت الحرب الموجهة إلى هؤلاء الملوك والأباطرة، لهدف واضح، هو (إزالة الحواجز) أمام الدعوة الجديدة، حتى تصل إلى الشعوب وصولا مباشرة، وتتعامل معها بحرية واختيار، لمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، وليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيا عن بينة. دون خوف من جبار يقتلهم أو يصلبهم في جذوع النخل.

2- حرب وقائية لحماية الدولة الإسلامية: وهناك هدف آخر، مكمل لهذا الهدف، وهو: أن هذه الدولة الوليدة الفتية التي أقامها الإسلام في المدينة، هي دولة عقيدة وفكرة، دولة شريعة ورسالة، وليست مجرد سلطة حاكمة، فهي بتعبير العصر (دولة أيديولوجية) تحمل دعوة عالمية، للبشر جميعا، وهي مأمورة بتبليغ هذه الدعوة، التي تمثل رحمة الله للعالمين، ومن شأن هذه الدولة: أن تقاوم وتحارب من قبل القوى المتسلطة في الأرض، التي نرى في رسالة هذه الدولة ومبادئها خطر عليها. فإذا لم نحاربها اليوم، فلا بد أن نحاربها غدا، كما علمتنا تجارب التاريخ، وكما تقتضيه سنن الله تعالى في الكون والمجتمع.

ولهذا كانت هذه الحروب: نوعا مما يسمى الآن (الحرب الوقائية) حماية للدولة من المخاوف والأطماع المتوقعة من جيران يخالفونها في الأيديولوجية ويناقضونها في المصالح، ويعتبرونها مصدر قلق لهم، بل خطر عليهم.

3- حروب تحرير للشعوب المستضعفة: وإلى جوار هذين الهدفين الواضحين: يتبين لنا أن هناك هدفا آخر لهذه الحروب أو الفتوح، ولا يخفى على دارس يعرف ما كان عليه العالم قبل الإسلام.

هذا الهدف هو: تحرير شعوب المنطقة من ظلم الحكام الذين سلطوا عليها فترة من الزمن، فقد كان العالم في الجاهلية تتنازعه دولتان عظيمتان: دولة الفرس في الشرق ودولة الروم في الغرب، أشبه بما عرفناه وعايشناه في عصرنا من دولة الروس، ودولة الأمريكان، أيام الحرب الباردة بين الطرفين.

وقد سيطرت كل منهما على بعض البلاد، واتسعت رقعة تلك الدولة حينا على حساب الآخر، وانحسرت حينا آخر، كما نص القرآن علينا ذلك في أوائل (سورة الروم) : (غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون) الروم:

وكانت دولة الفرس تملك بعض ديار العرب في العراق، وكانت الروم تملك بلادا أخرى في الشام، كما تملك مصر وغيرها في شمال أفريقيا.

وكان هذا لونا من ألوان الاستعمار المتسلط المستكبر في الأرض بغير الحق، وكان على الإسلام مهمة -باعتباره رسالة تحرير للعالم من عبودية البشر للبشر- أن يقوم بدور في إنقاذ هذه الشعوب.

وقد رأينا رسالة نبي الإسلام إلى قيصر والمقوقس وغيرها تختم بهذه الآية الكريمة من سورة آل عمران: (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم: ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) فهذه الدعوة عامة إلى التحرير.

وكان لا بد من مساعدة هذه الشعوب على التحرر من هذا المستعمر الغريب عنها، وهذا ما جعل هرقل يقول بعد دخول جيوش المسلمين إلى الشام: سلام عليك يا سوريا، سلام لا لقاء بعده..

وقد كان الروم يعتبرون مصر بقرة حلوبا لهم، يحلبون ضرعها، وإن لم ترضع أولادها، ولهذا رحب الشعب المصري بالفاتحين الجدد، وفتح لهم صدره، وذراعية، واستطاع المسلمون بثمانية آلاف جندي فقط أن يفتحوا مصر، ويحرروها من سلطان الروم إلى الأبد.

السيف لا يفتح قلباً

ونقول لأصحاب دعوى انتشار الإسلام بالسيف: إن السيف يمكنه أن يفتح أرضا، ويحتل بلدا، ولكن لا يمكنه أن يفتح قلبا. ففتح القلوب وإزالة أقفالها: تحتاج إلى عمل آخر، من إقناع العقل، واستمالة العواطف، والتأثير النفسي في الإنسان.

بل أستطيع أن أقول: أن السيف المسلط على رقبة الإنسان، كثيرا ما يكون عقبة تحول بينه وبين قبول دعوة صاحب السيف. فالإنسان مجبول على النفور ممن يقهره ويذله.

ومن ينظر بعمق في تاريخ الإسلام ودعوته وانتشاره: يجد أن البلاد التي فتحها المسلمون، لم ينتشر فيها الإسلام إلا بعد مدة من الزمن، حين زالت الحواجز بين الناس وبين الدعوة، واستمعوا إلى المسلمين في جو هادئ مسالم، بعيدا عن صليل السيوف، وقعقة الرماح، ورأوا من أخلاق المسلمين في تعاملهم مع ربهم، وتعاملهم مع أنفسهم، وتعاملهم مع غيرهم: ما يحبب الناس إليهم، ويقربهم من دينهم، الذي رباهم على هذه المكارم والفضائل.

وانظر إلى بلد كمصر، وقد فتحت في عهد أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب، ولكن ظل الناس على دينهم النصراني عشرات السنين، لا يدخل فيه إلا الواحد بعد الواحد. حتى أن الرجل القبطي الذي أنصفه عمر، واقتص لابنه من ابن والي مصر: عمرو بن العاص، لم يدخل في الإسلام، رغم ما شاهد من عدالة ما يبهر الأبصار.

والله أعلم
يامرحبا بالشهادة
صراحة اضافة رائعة
لكن هل تعتقد ان الناس تتبع ملوكها في كل شي؟؟؟

اكيد


لانه كما يكن الوالي يكن الشعب
اشكرج عالاضافة يافاطمة
اضافة قيّمة وفي صلب الموضوع

اخوي حبر سري ممكن تشرح لي معنى الجملة شوي ؟؟

لو سمحت يعني ^ ــ ^
مرحبا بوحارب
يخوي انت تامر امر
بس خابرك فطين يعني وتصيدها عالطاير:nice:


بصراحه الواحد يخاف يدخل في مناقشات في مثل هالمواضيع مع ناس مثلكم فاهمه وواعيه اكثر منه
المهم بقول وعلى الله الاتكال

ومن يتق الله يجعل له مخرجا"

كما يكن الوالي يكن الشعب


ممكن تقول!
بصيغه اخرى
الناس على دين ملوكهم

المقصود كلمه دين هنا! ليش المعتقد الديني او الديانه ولكن والله اعلم انه الاسلوب او نمط الحياه او العمل

مثلا"

قد رويَ أن الوليد بن عبدالملك - رحمه الله تعالى - كان يُحب العمران والتشييد ، وكذا كان الناس في عصره ، فقد كان الرجل يلقى الرجل فيسأله : كم داراً عندك ؟ وكم غرفة بنيّت ؟!
وفي عهد سليمان بن عبدالملك - رحمه الله تعالى - والذي كان يُحب الأكل ، صار الناس يسألون بعضهم عن أنواع الأكل وأطايب الطعام !!
وفي عهد عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - والمُلقب بخامس الخلفاء الراشدين لعدله وزهده وورعه ، صار الرجل يلقى الرجل فيسأله : كم صليت البارحه ؟ وكم تحفظ من القران ؟ وكم وردك ؟!!
فسبحان الله ؛ إذا صلح الرأس صلح باقي الجسد !!



الجملة هذه لا تنطبق في كل المواقف ..... ولكنها تغلب في معظم الأحوال
وهنالك أيضاً"أن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن"بأختصار الوضع بين الحاكم وشعبه تكاملي هو يؤثر عليهم وهم يؤثرون عليه
طبعاً هنالك نقاط مهمة
هل يحتك يومياً بعينة تمثل شعبه تمثيلاً حقيقياً....(البطانة)
هل شعبه يملك الجرأة ليوصل رأيه الحقيقي لحاكمه....

كل نعرف قصة عمر رضي الله عنه والمرأة في قضية تحديد المهر.... وقصص كثير عندما أوصل الشعب الحقيقة لحاكمهم بطريقة أو بأخرى (طبعاً من غير أنقلابات)
هل يراه شعبه على حقيقته....

مثال قراقوش كان حاكماً عادلاً لكن الأدب شوه صورته
وفي عصرنا الحديث هنالك الملك فيصل في العراق والملك فاروق في مصر ... وغيرهم كثير من الذين لم تعرف قيمتهم ألا بعد فقدتهم شعوبهم...
هل هنالك مؤثرات خارجية..... مثال الضغوط الخارجية سياسية أو أقتصادية أو ثقافية
...
وأهم شيء هو مامدى أرتباطه بربه


هذا المعنى للجمله التي ذكرت
السؤال (هل انا معه
اكيد قلبا وقالبا مثل ما تفضل اخي الشهاده لي....ليش؟!!
لان والحمد لله الامن والاستقرار مستتب
والعمران في ازدهار
الدين الاسلامي هو المعتقد الاول هنا
وحقوق الانسان مكفوله له


اعقد النيه وتوكل على الله
شرحت هالموضوع والله يستر من ردود الباقين
ماعاد بدري , كلنا نتناقش وكلنا واعين باذن الله
لكن ابي رايج الشخصي

[QUOTE=ماعادبدري;3316779]بصراحه الواحد يخاف يدخل في مناقشات في مثل هالمواضيع مع ناس مثلكم فاهمه وواعيه اكثر منه
:nice::nice::nice::nice::nice:


[QUOTE=Ghost;3316975]

:eek5: جبت العيد يعني؟!
الله يستر:secret:
بالعكس ياماعاد بدري
انتي ماقلتي شي للحين علشان اتجيبين العيد او شعبان حتى :)

:nice::nice::nice::nice::nice::nice::nice:

شكرا للمرور يابنت المنتدى
بس وين رايج طال عمرج؟

ضوى
01-11-2008, 03:34 PM
مؤمنة بها كإبماني بمقولة

كم تكونوا يولى عليكم

!قطريـة بنت القمـر!
01-11-2008, 03:39 PM
فيما يرضي الله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق :) ....

الألماسي
01-11-2008, 03:39 PM
لكن هل تعتقد ان الناس تتبع ملوكها في كل شي؟؟


لا طبعاً . .

على سبيل المثال لو الوالي أو الملك منعك من الصلاه . . هل تتبعه . .؟

طبعاً لا . .

ابن قطر
01-11-2008, 03:50 PM
موضوع مختصر بكلمات قليلة ولكن في نفس الوقت
يعبر عن السهل الممتنع دائما مبدع اخونا
حبر سري

яέέⓜ
01-11-2008, 04:36 PM
السؤال (هل انا معه
اكيد قلبا وقالبا مثل ما تفضل اخي الشهاده لي....ليش؟!!
لان والحمد لله الامن والاستقرار مستتب
والعمران في ازدهار
الدين الاسلامي هو المعتقد الاول هنا
وحقوق الانسان مكفوله له



هذا كان رايي بعد الشرح شكلك ماتغديت!!

حبر سري
01-11-2008, 05:11 PM
السؤال (هل انا معه
اكيد قلبا وقالبا مثل ما تفضل اخي الشهاده لي....ليش؟!!
لان والحمد لله الامن والاستقرار مستتب
والعمران في ازدهار
الدين الاسلامي هو المعتقد الاول هنا
وحقوق الانسان مكفوله له



هذا كان رايي بعد الشرح شكلك ماتغديت!!

بالعكس توني ضارب بالخمس:nice:

اختي كلامج على راسي , بس ترى انا كنت اقصد شي ثاني طال عمرج , قصدي اسقاط المقولة هاذي على الواقع اللي نعيشه , ومطابقتها لهالواقع
هذا اللي قصدته

عموما شاكر مشاركتج ومرورج الكريم الشيخة

حبر سري
01-11-2008, 05:16 PM
مؤمنة بها كإبماني بمقولة

كم تكونوا يولى عليكم
مداخلة في الصميم ياضوى
للاسف الكلام صحيح
واللي يطلب شي , ياريت لو يبدى بنفسه
لكن هذا مايمنع ان الناس تتبع كبراء القوم , وهذا واقع ملموس
ولا اشرايج ياضوى؟

فيما يرضي الله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق :) ....
حياج الله ياقطرية قمر
لكن ماتشوفين بشكل عام ان الناس تتبع في كل شي؟؟؟؟
وشرايج؟


لا طبعاً . .

على سبيل المثال لو الوالي أو الملك منعك من الصلاه . . هل تتبعه . .؟

طبعاً لا . .
الالماسي , انت فهمت الموضوع غلط طال عمرك
هو اول شي مافي ولا حد يبيك ماتصلي بيجيك وبيقول لك لاتصلي
عرفت شلون , يعني اللي يبيك ماتصلي بيجيك من باب ثاني , روح مباراة مثلا , خلك قاعد في الميلس مثلا , كمل لعب الورقة مثلا , محد بيجيك وبيقول لك لاتصلي
هذا اول شي
ثاني شيا يالالماسي , من خلال الواقع اللي نعيشه , ماتلاحظ ان الناس بشكل عام يتبعون علية القوم مهما سووا؟؟؟ وهالشي ينطبق قديما وحديثا؟
وشرايك؟

موضوع مختصر بكلمات قليلة ولكن في نفس الوقت
يعبر عن السهل الممتنع دائما مبدع اخونا
حبر سري

ابن قطر
اخوي العزيز
اشكر لك مجاملتك الرقيقة
وقبل كل شي تشريفك موضوع اخوك
لاعدمتك الشيخ

яέέⓜ
01-11-2008, 07:38 PM
اخوي حبر سري
من بعد الوجبه..ابشرك كليت عشان افهم

لكن لاتنسى انك التزمت السهل الممتنع في موضوعك
ولقيت افكار متنتوعه مني ومن غيري

يعني تقبل كل الاتجاهات


الحين تقول ماطلبت رايي!
طيب طلبت جواب عام عطيتك اياه بالشرح للمقوله
لكن هالمقوله(هل هي تتوافق او لا ومناسبتها وهل الشعوب على دين ملوكها؟!
شي مانعلمه اخوي
انا قرنت شرحي وجوابي بحالي في هذا الزمن

هاه بشر؟فهمتك والا اروح اكل بعد