زين) تزيد حصتها فى زين العراق الى 62% بقيمة 34,5 مليون دولار امريكي

[مغروور قطر]

زين) تزيد حصتها فى زين العراق الى 62% بقيمة 34,5 مليون دولار امريكي ‏
بورصة الكويت 02/11/2008
اعلن سوق الكويت للاوراق المالية بان شركة الاتصالات المتنقلة (زين) افادت ‏ بانها قامت بزيادة حصتها فى شركة زين العراق من 30% الى 62% بقيمة ‏ ِ34,5 مليون دولار امريكي .‏ وذلك عن طريق ممارسة حق شراء شركة اثير الوطنية (البحرين) ‏ وهى احد الشركاء الثاثة المالكة لشركة زين العراق والتى تمثل نسبتها 32% .‏ وبهذ اصبحت احدى الشركات التابعة لمجموعة (زين) وسوف يظهر اثر تلك الصفقة ‏ فى النتائج المالية المجمعة لهذا العام.‏

[مغروور قطر]

34.47 مليون دينار قيمة الصفقة.. وامتلاكنا حصة الأغلبية حولها من شركة زميلة لتابعة
د. سعد البراك: رفعنا حصتنا من 30 إلى %62 في زين العراق ونتوقع انعكاس الخطوة إيجاباً على بياناتنا في الربع الأخير







أعلنت مجموعة زين الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في الشرق الأوسط وأفريقيا أنها عززت من نسبة ملكيتها في شركة زين العراق، ورفعت حصتها إلى حصة الأغلبية في الشركة.

وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن صفقة الشراء التي بلغت قيمتها 34.47 مليون دولار، رفعت حصتها من %30 إلى حصة الأغلبية بنسبة %62، وذلك عن طريق ممارسة حق شراء شركة أثير الوطنية (البحرين)، وهي احدى الشركات المالكة لشركة زين العراق، والتي كانت تمثل نسبتها %32.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي في مجموعة زين الدكتور سعد البراك »لقد نجحت مجموعة زين في تعزيز نسبة ملكيتها في شركة زين العراق، وباتت المجموعة تملك حصة الأغلبية الآن«.

وأضاف »هذه الخطوة جاءت لثقتنا الكبيرة في السوق العراقية التي تعد من اكبر الأسواق الواعدة في قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة«، مبينا أن هذه الصفقة ستعزز من حجم العوائد والربحية المنتظرة من السوق العراقية خصوصاً بعد الاستثمارات الضخمة التي ضختها المجموعة أخيرا في توسيع نطاق تغطية شبكتها في كافة أنحاء القطر العراقي.

يذكر أن مجموعة زين كانت تعمل في السوق العراقية برخصة مؤقتة منذ نهاية العام 2003 تحت اسم ام تي سي أثير، الى أن حصلت على رخصة طويلة الأمد في صيف العام الماضي بقيمة 1.2 مليار دولار، وتبعت هذه الخطوة بصفقة استحواذ على شركة عراقنا بقيمة 1.2 مليار دولار في ديسمبر من ذات العام، وفي بداية العام الجاري 2008، دمجت المجموعة شركة أثير مع شركة عراقنا تحت اسم العلامة التجارية »زين«.

وقال البراك »رغم الظروف الراهنة ورغم اشتداد سرعة دوران الأزمة الاقتصادية العالمية التي رمت بتداعياتها على الأسواق العالمية دون أن تستثني أحدا ما، فان مجموعة زين تسعى جاهدة لانتهاز الفرص الاستثمارية الجيدة، فهي دائما ما ترى وجها آخر في الأزمات، ومن ثم لا تتوانى في اقتناص الفرص التي تعظم من حجم عوائدها«.

وأوضح البراك أن مجموعة زين مهتمة كثيرا بالسوق العراقية وحجم استثماراتها يعكس هذا التوجه، خصوصا أنها أكبر مستثمر في القطاع الخاص في العراق في هذه الآونة، مشيرا الى أن السوق العراقية تتمتع بكثافة سكانية عالية تصل الى 29 مليون نسمة، ومن المتوقع أن تكون واحدا من الكيانات الاقتصادية الكبيرة لما تتمتع به من مقومات وثروات طبيعية هائلة يحتاج اليها أي مؤشر لتسجيل عمليات النمو الاقتصادي.

وبين أن مؤشر البيانات المالية في الربع الأخير من السنة المالية الحالية سيشهد ارتفاعا بالتأكيد بعد تنفيذ هذه الصفقة التي سيظهر أثرها في البيانات المالية المجمعة لهذا العام، خصوصاً بعد ارتفاع نسبة الملكية في الشركة وتحول صفتها من شركة زميلة الى شركة تابعة.

الجدير بالذكر أن العراق سجل أخيرا نسب نمو كبيرة في استخدام الهواتف النقالة، فقد بلغت نسبة انتشار استخدام الهواتف النقالة في العراق بعد مرور خمس سنوات على تشغيل الخدمة %50، وتملك مجموعة زين قاعدة عملاء في الوقت الحالي تقدر بـتسعة ملايين عميل تقريبا.





تاريخ النشر 03/11/2008