مغروور قطر
02-11-2008, 03:20 PM
الزغاري: انحسار حجم عروض البيع مقارنة بالفترة السابقة يدعم تماسك السوق
الإغلاق الإيجابي الثاني على التوالي لبورصة الكويت وسط عمليات شراء حذرة
أرض صلبة
الشركات التشغيلية
دبي- شـواق محمد
للجلسة الثانية على التوالي، أنهت سوق الكويت للأوراق المالية، تداولات اليوم الأحد 2-11-2008، باللون الأخضر، مع عودة المتداولين وبشكل حذر للغاية للشراء، وإن كانت بعض عمليات البيع التي تمت خلال منتصف الجلسة، قد قلصت هذه المكاسب، خاصةً مبيعات على أسهم القطاع البنكي، في ظل سيولة جيدة تجاوزت قيمتها الـ120 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار)، فيما يرى وسيط أوراق مالية في "nbk" كابيتال فادي الزغاري أن السوق تشهد حاليًا انحسارًا في حجم عروض البيع من قبل المتعاملين، مقارنةً بالأيام الماضية، الأمر الذي يعطي دعمًا للسوق.
وأوضح أن جلسة اليوم شهدت عمليات دخول شرائي للسوق الكويتية، على جميع القطاعات خاصةً في النصف الأول من الجلسة، إلا أنه أكد على أن هذا الدخول لازال يشوبه نوعٌ من الحذر.
أرض صلبة
عقب الانخفاضات الحادة التي أصابت السوق بشكل كبير ودرامي أصبح موضوع البحث عن قاع أحد أهم الأولويات لدى المتعاملين
أحمد معرفي
وارتفع المؤشر السعري اليوم بنحو 78.2 نقطة، مسجلاً 9867.5 نقطة، فيما ارتفع الوزني" بحوالي 2.27 نقطة ليغلق عند 522.86 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 416.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 10.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 121.9 مليون دينار.
من جانبه يقول مدير الاستثمار في شركة المدار للاستثمار، أحمد معرفي إنه عقب الانخفاضات الحادة التي أصابت السوق الكويتية وبشكل كبير ودرامي خلال الفترة الماضية، أصبح موضوع البحث عن قاع أحد أهم الأولويات لدى المتعاملين في السوق، فالسيولة والأموال الذكية تبحث عن أرض صلبة ترتكز عليها وتنطلق منها للمرحلة القادمة.
ويعزو معرفي السبب وراء الخسائر الفادحة التي ضربت السوق إلى أن المتحكم الرئيسي في السوق حاليًا هو الجانب النفسي متمثلاً في التشاؤم والخوف، وبما أن العامل المسيطر الآن هو الخوف وعدم الثقة والتشاؤم والناتج عن عوامل عديدة، لافتًا إلى أن السؤال الأهم حاليًا هو إلى أي مدى يمكن أن يدفع الخوف الأسعار والسوق بشكل عام؟
الشركات التشغيلية
وحول ما الذي يمكن فعله وكيف يمكن أن نتصرف والتعامل مع المرحلة الحالية وفي مثل هذه الظروف، قال معرفي: "لحسن الحظ يمكن الاستثمار وتحقيق النجاح في السوق بالوقت الحالي، ولكن يجب التعامل مع المرحلة الحالية بحذر، آخذين بعين الاعتبار عدة نقاط أهمها تصفية الشركات والتركيز على الشركات التشغيلية فقط، ففي سوقٍ تسود فيه الشركات ذات الأرباح الاستثنائية والشركات الورقية يجب التعامل معه بحذر شديد، خصوصًا في مثل الظروف الحالية.
وأشار إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار عند النظر إلى القيمة الدفترية للشركة، إمكانية تضخيم القيمة الدفترية للشركة، وبالتالي لا يعني ذلك بأن السهم يعد مغريًا إذا ما كان دون القيمة الدفترية له، وعليه يجب الدخول في تفاصيل الشركة والتعامل مع القيمة الدفترية بحذر.
وحذر معرفي من الانجراف وراء المضاربات العشوائية بسبب تراجع أسهم البعض دون القيمة الاسمية للسهم، لأنه وحتى الآن لا توجد بيانات كافية تبين حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالشركات نتيجة الأزمة التي تمر بها.
الإغلاق الإيجابي الثاني على التوالي لبورصة الكويت وسط عمليات شراء حذرة
أرض صلبة
الشركات التشغيلية
دبي- شـواق محمد
للجلسة الثانية على التوالي، أنهت سوق الكويت للأوراق المالية، تداولات اليوم الأحد 2-11-2008، باللون الأخضر، مع عودة المتداولين وبشكل حذر للغاية للشراء، وإن كانت بعض عمليات البيع التي تمت خلال منتصف الجلسة، قد قلصت هذه المكاسب، خاصةً مبيعات على أسهم القطاع البنكي، في ظل سيولة جيدة تجاوزت قيمتها الـ120 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار)، فيما يرى وسيط أوراق مالية في "nbk" كابيتال فادي الزغاري أن السوق تشهد حاليًا انحسارًا في حجم عروض البيع من قبل المتعاملين، مقارنةً بالأيام الماضية، الأمر الذي يعطي دعمًا للسوق.
وأوضح أن جلسة اليوم شهدت عمليات دخول شرائي للسوق الكويتية، على جميع القطاعات خاصةً في النصف الأول من الجلسة، إلا أنه أكد على أن هذا الدخول لازال يشوبه نوعٌ من الحذر.
أرض صلبة
عقب الانخفاضات الحادة التي أصابت السوق بشكل كبير ودرامي أصبح موضوع البحث عن قاع أحد أهم الأولويات لدى المتعاملين
أحمد معرفي
وارتفع المؤشر السعري اليوم بنحو 78.2 نقطة، مسجلاً 9867.5 نقطة، فيما ارتفع الوزني" بحوالي 2.27 نقطة ليغلق عند 522.86 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 416.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 10.3 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 121.9 مليون دينار.
من جانبه يقول مدير الاستثمار في شركة المدار للاستثمار، أحمد معرفي إنه عقب الانخفاضات الحادة التي أصابت السوق الكويتية وبشكل كبير ودرامي خلال الفترة الماضية، أصبح موضوع البحث عن قاع أحد أهم الأولويات لدى المتعاملين في السوق، فالسيولة والأموال الذكية تبحث عن أرض صلبة ترتكز عليها وتنطلق منها للمرحلة القادمة.
ويعزو معرفي السبب وراء الخسائر الفادحة التي ضربت السوق إلى أن المتحكم الرئيسي في السوق حاليًا هو الجانب النفسي متمثلاً في التشاؤم والخوف، وبما أن العامل المسيطر الآن هو الخوف وعدم الثقة والتشاؤم والناتج عن عوامل عديدة، لافتًا إلى أن السؤال الأهم حاليًا هو إلى أي مدى يمكن أن يدفع الخوف الأسعار والسوق بشكل عام؟
الشركات التشغيلية
وحول ما الذي يمكن فعله وكيف يمكن أن نتصرف والتعامل مع المرحلة الحالية وفي مثل هذه الظروف، قال معرفي: "لحسن الحظ يمكن الاستثمار وتحقيق النجاح في السوق بالوقت الحالي، ولكن يجب التعامل مع المرحلة الحالية بحذر، آخذين بعين الاعتبار عدة نقاط أهمها تصفية الشركات والتركيز على الشركات التشغيلية فقط، ففي سوقٍ تسود فيه الشركات ذات الأرباح الاستثنائية والشركات الورقية يجب التعامل معه بحذر شديد، خصوصًا في مثل الظروف الحالية.
وأشار إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار عند النظر إلى القيمة الدفترية للشركة، إمكانية تضخيم القيمة الدفترية للشركة، وبالتالي لا يعني ذلك بأن السهم يعد مغريًا إذا ما كان دون القيمة الدفترية له، وعليه يجب الدخول في تفاصيل الشركة والتعامل مع القيمة الدفترية بحذر.
وحذر معرفي من الانجراف وراء المضاربات العشوائية بسبب تراجع أسهم البعض دون القيمة الاسمية للسهم، لأنه وحتى الآن لا توجد بيانات كافية تبين حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالشركات نتيجة الأزمة التي تمر بها.