السوق السعودي يتراجع بنسبة 1.2 % الى 5801 نقطه بعد ارتفاعه يوم أمس والتداولات تتجاوز

[مغروور قطر]

السوق السعودي يتراجع بنسبة 1.2 % الى 5801 نقطه بعد ارتفاعه يوم أمس والتداولات تتجاوز 8.1 مليار ريال
أرقام - خاص 02/11/2008

أنهى السوق السعودي تداولاته اليوم على تراجع بلغت نسبته 1.2 % ( -70 نقطه) عند 5801 نقطة وذلك بعد حاله من التذبذب شهدها السوق خلال الجلسه حيث راوح المؤشر بين 5895 نقطه و 5571 نقطة، وسط تداولات أعلى من الجلسات السابقة بلغت بنهاية التداول أكثر من 8.1 مليار ريال

http://www.argaam.com/uploads/sa_2_11.gif

وواصل قطاع البتروكيماويات وعلى رأسه "سابك" قيادة السوق التي لعباها خلال الفترة الماضيه ( صعوداً وهبوطاً) ،حيث تراجع سهم "سابك"اليوم قريباً من 4 % عند 75.00 ريال وسط تداولات عاليه تجاوزت 14 مليون سهم. وكان السهم قد ارتفع يوم أمس بالنسبة القصوى عند 78.00 ريال .

وقاد سهم سابك معظم شركات البتروكيماويات والسوق بشكل عام للتراجع بنسب مختلفه.






وعلى الرغم من تراجع الشركات الكبيرة والمؤثرة في احتساب المؤشر إلا ان عدد من الشركات المتوسطه والصغيره استطاعت الارتفاع وأغلق بعضها عند النسبة القصوى المسموح بها .

وشهد السوق اليوم وفي اخر ساعه من التداول ارتفاع سهم " سامبا" الى 68.00 ريال (+ 0.25) بعد تراجعه في آخر سبع جلسات تداول، وكان السهم قد صعد في شهر أكتوبر من أدنى مستوى له منذ 4 أعوام عند 56 ريال ليرتفع بأكثر من 46% خلال 6 جلسات فقط عند 82.5 ريال .

وفي المقابل واصل سهم " ملاذ للتأمين" تراجعه الذي بدأه منتصف سبتمبر الماضي حيث أغلق السهم اليوم منخفضاً بالنسبة القصوى عند 45.00 ريال وسط تداولات تجاوزت المليون سهم. وبذلك يكون السهم قد فقد أكثر من 60 % من قيمته منذ منتصف سبتمبر الماضي.

[مغروور قطر]

الغدير لـ"الأسواق.نت": الانخفاض انعكاس لنتائج الشركات المخيبة للآمال
"مضاربات الأموال الساخنة" تهوي بأسهم السعودية 1.2%


مضاربات الأموال الساخنة
انخفاض 70 نقطة






دبي – محمد عايش

نجح سوق الأسهم السعودي بصعوبة بالغة في الحفاظ على مؤشره فوق حاجز الـ5800 نقطة، بعد أن تراوح المؤشر بين الانخفاض القوي والطفيف خلال جلسة اليوم الأحد 2-11-2008 نتيجة "مضاربات بالأموال الساخنة"، ليغلق على أدنى مستوى خلالها منخفضاً بنسبة 1.2%.

ورغم أن كافة أسواق المال الخليجية سجلت ارتفاعات ملموسة اليوم، الا أن سوق الأسهم السعودي بدأ تداولاته على على انخفاض تجاوز الـ1%، ليقلص خسائره بعد مرور ساعتين الى 0.25%، قبل أن يعاود المؤشر اتجاهه الهبوطي في الدقائق الأخيرة للجلسة.


مضاربات الأموال الساخنة

وفسر المحلل المالي السعودي الدكتور عبد العزيز الغدير ما يجري في السوق السعودية بأنه "مجرد مضاربات تقوم بها الأموال الساخنة، وعملية تدوير للأسهم بين المحافظ"، معتبراً أن هذه الحالة هي التي تقف وراء حالة المراوحة بين الارتفاع والانخفاض الذي شهدته السوق السعودية خلال تداولات اليوم الأحد.

وقال الغدير في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" ان "الانخفاض في السوق هو انعكاس للنتائج المالية الربعية المخيبة للآمال والتي أعلنتها الشركات"، مشيراً الى أن نسبة النمو في أرباح الشركات كانت أقل من 1% خلال الربع الثالث من العام الحالي 2008.

وأضاف الغدير: "نتائج الشركات في الربع الثالث كانت الأسوأ منذ عامين حيث النمو لم يتعدَ الـ1%، رغم أن أسعار البتروكيماويات كانت في القمة خلال شهر رمضان"، مشيراً الى أن سعار الأسمدة "اليوريا" كانت تتجاوز الـ800 دولار للطن الواحد في شهر رمضان، ومع ذلك انخفضت الأرباح، بينما انخفض سعر "اليوريا" حالياً الى 280 دولار فقط، مما يشير الى نتائج أسوأ لقطاع البتروكيماويات خلال الشهور القادمة.

ومن المعروف أن قطاع "البتروكيماويات" هو القيادي في السوق السعودي والأكثر تأثيراً، كما أن شركة "سابك" التي تقود هذا القطاع هي الأكثر تأثيراً على المؤشر العام للسوق.

ويُفسر الغدير لـ"الأسواق.نت" عدم استجابة السوق السعودي للارتفاعات التي عمت أسواق الخليج بالتأكيد على أن الكثير من المضاربين يفضلون الانتظار ليوم غد الاثنين حيث تبدأ الأسواق العالمية التداولات وتظهر حركتها لبقية جلسات الأسبوع بصورة أوضح.

ولا يبدي الخبير في السوق السعودي أي اهتمام بالارتفاع الملموس في حجم وقيمة التداولات خلال يومي أمس السبت واليوم الأحد، اذ يرى أنها ترجع الى عمليات التدوير النشطة للأسهم التي يقوم بها المضاربون لتغيير مراكزهم، مستبعداً أن يكون هذا الحجم من التداولات مؤشر على استقطاب مستثمرين جدد أو محافظ استثمارية الى السوق.


انخفاض 70 نقطة


بورصة السعودية



وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية عند 5800 نقطة منخفضاً 70 نقطة عن اغلاقه السابق بما نسبته 1.2%، بعد أن تم تداول 422.6 مليون سهم بقيمة اجمالية تجاوزت 8.11 مليار ريال، توزعت على 200 ألف صفقة، وأدت في النهاية الى ارتفاع أسهم 40 شركة فقط وانخفاض أسهم 83 شركة أخرى.

وسجلت كافة القطاعات في السوق انخفاضات متفاوتة، باستثناء قطاع التشييد والبناء الذي ارتفع 4.75%، وقطاعي الاسمنت والتجزئة اللذين ارتفعا بشكل طفيف جداً.

واحتلت شركتا "أنابيب" و"البحر الأحمر" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث لامستا الحد الأعلى للارتفاع وهو 10%، بينما احتلت شركتا "ملاذ للتأمين" و"أسواق العثيم" قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، حيث انخفض الأول بنسبة 9.81% بينما انخفض الثاني بنسبة 6.45%.