shrook
02-11-2008, 07:53 PM
--------------------------------------------------------------------------------
أخواني واخواتي
ارجوا المعذرة هذا الموضوع يحتاج لوقفات وليس وقفة واحدة
طبعا شدني الموضوع وتألمت أشد الالم لوجود هذه الفئة
التي يجب بترها من هذا العالم
فحبيت ان انقله لنحرص كل الحرص وان ننتبه لاطفالنا ولانستهين بكل كلمة
يتلفظون بها او من تذمر من مشكلة فهم أمانة في اعناقنا يجب ان نصون
هذه الامانة اعذروني الموضوع طويل
اتركم مع الموضوع
هالــــــــــــةالقحطاني
كانت الحصة الدراسية على وشك الانتهاء، بينما كنت أجمع أوراق العمل والشرح اقتربت مني طالبة صغيرة من طالبات الصف الأول الابتدائي
وقالت: هنا يؤلمني وأشارت بيدها الصغيرة إلى منطقة في أسفل بطنها،
فأخذتها معي إلى غرفة الصحة المدرسية حين لاحظت اصفرار وجهها، طلبت منها أنتشير مرة أخرى للألم لكي تعاينه الممرضة،
ولكنها خافت وبدأت تبكي وقالت: لا شيءيؤلمني،وركضت مسرعة من الغرفة.
أثارت فضولي وشعرت كتربوية وكأم بأن هناك شيئاً غير عادي، تبعتها ووجدتها تبكي في إحدى زوايا المدرسة، حين رأتني زادت في البكاء، اقتربت منها وهدأت من روعها واحتضنتها،وحين هدأت قالت بألم، "يا أبله هنايؤلمني كتير لا تقولي لماما" وأشارت إلى نفس المكان، أخذتها هذه المرة وأجلستها في أحد الصفوف الخالية
وقلت لها: نحن أصدقاء، وطمأنتها
وسألتها إن كانت أمها موجودة في المنزل فقالت: أرجوك يا أبله لا تخبري أمي بعدين بابا يضربني ويعضني بأسنانه،فسألتها مستغربة وهل بابا يعضك دائما فهزت رأسها بالإيجاب وأزاحت مريولها لتريني آثار كدمة على كتفها.
ذهلت من كلامها وسألتها ولماذا يعضك؟ فقالت: حين أرتكب خطأ كان يعضني وإذا بكيت يقول لي بأنه سيذبحني إذا أخبرت أمي.صعقتني إجابتها وبدأت أشعر بخطورة استفساراتي،
وهل دائما يعضك؟ قالت لا أحيانا يقبلني ثم فجأة يعضني ويقول لي لأنني أغضبته،
وقامت ورفعت ملابسها لتكشف لي عن أسوأ شيء رأيته في حياتي،كانت هناك آثار في بطنها ورجليها التي هي أشبه برجلي طفل رضيع وليس أنثى، وأثناءتفحصي لها بعيني رأيت آثار دماء قديمة في ملابسها الداخلية
فلم أتمالك نفسي وبدأت أرتجف من شدة الصدمة والخوف وفهمت معنى الألم الذي كانت تشتكي منه،
قالت بكل براءة: هل ستقولين لماما؟ قلت لها: لا اطمئني سأعطيك دواء يذهب الألم في الحال، واضطررت أن أعطيها مسكناً للألم،
جلست معها قليلا ثم قالت: "راح الألم يا أبله، سأذهب الآن لألعب مع البنات في الفسحة، وذهبت، فلم أتمالك نفسي وانهرت باكية.
باختصارشديد، طلبت المديرة من المعلمة التكتم على الموضوع وعدم التدخل في أمور لا تعنيها،لاحتمال أن تدخل المدرسة والمعلمة في سين وجيم في غنى عنه.
منذ زمن الجاهلية وعلى مر العصور حين تتعرض أي دولة للحرب، كان يؤسر بعض رجالهم وتذبح وتسبى وتغتصب نساؤهم وأطفالهم وتحرق ماشيتهم وزرعهم، كل شيء كان يدمر هذه هي الحرب، تخلفودمار وفساد، ويصبح كل شيء متوقعاً، ولكن ما ليس متوقعا أن تتعرض مجموعة من زهور وبنات هذا الوطن للاغتصاب من قبل آبائهم وإخوانهم وبعض محارمهم، تحت أعين المجتمع،أمام القانون وأمام الفقهاء الذين اجتمعوا يوما لفك أزمة الرجل في مجتمعنا وأفتواوحللوا المسيار وخلافه، وتركوا الفتيات تغتصب دون أن يجتمعوا للإفتاء أو حتى إيجادحل عاجل!
ما ذا كان ردة فعل المجمع الفقهي الإسلامي حين كانت تغتصب تلك الطفلة المسكينة يوميا على يد والدها؟
ما هو جزاء الأب الذي يهتك شرف ابنته ويربيها على ذلك من سن الطفولة التي لا تعي فيها إلى سن الإدراك التي توصلها للانتحار؟
ماذا كان دور الدولة، والشرطة، والمستشفى، وحقوق الإنسان،في حماية بناتنا من جرائم الفئة الشاذة من المحارم.
حين كانت تغتصب بنت التسع سنوات من قبل أخيها وذلك بعلم والدتها،لم تفعل الأم شيئا لأنها لا تصلح أما من الأساس.
وحين بلغت الفتاة الحادية عشرة نقلت للمستشفى للعلاج بسبب نزيف داخلي مصاحب لتهتك في أنسجة الرحم الصغير الذي لم ولن ينضج يوما لكي يحمل طفلا،والسبب اغتصاب متكرر، وكان ذلك الجسد الصغير يستغل أسوأ استغلال في وسط أسرةعادية،
أخواني واخواتي
ارجوا المعذرة هذا الموضوع يحتاج لوقفات وليس وقفة واحدة
طبعا شدني الموضوع وتألمت أشد الالم لوجود هذه الفئة
التي يجب بترها من هذا العالم
فحبيت ان انقله لنحرص كل الحرص وان ننتبه لاطفالنا ولانستهين بكل كلمة
يتلفظون بها او من تذمر من مشكلة فهم أمانة في اعناقنا يجب ان نصون
هذه الامانة اعذروني الموضوع طويل
اتركم مع الموضوع
هالــــــــــــةالقحطاني
كانت الحصة الدراسية على وشك الانتهاء، بينما كنت أجمع أوراق العمل والشرح اقتربت مني طالبة صغيرة من طالبات الصف الأول الابتدائي
وقالت: هنا يؤلمني وأشارت بيدها الصغيرة إلى منطقة في أسفل بطنها،
فأخذتها معي إلى غرفة الصحة المدرسية حين لاحظت اصفرار وجهها، طلبت منها أنتشير مرة أخرى للألم لكي تعاينه الممرضة،
ولكنها خافت وبدأت تبكي وقالت: لا شيءيؤلمني،وركضت مسرعة من الغرفة.
أثارت فضولي وشعرت كتربوية وكأم بأن هناك شيئاً غير عادي، تبعتها ووجدتها تبكي في إحدى زوايا المدرسة، حين رأتني زادت في البكاء، اقتربت منها وهدأت من روعها واحتضنتها،وحين هدأت قالت بألم، "يا أبله هنايؤلمني كتير لا تقولي لماما" وأشارت إلى نفس المكان، أخذتها هذه المرة وأجلستها في أحد الصفوف الخالية
وقلت لها: نحن أصدقاء، وطمأنتها
وسألتها إن كانت أمها موجودة في المنزل فقالت: أرجوك يا أبله لا تخبري أمي بعدين بابا يضربني ويعضني بأسنانه،فسألتها مستغربة وهل بابا يعضك دائما فهزت رأسها بالإيجاب وأزاحت مريولها لتريني آثار كدمة على كتفها.
ذهلت من كلامها وسألتها ولماذا يعضك؟ فقالت: حين أرتكب خطأ كان يعضني وإذا بكيت يقول لي بأنه سيذبحني إذا أخبرت أمي.صعقتني إجابتها وبدأت أشعر بخطورة استفساراتي،
وهل دائما يعضك؟ قالت لا أحيانا يقبلني ثم فجأة يعضني ويقول لي لأنني أغضبته،
وقامت ورفعت ملابسها لتكشف لي عن أسوأ شيء رأيته في حياتي،كانت هناك آثار في بطنها ورجليها التي هي أشبه برجلي طفل رضيع وليس أنثى، وأثناءتفحصي لها بعيني رأيت آثار دماء قديمة في ملابسها الداخلية
فلم أتمالك نفسي وبدأت أرتجف من شدة الصدمة والخوف وفهمت معنى الألم الذي كانت تشتكي منه،
قالت بكل براءة: هل ستقولين لماما؟ قلت لها: لا اطمئني سأعطيك دواء يذهب الألم في الحال، واضطررت أن أعطيها مسكناً للألم،
جلست معها قليلا ثم قالت: "راح الألم يا أبله، سأذهب الآن لألعب مع البنات في الفسحة، وذهبت، فلم أتمالك نفسي وانهرت باكية.
باختصارشديد، طلبت المديرة من المعلمة التكتم على الموضوع وعدم التدخل في أمور لا تعنيها،لاحتمال أن تدخل المدرسة والمعلمة في سين وجيم في غنى عنه.
منذ زمن الجاهلية وعلى مر العصور حين تتعرض أي دولة للحرب، كان يؤسر بعض رجالهم وتذبح وتسبى وتغتصب نساؤهم وأطفالهم وتحرق ماشيتهم وزرعهم، كل شيء كان يدمر هذه هي الحرب، تخلفودمار وفساد، ويصبح كل شيء متوقعاً، ولكن ما ليس متوقعا أن تتعرض مجموعة من زهور وبنات هذا الوطن للاغتصاب من قبل آبائهم وإخوانهم وبعض محارمهم، تحت أعين المجتمع،أمام القانون وأمام الفقهاء الذين اجتمعوا يوما لفك أزمة الرجل في مجتمعنا وأفتواوحللوا المسيار وخلافه، وتركوا الفتيات تغتصب دون أن يجتمعوا للإفتاء أو حتى إيجادحل عاجل!
ما ذا كان ردة فعل المجمع الفقهي الإسلامي حين كانت تغتصب تلك الطفلة المسكينة يوميا على يد والدها؟
ما هو جزاء الأب الذي يهتك شرف ابنته ويربيها على ذلك من سن الطفولة التي لا تعي فيها إلى سن الإدراك التي توصلها للانتحار؟
ماذا كان دور الدولة، والشرطة، والمستشفى، وحقوق الإنسان،في حماية بناتنا من جرائم الفئة الشاذة من المحارم.
حين كانت تغتصب بنت التسع سنوات من قبل أخيها وذلك بعلم والدتها،لم تفعل الأم شيئا لأنها لا تصلح أما من الأساس.
وحين بلغت الفتاة الحادية عشرة نقلت للمستشفى للعلاج بسبب نزيف داخلي مصاحب لتهتك في أنسجة الرحم الصغير الذي لم ولن ينضج يوما لكي يحمل طفلا،والسبب اغتصاب متكرر، وكان ذلك الجسد الصغير يستغل أسوأ استغلال في وسط أسرةعادية،