مغروور قطر
03-11-2008, 12:12 AM
اقتصاديون: طلبات الشراء القوية أدت إلى تحسن تدريجي في تداولات البورصة
الاثنين 3 نوفمبر 2008 - كونا
طغت طلبات الشراء القوية على مجريات سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تداولات الاسبوع امس وتركزت على القطاعات القيادية علاوة على موجة التفاؤل التي عمت أوساط المتداولين.
وعمت اوساط المتداولين موجة عارمة من التفاؤل بعد القرارات التي اتخذها فريق الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز، معربين عن أملهم في تداولات خضراء تعيد الى المؤشر السعري جولاته السابقة وارتفاعاته القياسية خلال تداولات الربع الأخير من عام 2008.
واستقرأت «كونا» مع المسؤولين في الشركات رؤيتهم لمجريات الأداء في السوق خلال الفترة الحالية لتستطلع منهم توقعاتهم المستقبلية في ظل الدعم الحكومي للبورصة.
في البداية عزا رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية د.طالب علي التحرك الايجابي للسوق امس الى جملة من الأسباب تصدرتها التداولات الايجابية للأسواق خلال الاسبوع الماضي خاصة السوق السعودي الذي اغلق في تداولات اول من امس مرتفعا، مشيرا الى أن أهم سوق في المنطقة يمر بمرحلة صعود ايجابي.
وأضاف علي ان الصعود أعطى دفعة قوية للسوق الكويتي الذي تشهد أسعاره مستويات مغرية جدا في ظل معدلات منخفضة مايعطي فرصة قد لاتتكرر لاقتناصها في ظل الأداء القوي للبنوك اذا تم استثناء بنك الخليج علاوة على أداء كبريات الشركات مثل اجيليتي وزين، الأمر الذي أعطى اطمئنانا في نفسيات المتعاملين.
وأكد ان السبب الأهم في ظل هذه الفورة هو العمل الذي يقوم به فريق الانقاذ والذي يدرس امكانية انقاذ بنك الخليج من كبوته اضافة الى بحث أمور بعض الشركات الاستثمارية من خلال اعطائها متسعا من الوقت لتأجيل ديونها حتى تستعيد توازنها السابق.
وتوقع ان تستمر السيطرة على حال التباين في مجريات الأداء اعتمادا على ما يأتي من الاسواق العالمية وانعكاساته على بورصات الخليج وبالطبع على السوق الكويتي ثاني أنشط الأسواق من حيث قيمتها السوقية او الشركات المدرجة.
واتفق رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المجموعة المالية الكويتية حسين العتال على أن السوق استعاد توازنه بعد فورة التفاؤل التي طالت الاسواق العالمية في ختام الاسبوع، الأمر الذي صب في صالح الاسواق الاقليمية علاوة على الانعكاسات الايجابية جراء تخفيض سعر الفائدة في السوقين الاميركي والكويتي.
وأضاف العتال ان الاسعار في البورصة الكويتية أصبحت الآن مغرية بالشراء لأن معظمها تحت القيمة الاسمية ما يعنى مزيدا من امتلاك الفرص للمتداولين سواء كانوا مضاربين أو مستتثمرين طويلي أو قصيري الأجل.
وأكد وجود ارتياح بين المتداولين من عمل فريق الانقاذ الذي بدأ عمله ووضع على أجندة مهامه بحث أوضاع الشركات الاستثمارية التي تضررت من الأزمة الاقتصادية العالمية حيث اتضح وجود معالجات سريعة من خلال ضخ أموال تعين هذه الشركات على العودة ثانية الى عافيتها.
وعزا عودة اللون الأخضر للسوق الى قرارات فريق الانقاذ بقيادة بنك الكويت المركزي العاجلة حين وضع التداعيات التي أثرت على بنك الخليج نصب عينيه وضخ 400 مليون دينار من أجل اعادة الثقة في البنك علاوة على توصيل رسالة بأن الجهاز المصرفي الكويتي متين وسليم.
اما عضو مجلس الادارة في بنك الكويت الدولي جاسم زينل فعبر عن قلقه من أن يكون الارتفاع الذي يشهده السوق حاليا وقتيا ومن ثم تعود موجة التراجعات ما يعني ان الثقة تحتاج الى مزيد من الوقت ليعود السوق الى ما كان عليه قبل الأزمة اضافة الى احتياج السوق ايضا الى اجراءات ايجابية تعطيه زخما لتعاملاته.
وقال زينل ان السوق متفائل خيرا في لجنة الانقاذ بقيادة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز علاوة على الاتجاه التصاعدي لمنوال أداء الاسواق العالمية، مشيرا الى أن غياب الرؤية في تحديد المشاكل لدى الشركات الاستثمارية يستدعي مزيدا من الوضوح حتى تكون الحلول ناجعة.
وعزا ارتفاع السوق امس الى نزول اسعار الفائدة، الأمر الذي اعطى البعض نوعا من التفاؤل بأن الأسعار لدى معظم الشركات المدرجة اصبحت اكثر اغراء بالشراء من قبل.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة آجال العالمية عبدالعزيز الرباح ان السوق في اتجاه التعديل مدعوم ببعض القرارات الايجابية التي اتخذتها لجنة الانقاذ التي تم تشكيلها برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي ما أعطى الثقة بين أوساط المتداولين في البورصة.
وأضاف الرباح ان التحسن في السوق سيأخذ وقتا حتى يستطيع تعويض الخسائر التي مني بها خلال شهر أكتوبر الماضي ولكن بصورة تدريجية على وقع تأسيسي للأسعار وبعيدا عن المبالغات في عمليات الارتفاع.
الاثنين 3 نوفمبر 2008 - كونا
طغت طلبات الشراء القوية على مجريات سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تداولات الاسبوع امس وتركزت على القطاعات القيادية علاوة على موجة التفاؤل التي عمت أوساط المتداولين.
وعمت اوساط المتداولين موجة عارمة من التفاؤل بعد القرارات التي اتخذها فريق الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز، معربين عن أملهم في تداولات خضراء تعيد الى المؤشر السعري جولاته السابقة وارتفاعاته القياسية خلال تداولات الربع الأخير من عام 2008.
واستقرأت «كونا» مع المسؤولين في الشركات رؤيتهم لمجريات الأداء في السوق خلال الفترة الحالية لتستطلع منهم توقعاتهم المستقبلية في ظل الدعم الحكومي للبورصة.
في البداية عزا رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية د.طالب علي التحرك الايجابي للسوق امس الى جملة من الأسباب تصدرتها التداولات الايجابية للأسواق خلال الاسبوع الماضي خاصة السوق السعودي الذي اغلق في تداولات اول من امس مرتفعا، مشيرا الى أن أهم سوق في المنطقة يمر بمرحلة صعود ايجابي.
وأضاف علي ان الصعود أعطى دفعة قوية للسوق الكويتي الذي تشهد أسعاره مستويات مغرية جدا في ظل معدلات منخفضة مايعطي فرصة قد لاتتكرر لاقتناصها في ظل الأداء القوي للبنوك اذا تم استثناء بنك الخليج علاوة على أداء كبريات الشركات مثل اجيليتي وزين، الأمر الذي أعطى اطمئنانا في نفسيات المتعاملين.
وأكد ان السبب الأهم في ظل هذه الفورة هو العمل الذي يقوم به فريق الانقاذ والذي يدرس امكانية انقاذ بنك الخليج من كبوته اضافة الى بحث أمور بعض الشركات الاستثمارية من خلال اعطائها متسعا من الوقت لتأجيل ديونها حتى تستعيد توازنها السابق.
وتوقع ان تستمر السيطرة على حال التباين في مجريات الأداء اعتمادا على ما يأتي من الاسواق العالمية وانعكاساته على بورصات الخليج وبالطبع على السوق الكويتي ثاني أنشط الأسواق من حيث قيمتها السوقية او الشركات المدرجة.
واتفق رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المجموعة المالية الكويتية حسين العتال على أن السوق استعاد توازنه بعد فورة التفاؤل التي طالت الاسواق العالمية في ختام الاسبوع، الأمر الذي صب في صالح الاسواق الاقليمية علاوة على الانعكاسات الايجابية جراء تخفيض سعر الفائدة في السوقين الاميركي والكويتي.
وأضاف العتال ان الاسعار في البورصة الكويتية أصبحت الآن مغرية بالشراء لأن معظمها تحت القيمة الاسمية ما يعنى مزيدا من امتلاك الفرص للمتداولين سواء كانوا مضاربين أو مستتثمرين طويلي أو قصيري الأجل.
وأكد وجود ارتياح بين المتداولين من عمل فريق الانقاذ الذي بدأ عمله ووضع على أجندة مهامه بحث أوضاع الشركات الاستثمارية التي تضررت من الأزمة الاقتصادية العالمية حيث اتضح وجود معالجات سريعة من خلال ضخ أموال تعين هذه الشركات على العودة ثانية الى عافيتها.
وعزا عودة اللون الأخضر للسوق الى قرارات فريق الانقاذ بقيادة بنك الكويت المركزي العاجلة حين وضع التداعيات التي أثرت على بنك الخليج نصب عينيه وضخ 400 مليون دينار من أجل اعادة الثقة في البنك علاوة على توصيل رسالة بأن الجهاز المصرفي الكويتي متين وسليم.
اما عضو مجلس الادارة في بنك الكويت الدولي جاسم زينل فعبر عن قلقه من أن يكون الارتفاع الذي يشهده السوق حاليا وقتيا ومن ثم تعود موجة التراجعات ما يعني ان الثقة تحتاج الى مزيد من الوقت ليعود السوق الى ما كان عليه قبل الأزمة اضافة الى احتياج السوق ايضا الى اجراءات ايجابية تعطيه زخما لتعاملاته.
وقال زينل ان السوق متفائل خيرا في لجنة الانقاذ بقيادة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم العبدالعزيز علاوة على الاتجاه التصاعدي لمنوال أداء الاسواق العالمية، مشيرا الى أن غياب الرؤية في تحديد المشاكل لدى الشركات الاستثمارية يستدعي مزيدا من الوضوح حتى تكون الحلول ناجعة.
وعزا ارتفاع السوق امس الى نزول اسعار الفائدة، الأمر الذي اعطى البعض نوعا من التفاؤل بأن الأسعار لدى معظم الشركات المدرجة اصبحت اكثر اغراء بالشراء من قبل.
وقال رئيس مجلس الادارة في شركة آجال العالمية عبدالعزيز الرباح ان السوق في اتجاه التعديل مدعوم ببعض القرارات الايجابية التي اتخذتها لجنة الانقاذ التي تم تشكيلها برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي ما أعطى الثقة بين أوساط المتداولين في البورصة.
وأضاف الرباح ان التحسن في السوق سيأخذ وقتا حتى يستطيع تعويض الخسائر التي مني بها خلال شهر أكتوبر الماضي ولكن بصورة تدريجية على وقع تأسيسي للأسعار وبعيدا عن المبالغات في عمليات الارتفاع.