مغروور قطر
03-11-2008, 12:44 AM
اللجوء الى المعاملة بالمثل أمر وارد في حال حدوثها
»المركزي« يطلب من البنوك تزويده بأسماء مصارف أجنبية قطعت معها خطوط ائتمان
كتب جمال رمضان: علمت »الوطن« من مصادر مطلعة ان محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح طلب من البنوك الكويتية تزويده بأسماء أية بنوك أجنبية قطعت معها أية خطوط ائتمان أو ترفض تمويل البنوك الكويتية.
وقالت المصادر ان هذا الطلب شدد عليه محافظ بنك الكويت المركزي أثناء اجتماعه برؤساء مجالس ادارات البنوك الكويتية مساء أمس الأول مشيرة الى ان بنك الكويت ربما يكون له توجه في حال وجود مثل هذه الحالات.
وقالت المصادر ان رؤساء مجالس ادارات البنوك نفوا ان تكون أية بنوك عالمية اتخذت قرارا بهذا الشأن أو ان أحدا من هذه البنوك قام بقطع خطوط التمويل والائتمان خاصة وان الائتمان من قبل هذه البنوك يشبه عملية الانتربنك بين البنوك الكويتية والعالمية.
واكدت المصادر على ان الجهات الحكومية الكويتية وعلى رأسها الهيئة العامة للاستثمار مطالبة في حال قطع أي بنك كويتي لخطوط الائتمان مع البنوك الكويتية بالرد عليها فورا عبر سحب استثماراتها من تلك البنوك خاصة وان الهيئة العامة للاستثمار تستثمر نحو 200 مليار دولار لدي بنوك عالمية اضافة الى جهات أخرى فاعلة مثل مؤسسة البترول الكويتية يمكن ان تتخذ قرارا مشابها بما يمثل أداة ضغط على البنوك العالمية حتى لا تفكر في اتخاذ أي قرار من هذا النوع.
وقالت المصادر ان محافظ »المركزي« أبدى اهتمامه بهذا الأمر تحديدا كونه يعلم مدي تأثير مثل هذا الأمر في حال اتخاذه من قبل بنوك عالمية وتأثره على حجم السيولة لدي البنوك ألكويتيه وربما كان يهدف من وراء سؤاله عن خطوط الائتمان من قبل البنوك العالمية بهدف وضع استراتيجية تتمثل في دراسة ضخ أموال من قبل المركزي بشكل مباشر في البنوك الكويتية.
واكدت المصادر ان محافظ المركزي شدد مجددا على البنوك الكويتية بعدم انهاء أي عقود أو تسييل أية أسهم مرهونة لشركات استثمار حتى وان تراجعت ضماناتها عن قيمة القروض مؤكدا في اجتماعه مع رؤساء مجالس ادارات البنوك على ان الأمر الحاصل الآن هو مجرد أزمة وستنتهي ان آجلا أو عاجلا وأنها لن تطول كثيرا خاصة وأنها أزمة مستوردة ومفروضة على الاقتصاد الكويتي.
تاريخ النشر 03/11/2008
»المركزي« يطلب من البنوك تزويده بأسماء مصارف أجنبية قطعت معها خطوط ائتمان
كتب جمال رمضان: علمت »الوطن« من مصادر مطلعة ان محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح طلب من البنوك الكويتية تزويده بأسماء أية بنوك أجنبية قطعت معها أية خطوط ائتمان أو ترفض تمويل البنوك الكويتية.
وقالت المصادر ان هذا الطلب شدد عليه محافظ بنك الكويت المركزي أثناء اجتماعه برؤساء مجالس ادارات البنوك الكويتية مساء أمس الأول مشيرة الى ان بنك الكويت ربما يكون له توجه في حال وجود مثل هذه الحالات.
وقالت المصادر ان رؤساء مجالس ادارات البنوك نفوا ان تكون أية بنوك عالمية اتخذت قرارا بهذا الشأن أو ان أحدا من هذه البنوك قام بقطع خطوط التمويل والائتمان خاصة وان الائتمان من قبل هذه البنوك يشبه عملية الانتربنك بين البنوك الكويتية والعالمية.
واكدت المصادر على ان الجهات الحكومية الكويتية وعلى رأسها الهيئة العامة للاستثمار مطالبة في حال قطع أي بنك كويتي لخطوط الائتمان مع البنوك الكويتية بالرد عليها فورا عبر سحب استثماراتها من تلك البنوك خاصة وان الهيئة العامة للاستثمار تستثمر نحو 200 مليار دولار لدي بنوك عالمية اضافة الى جهات أخرى فاعلة مثل مؤسسة البترول الكويتية يمكن ان تتخذ قرارا مشابها بما يمثل أداة ضغط على البنوك العالمية حتى لا تفكر في اتخاذ أي قرار من هذا النوع.
وقالت المصادر ان محافظ »المركزي« أبدى اهتمامه بهذا الأمر تحديدا كونه يعلم مدي تأثير مثل هذا الأمر في حال اتخاذه من قبل بنوك عالمية وتأثره على حجم السيولة لدي البنوك ألكويتيه وربما كان يهدف من وراء سؤاله عن خطوط الائتمان من قبل البنوك العالمية بهدف وضع استراتيجية تتمثل في دراسة ضخ أموال من قبل المركزي بشكل مباشر في البنوك الكويتية.
واكدت المصادر ان محافظ المركزي شدد مجددا على البنوك الكويتية بعدم انهاء أي عقود أو تسييل أية أسهم مرهونة لشركات استثمار حتى وان تراجعت ضماناتها عن قيمة القروض مؤكدا في اجتماعه مع رؤساء مجالس ادارات البنوك على ان الأمر الحاصل الآن هو مجرد أزمة وستنتهي ان آجلا أو عاجلا وأنها لن تطول كثيرا خاصة وأنها أزمة مستوردة ومفروضة على الاقتصاد الكويتي.
تاريخ النشر 03/11/2008