سيف قطر
03-11-2008, 05:23 AM
الأسهم تخرج من "عنق الزجاجة" وتكسب 14.2 مليار ريال في جلسة واحدة
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,3 نوفمبر 2008 2:35 أ.م.
حظر تداولات مسؤولي الشركات اعتبارا من اليوم وحتى الإعلان عن توزيعات الأرباح
الدوحة – الشرق :
تمكن سوق الدوحة المالي أمس من استرداد جزء كبير من خسائره المفقودة، حيث حققت الأسهم قفزة كبيرة واستطاعت أن تكسب في جلسة تداول واحدة نحو 14.2 مليار ريال.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في مستهل تداولات الأسبوع أمس الأحد الى 302.3 مليار ريال، مقابل 288.1 مليار ريال في نهاية جلسة تداولات الخميس الماضي.
هذا الارتفاع من وجهة نظر عدد من المتعاملين شكل سببا مهما لتبديد جانب كبير من مخاوف المستثمرين من تداعيات استمرار موجة الانخفاض التي طالت وتشعبت وامتدت لتطول غالبية الأسهم الكبيرة والصغيرة.
وعلى صعيد متصل، أكد سعادة الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني وزير الأعمال والتجارة أن كل ما يحدث في السوق المالي ليس أكثر من هلع نفسي واحدى تداعيات الازمة المالية لا اكثر ولا اقل.
وقال سعادته في تصريحات صحفية أمس إن الوضع المالي للشركات المدرجة في البورصة ممتاز اذا ما نظرنا الى نتائجها الربعية الاخيرة التي تعد قياسية، ما يشكل اكبر دليل على متانة الشركات العاملة في قطر، لذلك فإن تذبذب الاسعار نلاحظ انه مجرد قلق نفسي، داعيا رجال الاعمال والمستثمرين الى التريث والتأني وعدم بيع أسهمهم لأنها فترة بسيطة وستنتهي.
واستبشر المستثمرون امس بالارتفاع الذي حققه السوق في اولى جلسات الاسبوع، ما نزل بردا وسلاما عليهم لتعود الابتسامات الغائبة منذ زمن!
الهدوء والطمأنينة فرضت نفسها على المستثمرين أمس بعد التراجعات المكثفة التي تميز بها اداء السوق في الجلسات السابقة والتي فقد خلالها العديد من النقاط وتراجعت اسعار اسهم الشركات والبنوك الى مستويات سعرية متدنية.
وقال مستثمرون إن ارتفاع أمس أعاد نوعا من الثقة ومثل فرصة لالتقاط الانفاس الى جانب تأكيدهم على ان الاسعار الحالية للاسهم تمثل فرصا استثمارية واعدة.
وترافق هذا الارتفاع مع الانتعاش الذي شهدته الاسواق الاوروبية والسوق الامريكي خلال الايام القليلة الماضية.
وفي ذات الشأن، قررت هيئة قطر للاسواق الماليه حظر تداول رؤساء واعضاء مجالس الادارات والمديرين التنفيذين في الشركات المساهمه المدرجه في سوق الدوحه للاوراق الماليه اسهم شركاتهم اعتبارا من اليوم الاثنين ولحين صدور الاعلان عن توزيعات الارباح السنويه للعام 2008 بالنسبه لكل شركة على حدة.
وأشاد محللون ماليون بالقرارالجديد، ووصفوه بأنه قرار إيجابي ويأتي في الوقت المناسب، مؤكدين أنه سيعمل على حماية السوق المالي من الإشاعات، وسيلزم الشركات الأخرى التي لم تعلن عن توزيعاتها لسنة 2008 بالإسراع والتعجيل بإعلان توزيعاتها المالية، مما يساهم في خلق حركة جديدة في السوق المالي، كون معظم من يشملهم القرار هم من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال.
تفاصيل
"الأخضر" يغطي شاشات التداول ويبدد مخاوف المستثمرين..صعود كبير للأسهم والمكاسب 14.2 مليار ريال في جلسة واحدة
مؤشر الأسعار يضيف إلى رصيده 363 نقطة وارتفاع أسهم 38 شركة
العربي الصامتي :
استهل سوق الدوحة للأوراق المالية أولى جلسات الأسبوع بتسجيل ارتفاع أعاد الهدوء إلى المستثمرين بعد التراجعات المكثفة التي تميز بها أداؤه في الجلسات السابقة والتي فقد خلالها مئات النقاط وتراجعت أسعار أسهم الشركات والبنوك إلى مستويات سعرية متدنية.
وترافق هذا الارتفاع مع الانتعاشة التي شهدتها الاسواق الأوروبية والسوق الأمريكي في الأيام القليلة الماضية ولكن يرى بعض المستثمرين أن الارتفاع المسجل أمس أعاد نوعا من الثقة ومثل فرصة لهم للالتقاط الأنفاس إلى جانب تأكيدهم على أن الأسعار الحالية للأسهم هي فرص استثمارية واعدة.
وبلغت مكاسب الأسهم في جلسة تداولات أمس 14.2 مليار ريال، وذلك عندما قفزت رسملة الأسهم المتداولة إلى 302.3 مليار ريال مقابل 288.1 مليار ريال في ختام جلسة تداولات الخميس الماضي.
وأكد المستثمر عبد الرحمن الهيدوس أن الارتفاع الذي سجل يمثل دلالة واضحة على أن السوق بخير وهو قادر على الارتفاع مجددا وتحقيق مكاسب جديدة نظرا للأداء المالي الممتاز للشركات والبنوك ويدعو المستثمرين إلى الصبر والتمسك بالأسهم والابتعاد عن القرارات المتعجلة ويرى أن الثقة في السوق هي الأساس الذي من شأنه أن يعيد ضخ دماء جديدة تمكن المؤشر العام من تحقيق انطلاقة جديدة تعود بالخير على المستثمرين وأضاف أن القلق النفسي هو المؤثر على السوق في ظل غياب مبررات موضوعية وراء الانخفاضات المسجلة وعليه يتوقع أن يعرف السوق انتعاشة في قادم الجلسات هذا وأغلق المؤشر العام على 7.291 نقطة مرتفعا 363 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 32.407 مليون سهم وحجم التعاملات 924.705 مليون ريال ونفذت 12 ألف صفقة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 15.731 مليون سهم بسعر 12.30 ريال وناقلات 2.651 مليون سهم بسعر 24.50 ريال والخليجي 2.358 مليون سهم بسعر 10.20 ريال والمصرف وبروه وبنك الدوحة والرعاية وصناعات قطر والسلام والشركات الأكثر ارتفاعا بنك الدوحة 9.98% والأهلي 9.90% ودلالة 9.58% والخليج القابضة وكهرباء وماء وأعمال والتحويلية وبروه والمتحدة للتنمية والعقارية فيما انخفضت شركة واحدة وسجلت مؤشرات مختلف القطاعات ارتفاعات أبرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية 530 نقطة وقطاع الصناعة 416 نقطة وقطاع الخدمات 226 نقطة وقطاع التأمين 214 نقطة . وبلغ إجمالي تداولات القطريين فيما يتعلق بمساهمة الأفراد وبخصوص عملية الشراء حيث تم التداول على 40 شركة و20 مليون سهم متداول وعملية البيع 18 مليون سهم متداول و50.15% نسبة التداول ومساهمة المؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 17.81% نسبة التداول وعملية البيع 4.632 مليون سهم اما مساهمة الاجانب بخصوص الأفراد والمتعلقة بعملية الشراء 17.39% نسبة التداول وعملية البيع 7.623 مليون سهم متداول ومساهمة المؤسسات بخصوص عملية الشراء 21 شركة متداول عليها و8.67% نسبة التداول وعملية البيع 14.12% نسبة التداول وبلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 73.94% مقابل 68% إجمالي نسبة البيع ومساهمة الأجانب بلغ إجمالي نسبة الشراء 26% وإجمالي نسبة البيع 31.92% وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 566 مليون ريال والمرتبة الثانية لقطاع الخدمات 241 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 95 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 20 مليون ريال وسجلت جلسة أمس تداول 41 شركة حققت 38 شركة ارتفاعا وانخفضت شركة واحدة وبقيت شركتان دون تغير . والملاحظ أن الأجانب خلال جلسة أمس رغم أنهم أقدموا على البيع ولكن ليس بالكيفية التي كانت عليها في الجلسات السابقة حيث اقتربت نسبة البيع من نسبة الشراء ويبقى المستثمرون في انتظار ارتفاعات جديدة تعيد الدفء للسوق ويعود إلى مستوياته السعرية التي سجلها خاصة في شهر مايو ويونيو.
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,3 نوفمبر 2008 2:35 أ.م.
حظر تداولات مسؤولي الشركات اعتبارا من اليوم وحتى الإعلان عن توزيعات الأرباح
الدوحة – الشرق :
تمكن سوق الدوحة المالي أمس من استرداد جزء كبير من خسائره المفقودة، حيث حققت الأسهم قفزة كبيرة واستطاعت أن تكسب في جلسة تداول واحدة نحو 14.2 مليار ريال.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في مستهل تداولات الأسبوع أمس الأحد الى 302.3 مليار ريال، مقابل 288.1 مليار ريال في نهاية جلسة تداولات الخميس الماضي.
هذا الارتفاع من وجهة نظر عدد من المتعاملين شكل سببا مهما لتبديد جانب كبير من مخاوف المستثمرين من تداعيات استمرار موجة الانخفاض التي طالت وتشعبت وامتدت لتطول غالبية الأسهم الكبيرة والصغيرة.
وعلى صعيد متصل، أكد سعادة الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني وزير الأعمال والتجارة أن كل ما يحدث في السوق المالي ليس أكثر من هلع نفسي واحدى تداعيات الازمة المالية لا اكثر ولا اقل.
وقال سعادته في تصريحات صحفية أمس إن الوضع المالي للشركات المدرجة في البورصة ممتاز اذا ما نظرنا الى نتائجها الربعية الاخيرة التي تعد قياسية، ما يشكل اكبر دليل على متانة الشركات العاملة في قطر، لذلك فإن تذبذب الاسعار نلاحظ انه مجرد قلق نفسي، داعيا رجال الاعمال والمستثمرين الى التريث والتأني وعدم بيع أسهمهم لأنها فترة بسيطة وستنتهي.
واستبشر المستثمرون امس بالارتفاع الذي حققه السوق في اولى جلسات الاسبوع، ما نزل بردا وسلاما عليهم لتعود الابتسامات الغائبة منذ زمن!
الهدوء والطمأنينة فرضت نفسها على المستثمرين أمس بعد التراجعات المكثفة التي تميز بها اداء السوق في الجلسات السابقة والتي فقد خلالها العديد من النقاط وتراجعت اسعار اسهم الشركات والبنوك الى مستويات سعرية متدنية.
وقال مستثمرون إن ارتفاع أمس أعاد نوعا من الثقة ومثل فرصة لالتقاط الانفاس الى جانب تأكيدهم على ان الاسعار الحالية للاسهم تمثل فرصا استثمارية واعدة.
وترافق هذا الارتفاع مع الانتعاش الذي شهدته الاسواق الاوروبية والسوق الامريكي خلال الايام القليلة الماضية.
وفي ذات الشأن، قررت هيئة قطر للاسواق الماليه حظر تداول رؤساء واعضاء مجالس الادارات والمديرين التنفيذين في الشركات المساهمه المدرجه في سوق الدوحه للاوراق الماليه اسهم شركاتهم اعتبارا من اليوم الاثنين ولحين صدور الاعلان عن توزيعات الارباح السنويه للعام 2008 بالنسبه لكل شركة على حدة.
وأشاد محللون ماليون بالقرارالجديد، ووصفوه بأنه قرار إيجابي ويأتي في الوقت المناسب، مؤكدين أنه سيعمل على حماية السوق المالي من الإشاعات، وسيلزم الشركات الأخرى التي لم تعلن عن توزيعاتها لسنة 2008 بالإسراع والتعجيل بإعلان توزيعاتها المالية، مما يساهم في خلق حركة جديدة في السوق المالي، كون معظم من يشملهم القرار هم من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال.
تفاصيل
"الأخضر" يغطي شاشات التداول ويبدد مخاوف المستثمرين..صعود كبير للأسهم والمكاسب 14.2 مليار ريال في جلسة واحدة
مؤشر الأسعار يضيف إلى رصيده 363 نقطة وارتفاع أسهم 38 شركة
العربي الصامتي :
استهل سوق الدوحة للأوراق المالية أولى جلسات الأسبوع بتسجيل ارتفاع أعاد الهدوء إلى المستثمرين بعد التراجعات المكثفة التي تميز بها أداؤه في الجلسات السابقة والتي فقد خلالها مئات النقاط وتراجعت أسعار أسهم الشركات والبنوك إلى مستويات سعرية متدنية.
وترافق هذا الارتفاع مع الانتعاشة التي شهدتها الاسواق الأوروبية والسوق الأمريكي في الأيام القليلة الماضية ولكن يرى بعض المستثمرين أن الارتفاع المسجل أمس أعاد نوعا من الثقة ومثل فرصة لهم للالتقاط الأنفاس إلى جانب تأكيدهم على أن الأسعار الحالية للأسهم هي فرص استثمارية واعدة.
وبلغت مكاسب الأسهم في جلسة تداولات أمس 14.2 مليار ريال، وذلك عندما قفزت رسملة الأسهم المتداولة إلى 302.3 مليار ريال مقابل 288.1 مليار ريال في ختام جلسة تداولات الخميس الماضي.
وأكد المستثمر عبد الرحمن الهيدوس أن الارتفاع الذي سجل يمثل دلالة واضحة على أن السوق بخير وهو قادر على الارتفاع مجددا وتحقيق مكاسب جديدة نظرا للأداء المالي الممتاز للشركات والبنوك ويدعو المستثمرين إلى الصبر والتمسك بالأسهم والابتعاد عن القرارات المتعجلة ويرى أن الثقة في السوق هي الأساس الذي من شأنه أن يعيد ضخ دماء جديدة تمكن المؤشر العام من تحقيق انطلاقة جديدة تعود بالخير على المستثمرين وأضاف أن القلق النفسي هو المؤثر على السوق في ظل غياب مبررات موضوعية وراء الانخفاضات المسجلة وعليه يتوقع أن يعرف السوق انتعاشة في قادم الجلسات هذا وأغلق المؤشر العام على 7.291 نقطة مرتفعا 363 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 32.407 مليون سهم وحجم التعاملات 924.705 مليون ريال ونفذت 12 ألف صفقة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 15.731 مليون سهم بسعر 12.30 ريال وناقلات 2.651 مليون سهم بسعر 24.50 ريال والخليجي 2.358 مليون سهم بسعر 10.20 ريال والمصرف وبروه وبنك الدوحة والرعاية وصناعات قطر والسلام والشركات الأكثر ارتفاعا بنك الدوحة 9.98% والأهلي 9.90% ودلالة 9.58% والخليج القابضة وكهرباء وماء وأعمال والتحويلية وبروه والمتحدة للتنمية والعقارية فيما انخفضت شركة واحدة وسجلت مؤشرات مختلف القطاعات ارتفاعات أبرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية 530 نقطة وقطاع الصناعة 416 نقطة وقطاع الخدمات 226 نقطة وقطاع التأمين 214 نقطة . وبلغ إجمالي تداولات القطريين فيما يتعلق بمساهمة الأفراد وبخصوص عملية الشراء حيث تم التداول على 40 شركة و20 مليون سهم متداول وعملية البيع 18 مليون سهم متداول و50.15% نسبة التداول ومساهمة المؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 17.81% نسبة التداول وعملية البيع 4.632 مليون سهم اما مساهمة الاجانب بخصوص الأفراد والمتعلقة بعملية الشراء 17.39% نسبة التداول وعملية البيع 7.623 مليون سهم متداول ومساهمة المؤسسات بخصوص عملية الشراء 21 شركة متداول عليها و8.67% نسبة التداول وعملية البيع 14.12% نسبة التداول وبلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 73.94% مقابل 68% إجمالي نسبة البيع ومساهمة الأجانب بلغ إجمالي نسبة الشراء 26% وإجمالي نسبة البيع 31.92% وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 566 مليون ريال والمرتبة الثانية لقطاع الخدمات 241 مليون ريال والمرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 95 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 20 مليون ريال وسجلت جلسة أمس تداول 41 شركة حققت 38 شركة ارتفاعا وانخفضت شركة واحدة وبقيت شركتان دون تغير . والملاحظ أن الأجانب خلال جلسة أمس رغم أنهم أقدموا على البيع ولكن ليس بالكيفية التي كانت عليها في الجلسات السابقة حيث اقتربت نسبة البيع من نسبة الشراء ويبقى المستثمرون في انتظار ارتفاعات جديدة تعيد الدفء للسوق ويعود إلى مستوياته السعرية التي سجلها خاصة في شهر مايو ويونيو.