المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسماء الله الحسنى (فلاش)



الوعب
03-11-2008, 09:12 AM
35868

فاطمه
03-11-2008, 03:09 PM
جزاك الله خير

6611
03-11-2008, 04:18 PM
جزاك اله خير اخوي "الوعــــب"

بوعلي2
03-11-2008, 07:47 PM
جزاك الله خير

ALKASER
03-11-2008, 09:55 PM
ولكن هناك اكثر من 20 اسم منها ليست صحيحة

حاسبوا يا اخوان

الوعب
03-11-2008, 11:51 PM
الأسماء الحسنى في القرآن

الله المسلمين على أن يدعوه بأسمائه الحسنى، ففي سورة الأعراف :(( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{{180}} )) و في سورة الإسراء: (( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا{{110}} )) وفي سورة الحشر:(( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{{24}} ))

الأسماء الحسنى في الحديث

رغـَّـب نبي الإسلام أتباعه على إحصاء أسماء الله الحسنى،
روي عن محمد بن عبد الله في صحيح البخاري ، صحيح مسلم :

"إن لله تسعة و تسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة"

و قد كان محمدٌ رسول الله يكثر من استخدام تلك الأسماء عند الدعاء.

يرى جمهور العلماء أن أسماء الله غير محصورة في تسعة وتسعين اسما، قال الإمام النووي رحمه الله تعليقاً على قول النبي " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر" متفق عليه.

قال رحمه الله : " واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه والله ، فليس معناه : أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين ، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة ، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء ، ولهذا جاء في الحديث الآخر : " أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك " ، وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال : لله الله ألف اسم ، قال ابن العربي : وهذا قليل فيها . والله أعلم . وأما تعيين هذه الأسماء فقد جاء في الترمذي وغيره في بعض أسمائه خلاف ، وقيل : إنها مخفية التعيين كالاسم الأعظم ، وليلة القدر ونظائرها . " أهـ. من شرح صحيح مسلم. وقد أيد كلام الإمام النووي رحمه الله قول الرسول في دعاء الحزن : " ... أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته احدا من خلقك ، او استاثرت به في علم الغيب عندك". رواه أحمد وهو حديث صحيح.فهذا الحديث يدل على أن لله أسماء أكثر من تسعة وتسعين

معتقد أهل السنة و الجماعة في أسماء الله الحسنى

قول أهل السنة والجماعة، واعتقادهم يمكن إجماله في النقاط التالية:

الإيمان بثبوت الأسماء الحسنى الواردة في القرآن والسنة من غير زيادة ولا نقصان.
الإيمان بأن الله هو الذي يسمي نفسه، ولا يسميه أحد من خلقه، فالله هو الذي تكلم بهذه الأسماء، وأسماؤه منه، وليست محدثة مخلوقة كما يزعم الجهمية والمعتزلة والكلابية والأشاعرة والماتريدية.
الإيمان بأن هذه الأسماء دالة على معاني في غاية الكمال، فهي أعلام وأوصاف، وليست كالأعلام الجامدة التي لم توضع باعتبار معناها، كما يزعم المعتزلة.
احترام معاني تلك الأسماء وحفظ مالها من حرمة في هذا الجانب وعدم التعرض لتلك المعاني بالتحريف والتعطيل كما هو شأن أهل الكلام.
الإيمان بما تقتضيه تلك الأسماء من الآثار وما ترتب عليها من الأحكام.
وبالجملة فإن أهل السنة يؤمنون بأسماء الله إيمانا صحيحا وفق ما أمرت به نصوص القرآن والسنة ووفق ما كان عليه فهم سلف الأمة، بخلاف أهل الباطل الذين أنكروا ذلك وعطلوه، فألحدوا في أسماء الله إلحادا كليا أو جزئيا.

قائمة كاملة بالأسماء الحسنى الملحقة بحديث الترمذي
الله
الرحمن
الرحيم
الملك
القدوس
السلام
المؤمن
المهيمن
العزيز
الجبار
المتكبر
الخالق
البارئ
المصور
الغفار
القهار
الوهاب
الرزاق
الفتاح
العليم
القابض
الباسط
الخافض
الرافع
المعز
المذل
السميع
البصير
الحكم
العدل
اللطيف
الخبير
الحليم
العظيم
الغفور
الشكور
العلي
الكبير
الحفيظ
المقيت
الحسيب
الجليل
الكريم
الرقيب
المجيب
الواسع
الحكيم
الودود
المجيد
الباعث
الشهيد
الحق
الوكيل
القوي
المتين
الولي
الحميد
المحصي
المبدىء
المعيد
المحيي
المميت
الحي
القيوم
الواجد
الماجد
الواحد
الصمد
القادر
المقتدر
المقدم
المؤخر
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
الوالي
المتعالِ
البر
التواب
المنتقم
العفو
الرؤوف
مالك الملك
ذو الجلال والإكرام
المقسط
الجامع
الغني
المغني
المانع
الضار
النافع
النور
الهادي
البديع
الباقي
الوارث
الرشيد
الصبور


أسماء الله الحسنى لا تحصر في تسعة وتسعين
أسماء الله الحسنى لا تدخل تحت حصر ولا تحد بعدد، فإن لله أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وعلى ذلك مضى سلف الأمة وأئمتها، وهو قول جمهور العلماء ولم يخالفهم فيه إلا طائفة من المتأخرين كابن حزم وغيره، واستدلوا لقولهم بحديث: "إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة"، والحديث لا يدل على الحصر كما ذكره غير واحد من العلماء، وهذه بعض أقوالهم:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي : "إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة" معناه أن من أحصى التسعة والتسعين من أسمأنه دخل الجنة وليس مراده أنه ليس له إلا تسعة وتسعون اسما) . وقال رحمه الله: "فإن الذي عليه جماهير المسلمين أن أسماء الله أكثر من تسعة وتسعين. قالوا- ومنهم الخطابى- قوله: "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها.." التقييد بالعدد عائد إلى الأسماء الموصوفة بأنها هي هذه الأسماء؟ فهذه الجملة وهي قوله: "من أحصاها دخل الجنة" صفة للتسعة والتسعين وليست جملة مبتدأة، ولكن موضعها النصب، ويجوز أن تكون مبدأة والمعنى لا يختلف، والتقدير: إن لله أسماء بقدر هذا العدد من أحصاها دخل الجنة كما يقول القائل: إن لي مائة غلام أعددتهم للعتق، وألف درهم أعددتها للحج، فالتقييد بالعدد هو في الموصوف بهذه الصفة لا في أصل.استحقاقه لذلك العدد فإنه لم يقل إن أسماء الله تسعة وتسعون. قال: ويدلك على ذلك قوله في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: "اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك" فهذا يدل على أن لله أسماء فوق تسعة وتسعين يحصيها بعض المؤمنين. وأيضا فقوله: "إن لله تسعة وتسعين" تقييده بهذا العدد بمنزلة قوله: {تِسْعَةَ عَشَرَ} فلما استقلوهم قال: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَرَبِّكَ إِلَّا هُو} فأن لا يعلم أسماءه إلا هو أولى، وذلك أن هذا لو كان قد قيل منفردا لم يفد النفي إلا بمفهوم العدد الذي هو دون مفهوم الصفة، والنزاع فيه مشهور وإن كان المختار عندنا أن التخصيص بالذكرـ بعد قيام المقتضي للعموم ـ يفيد الاختصاص بالحكم، فإن العدول عن وجوب التعميم إلى التخصيص إن لم يكن للاختصاص بالحكم وإلا كان تركا لمقتضى بلا معارض وذلك ممتنع. فقوله: "إن لله تسعة وتسعين" قد يكون للتحصيل بهذا العدد فوائد غير الحصر، و (منها) ذكر أن إحصاءها يورث الجنة، فإنه لو ذكر هذه الجملة منفردة، وأتبعها بهذه منفردة لكان حسنا، فكيف والأصل في الكلام الاتصال وعدم الانفصال؟ فتكون الجملة الشرطية صفة لا ابتدائية. فهذا هو الراجح في العربية مع ما ذكر من الدليل) .

قال ابن القيم : قوله: "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة" لا ينفي أن يكون له غيرها والكلام جملة واحدة: أي له أسماء موصوفة بهذه الصفة، كما يقال: لفلان مائة عبد أعدهم للتجارة وله مائة فرس أعدهم للجهاد وهذا قول الجمهور، وخالفهم ابن حزم فزعم أن أسماءه تنحصرفي هذا العدد" .

وقال: "وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة" فالكلام جملة واحدة وقوله: "من أحصاها دخل الجنة" صفة لا خبر مستقل. والمعنى: له أسماء متعددة من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة. وهذا لا ينفي أن يكون له أسماء غيرها. وهذا كما تقول: لفلان مائة مملوك قد أعدهم للجهاد. فلا ينفي هذا أن يكون له مماليك سواهم معدون لغير الجهاد، وهذا لاخلاف بين العلماءفيه" .

وقال الخطابي: "في هذا الحديث إثبات هذه الأسماء المخصوصة بهذا العدد، وليس فيه منع ما عداها من الزيادة. وهو كقولك: إن لزيد ألف درهم أعدها للصدقة، وكقولك إن لعمرو مائة ثوب من زاره خلعها عليه، وهذا لا يدل على أنه ليس عنده من الدراهم أكثر من ألف درهم، ولا من الثياب أكثر من مائة ثوب، وإنما دلالته أن الذي أعده زيد من الدراهم للصدقة ألف درهم، وأن الذي أرصده عمرو من الثياب للخلع مائة ثوب" .

وقال النووي: "اتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمأنه فليس معناه أنه ليس له إسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصأنها لا الإخبار بحصر الأسماء"

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية عمن قال: لا يجوز الدعاء إلا بالتسعة والتسعين اسما، ولا يقول يا حنان يا منان، ولا يقول يا دليل الحائرين. فهل له أن يقول ذلك؟ فأجاب : (الحمد لله، هذا القول، وإن كان قد قاله طائفة من المتأخرين، كأبى محمد بن حزم، وغيره؛ فإن جمهور العلماء على خلافه، وعلى ذلك مضى سلف الأمة وأئمتها، وهو الصواب لوجوه: أحدها أن التسعة والتسعين إسما لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبى، وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذى الذى رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبى حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه وقد روى في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف وهذا القائل الذى حصر أسماء الله في تسعة وتسعين لم يمكنه إستخراجها من القرآن وإذا لم يقم على تعيينها دليل يجب القول به لم يمكن أن يقال هى التى يجوز الدعاء بها دون غيرها لأنه لا سبيل إلى تمييز المأمور من المحظور فكل اسم يجهل حاله يمكن أن يكون من المأمور ويمكن أن يكون من المحظور وإن قيل لا تدعوا إلا بإسم له ذكر في الكتاب والسنة قيل هذا أكثر من تسعة وتسعين.

الوجه الثانى أنه إذا قيل تعيينها على ما في حديث الترمذى مثلا ففى الكتاب والسنة أسماء ليست في ذلك الحديث مثل اسم الرب فإنه ليس في حديث الترمذى وأكثر الدعاء المشروع إنما هو بهذا الإسم كقول آدم ربنا ظلمنا انفسنا وقول نوح رب إنى أعوذ بك أن أسألك ما ليس لى به علم وقول إبراهيم رب إغفر لى ولوالدى وقول موسى رب إنى ظلمت نفسى فإغفرلى وقول المسيح اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء وأمثال ذلك حتى أنه يذكر عن مالك وغيره أنهم كرهوا أن يقال يا سيدى بل يقال يارب لأنه دعاء النبيين وغيرهم كما ذكر الله في القرآن وكذلك اسم المنان ففى الحديث الذى رواه أهل السنن أن النبى سمع داعيا يدعو اللهم أنى أسألك بأن لك الملك أنت الله المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حى يا قيوم فقال النبى لقد دعا الله بإسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى وهذا رد لقول من زعم أنه لا يمكن في أسمائه المنان.

وقد قال الإمام أحمد لرجل ودعه قل يا دليل الحائرين دلنى على طريق الصادقين وإجعلنى من عبادك الصالحين وقد أنكر طائفة من أهل الكلام كالقاضى أبى بكر وأبى الوفاء ابن عقيل أن يكون من أسمائه الدليل لأنهم ظنوا أن الدليل هو الدلالة التى يستدل بها والصواب ما عليه الجمهور لأن الدليل في الأصل هو المعرف للمدلول ولو كان الدليل ما يستدل به فالعبد يستدل به أيضا فهو دليل من الوجهين جميعا.

وايضا فقد ثبت في الصحيح عن النبى أنه قال إن الله وتر يحب الوتر وليس هذا الإسم في هذه التسعة والتسعين وثبت عنه في الصحيح أنه قال إن الله جميل يحب الجمال وليس هو فيها وفى الترمذى وغيره أنه قال إن الله نظيف يحب النظافة وليس فيها وفى الصحيح عنه أنه قال أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وليس هذا فيها وتتبع هذا يطول.

ومن اسمائه التى ليست في هذه التسعة والتسعين اسمه السبوح وفى الحديث عن النبي أنه كان يقول سبوح قدوس واسمه الشافى كما ثبت في الصحيح أنه كان يقول أذهب البأس رب الناس وإشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت شفاء لا يغادر سقما وكذلك إسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين و كاشف الضر و عالم الغيب و الشهادة و فالق الاصباح و فالق الحب والنوى و ذو الرحمة و فعّال لما يريد و المستعان و الغالب على أمره و شديد المحال و الواقي و الكفيل و المصيطر و الزارع وغافر الذنب و قابل التوب و رفيع الدرجات و ذو العرش و ذو فضل على المؤمنين و فاطر السموات والارض و علّام الغيوب و مخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي و الموسع و الماهد والمنشيء والمنزل و ذو المعارج و القائم بالقسط و خير الناصرين وخير الغافرين و خير الماكرين و خير الرازقين و خير الفاصلين و خير الحاكمين و خير الفاتحين و خير المنزلين و خير الراحمين و رب العالمين و رب موسى و هارون و رب العرش العظيم و رب السموات والارض و رب العزة و رب الشعرى و رب الفلق و رب المشرقين و رب المغربين و شديد العذاب و شديد العقاب و ذو انتقام و أشد باسا و أشد تنكيلا و سريع الحساب و سريع العقاب و مخزي الكافرين و موهن كيد الكافرين و اسرع الحاسبين و أسرع مكرا و مالك يوم الدين وأحسن الخالقين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه و مقلب القلوب و له المشرق والمغرب و اله الناس و غير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة وثبت في الدعاء بها بإجماع المسلمين وليس من هذه التسعة والتسعين
الوجه الثالث ما إحتج به الخطابى وغيره وهو حديث ابن مسعود عن النبى أنه قال ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال اللهم أنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى وشفاء صدرى وجلاء حزنى وذهاب غمى وهمى إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا قالوا يارسول الله أفلا نتعلمهن قال بلى ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن رواه الإمام احمد في المسند وأبو حاتم ابن حبان في صحيحه.

قال الخطابى وغيره فهذا يدل على أن له أسماء إستاثر بها وذلك يدل على أن وقوله إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة إن في أسمائه تسعة وتسعين من أحصاها دخل الجنة كما يقول القائل أن لى ألف درهم أعددتها للصدقة وإن كان ماله أكثر من ذلك.

والله في القرآن قال ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها فأمر أن يدعى بأسمائه مطلقا ولم يقل ليست اسماؤه الحسنى إلا تسعة وتسعين إسما والحديث قد سلم معناه .)

أسماء ثابتة لم ترد في حديث الترمذي
الرازق
الأعلى
القريب
الشاكر
السيد
الأكرم
المليك
الرب
الإله
الخلاق
الحيي
المحيط
الأحد
القدير
المبين
المنان
نور السموات والأرض
جامع الناس
المولى
النصير
الشافي
الجميل
الرفيق
بديع السموات والأرض
المعطي
الستير
الكافي
القاهر
الأكبر
الحنان

لولوتي
03-11-2008, 11:58 PM
جزاك الله خير

بالفعل فلاش رائع

الوعب
03-11-2008, 11:58 PM
روي في سنن أبي داود :
أن رسول الله سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله [ الذي ] لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب .

روي عن أنس بن مالك في سنن النسائي :

قال كنت مع رسول الله جالسا يعني ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك فقال النبي لأصحابه تدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى .


حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي . حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن عبد الله ابن العلاء عن القاسم قال اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه .سنن ابن ماجه حديث حسن

روي عن أنس بن مالك في مسند أحمد بن حنبل - و هو حديث صحيح :

قال كنت جالسا مع رسول الله في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد جلس وتشهد ثم دعا فقال اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا إله الا أنت الحنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم اني أسألك فقال رسول الله أتدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى قال عفان دعا باسمه .

كتاب مسند أحمد بن حنبل
23015 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن مالك بن مغول ثنا يحيى بن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال سمع النبي رجلا يقول اللهم انى أسألك بأني أشهد انك أنت الله الذي لا إله الا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال قد سأل الله باسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب . إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين

أقسام الأسماء الحسنى

الأسماء الحسنى تنقسم باعتبار إطلاقها على الله إلى ثلاثة أقسام:

الأسماء المفردة:
وضابطها: ما يسوغ أن يطلق عليه مفردا.

وهذا يقع في غالب الأسماء.

مثالها: الرحمن، السميع، الرحيم، القدير، الملك ...


2. الأسماء المقترنة:

وضابطها: ما يُطلق عليه مقترنا بغيره من الأسماء. وهذا أيضا يقع في غالب الأسماء. مثالها: العزيز الحكيم، الغفور الرحيم، الرحمن الرحيم، السميع البصير. وفي القرآن جاءت أسماء الله الحسنى غالبا مقترنة.أسماء الله الحسنى كما جاءت في القرآن

وكل من القسم الأول والثاني يسوغ أن يُدعى به مفردا، ومقترنا بغيره، فتقول: يا عزيز، أو يا حكيم، أويا غفور، أويا رحيم. وهكذا في حال الثناء عليه أو الخبر عنه بما يسوغ لك الإفراد أو الجمع.

3. الأسماء المزدوجة:

وضابطها: ما لا يُطلق عليه بمفرده بل مقرونا بمقابله؛ لأن الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله.

المعطي المانع
الضار النافع
المعز المذل
الخافض الرافع
وهناك اختلاف في التسميات فإذا كان ابن القيم واغلب أهل العلم يطلقون على القسم الثالث الأسماءالمزدوجة فإن ابن تيمية يسميها المقترنة: ومما جاء في مجموع الفتاوي لابن تيمية و من هذا الباب أسماء الله المقترنة كالمعطي المانع و الضارالنافع المعز المذل الخافض الرافع فلا يفرد الإسم المانع عن قرينه و لا الضارعن قربنه لإن إقترانهما يدل على العموم و كل مافى الوجود من رحمة و نفع و مصلحة فهو من فضله الله و ما في الوجود من غير ذلك فهو من عدله فكل نعمة منه فضل و كل نقمة منه عدل كما في الصحيحين عن النبى أنه قال يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل و النهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات و الأرض فإنه لم يغض ما في يمينه و بيده الأخرى القسط يخفض و يرفع فأخبر أن يده اليمنى فيها الإحسان إلى الخلق و يده الأخرى فيها العدل و الميزان الذى به يخفض و يرفع فخفضه و رفعه من عدله و إحسانه إلى خلقه من فضله

4. الأسماء المضافة:

ذهب جمع من أهل العلم إلى اعتبار الأسماء المضافة وعدِّها من ضمن الأسماء الحسنى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكذلك أسماؤه المضافة مثل:

أرحم الراحمين
خير الغافرين
رب العالمين
مالك يوم الدِّين
أحسن الخالقين
جامع النَّاس ليوم لا ريب فيه
مقلِّب القلوب
وغير ذلك ممَّا ثبت في الكتاب والسنَّة، وثبت في الدُّعاء بها بإجماع المسلمين" .

35897

الوعب
04-11-2008, 12:01 AM
ولكن هناك اكثر من 20 اسم منها ليست صحيحة

حاسبوا يا اخوان

اين الاسماء التي ليست صحيحه
ممكن ذكرها

Al-sa7er
04-11-2008, 12:15 AM
جزاك الله خير اخوي الوعب على الفلاش الرائع.


اين الاسماء التي ليست صحيحه
ممكن ذكرها

اظن ان الاخ الكاسر يقصد الخلاف الدائر حاليا بين بعض علماء الازهر حول اسماء الله الحسنى.(والله اعلم)


خلاف فقهى ساخن بين رجال الدين حول 29 اسما من أسماء الله الحسنى
05/10/2008


هل هو جدل دعائى لا هدف له سوى الشهرة والبلبلة .. أم أنه حق واجتهاد حسن يجزى عليه؟ .. إنه السؤال الأكثر إثارة خلال هذه الأيام فى الشارع المصرى على خلفية الخلاف الفقهى الدائر حول أسماء الله الحسنى .. فهناك فريق الأقلية الذى يرى أن بعض الأسماء غير صحيحة وتحتاج لتصحيح لأنها لا علاقة لها بالله عز وجل.. وفى المقابل يرد عليهم فريق الأغلبية بأن كل الأسماء سليمة ولا يجوز وصفها بالخاطئة .. بل اتهموا مثيرى هذا الجدل بأنهم لا يريدون خيرا للأمة ويتطلعون لإثارة فتنة جديدة بين جنباتها.


الحديث هنا يدورحول 29 اسما مثارا حولها الجدل منها 21 اسما باطلة وفق رأيهم و8 مضافة، ويدعو فريق الأقلية لتغييرها بل يقولون إنهم حصلوا على موافقة من مجمع البحوث الإسلامية بذلك .. وهذه الأسماء هى: «الخافض - المعز - المذل - العدل -الجليل - الباعث - المحصي - المبدئ - المعيد - المميت - الواجد - الماجد - الوالي - المقسط - المغني - المانع - الضار - النافع - الباقي - الرشيد - الصبور» ويصل الأمر إلى أنهم يصفونها بالباطلة!!.. ويطالبون بإحلالها بأخرى جديدة حصلت عليها روزاليوسف وصفوها بأنها مفردة وصحيحة وهى : «المولي - النصير - القدير- الوتر - الجميل - الحيي - الستير - المبين - الأحد - القريب - المليك - المُسعر - الرازق - القاهر - الديان - الشاكر - المنان - الخلاق - المحسن - الشافي - المعطي - الرفيق - السيد - الطيب - الأكرم - الجواد - السبوح - الرب - الأعلى - الإله».


أما بالنسبة للأسماء الثمانية التى وصفوها بالمضافة .. فهى «الرافع والمحيى والمنتقم والجامع والنور والهادى والبديع وذوالجلال والإكرام». وكانت البداية عند د. محمد هداية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى شكك فى حقيقة بعض أسماء الله الحسنى، وقال إن البشر أضافوا إليها أسماء غير لائقة لا يمكن قبولها على الإطلاق مثل «المنتقم».. وقال إن بعض هذه الأسماء التي يسمونها «حسنى» غير مقبولة .. وأنها مأخوذة من رواية

« الوليد بن مسلم »
وأحد أشهر الرواة للحديث وأحد أكثر واضعي الحديث في زمنه. وأكد د. هداية ان البشر أضافوا أسماء غريبة لا يمكن أن يقترن بها لفظ الجلالة، فكل أسماء الله الحسني تقدير واجلال.. وطالب هداية بتفعيل علم الجرح والتعديل، وهوعلم يحقق في رواة الحديث أنفسهم وفي مدى صدقهم وعدالتهم وصحة الحديث المنقول عنهم،.. مشيرا إلى أن كل الذي نراه في حياتنا يحدث بسبب تغييبنا للأسماء الحقيقية لرب العزة التى يجب أن نأخذها في الاعتبار، واهتمامنا بالأسماء الأخرى التي تم وضعها فمثلا صفة 'الرقيب' وهي من الصفات الأصلية للحق سبحانه وتعالى لا تطبق، فتجد الشخص يصلي جيدا أمام الناس ولكنه لا يراقب نفسه وهو ما يخالف العمل بالصفة الكريمة.


وأوضح هداية إن من بين الأسماء الحسنى اسم المنتقم وهو اسم مأخوذ من الآية الكريمة التي تقول «إن الله عزيز ذو انتقام» وهذه الصفة لا تليق بالله تعالى فالفارق في المعنى اللغوي كبير. وفى المقابل نفى د. عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية والأستاذ بجامعة الأزهر أي تشكيك في أسماء الله الحسنى وأكد أن مجمع البحوث قد أقر باسماء الله الحسنى وهي أسماء قطعية الدلالة وقطعية الثبوت وأن الزيادة عليها تنافي هذه الأدلة المعلومة من الدين بالضرورة وتلقاها المسلمون خلفا عن سلف منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم.. وأضاف النجار أن أدعياء هذا العصر ممن يعانون من الجهل وعدم الدراية بالدين - على حد تعبيره - ذهبوا لنفي تلك الأمور التي لا تستوعبها عقولهم وأن هدفهم هو التواجد والظهور الإعلامي عن طريق هذه الشائعات والفتاوى المضللة.


وأكد النجار أن أسماء الله الحسنى صحيحة بنصوص القرآن والسنة النبوية الصحيحة، ومن يرد الاجتهاد فعليه بقراءة كتاب الله جيدا وفهم معانيه.. ورفض النجار القول بأن بعض هذه الأسماء لا تليق بالله سبحانه وتعالى قائلا: «لو لم تكن لائقة به لما وصف الله بها نفسه في كتابه الشريف».
وأوضح النجار أن هناك ما يسمى أيضا بالاسم الأعظم، وهو مذكور في الأحاديث الصحيحة، والاجتهادات فقط كانت في معرفة هذا الاسم من بين أسماء الله سبحانه وتعالى، فبعض التفسيرات قالت إنه «الودود»، وبعضها قالت «الحي القيوم» وبعضها قال إنه هو «الله» لفظ الجلالة ذاته.
أما عن عدم تسمية الله بالماكر اقتداء بالآية الكريمة «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» ففسر النجار إن الماكر هنا بمعنى الحافظ ولم يأت بمعنى التدبير في الخفاء لسبب بديهي ومنطقي وهو أن الله ليس في حاجة للتدبير في الخفاء خوفا من أي إنسان فهو الذي خلق الناس أجمعين، ومن ثم فإن المقصود بخير الماكرين فى الآية الكريمة «خير الحافظين».. وأوضح أن هذه التفسيرات الخاطئة ناتجة عن عدم فهم هؤلاء للغة العربية، وأنها محاولة لتجريح الأحاديث الصحيحة والتى تتطلب أن يكون المتحدث عنها عالما بأسس علم الجرح والتعديل.


ووافقه القول د.عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية مؤكدا ان الاجتهاد والإتيان بأسماء جديدة لله لا يعترف بها، وأن أي شخص يحاول التشكيك في أسماء الله الحسنى هو شخص لا يفقه شيئا في أصول الدين أو علم الحديث وهو كلام لا يليق اطلاقا.. فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم «إن لله 99 اسما من أحصاها دخل الجنة». وتساءل بيومي لماذا الخلط وارباك وإحداث الفتنة بين المسلمين؟.. ومن يحاول الاجتهاد فعليه الاجتهاد في وسائل أخرى نافعة للمسلمين في حياتهم الفقهية فالاجتهاد في أسماء الله سبحانه وتعالى لا يفيد مسلم بل يحدث فتنة بينهم.


أما عن كتاب «أسماء الله الحسنى» للشيخ محمد متولي الشعراوي والذي انتقد فيه هذه الاسماء وطالب بإعادة التدقيق فيها، فأكد بيومي لـ «روزاليوسف» أن الشيخ الشعراوي كان استاذا للغة وليس استاذا لعلم الحديث للأخذ بكتابه في هذا الأمر المهم والذي يمس أشياء لا يجب الاقتراب منها .. فالتشكيك في أسماء الله عبث لا قيمة له.


ومن ناحيته تساءل د.عبد الحي عزب أستاذ الشريعة وأصول الفقه بجامعة الأزهر لم يثار هذا الأمر ولم تتردد هذه المقولات حول أسماء الله الحسنى؟.. هذه امور يجب الابتعاد عنها وعدم التحدث فيها حتى لا تحدث بلبلة وما يجب علينا أن نؤمن به أن لله سبحانه وتعالى أسماء وردت في القرآن الكريم وعلينا الأخذ بها وهناك من الصفات ما هو واجب للمولى سبحانه وتعالى إذ إنه يتصف بجميع الصفات الحسنى وفي هذا المعنى يقول المولى تعالى «ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها». وأوضح د. عزب أنه لا بأس أن يذكر المؤمن الخالق سبحانه وتعالى بما يليق به من صفات وبما ورد في القرآن من أسماء فقد قال سبحانه وتعالى في آخر سورة الحشر: «هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم...» إلى آخر الآيات الكريمة.. إذن الله هو الخالق والقادر والباسط والمصور والرازق وهو السميع والعظيم والسلام.. وكل ما يجب من صفات فإنه سبحانه وتعالى يتصف بها ويسمى بها وكلها وردت في القرآن الكريم.. فإذا قلنا إنه الرازق فهو الرازق بلا نهاية وإذا قلنا الرءوف الرحيم فهو رءوف رحيم بعباده بلا نهاية ولذلك قال سبحانه وتعالى: «ليس كمثله شىء وهو السميع البصير».. وتابع د. عزب : إن ما يتصف به المولى تعالى من صفات لا يتصف بها أحد غيره وكل صفات الكمال يتصف بها الله تعالى وكل ما به نقص يجب أن يتنزه عنه الخالق.
وسار د. محمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر فى اتجاه الأغلبية الرافضة للدعوة بتغيير بعض أسماء الله الحسنى والهجوم عليها، معلقا ان ما يقال ليس بجديد وأن ما جاءوا به فقد أتى به العلماء الأوائل ولم يصلوا إلى اسم لله تعالى لم يعرفه العلماء من قبل بل إن كل ما قاموا به من اختيار أسماء بديلة عن أسماء أخرى وكل ما أسقطوه مطروحا بين يدى العلماء بحثا.


وأكد المسير أنه ليس هناك نص شرعي جهله العلماء سلفا أو خلفا ولم يأتوا من يدعون ذلك بحديث واحد قد نسيه العلماء أو غاب عنهم.. وأوضح المسير أن أمر أسماء الله تعالى محل اجتهاد فلا مجال للتجريح وإدعاء الأخطاء الشرعية والتطاول على علماء الأمة والذين لم يتطاولوا أبدا على أي عالم من علماء المسلمين.
وأبدى د. المسير استغرابه لما قام به الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والدكتور محمود عبد الرازق الرضواني أستاذ مساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة الملك خالد السعودية، حيث اتهما «الوليد بن مسلم» بالتدليس ورغم ذلك أخذا منه 69 اسما ورفضا الباقي، وهذه الأسماء التي اختاراها ليست بأكمل ولا أقوى من الأسماء التي رفضاها أو أسقطاها.. فهل الرازق أكبر دلالة من المغني.. وهل الشافي أعم من النافع.. ونقيس على ذلك باقي الأسماء.
وتابع المسير بأن قولهما أن لله تسعة وتسعين اسما وهي الأسماء التي اختاراها وزعما أن هذا الحصر لا ينافي ما ثبت في كون الأسماء الحسنى لا حصر لها.. هذا الكلام به تناقض واضح ومرفوض عقلا لأن الله سبحانه وتعالى لم يحدد عددا لأسمائه والنبي محمد صلى الله عليه وسلم أرشد المسلمين إلى تجميع عدد يساوي تسعة وتسعين اسما يفهم معناها ويتعبد بها لله تعالى ولم يلزم النبي المسلمين بأسماء خاصة فقد قال في الحديث الشريف: «أن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة».. والعلماء على مر العصور حاولوا جاهدين تقديم نماذج لهذا العدد كل حسب اجتهاده.. وأكد المسير أن المطلوب من كل مسلم هو إحصاء تسعة وتسعين اسما بمعنى فهم معناها والإيمان بدلالتها والالتزام بها في سلوكيات الحياة فدخول الجنة مرتبط بإحصاء تسعة وتسعين اسما وليس بحصر الأسماء الحسنى في تسعة وتسعين.
وفى سياق النقاش الساخن قال د.علوي أمين أستاذ الشريعة والفقه بجامعة الأزهر أن كل أسماء الله الحسنى موجودة في القرآن الكريم وأن التشكيك في أسماء الله تعالى كلام غير وارد وهم بذلك يخالفون القواعد العامة في القرآن الكريم وربنا قد أورد أسماءه في كتابه العزيز أما صفات الله فهي ليست محصورة.
أما عن القول بأن اسم «المنتقم» لا يليق أن يطلق على الله تعالى فقال د. علوي أن الله سبحانه وتعالى قال: «يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون».. إذا فهذا الاسم قد ورد في الكتاب العزيز، لكن أصحاب نظرية الرفض للأسماء الحالية يردون على ذلك بادعائهم أنه على هذه الشاكلة من المفروض أن يكون بين أسماء الله الحسنى الماكر لأنه يقول فى كتابه الكريم «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».. إلا أن أصحاب نظرية الأغلبية يقولون إن الأسماء الفعلية التي وردت في القرآن الكريم لا يستطيع أحد أن يضع اسما جديدا أو يبدله.. أما الصفات التي اتصف بها الله فمثلا مقلب القلوب.. الجميل.. السبوح، وهي صفات وردت في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


وطالب د. علوي بعدم إثارة هذا الأمر بشكل عام وأن يكون مادة بحثية يتكلم بها العلماء في محاضرات مغلقة فقط، وهناك مادة التوحيد والتي تدرس في جميع المراحل التعليمية في الأزهر، وهي مادة الخلاصة منها الإتيان بالقول الصحيح وما أجمع عليه العلماء منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم حتى الآن.. أما الحديث عن هذا الأمر على الملأ فهو لغرض واحد محاولة لإيقاظ الفتنة ولا نعلم لمصلحة من؟
ومن جانبه نفى أيضا د. عبدالغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف أي ادعاء بالتشكيك في وجود أسماء الله الحسنى قائلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها واضحة وصريحة في الحديث الشريف «إن لله 99 اسما من أحصاها دخل الجنة»وفى رواية أخرى « من حفظها دخل الجنة» وهذا الحديث صحيح وقد رواه البخاري ومسلم.. مشيرا إلى أن أسماء الله الحسنى واضحة في كتب السنة والصحاح «البخاري ومسلم والترمذي» ولا شكوك فيها، ثم إن الله سبحانه وتعالى قال في سورة الإسراء «ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها».. كما أحصى عددا كبيرا منها في سورة الحشر.


وأضاف هلال: لا كلام بعد نصوص القرآن والسنة النبوية الصحيحة، ومن يرد الاجتهاد فعليه بقراءة كتاب الله جيدا وفهم معانيه ومقاصده قبل أن يطلق تصريحات مشوشة. لكن الشيخ يوسف البدري لم يقتنع بكل هذه الآراء ، وأعلن عن اعتزامه تقديم بلاغ للنائب العام يطالب فيه بوقف أسماء الله الحسنى التى وصفها بالباطلة بل إلغائها من الكتب الدراسية وعدم تدريسها في المدارس الحكومية أو الأزهرية وسوف يتبع البلاغ برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري يطلب فيها أيضا منع إذاعة أغنيات «أسماء الله الحسنى» في كل القنوات التليفزيونية الفضائية والأرضية المصرية، وكذلك بإعدام اللوحات التي تحمل أسماء الله الحسنى وعدم طباعة لوحات جديدة لأسماء الله الحسنى إلا بعد تعديلها. وقال البدرى لـ«روزاليوسف» يجب إعادة النظر في أسماء الله الحسنى التي شاعت بين الناس لأن هذه الأسماء ليست صحيحة ومزيفة ولا يصح أن يسمى بها الله سبحانه وتعالى وأن هذه الأسماء ليست من كتاب الله او سنة النبي صلى الله عليه وسلم.. وقال إن هذه الأسماء مأخوذة من رواية الوليد بن مسلم.. وكان الوليد كلما يحدث تلاميذه عن أسماء الله الحسنى كان يقوم بتبديل هذه الأسماء فمثلا بدل الرشيد بالشديد والرافع بالمانع وبدل الأعلى والمحيط والمالك بدلا من الودود والحكيم والمجيد.
وهناك أسماء تمت إضافتها وأسماء تم نحتها حيث تم نحت قول الله تعالى «إنه يبدئ ويعيد» الى اسمين وهو المبدئ والمعيد، كما تم نحت اسم الضار من قول الله تعالى «وإن يمسسك الله بضر».. وأسمي المعز والمذل من قوله تعالى «تعز من تشاء وتذل من تشاء».. وهناك أسماء مقيدة مثل الرافع والمحيي والمنتقم والجامع والنور والهادي والبديع ووصف هذه الأسماء بأنها تطاول ولا يصح تسميتها بالحسنى بينما الصحيح منها فقط 71 اسما.
وأضاف البدري ان هذه الأسماء التفت إليها العلماء وقاموا بنقدها أمثال ابن تيمية والعسقلاني ولكنهم لم يجدوا البديل .. كما أن الشيخ الشعراوي قام بنقد هذه الأسماء وقال أنه لا يجوز تسمية الله إلا بما سمى به نفسه وشدد على ذلك في كتابه «أسماء الله الحسنى».. قال البدري إن الرضواني استطاع أن يصل إلى أن هناك 21 اسما باطلة و8 أسماء مضافة وهو من قام بجمع أسماء الله الحسنى من القرآن والسنة وحصل على موافقة الأزهر الشريف بإبدال الأسماء الخاطئة بالأسماء الصحيحة التي توصل إليها.
أما عن الأسماء المقيدة فقال البدري إن الأسماء المقيدة الصحيحة 99 اسما هى «أرحم الراحمين - أحكم الحاكمين - أسرع الحاسبين - أبقى للمؤمنين - أشد بأسا وتنكيلا - أحق أن تخشاه - أخذ بنواصي العباد - اصبر على أذى العصاة - الملم بما يفعلون - أكبر مما سواه - أجل من كل معبود - الصاحب في السفر - الخليفة في الأهل - أتخشاه - أعلم بما يعملون - أكرم الشركاء عن الشرك - أغير على حرماته - أقرب من حبل الوريد - المستعان على ما يصفون - المستمع لعباده - أهل التقوى والمغفرة - أولى بعباده - بالغ أمره - بديع السموات والأرض - جاعل الملائكة رسلا - حاسب الموازين - خادع المنافقين - خصم كل غادر - خير الحافظين - خير الغافرين - خير الفاتحين - خير الفاصلين - خير الماكرين -الوليد خير المنزلين - خير الناصرين - خير مما يشركون - ذو الجلال والإكرام - ذو الطول - ذو العرش - ذو الفضل - ذو المعارج - ذو عقاب أليم - راد موسى - رافع عيسى - رفيع الدرجات - زارع ما يحرثون - سريع الحساب - شاهد على حكم المرسلين - شديد العقاب - صادق في وعده وعيده - صانع ما يشاء - طبيب أمراضنا - عالم الغيب - عدو للكافرين - علام الغيوب - غافر الذنب - غالب على أمره - فاطر السماوات - فاعل لما يريد - فالق الحب والنوى - فعال لما يريد - قائم على كل نفس - قابل التوب - قيوم السماوات والأرض - قيم السماوات والأرض - كاتب سعي العباد - كاشف الضر - كافي عبده - كفيل المؤمنين - ماهد الأرض - مبدي العباد - مبدي الخفايا - بارم الأمر - قيم نوره - متوفي عباده - مثبت القلوب - منزل الكتاب - مجري السحاب - هازم الأحزاب - محيط بكل شىء - مخرج الميت - مخزي الكافرين - مذهب البأس - مرسل النبيين - مصرف القلوب - مطهر عيسى - معذب الكافرين - مقلب القلوب - ممد المؤمنين بجنوده - منتقم للمؤمنين - منذر الناس - منشئ النار - هالك الظالمين - موسع السماء - موهن كيد الكافرين - ناصر محمد - نور السماوات والأرض - هادي المؤمنين ».


وقال البدري إن أسماء الله الحسنى لا تقف عند هذه الأسماء لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:' «اللهم إني عبدك وابن عبدك ،وابن أمتك، ناصيتي بيدك ،ماضى في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي».. هذا الحديث الصحيح يؤكد أن هناك أسماء لا يعلمها إلا الله وإن ذهب بعض الفقهاء إلى أنه بناء على هذا الحديث فيبقى عدد أسماء الله 4000 اسم.


وقال البدري إن مجمع البحوث الاسلامية قد أقر ببطلان أسماء الله الحسنى إلا أن المجمع رفض أن ينشر الأسماء الصحيحة على الملأ خوفا من الفتنة والبلبلة بين العامة، كما أن د.علي جمعة مفتى الجمهورية قد أقر ببطلان ذلك ووافق على الجديدة.. أيضا قام د. محمد سيد طنطاوي بحذف اسم الله «الضار» من كتابه «مباحث في علم التوحيد» والذي يدرس للصف الأول الثانوي. وطالب البدري بحذف الأسماء التي سميت خطأ «حسنى» والتي أطلقت على الله ظلما وزورا - على حد تعبير البدري - ووضع الأسماء الصحيحة مكانها ووقف تدريس الأسماء القديمة في المدارس والأزهر ووقف نشرها في الصحف والكتب كما يتم وقف إلقائها غناء في كل وسائل الإعلام.. ويرفض «اغلاق هذا الملف المثير الذى يؤجج نيران الفتنة .. رغم أن فى اختلافهم رحمة.


المصدر : روز اليوسف - محمد مشعال

k__
06-11-2008, 07:30 AM
جزاك الله خير إخوي الوعب