مغروور قطر
03-11-2008, 02:52 PM
نظرة على نتائج الربع الثالث (2): مكرر الربح للسوق السعودي يصل إلى 10.6 مرة فقط للمرة الأولى منذ نحو 10 سنوات
أرقام 03/11/2008
بلغ مكرر الربح لكامل السوق السعودي 10.6 مرة بناءا على النتائج المالية للشركات خلال الاشهر التسعة الأولى من عام 2008 معدلة لكامل السنة، واسعار اقفال يوم الأحد 2 نوفمبر، بعد استبعاد الشركات التي لم تبدأ اعمالها التشغيلية.
وعند احتساب الشركات الجديدة في السوق والتي لم تبدأ أنشطتها التشغيلية، وبالتالي لاتحقق ارباحا أو خسائر تشغيلية، فإن مكرر الربح المعدل للسوق يرتفع إلى نحو 11.6 مرة.
السوق السعودي ( إقفال 2 نوفمبر 2008 )
مكرر الربح المعدل لإجمالي السوق باستثناء الشركات التي لم تبدأ التشغيل
10.6
مكرر الربح المعدل للسوق لجميع الشركات
11.6
* المكرر المعدل للسوق باستثناء الشركات الحديثة التي لاتوجد لديها أنشطة تشغيلية بالإضافة إلى زين والتي لم تعلن نتائجها المالية.
وهذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها مكرر الربح لكامل السوق إلى هذا المستوى منذ نحو 10 سنوات وبالتحديد منذ بداية عام 1999 خلال الفترة التي أعقبت تداعيات الأزمة الاسيوية آنذاك.
يشار إلى أن مكرر الربح المعدل للسوق وصل إلى مستوى 13.6 مرة في صيف عام 2007 (أدنى مستوى سابق منذ عام 1998) وذلك أثناء هبوط أسعار الاسهم آنذاك ووصول مؤشر السوق إلى أقل من 7500 نقطة، قبل أن يرتد بشكل كبير مع نهاية العام وبداية عام 2008 إلى أكثر من 20 مرة ومن ثم سجل تراجعا مستمرا بسبب استمرار انخفاض اسعار الاسهم وخصوصا خلال الشهرين الماضيين.
وتجدر الاشارة هنا إلى أن مكرر الربح هذا (10.6 مرة) قد لايكون بالضرورة معبرا عن الأداء المستقبلي للشركات المدرجة في السوق كما كان الحال عليه خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب تداعيات الأزمة العالمية والتي من المتوقع أن تظهر تأثيراتها على عدد من قطاعات السوق خلال الأرباع القليلة القادمة، وخصوصا على قطاع البتروكيماويات والذي ساهمت شركتان منه ( سابك وسافكو) بنحو 40 % من الارباح المجمعة لجميع الشركات المدرجة خلال الربع الثالث، ومن شأن تراجع منتظر في نتائج هاتين الشركتين بدءا من الربع الحالي برفع مكرر الربح لكامل السوق بشكل واضح.
ويتم تداول اسهم القطاع المصرفي بمكرر ربح يصل في المعدل إلى 12.1 مرة (باستثناء البنكين الحديثين البلاد والإنماء)، ويعد هذا من المرات القليلة خلال العشر سنوات الماضية التي يتم تداول اسهم هذا القطاع عند هذا المستوى، وذلك بسبب قلق المستثمرين من تراجع أرباح هذه البنوك خلال الربع الرابع وذلك جراء استثمارات خارجية، وارتفاع سعر فائدة الاقراض بين البنوك، خصوصا في ظل مستويات الشفافية المتدنية التي تلف القطاع منذ بداية أزمة الأئتمان العالمية واكتفاء هذه البنوك بتطمينات انشائية بعد إعلان نتائج الربع الثالث حول تعرضها للأزمة لكن دون ايراد أرقام محددة يمكن البناء عليها.ويعكس مكرر الربح الذي يتم التداول عليه حاليا نفسيات المتعاملين المتراجعة في أعقاب أكثر من سنتين ونصف على انهيار فبراير 2006 وتراجع السوق المستمر منذ ذلك الوقت وهو ما أدى إلى خروج كثير من المتعاملين من السوق وتدني أحجام التداول وتدني رغبة المتعاملين في الدخول للسوق في ظل الأوضاع الحالية.
أرقام 03/11/2008
بلغ مكرر الربح لكامل السوق السعودي 10.6 مرة بناءا على النتائج المالية للشركات خلال الاشهر التسعة الأولى من عام 2008 معدلة لكامل السنة، واسعار اقفال يوم الأحد 2 نوفمبر، بعد استبعاد الشركات التي لم تبدأ اعمالها التشغيلية.
وعند احتساب الشركات الجديدة في السوق والتي لم تبدأ أنشطتها التشغيلية، وبالتالي لاتحقق ارباحا أو خسائر تشغيلية، فإن مكرر الربح المعدل للسوق يرتفع إلى نحو 11.6 مرة.
السوق السعودي ( إقفال 2 نوفمبر 2008 )
مكرر الربح المعدل لإجمالي السوق باستثناء الشركات التي لم تبدأ التشغيل
10.6
مكرر الربح المعدل للسوق لجميع الشركات
11.6
* المكرر المعدل للسوق باستثناء الشركات الحديثة التي لاتوجد لديها أنشطة تشغيلية بالإضافة إلى زين والتي لم تعلن نتائجها المالية.
وهذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها مكرر الربح لكامل السوق إلى هذا المستوى منذ نحو 10 سنوات وبالتحديد منذ بداية عام 1999 خلال الفترة التي أعقبت تداعيات الأزمة الاسيوية آنذاك.
يشار إلى أن مكرر الربح المعدل للسوق وصل إلى مستوى 13.6 مرة في صيف عام 2007 (أدنى مستوى سابق منذ عام 1998) وذلك أثناء هبوط أسعار الاسهم آنذاك ووصول مؤشر السوق إلى أقل من 7500 نقطة، قبل أن يرتد بشكل كبير مع نهاية العام وبداية عام 2008 إلى أكثر من 20 مرة ومن ثم سجل تراجعا مستمرا بسبب استمرار انخفاض اسعار الاسهم وخصوصا خلال الشهرين الماضيين.
وتجدر الاشارة هنا إلى أن مكرر الربح هذا (10.6 مرة) قد لايكون بالضرورة معبرا عن الأداء المستقبلي للشركات المدرجة في السوق كما كان الحال عليه خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب تداعيات الأزمة العالمية والتي من المتوقع أن تظهر تأثيراتها على عدد من قطاعات السوق خلال الأرباع القليلة القادمة، وخصوصا على قطاع البتروكيماويات والذي ساهمت شركتان منه ( سابك وسافكو) بنحو 40 % من الارباح المجمعة لجميع الشركات المدرجة خلال الربع الثالث، ومن شأن تراجع منتظر في نتائج هاتين الشركتين بدءا من الربع الحالي برفع مكرر الربح لكامل السوق بشكل واضح.
ويتم تداول اسهم القطاع المصرفي بمكرر ربح يصل في المعدل إلى 12.1 مرة (باستثناء البنكين الحديثين البلاد والإنماء)، ويعد هذا من المرات القليلة خلال العشر سنوات الماضية التي يتم تداول اسهم هذا القطاع عند هذا المستوى، وذلك بسبب قلق المستثمرين من تراجع أرباح هذه البنوك خلال الربع الرابع وذلك جراء استثمارات خارجية، وارتفاع سعر فائدة الاقراض بين البنوك، خصوصا في ظل مستويات الشفافية المتدنية التي تلف القطاع منذ بداية أزمة الأئتمان العالمية واكتفاء هذه البنوك بتطمينات انشائية بعد إعلان نتائج الربع الثالث حول تعرضها للأزمة لكن دون ايراد أرقام محددة يمكن البناء عليها.ويعكس مكرر الربح الذي يتم التداول عليه حاليا نفسيات المتعاملين المتراجعة في أعقاب أكثر من سنتين ونصف على انهيار فبراير 2006 وتراجع السوق المستمر منذ ذلك الوقت وهو ما أدى إلى خروج كثير من المتعاملين من السوق وتدني أحجام التداول وتدني رغبة المتعاملين في الدخول للسوق في ظل الأوضاع الحالية.