مغروور قطر
03-11-2008, 03:52 PM
المستثمرون الأجانب مسيطرون رغم تقلص حصتهم
غياب طلبات الشراء يجبر أسهم الإمارات على التقهقر أمام كثافة البيع
سيطرة الأجانب
شح السيولة
أرامكس يتراجع 3.57%
الاتحاد للتأمين يكسب 9.79%
دبي – علاء المنشاوي
عاودت أسواق المال الإماراتية مجددا سلسلة التراجعات التي بدأتها منذ فترة رغم التحسن الذي شهدته خلال تعاملات جلسة أمس.
وأرجع محللون هذا التراجعات التي شهدتها الأسواق اليوم الإثنين 3-11-2008، لتفاقم ظاهرة شح السيولة التي تعاني منها الأسواق، وعدم وجود طلبات شراء تحدث نوعا من التوازن يعيد التماسك إلى الأسواق، وأضافوا أن الأجانب ما زالوا يسيطرون على نسبة كبيرة من التداولات بالسوقين بسبب سيطرتهم على نسب كبيرة في عدد من الأسهم القيادية سواء بسوق دبي أو أبوظبي للأوراق المالية.
وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات اليوم، منخفضا بنسبة 1.63% ليغلق عند مستوى 2907.6 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 394 مليون درهم مقارنة بـ 749.8 مليون درهم خلال جلسة أمس، تم تنفيذها من خلال 5004 صفقة عبر تداول نحو 143.7 مليون سهم، وبلغ عدد الشركات الرابحة 5 شركات فيما خسرت 22 شركة، وحافظت شركة واحدة على مستويات أسعارها كما هي (الدولار = 3.67 دراهم).
وكانت تراجعات المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 0.55% ليغلق عند مستوى 3357.34، وبلغت قيمة التداولات 153.7 مليون درهم، تم تنفيذها من خلال 1528 صفقة عبر تداول نحو 69.2 مليون سهم.
سيطرة الأجانب
قال الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي بشركة الفجر للأوراق المالية: إن أداء الأسواق المحلية اتسم بالضعف، بسبب استمرار سيطرة الأجانب على الأسواق بالمبيعات فقط، من دون وجود طلبات شراء.
وأضاف الشماع أن غياب السيولة سيؤجل إمكانية حدوث ارتدادة إيجابية في الوقت القريب بعد الخسائر التي تكبدها المستثمرون من تراجع أسواق الأسهم إلى مستويات ما قبل عام 2005، لافتا إلى تراجع دور المحافظ المحلية لارتباط أدائها بالمحافظ الأجنبية.
وأشار المستشار الاقتصادي بشركة الفجر للأوراق المالية إلى أن المحافظ الأجنبية تلعب على السوقين من خلال الضغط والتخفيف المتبادل بين السوقين من خلال مبيعات مكثفة على الأسهم القيادية التي لا يزالون يمتلكون نسبا كبيرة في بعضها كما في الدار العقارية 24% وإعمار 6%، لافتا إلى أن هذا السيناريو حدث أمس، حيث وجدت عمليات بيع مكثفة على سهم إعمار بلغت 5 ملايين سهم، مما دفع مؤشر السوق للانخفاض وقلص من مكاسبها التي حققتها في بداية الجلسة.
شح السيولة
ولفت إلى أن سوق دبي المالي يخضع لعمليات تدوير للأسهم وليس للاستثمار من خلال مضاربين يستهدفون بالدرجة الأولى تحقيق أرباح هامشية، وتوقع أن تستمر حالة التذبذب التي تتعرض لها الأسواق المحلية بسبب مؤشرات شح السيولة، وخاصة من جانب المصارف التي قلصت من الائتمان الذي كانت تمنحه قبل الأزمة المالية العالمية.
وحول مؤشرات شح السيولة التي تعاني منها الأسواق قال الشماع: ارتفاع الفائدة التي تقترض بها البنوك من المصرف المركزي إلى 3% بالإضافة للريبو مما يرفع أسعار الفائدة إلى 4.5% وهذا الأمر من أهم المؤشرات على شح السيولة.
وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات اليوم منخفضا بنسبة 1.63% ليغلق عند مستوى 2907.6 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 394 مليون درهم مقارنة بـ749.8 مليون درهم خلال جلسة أمس، تم تنفيذها من خلال 5004 صفقة عبر تداول نحو 143.7 مليون سهم، وبلغ عدد الشركات الرابحة 5 شركات، فيما خسرت 22 شركة، وحافظت شركة واحدة على مستويات أسعارها كما هي (الدولار = 3.67 دراهم).
أرامكس يتراجع 3.57%
وقاد الانخفاضات في سوق دبي المالي سهم الأسمنت الوطنية بنسبة تراجع بلغت 5%، تلاه سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 4.72% ليفقد ضعف مكاسبه التي حققها خلال جلسة أمس، وجاء في المرتبة الثالثة سهم تمويل بنسبة تراجع بلغت 4.52%.
وخسر سهم الفردوس القابضة 4.38% من قيمته، وجاء في المرتبة الخامسة من حيث التراجعات بسوق دبي سهم أرامكس بنسبة 3.57%.
وحقق سهم تكافل الإمارات أعلى الارتفاعات بسوق دبي المالي بنسبة 14.78%، تلاه سهم مصرف السلام البحرين بنسبة 11.15%، وجاء سهم جراند في المرتبة الثالثة بنسبة نمو بلغت 8.49%، بينما جاء سهم دار التكافل في المرتبة الرابعة بنسبة 8.14%.
تأثير قطاع البنوك كان واضحا خلال تعاملات اليوم على مؤشر سوق دبي؛ حيث تراجع بنسبة 2.13%، وتراجع مؤشر قطاع المواد بنسبة 5% وقطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 1.86%، بينما تراجع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 1%.
وجاء مؤشر قطاع الخدمات في مقدمة القطاعات الأكثر تراجعا في سوق أبوظبي بنسبة 3.96%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 2.77%، وفي المرتبة الثالثة جاء قطاع البناء بنسبة تراجع بلغت 1.95%.
الاتحاد للتأمين يكسب 9.79%
وقاد الانخفاضات في أبوظبي للأوراق المالية سهم تكافل بنسبة تراجع بلغت 9.67%، تلاه سهم شركة الشارقة للإسمنت والتنمية الصناعية بنسبة 9.26%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق بنسبة تراجع بلغت 8.26 %.
وجاء سهم شركة الاتحاد للتأمين في المرتبة الأولى من حيث الارتفاع بمسبة 9.79% تلاه سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 6.58%، بينما جاء سهم شركة الخزنة للتأمين في المرتبة الثالثة بنسبة ارتفاع بلغت 5.59%.
غياب طلبات الشراء يجبر أسهم الإمارات على التقهقر أمام كثافة البيع
سيطرة الأجانب
شح السيولة
أرامكس يتراجع 3.57%
الاتحاد للتأمين يكسب 9.79%
دبي – علاء المنشاوي
عاودت أسواق المال الإماراتية مجددا سلسلة التراجعات التي بدأتها منذ فترة رغم التحسن الذي شهدته خلال تعاملات جلسة أمس.
وأرجع محللون هذا التراجعات التي شهدتها الأسواق اليوم الإثنين 3-11-2008، لتفاقم ظاهرة شح السيولة التي تعاني منها الأسواق، وعدم وجود طلبات شراء تحدث نوعا من التوازن يعيد التماسك إلى الأسواق، وأضافوا أن الأجانب ما زالوا يسيطرون على نسبة كبيرة من التداولات بالسوقين بسبب سيطرتهم على نسب كبيرة في عدد من الأسهم القيادية سواء بسوق دبي أو أبوظبي للأوراق المالية.
وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات اليوم، منخفضا بنسبة 1.63% ليغلق عند مستوى 2907.6 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 394 مليون درهم مقارنة بـ 749.8 مليون درهم خلال جلسة أمس، تم تنفيذها من خلال 5004 صفقة عبر تداول نحو 143.7 مليون سهم، وبلغ عدد الشركات الرابحة 5 شركات فيما خسرت 22 شركة، وحافظت شركة واحدة على مستويات أسعارها كما هي (الدولار = 3.67 دراهم).
وكانت تراجعات المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 0.55% ليغلق عند مستوى 3357.34، وبلغت قيمة التداولات 153.7 مليون درهم، تم تنفيذها من خلال 1528 صفقة عبر تداول نحو 69.2 مليون سهم.
سيطرة الأجانب
قال الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي بشركة الفجر للأوراق المالية: إن أداء الأسواق المحلية اتسم بالضعف، بسبب استمرار سيطرة الأجانب على الأسواق بالمبيعات فقط، من دون وجود طلبات شراء.
وأضاف الشماع أن غياب السيولة سيؤجل إمكانية حدوث ارتدادة إيجابية في الوقت القريب بعد الخسائر التي تكبدها المستثمرون من تراجع أسواق الأسهم إلى مستويات ما قبل عام 2005، لافتا إلى تراجع دور المحافظ المحلية لارتباط أدائها بالمحافظ الأجنبية.
وأشار المستشار الاقتصادي بشركة الفجر للأوراق المالية إلى أن المحافظ الأجنبية تلعب على السوقين من خلال الضغط والتخفيف المتبادل بين السوقين من خلال مبيعات مكثفة على الأسهم القيادية التي لا يزالون يمتلكون نسبا كبيرة في بعضها كما في الدار العقارية 24% وإعمار 6%، لافتا إلى أن هذا السيناريو حدث أمس، حيث وجدت عمليات بيع مكثفة على سهم إعمار بلغت 5 ملايين سهم، مما دفع مؤشر السوق للانخفاض وقلص من مكاسبها التي حققتها في بداية الجلسة.
شح السيولة
ولفت إلى أن سوق دبي المالي يخضع لعمليات تدوير للأسهم وليس للاستثمار من خلال مضاربين يستهدفون بالدرجة الأولى تحقيق أرباح هامشية، وتوقع أن تستمر حالة التذبذب التي تتعرض لها الأسواق المحلية بسبب مؤشرات شح السيولة، وخاصة من جانب المصارف التي قلصت من الائتمان الذي كانت تمنحه قبل الأزمة المالية العالمية.
وحول مؤشرات شح السيولة التي تعاني منها الأسواق قال الشماع: ارتفاع الفائدة التي تقترض بها البنوك من المصرف المركزي إلى 3% بالإضافة للريبو مما يرفع أسعار الفائدة إلى 4.5% وهذا الأمر من أهم المؤشرات على شح السيولة.
وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات اليوم منخفضا بنسبة 1.63% ليغلق عند مستوى 2907.6 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 394 مليون درهم مقارنة بـ749.8 مليون درهم خلال جلسة أمس، تم تنفيذها من خلال 5004 صفقة عبر تداول نحو 143.7 مليون سهم، وبلغ عدد الشركات الرابحة 5 شركات، فيما خسرت 22 شركة، وحافظت شركة واحدة على مستويات أسعارها كما هي (الدولار = 3.67 دراهم).
أرامكس يتراجع 3.57%
وقاد الانخفاضات في سوق دبي المالي سهم الأسمنت الوطنية بنسبة تراجع بلغت 5%، تلاه سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 4.72% ليفقد ضعف مكاسبه التي حققها خلال جلسة أمس، وجاء في المرتبة الثالثة سهم تمويل بنسبة تراجع بلغت 4.52%.
وخسر سهم الفردوس القابضة 4.38% من قيمته، وجاء في المرتبة الخامسة من حيث التراجعات بسوق دبي سهم أرامكس بنسبة 3.57%.
وحقق سهم تكافل الإمارات أعلى الارتفاعات بسوق دبي المالي بنسبة 14.78%، تلاه سهم مصرف السلام البحرين بنسبة 11.15%، وجاء سهم جراند في المرتبة الثالثة بنسبة نمو بلغت 8.49%، بينما جاء سهم دار التكافل في المرتبة الرابعة بنسبة 8.14%.
تأثير قطاع البنوك كان واضحا خلال تعاملات اليوم على مؤشر سوق دبي؛ حيث تراجع بنسبة 2.13%، وتراجع مؤشر قطاع المواد بنسبة 5% وقطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة 1.86%، بينما تراجع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 1%.
وجاء مؤشر قطاع الخدمات في مقدمة القطاعات الأكثر تراجعا في سوق أبوظبي بنسبة 3.96%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 2.77%، وفي المرتبة الثالثة جاء قطاع البناء بنسبة تراجع بلغت 1.95%.
الاتحاد للتأمين يكسب 9.79%
وقاد الانخفاضات في أبوظبي للأوراق المالية سهم تكافل بنسبة تراجع بلغت 9.67%، تلاه سهم شركة الشارقة للإسمنت والتنمية الصناعية بنسبة 9.26%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق بنسبة تراجع بلغت 8.26 %.
وجاء سهم شركة الاتحاد للتأمين في المرتبة الأولى من حيث الارتفاع بمسبة 9.79% تلاه سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 6.58%، بينما جاء سهم شركة الخزنة للتأمين في المرتبة الثالثة بنسبة ارتفاع بلغت 5.59%.