الخبير المالي
29-11-2005, 11:15 PM
http://www.geocities.com/hraaar_1/1100218787_starting_word.gif
مر على نكبة ابريل اكثر من 6 اشهر ونجد الكثيرين خسروا مدخراتهم في تلك النكبة وقلنا ان تضخيم الامور في خبر دخول الاجانب قد أثر على تعاملات المساهمين في الاسهم وجعلهم يشترون الاسهم بشراهة وباسعار خياليه وصل الى حد الجشع في البعض وفجأة يأتي اليوم المنتظر وتتطاير الاقنعة التي ربما كان لوسائل الاعلام نصيب الاسد في رسمها على افق المستثمرين حيث هوى المؤشر على مدى 10 جلسات من اعلى قمة وصل اليها وهي 11,300.24 الى 9,089.25 بمانسبته -19.57% مما كبد السوق خسائر كبيرة قدرت ب 55,842,390,121.10
اي بمايعادل 5 مليار يوميا وهبوط قدر ب -16.73% وقلنا انه درس لن ننساه ولن يتكرر حيث قام الجميع وباعتماد سياسة القطيع في بيع جميع الاسهم دفعه واحده دون مراعاة للوضع الحرج الذي كان عليه السوق.
اليوم قصة جديدة نسميها نكبة نوفمبر او نكبة العيد حيث تلت العيد بعد ان تم نشر عدة اخبار من عدة مصادر عن بنوك وشركات جديدة ومنها بروة وقد تم توضيح حجم المال المطلوب تحديدا لهذه الشركة واشار بعض الاخوة مشكورين ان المطلوب لن يتجاوز باكثر الاحوال من 5000 الى 6000 ريال للبطاقة الواحده وحذرنا قبلها من ضرورة الابتعاد عن المضاربات في هذه الاوقات على وجه الخصوص وتحديدا بعد رفع راس المال لعدة شركات كالسلام والبنك التجاري وغيره وكنا نطمح لان تلعب المحافظ الاستثمارية دورا رئيسيا في ثبات السوق خصوصا بعد ماطالعتنا تصريحات بعض مسشاري تلك المحافظ منها على سبيل المثال لا الحصر صندوق بوابة قطر التابع لشركة اموال حيث ذكر المصدر بان ما حدث من هبوط حاد في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر أبريل الماضي لن يتكرر مرة أخرى وربطت ذلك بزيادة وعي المستثمرين وشفافية السوق الا ان مارايناه في الوقت الحالي هو جهل المستثمرين وضبابية السوق الذي يتاخر كثيرا في تدارك الموقف او سرعة رده على بعض التصريحات ، الا اننا لابد ان ننصف ماذكره الناطق باسم ذلك الصندوق حيث قال صراحة " في هذه الفترة نجد أن الصناديق الاستثمارية جنباً إلي جنب مع كبار المستثمرين أصبحوا هم المحرك الرئيسي والموجه للسوق وليس المستثمر الصغير الذي لن يكون بإمكانه الدخول في السوق بمفرده وإنما عليه الاستعانة بالصناديق الاستثمارية التي يقوم عليها مديرون معينون يقومون باتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناء علي أسس وقواعد وليس بناء علي مضاربات ، حيث لا يتبعون الشائعات المنتشرة في السوق وإنما يتبعون أرقاماً وحقائق محددة." وهي اشارة اولا دعائية لكسب المساهمين لهذا الصندوق والنقطة الاهم في ذلك ان المحافظ ستكون اكبر المحركين للاسواق ولن يستطيع ذلك المسثمر او بالتحديد المضارب بالتكيف في هذه الاجواء التي تتلاطم بها الاسعار كالامواج لتغرق بها صغار المستثمرين في خسائر فادحة احيانا كثيرة ونجد ان المؤشر في تاريخ 08/11/2005 كان 12,361.31 اما رسملة السوق فكانت 356,275,962,744.20 ونجدها في تاريخ 28/11/2005 اصبحت 304,251,557,883.30 محققة بذلك خسارة ب 52,024,404,860.90 ريال قطري او مانسبته -14.60% اما المؤشر فقد هوى -1,690.54 نقطه وبما يعادل -13.68%- وهي بلاشك خسارة كبيرة قاربت نكبة ابريل ولكن من الذي خسر دعونا نتفق اولا بان من لازال يحتفظ باسهمه لم يخسر بعد حيث انه لازال يحتفظ باصوال اسهمه وقد نصحت سابقا بان نتحول من مجرد مضاربين الى مستثمرين واطمح بان يمسك هؤلاء الناس اسهمهم ولايفرطوا بها خصوصا وانهم بالتاكيد يستحقون اسعار افضل مما هي عليه الآن والدرس الذي اتمنى ان يتقنه الجميع بان ماحصل في السوق هو مسؤلية الجميع فاذا اردنا ان نلوم احد على ماحدث فاولا نلوم انفسنا من اتباعنا سياسة القطيع في عملية البيع او الشراء ونلوم وسائل الاعلام كما نلوم ادارة السوق التي تدعي الشفافية وفي الحقيقة لا ارى منهم الا ضبابية كما هو ضباب الشتاء.
مر على نكبة ابريل اكثر من 6 اشهر ونجد الكثيرين خسروا مدخراتهم في تلك النكبة وقلنا ان تضخيم الامور في خبر دخول الاجانب قد أثر على تعاملات المساهمين في الاسهم وجعلهم يشترون الاسهم بشراهة وباسعار خياليه وصل الى حد الجشع في البعض وفجأة يأتي اليوم المنتظر وتتطاير الاقنعة التي ربما كان لوسائل الاعلام نصيب الاسد في رسمها على افق المستثمرين حيث هوى المؤشر على مدى 10 جلسات من اعلى قمة وصل اليها وهي 11,300.24 الى 9,089.25 بمانسبته -19.57% مما كبد السوق خسائر كبيرة قدرت ب 55,842,390,121.10
اي بمايعادل 5 مليار يوميا وهبوط قدر ب -16.73% وقلنا انه درس لن ننساه ولن يتكرر حيث قام الجميع وباعتماد سياسة القطيع في بيع جميع الاسهم دفعه واحده دون مراعاة للوضع الحرج الذي كان عليه السوق.
اليوم قصة جديدة نسميها نكبة نوفمبر او نكبة العيد حيث تلت العيد بعد ان تم نشر عدة اخبار من عدة مصادر عن بنوك وشركات جديدة ومنها بروة وقد تم توضيح حجم المال المطلوب تحديدا لهذه الشركة واشار بعض الاخوة مشكورين ان المطلوب لن يتجاوز باكثر الاحوال من 5000 الى 6000 ريال للبطاقة الواحده وحذرنا قبلها من ضرورة الابتعاد عن المضاربات في هذه الاوقات على وجه الخصوص وتحديدا بعد رفع راس المال لعدة شركات كالسلام والبنك التجاري وغيره وكنا نطمح لان تلعب المحافظ الاستثمارية دورا رئيسيا في ثبات السوق خصوصا بعد ماطالعتنا تصريحات بعض مسشاري تلك المحافظ منها على سبيل المثال لا الحصر صندوق بوابة قطر التابع لشركة اموال حيث ذكر المصدر بان ما حدث من هبوط حاد في سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر أبريل الماضي لن يتكرر مرة أخرى وربطت ذلك بزيادة وعي المستثمرين وشفافية السوق الا ان مارايناه في الوقت الحالي هو جهل المستثمرين وضبابية السوق الذي يتاخر كثيرا في تدارك الموقف او سرعة رده على بعض التصريحات ، الا اننا لابد ان ننصف ماذكره الناطق باسم ذلك الصندوق حيث قال صراحة " في هذه الفترة نجد أن الصناديق الاستثمارية جنباً إلي جنب مع كبار المستثمرين أصبحوا هم المحرك الرئيسي والموجه للسوق وليس المستثمر الصغير الذي لن يكون بإمكانه الدخول في السوق بمفرده وإنما عليه الاستعانة بالصناديق الاستثمارية التي يقوم عليها مديرون معينون يقومون باتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناء علي أسس وقواعد وليس بناء علي مضاربات ، حيث لا يتبعون الشائعات المنتشرة في السوق وإنما يتبعون أرقاماً وحقائق محددة." وهي اشارة اولا دعائية لكسب المساهمين لهذا الصندوق والنقطة الاهم في ذلك ان المحافظ ستكون اكبر المحركين للاسواق ولن يستطيع ذلك المسثمر او بالتحديد المضارب بالتكيف في هذه الاجواء التي تتلاطم بها الاسعار كالامواج لتغرق بها صغار المستثمرين في خسائر فادحة احيانا كثيرة ونجد ان المؤشر في تاريخ 08/11/2005 كان 12,361.31 اما رسملة السوق فكانت 356,275,962,744.20 ونجدها في تاريخ 28/11/2005 اصبحت 304,251,557,883.30 محققة بذلك خسارة ب 52,024,404,860.90 ريال قطري او مانسبته -14.60% اما المؤشر فقد هوى -1,690.54 نقطه وبما يعادل -13.68%- وهي بلاشك خسارة كبيرة قاربت نكبة ابريل ولكن من الذي خسر دعونا نتفق اولا بان من لازال يحتفظ باسهمه لم يخسر بعد حيث انه لازال يحتفظ باصوال اسهمه وقد نصحت سابقا بان نتحول من مجرد مضاربين الى مستثمرين واطمح بان يمسك هؤلاء الناس اسهمهم ولايفرطوا بها خصوصا وانهم بالتاكيد يستحقون اسعار افضل مما هي عليه الآن والدرس الذي اتمنى ان يتقنه الجميع بان ماحصل في السوق هو مسؤلية الجميع فاذا اردنا ان نلوم احد على ماحدث فاولا نلوم انفسنا من اتباعنا سياسة القطيع في عملية البيع او الشراء ونلوم وسائل الاعلام كما نلوم ادارة السوق التي تدعي الشفافية وفي الحقيقة لا ارى منهم الا ضبابية كما هو ضباب الشتاء.